Related.

By fxever

189K 9.6K 17.7K

شعرَ لوي بالوِحدة ، وهاري بالضياع .. أحسَ بالخُذلان ، آلَمتهُ الخيانة .. كِلاهُما يحتاجانِ لكي تُشفى جُروحهما... More

Part.1.
Part.2.
Part.3.
Part.4.
Part.5.
*part of future*
Part.6.
Part.7.
Part.8.
Part.9.
Part.10.
Part.11.
Part.12.
Part.13.
Part.14.
part.15.
Part 16
Part .17.
Part.18.
Part .19.
*Part fo future*
part.21.
Part.22.
Part.23.
Part.24.
description
part.25.
Part.26.
Part .27.
Part.28.
Part.29.
Part 30
part.31.
Part.32.
part.33.
part.34.**
Part.35.
Part.36.
part.37.
part.38.
part.39.
Part.40.
part.41.
Part.42. THE END

Part .20.

3.6K 204 597
By fxever

*الي ما بتحط فوت وكومنت لا تقرا *
+
*تجاهلو الاخطاء*

#louis

"ارجوك انتظر دعني اصعد ارجوك ابيي لاا انتظر " صرخت راكضا خلف سياره الاسعاف لا يجدر بهذا ان يحدث

"ارجوك انتظر " صرخت بالم وحرقه ابي ليس بخير انا يجب ان اكون بجانبه هو يحتاجني

"ارجوك لا ابي"صرخت جاثيا على ركبتاي عند عدم قدرتي على الركض اكثر "لوو ياالهي لو " كان هاري يركض خلفي دون ان ادرك وتماما ككل مره احتاج فيها لشخص بجانبي اشعر بيداها القويتان تحيطني و دفئ صدره يجتاحني

"اريد ان اذهب هاري ارجوك " قالت  و الدموع تغرق وجنتاي يجب ان اذهب ابي ليس بخير "نحن سنذهب لو فقط لا تبكي " قال هاري مساعدا لي على الوقوف

"يجب ان اسرع يجب ان اسرع "كنت اتمتم بهذا وانا اعود راكضا تجاه سيارتي "لو اصبر انت لا تستطيع القياده انتظر حتى اخبر والداي ليقودا بنا " قال هاري و القلق واضح في صوته

"هاري اصعد بسرعه انا استطيع القياده بسرعه ارجوك" قلت بعد ان صعدت السياره بدا يائسا لكنه صعد معي فالنهايه

كنت اقود بسرعه جنونيه صحيح انه لم يكن يهتم لي و لم يكن يعطيني الحنان والحب الذان احتاجهما الا انه بالنهايه كان مظلوما كانت امي هي السبب في كل شيء

هي كانت تضغط عليه هي كانت تذكره دائما بما لا يحب انه ابي هو تقبلني لكنه احتاج وقتا لذلك بينما امي لم تكن تفكر بذلك حتى هو كان سيحتويني لولاها

"لوو انتبه اللعنه " صرخ هاري حين تعديت احمرار الاشاره انا شبه لا اكترث الان الا لابي انا يجب ان اصل بسرعه هو يحتاجني وانا لا اريد ان افقده

هو يتقبلني و يريدني انا لا يجب ان ادع كل شيء بعد ان شارفت على تملكه والحصوله علية

فقط بجنون كل ما افكر به و يسير براسي الوصول باسرع طريقه ممكنه كنت على حافة الاصطدام بسياره الا انني ابتعدت في اللحظه الاخيره

"هل انت مجنون "صرخ هاري بقوه لانظر له بفزع حتى انني لم استطع استيعاب انني تلقيت صفعه منه وهي من اخرجني من افكاري وجعلني اتفادا الاصطدام فاللحظه الاخيره

"جنونك وسرعتك هذه لن توصلنا لوالدك هي ستوصلنا لحدفنا توقف عن التصرف بغباء وفكر قليلا انت تحتاج حياتك فالمقام الاول لتصل لوالدك " صرخ و اقسم انني لم ارا هاري يصرخ هكذا قبلا

هو كان غاضبا شيء من داخله يصلني بصراخه هذا بغضبه العميق كانه يؤنبني لخوفه علي كانه يخبرني بشكل غير مباشر انه خائف من فقداني كما انا خائف من فقدان ابي

انا اللعنه لم اتلقى صفعه في حياتي و كانت الاولى من هاري كانت من الشخص الذي اتمناه و اريده بجانبي و احتاجه في حياتي كانت مؤلمه بقدر كبير

لكن ليس من قوتها على وجنتي و انما من وقعها على قلبي كيف انني تلقيت صفعه من الشخص الاقرب لي كيف انني تلقيت الصفعه من هاري وليس من اي شخص اخر

كنت متوقفا على جانب الطريق صفعت هاري لم توقظني فقط من افكاري بل ايقظتني لعالم الواقع ايقظتني لاعلم ان التهور لن يوصلني لابي بسرعه ولن يكون حلا لكل شيء

"اهه اللعنه لو انا اسف اسمع انا كن-" قاطعته بتحريك السياره رافعا يدي تجاهه " لا تقل شيئا هاري " انه مؤلم مع كل شيء مؤلم وقاسي كاللعنه

انا لم اكن اريد ان اتلقى صفعه من هاري هو ابدا لم يستخدم العنف معي هو ابدا لم يكن قاسيا تجاهي انما كان رقيقا معي وحنونا علي كانني زجاجه رقيقه خائف عليها من ان تكسر

"ارجوك لو دع-" حاول بصوت منخفض مليئ بالياس "هاري " قلت بتحذير لكن نبرتي لم تساعد لذلك ابدا هي كانت مهتزه و بلا فائده غبيه و ضعيفه

هو بقي صامتا طيلة الطريق للمشفى انا لم اكن اريد منه ذلك لكن ايضا اشعر بالالم انا احتاجه ليكون بجانبي في هذه اللحظه لا ان يصفعني

"ارجوكي اين غرفة السيد ويليام توملينسون ؟" سالت بلهثه بمجرد دخولي للمشفى و رؤيتي ممرضه "هل انت من اقرباء السيد توملينسون؟"هي سالت رافعه حاجبها بشك لتنزل دموعي

"اجل اللعنه انا ابنه اين هو ؟" صرخت في نهاية جملتي انا اكاد احترق هنا بينما هي فقط تتصرف ببرود تام

"فالطابق الرابع نهاية الردهه غرفة ثلاثون "قالت بلا مبالاه ماشيه من امامه لاشعر بالبغض لكن لا وقت لي لالعن يوم ولادتها

ركضت بسرعه تجاه السلالم لن انتظر المصعد لذا لا طريقة اسرع من هذه بدقائق قليله كنت قد وصلت فعلا و بدات بالركض بجنون ابحث عن غرفة ثلاثون

حين وجدتها لهثت بالم و سمحت لنفسي باقتحامها لكنها كان فارغه شعرت بقدماي غير قادره على حملي و الغرفه تدور من حولي حين رايت سرير ابيض فوقه جسد مغطى بالكامل

كدت اقع لكن يدان قويتان احاطتني ومن قد يملك هذه القوه وهذا الدفئ ؟لا احد سوا هاري

نسيت وجوده للحظه لكن لا اعلم لماذا في هذه اللحظه بدلا من ان اتعلق به و ابكي انا ابتعدت من بين يديه بهدوء و مشيت تجاه باب الغرفه خروجا منها

رائت طبيبا يخرج من غرفة عمليات لا اعلم لماذا قدماي بدات بالركض تجاهه كالمجنونه لكنني ببساطة تبعتها لعنده و توقفت ساندا كفاي على ركبتاي محاولا التقاط انفاسي

"هل استطيع مساعدتك بني ؟" هو سال باهتمام هو كان كبيرا اكبر من والدي حتى اومئت له و خانت دمعه جفناي منزلقه على اسفل وجنتي "هل تعلم اين استطيع ان اجد ويليام توملينسون هو مريض و نقل لهنا قبل نصف ساعه تقريبا " كنت فاقدا للامل

شبه اشعر ان والدي قد فارق الحياه مع عدم قدرتي على الحديث اليه او معرفة مابه او هل هو حقا يتقبلني او لا

"اجل بني انا انتهيت من عمليته توا و سننقله للغرفه في نهاية الردة بعد دقائق " قال مربتا على كتفي مطمئنا لي لازفر براحه هو على قيد الحياه

ابتسمت له بخفه "شكرا سيدي " لا اعلم كيف وجدت صوتي لاجيب عليه لكنني فقط فعلت "انت ابنه ؟"سال نازعا قفازاته من يده "اجل انا كذلك " قلت بخفه لا احب شعور الالم الذي يجتاحني حين اقول ذلك

كان مافي داخلي يقول لي انني لست كذلك انني لست ابنه حقا "حسنا بني انتظر هنا هو بخير لا تخف عندما يستيقظ ارجوك استدعني " قال بابتسامه صغيره متوجها للمصعدا

"لو " كان هذا صوت هاري عميق رقيق نادم "ماذا هاري؟" اعلم اني لعين و لا يجدر بي ان اعامله بهذه الطريقه لكن انا تلقيت صفعه منه في وقت سيء و لعين

"ارجوك استمع لي " قال بهدوء ممسكا يدي اشعر بالم انا لا اريد ان يحدث مثل هذه الامور اللعينه بيننا لكن انا حقا املك الف شيء في راسي ليس فقط صفعة هاري

انا لدي ابي الممدد هنا بالمشفى و امي اللعينه التي لا اعلم ماذا قد تفعل بعد ما حدث لوالدي زين و بيري نايل ليام الجميع الكثير من اللعنات تحل علي بهدوء

"انا حقا لم اق-" قوطع هاري هذه المره ايضا ولكن ليس مني و انما من الممرضه حين اخرجت سرير والدي حيث كنا نقف امام الباب وهي اقتحمت الطريق بيننا جاعله من هاري يصمت باحباط

بقيت واقفا مكاني منتظرا منه ان يتحدث الا انه ابتسم بخفه

"هيا لنطمئن على والدك" كان منكسر خائب و حزين انا لم ارد ذلك انا لا احب ذلك

سحبني من يدي بينما انا جامد احاول تقبل نبرته هي قاتله لقلبي بمفعول بطيء لا استطيع تحملها هي اثقل حتى من صفعته

"هاري توقف دعنا نتحدث والدي بخير " قلت محاولا سحب يدي من قبضته لكن دون جدوى هو فقط سحبني و قبض على يدي أقوى

نظرت تجاهه بيأس لماذا علينا ان نمر بهذه المواقف اللعينه لماذا لا تكون صداقتنا كامله دون خلافات غبيه

"هيا لو ادخل اولا " قاطعني حديث هاري حيث اننا توقفنا امام غرفة والدي شعرت بثقل يملأ صدري هذا الشعور لعين و انا لا احبه

هو دفعني للباب فاتحا اياه مفسحا لي المجال لادخل انا تحركت متفاعلا مع دفعته للداخل

كان شكل والدي مخيفا كان مصفرا بكثير من الأجهزه حوله كان كأنه نائم او لم يذهب مفعول المخدر بعد

"ابي" قلت بصوت مرتجف هو لم يبدي اي تفاعل علمت انه ليس مستيقظا لكن لم يعجبني ذلك لم يجعلني اشعر جيدا أريده ان يفتح عيناه ان أراه و اتحدث معه

هو بدا لي انه سيتقبلني اريد ان اخبره بكل شيء اريد ان أعوض معه مافاتني من الأيام مالم اشعر به من حنان والدي حولي اريد كل هذا

اذا كان سيتحقق انا لا اريد ان ابتعد عنه ابدا متجاهلا كل ما حولي مشيت تجاهه بارتجاف ممسكا بيده الصفراء البارده

لم تعجبني هي دائماً كانت دافئه دائماً كانت كذلك ليس كما الحال عليه الان بارده بلا لمسات حياه فيها هي مخيفه

سمحت لدموعي بان تنساب مجددا نزولا على و جنتاي "ارجوك افتح عينيك أعطني اشاره انك بخير اذا بقيت على هذا الحال انا سانهار تماما " قلت بالم و شهقات خفيفه انا لا امتلك ألقوه للكلام حتى

اشعر ان الحياة انقلبت علي الان كانها تخبرني ان لا شيء سعيد و جيد سيدوم لي انت دائماً ستعيش بالم

وابي على حاله لم يبدي اي ردة فعل شعرت بإحباط بضيق وضياع ليست لي القدره على الذهاب لهاري و البكاء على كتفه

لا استطيع انا متألم منه ولكن هو متألم ايضا استطيع الجزم انه يعتقد انني أكرهه الان بسبب الصفعه و انه نادم على ذلك لكن ما باليد حيله

لا استطيع إظهار وجهي له بعد ان ردعته عن الكلام لعدة مرات دائماً ما اكون المشكله في كل شيء دائماً ما افسد الأمور

كانت علاقتي بهاري رائعه قويه وخاليه من الخلافات الغبيه لكن ها انا ذا افتعلت خلافا غبيا بلا سبب يذكر لانني كنت متسرعا و طائشا

تمسكت بيد ابي أقوى ووضعت راسي على كفه سامحا لدموعي ان تحرق وجنتاي هذا ليس عادلا لما على الحياة ان تكون قاسيه دائماً

"لوي" خرج صوته ضعيفا هشا و مرتجف كان شبه مسموع اقرب للهمس لكنه نطق فالنهايه

سمحت لرأسي بان يرتفع عن يده لانظر له كانت عيناه التعبه تحمل الكثير بداخلها

كانت نادمه متألم رقيقه و منكسره لم احب ان أرا ابي بهذه الحال سهل الكسر وضعيف لا احد يحب رؤية والده هكذا

"انا اسف" همس بضعف نازله من عينه دمعه جعلتني انهار تماما فقدت السيطره على نفسي

"انا اسف انا اسف انا ولد سيّء انا اسف ارجوك لا تكن هكذا أعدك انني سأكون ولدا جيدا ولن افتعل المشاكل سأفعل كل شيء تريده لكن لا تتركني ارجوك انا اسف لانني اتيت رغما عنك و اسف لانك واجهت مشاكل مع والدتي بسببي و اسف لانك لا تستطيع إنجاب طفل غيري انا اسف لكل شيء لكن ارجوك لا تتركني لا تضعف هكذا انت قوي انا اعلم هذا انت ابي القوي الذي لا يقف أمامه شيء ارجوك لا تدع مرض يقف أمامك و يأخذك مني انا لن استطيع تخطي ذلك ابدا " انتحبت انا ابدا لا اريد ان أفقده

"لا تقل هذا لوي لا تعتذر صغيري انت نعمه لكن نحن لم ندرك ذلك الا عندما شارفنا على فقدانك انت افضل ابن قد اود الحصول عليه انت كل شيء أريده فقط لا تبكي بني " قال باكيا معي حالنا مزرية الأب و ابنه يبكيان

"ارجوك لا تتركني" كنت أردد هذه الكلمه ببطء لكن اشعر انني لم أكن أرددها لابي إنما لهاري كإني سافقده و غير قادر على تملكه مجددا

#harry

"لكن ابي انتظر انا لم أودع لو ارجوك " قلت لابي محاولا إمساك دموعي هو لا يتوقف عن الرفض

"هاري انت كنت معه طيلة اليوم لماذا لم تودعه ثم ان الطائرة لن تنتظرك لتودع لوي هيا تعال لننتهي من علاجك و نعود بسرعه " قال محاولا جعلي اذهب معه

"لكن لو هو حزين و يتالم انا يجب ان اكون بجانبه انا جعلته حزينا ارجوك اريد ان اصلح ما أفسدته" لم استطع ان امسك دموعي اكثر ليس و الامر يتعلق بلوي

"ماذا فعلت هاري؟ ماذا جرى؟" امسك ابي بكتفاي ناظرا لعيناي مباشره باهتمام و تركيز هو يزيد الامر سوء

"انا صفعته" قلت بصوت منخفض خائف من حقيقه ما سيحدث بعد خطأي هذا

"انت ماذا؟ هاري انت صفعت لوي؟" ابي سال بعدم تصديق ناظرا لي باعين متسعه

"انا لم اقصد ذلك اقسم لك هو كان مسرعا و كاد يتسبب بحادث انا كنت خائفا ان يؤذي نفسه وهو يحاول اللحاق بالسياره للوصول للمشفى ناديته عدت مرات لكنه لم يستجب لي هو كاد يصطدم بسيارة لم اجد طريقه لاخرجه من أفكاره الا صفعه هي كانت فكرة سيئه وانا نادم جدا لكني لم أكن اريده ان يتأذا لم أكن اريد ان يحدث له شي كنت كإني أعيش لحظة وقوع الحادث قبل سنتين مجددا لم أرده ان يصاب و يتالم او ان يفقد ذاكرته هذا ليس جيدا وانا لا احب ان يشعر لو بشعور سيء" قلت بالم و لم تتوقف دموعي عن الجريان على خداي

فكرة انك لا تملك ذكره لتعيش أحداثها سابقا فكرة ان لا تتذكر من انت و ماذا انت و ماكنت تفعل فالماضي مؤلم اكثر من القتل البطيء

شعور عدم امتلاكك ذاكرة كالاشخاص العادين صعبه ولا اريد ان يمر لوي بما مررت به من الم لا اريده ان يجرب ذلك تعرضت للحادث منذ سنتين و لم اتخطا الامر هو فقط صعب

"اووه هاري لا تبكي لوي ليس حزينا او غاضبا منك هو فقط يفتقد والده لذا لم يستمع لك لا تحزن هو بالتاكيد لا يستطيع ان يغضب عليك و لن يحب رؤيتك تبكي او حزينا الست محقا؟" قال ساحبا لي بين ذراعيه لكني لم أبادله العناق

لماذا احصل انا على عناق و مواساه عند بكائي بينما لا يحصل لوي عليه هذا ليس جيدا و انها انانية انا لا احب ذلك

"هيا لنذهب هاري أعدك ان لوي ليس غاضبا عليك انت تستطيع ان تتحدث معه عندما نصل اتصل عليه او شيء كهذا هيا " قال بإلحاح ساحبا يدي تجاه سيارته لنصل للمطار بالوقت المناسب او على الاقل قبل ان تقلع الطائرة

لم استطع ان أودع لوي لا أريد ان اذهب قبل ان أودع لوي لكن ابي قد تحرك فعلا

أمسكت هاتفي بيدين مهتزتين قد لا استطيع توديعه وجها لوجه لكن رساله ستكون افضل من لا شيء

بدات بالنقر بأصابعي على هاتفي محاولا جعل كل شيء مثالي لا اريده ان يكون حزينا ولا اريد من ذهابي ان يسبب له مشاكل

"هيا هاري "قال ابي متوقفا بالسياره في مواقف المطار شعرت بالم اريد البكاء اريد احتضان لوي

"لا اريد الذهاب ارجوك" قلت ممسكا بيده ساحبه للخلف لكنه فقط رفض

"هاري نحن لن نتاخر سناخذ يومان لتكمل علاجك و سنعود "قال محاولا جعلي اقتنع هو متفهم لكنه قلق

"الا نستطيع ان نكمله هنا ؟" سالت بأمل ممسكا أطراف اصابعه لكنه فقط نفى براسه "هاري نحن تبقى لنا جلستان لننهي علاجك لانريد ان نبدأ هنا من جديد " قال ماسحا على تجعيدات شعري

سحب يدي لبوابة الطائرة وقف ليعطي المضيفه تذاكرنا"اذا ليس هناك امل من عدم الذهاب؟" سالت حين انتها و جاء تجاهي

"ولا واحد بالالف هيا هاري أعدك انني سأجعلك تتصل به عند وصولنا و نحن سنغيب ليومين فقط" قال برقه و دفئ

انا الان احصل على هذا الحوار الدافئ مع والدي بينما لوي يبكي على كف والده هذا ليس عادلا انا لا يجب ان اكون سعيدا اذا كان صديقي حزينا هذه خيانه

"هيا هاري " صوت ابي أخرجني من افكاري لاومئ له بخفه و أسير معه داخل الطائرة

"لا تحزن هاري هو بخير و انت ارسلت له رساله تودعه بها و ستتحدث معه عندما نصل و لن نتأخر الا يبدو هذا كافيا " قال ابي حين جلسنا في أماكننا ولاحظ عبوسي

"لا هو ليس كافيا انا تركته وكان بحال سيّء و كان منهار و لا يملك من يواسيه و يخفف عنه انظر لي انا لدي انت لتخبرني ان كل شيء بخير هو ليس لديه من يخبره ان كل شيء بخير استطيع ان اجزم انه يبكي مع والده الان بدلا من ان يواسيه و يخفف من ألمه و يوقفه عن البكاء " قلت بهمس مانعا نفسي عن البكاء

"اووه هاري توقف هو بخير انا متاكد انه قوي و انت ستكون معه حتى لو باعدت المسافات بينكما اعلم انك ستكون بجانبه حتى لو كنت بالنصف الاخر من الكوكب توقف عن القلق ونم حتى نصل " قال ضاربا جبيني بخفه جاعلا مني أتأفف ملتفا بعيدا عنه جاعلا من ظهري يواجهه

"هيا ستايلز الصغير لا تتصرف كانك فتاه في فترتها اللعينه " قال ممازحا لكن اللعنه من يمزح بمثل هذه الأمور مع ابنه

"هااي انا ولد يا ذكي ثم لا تقل هذه الأمور هذا مشين " قلت وقد احمرة وجنتاي من كلامه اللعنه هو لايجدر به ان يقول شيئا كهذا لي

"حسنا حسنا توقف عن ذلك و نم"قال ضاحكا واضعا السماعات في أذنيه

"مزعج" تمتمت بهدوء سامحا لنفسي بان اغرق بالفتى الرقيق صاحب الزرقاوتين الفاتنتين

كيف لي ان اصفعه كيف سمحت لنفسي بذلك لكنني لم أكن اريد منة ان يتأذى او ان يصاب بحادث يفقده ذاكرته هو سيكون متألم وانا لم ارد ذلك

شعرت بان طبقه رقيقه بدات تغزو عيناي لاغلقها بقوه هو لا يحب رؤيتي ابكي لكنه ليس هنا ليراني لكن ايضا هو لا يريد مني ان ابكي لذا انا لن افعل ذلك

صارعت عيناي لكي لا تسمح لدموعي بالنزول و ابتسمت حين استطعت الامساك بها وعدم البكاء

لكن تلك الابتسامه لم تدم حين مر بمخيلتي طيفه حين كان جالسا على الارض واضعا راسه على يد والده يبكي بالم

لم استطع ان اذهب له لانه كان مجروحا بسببي وانا حاولت ان أبرر له لكنه لم يكن يريد ذلك فقط اللعنه علي انا من بدا كل هذا

لو انني لم اصفعه لكنت احتضنته قبل ذهابي لكنت شعرت بجسده الصغير بين ذراعاي و قدماه اللطيفتان حول خاصرتي و انفاسه في عنقي لكن انا فقط احب افساد الأمور

حاولت ابعاد افكاري عن راسي كي لا ابكي و سمحت للنوم ان يغلبني

.

"هاري هاري استيقظ لقد وصلنا" استيقظت بطريقه مختلفه على عكس الطريقه التي يوقظني بها لوي لم يكن هناك قبل او محاولات غبيه لجعلي اخجل

كانت طريقة والدي بجعلي استيقظ لا طريقة لوي "هيا هاري "قال ابي محركا كتفي

"انا مستيقظ" قلت بهمس لم اعتد على عدم الاستيقاظ بجانب لوي احب كيف يكون صاخبا و مَرَحا حين يستيقظ

"ياالهي انت تحتاج ساعتين للاستيقاظ يجب ان ننزل حجزت غرفة في فندق قريب من المشفى خاصتك سيكون كل شيء سريع " قال مخرجا حقيبته من الرف العلوي لأومئ له بخفه

"هيا انزل كي نصل بسرعه و تتحدث مع لوي " كان هذا السبب الاول الذي جعلني انهض بسرعه لأحمل أغراضي و ألقيها في حقيبتي و اركض لباب الطائرة

"اسرع ابي اسرع لو ينتظر" قلت بشبه صراخ الطائرة فارغه ولم يبقى سواي مع والدي لذا لا مانع

"الست من كان نائما قبل دقائق" قال ضاحكا ملتقطا حقيبة حاسوبه "ساسبقك للأسفل " قلت و مشيت للخارج

لن انتظر اكثر سأتصل به اريد ان استمع لصوته لا اريد ان يمر هذا الامر دون ان أوضح له لا اريده ان يكون مجروحا بسببي

"هيا تعال لنأخذ سيارتي من هناك" قال ماشيا تجاه اتوقع أماكن شحن السيارات او شيء كهذا

انتظرت قليلا حيث دخل هو ليتحدث الا الرجل المسؤول كي يحضر سيارته

كانت دقائق او ربما ربع ساعه لتظهر سيارته السوداء امامي لابتسم ماشيا تجاهه

"هل استطيع ان اتصل به الان؟" سالت بمجرد صعودي ليضحك "الا تستطيع ان تتحدث بشي سوا لوي وما يتعلق به " قال ضاحكا لاقلب عيناي

"انت لا شان لك ان اتحدث عن صديقي والى صديقي انت لا تملك صديقا مذهلا بشعر ريشي و بشره سمراء و جسد صغيري اشعر بالغيره لحالك يا مسكين" اخرجت له لساني ليضحك

"حسنا توقف و اصبر حتى نصل للفندق كي احضر لك بطاقة لشحن هاتفك " قال ماشيا تجاه الفندق اعتقد

كل ماكان يشغل بالي هو لوي هل استيقظ هل مازال مجروحا من الصفعه هل يبكي انقبض قلبي لفكرة انه قد يبكي

لماذا كان علي ان اكمل هذا العلاج الغبي لماذا كان يجب ان أتعالج في بادئ الامر هذا فقط مزعج

"هاري نحن وصلنا " أخرجني ابي مجددا من شرودي حين توقفنا امام الفندق على عكس ما خرجت من الطائرة انا خرجت من السياره بكل هدوء انتظر ابي ليخرج حقيبته

"اذهب للحجره في الطابق العاشر رقم مئه" قال مناولا المفتاح لي لاومئ بخفه هو ذاهب اشراء بطاقه

"حسنا" مشيت و بمجرد دخولي من الباب اندفع تجاهي رجل لمساعدتي ابتسمت له بهدوء ومشيت معه للمصعد

انتظرت بصبر انا متخوف من ان اكلم لوي اشعر انه لم يتخطا الصفعه ولا اريده ان يكون متضايقا من حديثي

لكن سأتحدث معه على اي حال انا يجب ان استمع لصوته كي استطيع إكمال يومي على الاقل

صعب بعد ان كنت متعلقا به بهذه السرعه و ألقوه ابتعد عنه هكذا حتى لو كانت ليومين هو صعب على اي حال

سيعتقد البعض انني ابالغ او انني ملكة دراماه لكن لا احد سيشعر بما اشعر به الا اذا امتلك شخصا في حياته كلوي كيف سيشعر

"اين غرفتك سيدي" همس الفتى بجانبي لانظر له بشرود "سيدي؟" قال ملوحا بيده امامي لأرجع خطوه للخلف

"اهه اجل اجل غرفه مئه اعتقد" قلت ناظرا للمفتاح لان رقم الحجره مكتوب عليه

"اجل اخر الرواق" قال ساحبا العربه ماشيا امامي بينما امشي خلفه بشرود لوي يستحوذ على تفكيري و يستنفذ قدرتي على التفكير باي شيء اخر

"امّم سيدي ها ستقف هنا لمده ؟" سال مجددا لانظر له باستغراب ثم أشار للباب لانظر له باعتذار

"اسف انا سرحت قليلا اعذرني" قلت بتأنيب ليبتسم"لامشكله الجميع يسرح في بعض الأحيان " بدا حيويا ابتسمت له بخفه

"انا جيمس" قال مبتسما مدخلا الحقائب لغرفة المعيشه بينما انا أقف ممسكا الباب له

"انا هاري " قلت بصوت منخفض "انت بريطاني؟" سال ساحبا حقيبة ابي هو كان يعمل على الحقائب الصغيره نحن سنمكث يومين لا اعلم لماذا ابي يحتاج لكل هذه الملابس

"اجل " قلت مساعدا له على سحب الحقيبة اللعنه ابي ماذا وضعت بداخل الحقيبة

"اجل هذا واضح من لكنتك " قال ضاحكا وذكرني بنايل هو يبدو مَرَحا

"الجميع يقول هذا "قلت ضاحكا ماشيا تجاه الباب معه

"اذا اراك لاحقا" قال بابتسامه لأومئ له " بالتاكيد" ابتسمت له بالمقابل

"احظا بيوم جيد اذا احتجت شيئا قد تجدني بالأسفل" قال بلطف ملوحا لي ماشيا تجاه السلالم هل سينزل العشر طوابق كلها؟ لايهم

عدت للداخل بعد ان اغلقت الباب لكن دون ان اقفله لا اريد ان أقف مجددا لافتح الباب لابي

استلقيت على الاريكه و نظرت للجدار بسرحان هل من الطبيعي ان اكون بهذه الحاله لبعدي عن صديقي

هل لابأس بان اشعر تجاهه هكذا؟ ام انه لايجدر بالأصدقاء ان يكون تاثيره على بعض بهذه الطريقة

انا قطعا لم أكن كذلك مع ليام حين كان صديقي صحيح انه كان قريبا مني و يهتم بي لكنه لم يكن هكذا لي أكن اخرج عن نطاق العالم اذا ابتعدت عنه لم يكن التفكير به ياخذ نصف حياتي لم أكن افكر به في بادئ الامر

"هاري البطاقة وصلت" صوت ابي ملا المكان لانهض راكضا تجاهه بسرعه لن اصبر لن استطيع ان اصبر اكثر

"واو انت حماسي جدا "ضحكا مسلما البطاقه لي و مشى تجاه الحقائب ليهتم بأمر ترتيبها

فعلت ما يجدر بي فعله لاستطيع الاتصال بلوي ولم أأخذ وقتا لاتصل علية بسرعه نقرت على اسمه و كان النقر ذهب لقلبي جاعلا منه ينبض بقوه

انتظرت و انتظرت بلا فائده لم يجب ابعدت الهاتف عن أذني بخيبه لماذا لم يجب؟ هل هو بخير هل هو نائم او انه ربما لا يريد ان يتحدث معي بعد ما فعلته

شعرت بدموعي تملا عيناي انا اريد ان استمع لصوته هذا ليس عادلا هو يجدر به ان جيب حتى لو لم يكن يريد الحديث الي فقط كلمة مرحبا منه ستكون كافيه

"ارجوك اجب ارجوك اجب "كنت أردد هذه الكلمات وانا احاول الاتصال به للمره الثالثه لكن هو فقط لا يجيب

تنهدت هو لا يرد ان يتحدث معي هو لازال متألما نزلت دموعي بحرقه لماذا كان علي صفعه لماذا كان علي تركة دون ان أوضح له كيف سابقى بعيدا عنه ليومين دون ان استمع لصوته انا ابدا لن أواصل

"هاري" صوت ابي الرقيق جعل الالم يكبر بداخلي و الدموع تنزل اكثر من عيناي انا أقابله بظهري هو لا يراني لكن ذلك لم يدم طويلا

"صغيري لماذا تبكي؟" قال ممسكا لي بين ذراعيه بقوه لكني لم أبادله العناق لم استطع ذلك وحسب فقط بكيت دون صوت ولا شهقات حتى

"ياالهي هاري تحدث مابك انت تخيفني " قال ابي واضعا كفاه على وجنتاي ناظرا لعيناي بحنان ورقه

"هو لازال مجروحا لا يرد ان يتحدث الي انت المخطئ انت أبعدتني عنه دون ان أوضح له دون ان أودعه وأخذه بعناق قوي دون ان أوصيه على عدم البكاء انت السبب في كل هذا " ضربت صدره بيداي باكيا

اعلم تماما انني السيئ واعلم ان ابي فعل ذلك لانه خائف وحريص علي لأنهي علاجي لكنني فقط اريد ان ألقي بأخطائي على الآخرين

لا اريد ان أتقبل فكرة انني سبب في الم لوي لا اريد ان افكر في ذلك اصلا

"هاري صغيري لا تبكي قد يكون منشغلا مع والده او انه لا يحمل هاتفه او شي كهذا لا تكون متخوفا من كل هذه الأمور انا متاكد انه يريد ان يتحدث معك ايضا فقط اعطة مهله استحم و سيكون كل شيء بخير بعد ذلك انا سأحاول الانتصال به مجددا خذ حماما سريعا" قال ماسحا دموعي دافعا كتفاي تجاه الحمام

#.

"اجل هو كذلك انت الأفضل اجل اجل " ضحك بهستيريه حين رأى خطته تسير كما وضعها

"لكن ماهذا ؟ ماذا يجري؟" سال بضعف هو ضائع تماما

"لا تخف صغيري كل شيء بخير فقط افعل ما أقوله " قال محاولا إمساك ضحكته هو سعيد بجنون كل شيء يسير كما خطط له

كان القدر سعيد و ابتسم له جعل كل شيء يبتعد عن طريقه ليسهل الامر

"ماذا تعني ماذا تريد مني ان افعل؟" جال بنظره بضياع خائف

"لا تقلق انت بخير وكل شيء سيكون جيدا امسك هذا"قال محاولا اخفاء ابتسامته

"ماهذا انه بارد وثقيل" قال بهمس يداه ترتجفون خائف من الثقل بين يديه

"ابتسم صغيري كل شيء سيكون بخير بعد هذه اللحظه" امسك بيده مشجعا له على رفعه عاليا ناظرا له بإعجاب

"أليس جميلا؟" سال ماسحا على طولة لتظهر لمة المعدن به

"انه مخيف" اهتزت شفته السفليه دليلا على قرب نزول دموعه

"لا هاري بعد الان لا ابتسامات غبيه و تصرفات عفويه لا محادثات حمقاء بينكما ولا غزل غبي " قال بحقد هو سينهي كل شيء الان

.

.

.

.

__________

هاي ياحلوين

مشاعركم؟!

تتوقعون لاري بتضل علاقتهم مهزوزه كذا؟

مين الغلطان برأيكم؟ ولا كلهم فاهمين غلط

اخر جزء فالبارت؟

توقعاتكم للبارت الجاي ؟

*الي ماحطت فوت وكومنت ترجع تحط مارح اكلها*

Continue Reading

You'll Also Like

8.9K 1.1K 17
لم يدفعنِي أحد ولم أقع فِي الحب كمَا يقع البَشر في الأخطاء، بل أنَا بوعِي التام تطوَعت للقفز نَحوه. كمن يختَار الغرق في أعمَاق بحرٍ مظلِم مدركًاً كل...
23.3K 1.1K 7
«قبضتهِ التي يستخدمها لحمايتها بقوة هي نفسها التي يرسم بها لوحاتهِ ليعبر عن حبهِ» « لوكا ديفالكو-إيليا مورتيني» . 📢 الرواية لا تدعم زواج ال...
6.6M 282K 37
رواية نظيفة 100% لايغركم غلاف او اسم ( رومنسية كثير و فراشات ) جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ...
1.1M 35.7K 50
"رغم عن هاذا الزواج لايحق لك منعي من العمل" وقفت أمامه وهي تنظر إلى عينيه بتحدي "بما أنك زوجتي زوجة ماكس لوينو لن تعملي ولو اضطررت للسجنك هنا" قال أ...