VILLAIN || الشرير

By sima1055

39.4K 1.9K 3.5K

فِي كُل قِصَّة حُب يُوجَد ، بَطَل ، بَطَلة ، شَرِير ، لكِن قصَّة الحُب هَذِه هِي ~ قِـصَّــة حُـــب الشِّـري... More

{ الشرير VILLAIN }
|1|الشرير |VILLAIN|
|2|الشرير |VILLAIN|
|3|الشرير |VILLAIN|
|4|الشرير|VILLAIN|
|5|الشرير|VILLAIN|
|6|الشرير |VILLAIN|
|8|الشرير|VILLAIN|
|9|الشرير|VILLAIN|
|10|الشرير|VILLAIN|
|11|الشرير|VILLAIN|
|12|الشرير|VILLAIN|
|13|الشرير|VILLAIN|
|14|الشرير |VILLAIN|
|15|الشرير |VILLAIN|
|16|الشرير|VILLAIN|
|17|الشرير |VILLAIN|

|7|الشرير|VILLAIN|

1.7K 85 89
By sima1055


تعليق + متابعة + ڤوت ⭐
فضلا إذا أعجبتك الرواية ..... 🍀

🌹🌹🌹🌹🌹💐

______________________________________

كان جُـونغكـوك واقف يتكئ على الباب بظَهره و هو يدَخن و أمامه تـايهـيـونـغ يَلعب بالسكين و يناظر الرجل المسكين أمامه ، المسكين ضحِية اليوم .....

أما كاورو و جونسو فكانا مجرد مراقبِين ، يقفان يضحكان بصمت لسببٍ مجهول .....

أليكس ، كان يقف مَعهم فقط لأن هُناك بعض الأسئلة هو يحتاج جوابًا لها ، و لن يحْصل عليها إلا من ضحية اليوم .....

لكن ، تايهيونغ له رأي آخَر ، هو يَود تعْذيبه أولًا .....

_ ألم تنتهي ؟؟
نبس أليكس بكل جِدية لتايهيونغ الذي يستمتع بزرع الخوف داخل الآخر .....

_ ليس بعد .....
نبس تايهيونغ .....

فتنهد أليكس بقِلة حيلَة ، و ناظَر جونغكُوك الصَّامت على غير العادة ، ما بَاله هذا ؟؟ لمَ هو صامت بهذا الشّكل الغريب ؟؟ لم ينْبس بحرفٍ واحدٍ منذ أن عاد من مكانٍ ما ....

و هناك شيء أكثر غرابة تساءل عنها أليكس ، الاحمرار الخفيف على خده ، ماذا يكون ؟؟
هناك أصابع مطبوعة على وجْنته حرفيا ...

و هذا غريب جدا ......

_ ما بالكَ جُونغكُوك لا تُثرثر كالعادة ؟؟ و ما هذا .... ؟؟
نبس أليكس يشير لخده ....

طالعهُ الآخر للحَظات و لن ينبس بحَرفٍ واحد ، فتمردت ضَحكة هَاربة من كاورو و جونسو ، لكنهم صمتوا فجأة بعد أن لمحوا نظراته الحادة مما أدى إلى استغراب أليكس .

هذا حالهما منذ عَودتهما برفقة جونغكوك من مكانٍ مجهول ، ضحكات ساخرة تتمَرد منهم بين الحين و الآخر و يطالعون جُونغكوك بنظرات شفقة .

و بالطبع ، و لأنهما مِذياعٌ متحَرك ، وجب عليهم فضْح الواقف أمامهم ، أشار جونسو لكاورو برأسه بأن يبدأ ، رفض كاورو و أشار بعينيه له ليبدأ هو لكن جونسو رفض هو الآخر ......

تنهد كاورو بانزعاج و قال يبدأ هو ....
_ هل تودون سماع نكتة ؟؟؟

توقف تايهيونغ عما كان يفعله و نهض بجذعه يرحم  الرّجل و أخذه التفكير إلى مكانٍ بعيد ، بعيد جدًا ، و جميل جدا ، هـ....هذا ... الحديث مألوفٌ نوعًا ما ، و الرّجل بدأ يستعيد أنفاسه ببطء .

أكمل كاورو و هو يرفع اصبعان من أصابعه ...
_ هناك خَبَران ، واحدٌ جيد و واحدٌ سيء ، أيهما تودّون سماعه أولا .....!!

ناظرهم جونغكوك بحدة يود إخراسهم ، و كاد أليكس يتحدث بملل لكن .....

تم اقتحام هذه الغرفة و إنقاذ جونغكوك من الفضيحة ، فناظر الجَميع الفاعل ، الذي سَيتم القضاء عليه اليوم لا محالة .....

طلَّ عليهم رجُل حسن المظهر ، ذو قوام متناسق ، شعره الأشقر الناعم تموج برقة على جبينه ، عيناه الزرقاوان الواسعتان تَشعان بالذكاء و الحيوية ، و وجهه المنحوت بدقة مع نظراته الثّاقبة التي ألقاها على الحاضرين و بصوتٍ جهوري قال مازحًا ....
_«هل اشتقتم لي يا أصدقاء !!»

إنه ~ كريستيان مالاڤيلا ~

ثم و بعد ثوانٍ قليلة ، طلَّ عليهم شخص آخر برأسه كان يشبه أخاه نوعًا ما بالملامح ، شعْرٌ أشْقر مع عينين زرقاوين ، ثم قال هو الآخر  ....
_« ابتعد كريس .... مرحبًا يا أصدقائي ، عدتُ إليكم من جديد ، كيف هي أحوالكم ... !!»

و هذا أخاه الأصغر ~ ريوسكي مالاڤيلا ~

عم الصّمت في الأرجاء .....
و لم يتحدث أحد .

من المفترض أن عملهما في البلاد الغربية فمالذي يفعلانه هنا ؟؟ هل هما بإجازة ؟؟

استغل الضّحية سكونهم المريب و فكّ الحبل يحرر يداه بعشوائية ثم ناظر النّافذة المفتوحة خلفه ، لم يفكر مرتين و اتّخذ أغبى قَرار في هذا العالم سيندم عليه لاحقًا ، ألا هو القفز و الهروب من قبْضة هؤلاء الرجَال المخيفين .

وصل الآخر للنّافذة و قرر القفز ....
لكن ، يهرب و هؤلاء السّبعة معه في غرفة واحدة ، يتنفسون الأكسجِين ذاته !!

و ما كان من,
تايهيونغ الشرير ....
جونغكوك السفاح ....
أليكس البارد ....
و انضم إليهم شخص آخر مخيف ، كريستيان المخادع ....
و الثلاثي ، كاورو و جونسو و ريوسكي ....

أن يطيحوه أرضًا بقسوةٍ معتادة ....

معلومة :
إذا رأيتَ أحدهم أمامك ، فاعلم أنك بمصِيبة لن تستطيع الخروج منها مهما فعلت ، هذا إذا قابلتَ أحدهم فقط !!

ماذا سيحدث لو علقتَ معَهم جميعهم !!!

و قبل أن يتخذ الآخر خُطوة أخرى ليُعيد توازنه ، حلق في السّماء إثر تلقيه لضَربة أفقدته توازنه ، فسقط على الأرض يلتوي و يصرخ .....

_ عفوًا افسحوا لي ، أود المشاركة أيضا ....
نبس كريستيان بعفوية شديدة يتخطى ريوسكي ....

_ أخي أرجوك ، لمرة واحدة ضعني أمامك و لا ترمني خلفك ....
نبس ريوسكي بتذمر ....

حاصر تايهيونغ ..
و جونغكوك ..
و أليكس ..
و كريستيان ..
الضحية المسكينة فارتجف خوفًا من نظراتهم
و علم أن قراره الغبي هو ما جعله بهذه الحالة
اليوم نهايته حتما ~

_ انتظروا لحظة ، أود سؤاله عن بعض المعلومات السّرية لذا .... أمهلوني دقيقة واحدة ثم افعلوا به ما شئتم .
نبس أليكس يقترب من الرجل ليسأل ، و عندما فرغ من أسئلته ، ابتسم للضّحية و ابتعد يقف بعيدا عنهم .

أليكس ألطَفهم .... أليس كذلك ؟؟
حتى أنه ابتسم للرجل ~

و فور ابتعاد الآخر انقض تايهيونغ و جونغكوك عليه ، و بالطبع كان يجب على كريستِيان المشاركة معهم فقط لأجل المتعة .

و للحفاظ على سلامة قلوبكم من الفجع و الهلع ، لنتخطى ما فَعلوا به ، لا داعي للتفاصيل ....

لأنهم تقريبًا لم يتركوا جزءا منه سَليم ، تم كسر رجله من طَرف جونغكوك ، و تم إفْساد خِلقته بفضل تايهيُونغ الذي يوجه اللكمات لوَجهه و حسب ، و كريستيان الذي قفز عليهم مِن العدم أضاف لمسته للوحة و كسر له أصَابعه مع بعض الكسور الأخرى الطّفيفة .

أليكس فقط راقبهم من بعيد مع الثّلاثي ، الذين كانوا يضحكون فقط من مظهر الرجل المسكين ..

_ قد إشتقتُ لهكذا أَجْواء ...
نبس ريوسكي بعينين لامعتين من المنظر الجميل الذي يراقبه ...

_ فاتكَ الكَثير و الكثير  ...
نبس كاورو يراقب هو الآخر ما يحدث بتمعّن ...

_ لمَ لم تعلِمنا بحُضورك !! ، لو أنكَ حضرتَ قبل بضع ساعات لرأيت حدثًا لا مثيل له !!
نبس جونسو يحدّث ريوسكي ، ليس و كأن الشخص الذي تعرض للفضيحة يكون أخوه  ...

_ ما الذي فاتني ؟؟ فلتخبروني بالتفاصيل جميعها و لا تنسوا سطرا واحدا ... !!
قال ريوسكي بعيون متوسعة ...

و بعد تعذيب الرجل المسكين ......

و في تلك الغُرفة السّوداء ، المطلية بطلاءٍ أسود في كل ركنٍ من أركانه ، و المحاطة بجوٍّ كَئيب و ثقيل ممزوج ببعض المرح و البهجة ، جلسوا جميعهم بوضعياتٍ مختلفة ، يتحدثون بأمور عشوائية عن عالمهم المظلم و الصّفقات و المنظمات و العصابات و .... إلخ .

_ حسنًا حسنًا ، لأعيد سؤالي لكم أيها الجمهور الأصمّ و ضعيفوا السّمع و المعاقون سمعيًّا ، هناك أخبارٌ قيّمة للغاية و بالتأكيد ستحبونه ، لكن قبل هذا هل تودّون سماع الخبر السّيء أولا أم الجيد ؟؟
نبس كاورو و هو يناظر جونغكوك بنظرة ذات مغزى

انزعج جونغكوك في حين صرخ كريستيان قائلا :
_ الجيد أولا !!

_ كم تدفع ؟؟ ، أمزح أمزح لكَ ما تريد أيها السّيد !!
نبس كاورو ....

وقف كاورو في منتصف الغرفة ، و تحمحم يجذب انتباه الجميع ، في حين عدل ريوسكي جلسته كما فعل جونسو الذي يُحاول بكل جهده أن لا تتمرد ضحكة من شَفتيه ، و هذا أكثر صعوبة من تسلق جبل الهمالايا بالنسبة له .

كان جونغكوك في أشَد حالاته و لكنه لم يستطع فعل شيء أيضا .....

إن لم يفضح اليوم فسيفضح غدا ، أليس كذلك ؟؟

بدأ كاورو نشرته الإخبارية و قلّد المذيع في وقفته بشكلٍ مضحك ، ثم ثرثر قائلًا :
_ مساء الخير أيها السّادة الكرام !! معكم كاورو مالاڤيلا مقدم الأخبار لليوم ، سنتناول في هذه النشرة موضوعًا مهمّا جدا جدا ....

لف كاورو رأسه و تبسّم قليلا فقال ريوسكي بنفاذ صبر :
_ أسرع أيها المذيع ، سأنفجر من الحماس ...

عاد كاورو لوضعيته يستكمل ما بدأ ....
_ أخبار اليوم عن المدعو جونغكوك ملاڤيلا ، لكن قبل هذا دعونا نتعرف عليه قليلا ...

قاطعه ريوسكي قائلا :
_ يا أخي نعرِفه !! فلنتخطى هذا أرجوك !!

_ هششش !!
أخرسه كاورو و عاد يكمل ....

_ جيون جونغكوك أو جونغكوك مالاڤيلا ، زعيم ماڤيا مخيف و وسيم ، فاحِش الثراء ، الفتيات يتمنون نظرة منه ، فكان هذا الرجل متغطرسًا و قليل الإحترام ، و لأنه ذو شخصية فاسدة قرر القدر الإنتقام منه ، فوقع هذا الرجل المتغطرس المتكبر في عشق فتاة لا تهتم له !!!

شهق كريستيان بدرامية و مثّل جونسو بعدم معرفته للقصة و ريوسكي عيناه كانتا متوسعتان
_ ويلي !!

أكمل كاورو ...
_ هل تعجبتم ؟؟ القادم أفضل فلنكمل ، هذا السّيد المحترم قد قرر الإعتراف لها و حجز لها حديقة واسعة في فندق ضخم ، و زينها بالبلالين و الدببة المحشوة و و و و إلخ ...

_ يا إلاهي !! كلُّ هذا حدث !!!
نبس كريستيان باستغراب يناظر جونغكوك

جونغكوك الذي تغطى باللحاف يحشر نفسه داخلها و يهمهم بانزعاج واضح ....

أكمل المذيع كاورو بابتسامة ....
_ ليس هذا فقط !! عندما اعترف لها السيد جونغكوك بحبه الكبير لها هل أخبركم ماذا فعلت ؟؟

_ هيا كاورو ، أسرع ..... !!
نبس ريوسكي ...

_ صفعته ... !! قامت بصفعه على وجنته و تركت أثرا كبيرا بداخله ، رائعة أليست كذلك ؟؟
نبس كاورو ...

سقط ريوسكي مِن على كرسيه و انفجر كاورو و جونسو بالضحك ، كريستيان الذي ناظر جونغكُوك باستغراب ...... ابتسم بشماتة و بدأ يضحك بصخب

_ بطني ..... ههه ، لا أقدر ، مستحيل !!!
نبس ريوسكي و هو يلتوي و يضحك مثل المجنون

_ جُونغكُوك مالاڤيلا تم صفعه من قِبل فتاة !!! محال ، كان يجب علي رؤية ذلك و تخليد هذه الذكرى ...
نبس كريس يتمسخر ...

_ فعلنا ذلك بالفعل ، لذا لا تتحسر أيها الأخ
قال كاورو ....

_ أحسنت كاورو ، أخيرا فعلتَ شيئا جيدا ، أود رؤيته و بشدة ...
قال كريستيان ....

_ دعني أكمل نشرتي الإخبارية أولا ....
نبس كاورو بجدية ...

كان الجميع في حالة جنون و ضحك ، حتى أليكس لم يستطع منع نفسه من الضحك ، و تايهيونغ أيضا

نبس كاورو يكمل ...
_ لأكمل لأكمل ، و بعد رفضها له هو وضع مسدسا على رأسها و قال ....

حاول كاورو تقليد نبرة صوته ...
_ ستتزوجيني رغما عنكِ شئتِ أم أبيتِ ، فردّت هي عليه ....

هذه المرة حاول كاورو تقليد نبرتها الأنثوية و قال :
_ ~ لن أتزوج مجرما مثلك ، حتى لو كنتَ آخر رجل في هذا العالم الكئيب ~ ، هههههه

ثم انفجر ضاحكًا مرة أخرى كما فعل الجميع بينما جونغكوك كان يلتوي تحت اللحاف من الغيظ ، عاد يقف تلك الوقفة الخاصة بالمذيع ليكمل ...
_ و عندما لم يجد هذا السّيد حلا آخر ، استخدم أسلحته و تذكر أنه رجل ماڤيا و هددها بعائلتها قائلا : ما كان اسمها ؟؟ رويا ؟؟ هل كانت أختكِ ؟؟

ضحك الجميع عدا شخص واحد نعرفه ، غاب عقله عندما سمع اسمها ، رويا ؟؟؟؟؟؟؟
و كأن هذا الإسم يخصها و فقط ....

أكمل كاورو :
_ المسكينة كانت متعلقة جدا بعائلتها لذا كان يجب عليها الموافقة و هكذا وقّعت المسكينة على ورقة الزواج رغمًا عنها ، فلنبارك للسيد جونغكُوك مالاڤيلا على زواجه مقدمًا ، و ختامًا ... وصلنا لنهاية نشرة الأخبار لليوم ، كان معكم مذيعكم الوسيم كاورو مالاڤيلا .

صفق له الجميع و انحنى الآخر مثل الأمراء و عاد يجلس مكانه ، عقد كاورو حاجبيه للحظة بعد أن تذكر أمرا ما ، هل هو للتو قال رويا ؟؟

أخيرا ، زاره الإدراك.....
هذا الإسم مألوف نوعًا ما

هو يعرف هذا الاسم !! و لحظة .....!!!!!
_ جونسو ، زوجة أخيك ما كان اسمها ؟؟

_ ماذا !!
رد جونسو ...

_ أيها الأحمق ، زوجة أخيك ما كان اسمها ، لقد نسيت ....!!!

_ زويا ، زويا غريڤين !!

_ ويحي !! غريڤين !!

وسع تايهيونغ عيناه كما فعل كاورو ، لقد تأكد من شكوكه ، كانت هي ..... !!

_ هل تعرف زوجة أخي ؟؟
نبس جونسو

_ أيها الأحمق ، ألم تعرف بعد !! زوجة أخي تكون أخت زوجة أخيك ....!!!
نبس كاورو ...

وسع جونسو عيناه كما فعل الجميع ، هم لم يفهموا شيئ ، لكن لا بأس فليأخذوا دور المنصدمين ....

_ عمَّ تتحدثون يا شباب ؟؟ أي زوجة أخ و أي خرابيط ؟؟
نبس كريستيان باستفهام ....

_ ماذا ، كيف ذلك ؟؟
نبس جونسو باستغراب

_ رويا غريڤين ، زويا غريڤين ، إنهما أختان ..

وقبل أن ينطق أحدهم بنصف حرف ، نهض تايهيونغ و توجه ناحية جونغكوك و ووجه له لكمة قاسية .

يستحقها أليس كذلك ؟؟

مسكينٌ جونغكوك ، صفعة من زوجته و لكمة من صديقه ....

عقد جونغكوك حاجبيه يستفسر فعلة الآخر فقال تايهيونغ بغضب خافت ...
_ أيها الأحمق ، هل هددتها بـ رويا ؟؟

_ من هذه ؟؟ لا أعرفها صدقني ..

_ أتمزح معي !!!

انقض عليه مرة أخرى ، و الغريب أن لا أحد تحرك لمساعدته بل جلسوا بوضعياتٍ مريحة يراقبون المشهد أمامهم باستمتاع .

حاول جونغكوك التبرير و هو لا يعلم ما يحدث
_ صدقني لم أكن لأفعل شيء ، لم أكن لأجرؤ على إيذاء عائلتها و أنا أعلم جيدا كم هي متعلقة بهم ، فقط فعلتُ ذلك لتهديدها و لكي توافق عليّ فلترحمني أرجوك ..... !!!!

توقف تايهيونغ عما كان يفعله ، و عقد حاجبيه ، فنهض جونغكوك يعدل وضعه المستهتر ، اقترب تايهيونغ من جونغكُوك و ربّت على كتفه مما أدى إلى استغراب الآخر بل الجميع و قال :
_ تتخطى يا صديقي ، أرجوا لكَ السعادة مع زوجتك لكن ..... إحذر و فكر مليون مرة قبل أن تقترب من رويا !! هي خط أحمر ضع هذا الكلام بعقلك !!

تهديد مباشر ، جميل أليس كذلك ؟؟

_ لن أسامحك أيضًا إن اقتربت من زوجة أخي ليكن بعلمك فقط !! و سأنسى من تكون و من أكون ..... !!
نبس كاورو ...

_ انظروا لهذا الطفل الصغير !! جاء اليوم الذي تهددني به أيها الصغير !! و أيضا !! من كان يعلم أن رويا حبيبتك ؟؟؟ تأتي من العدم و تضربني بسببها !!
نبس جونغكوك يسخر من كاورو و تايهيونغ و هو منزعج جدا ثم أخذ ينظف كتفه و يمسد على وجنته المشوهة بفضل زويا ثم تايهيونغ ....

كريستيان لم يصدق نفسه ، أخطر رجلان في العصابة وقعوا في الحب بل و أحدهم تم صفعه و رفضه ، هذا مخيف جدا !!

بينما جونسو ابتسم بعبث و حرك حاجبيه قائلا :
_ كاورو ، لستَ الوحيد الذي يملك زوجة أخ ، الآن لدي زوجة أخي أيضا ....

_ ها !! زوجة أخيك التي صفعت أخاك ؟؟
رد كاورو

_ على الأقل زوجة أخي واقعية و ليست مجنونة مثل زوجة أخيك !! تلاحق رجل عصابة !!
رد عليه جونسو

_ زوجة أخي أفضل من زوجة أخيك !!
قال كاورو

_ بل زوجة أخي ، هي الأفضل !!
رد جونسو

_ لا أسمح لكَ !! هل تود المقاتلة ؟؟
قال كاورو

_ هيا ، و الخاسر سيرقص أعلى هذه الطاولة !!
رد جونسو ...

ناظرهم ريوسكي بحزن مزيف و قال :
_ أنا أيضا أود زوجة أخ ....!! أخي فلتعجل بإيجاد زوجة لكَ ...

ابتسم كريستيان و أراح جسده على السرير يغط نفسه باللحاف مستعدا للنوم و تثاءب قائلا :
_ لا ، أشكرك ، لا أود الزواج ، ما زلتُ صغيرا على هذا ، زواج تعني مسؤولية ، و مسؤولية تعني مصائب فوق رأسي ، أنظر كم أنا مرتاح و جيد و أعيش حياتي بكل رفاهية لأنه ليست لدي حبيبة أو زوجة !!

_ تبا لكَ ، أرجوا أن يحدث معك كما حدث مع جونغكوك و تقع في حب فتاة لا تريدك ، ثم تركض أنت خلفها مثل الخرفان ، سأحضر فشار و آكل أمامك حينها و أضحك بشماتة ....
نبس ريوسكي بحقد ...

نهض كريستيان و قال يحدث تايهيونغ :
_ أنتَ أيضا جننت !! هل وقعت في حب فتاة تلاحقك ؟؟ توقعتها من الكل إلا أنت !!

صمت كريستيان يعود للإستلقاء عندما لمح نظرات
تايهيونغ الحادة ، مزاجه الحاد لم يتغير !!

الصمت هو الحل الأفضل له ....

بينما ، ضاع جونغكوك و هو يفكر ...
هل ما فعله هو الصحيح !!
هل هكذا سيستطيع الحصول على قلبها و بعض من مشاعرها ؟؟
ألن يندم ؟؟؟
و غط بالنوم و هو يفكر بها .....
________

في منزل عائلة غريڤين .....

كانت السَّيدة سيلڤيا والدة رويا و زويا ، تقف أمام غسالة الصحون تغسل الأطباق ، أخذت تبتسم بينها و بين نفسها عندما تذكرت رويا ، إبنتها المجنونة ، و كيف أنها متعلقة جدا بـ المدعو تايهيونغ ...

هذه السيدة الجميلة شهقت بخفة عندما شعرت بذراعٍ يحيطها و أنفاس ساخنة تلفح رقبتها ، التفتت بتفاجؤ و قالت :
_ روناك ، فلتبتعد ، الفتيات في المنزل !!

_ هل كنتِ تعلمين ؟؟

_ بشأن ماذا ؟؟

_ رويا و تايهيونغ ملاڤيلا !!

_ ربما .....

قام السيد روناك بلفها ناحيته ، و ناظرها بحدة قائلا :
_ لمَ لم تخبريني ؟؟ هل تعلمين من يكون ؟؟ أو كم هو خطير !!

_ هيااا , لا تبالغ , هو معجب بها و هي معجبة به لمَ نقف في طريقهم ؟؟

_ مجنونةٌ أنتِ ؟؟ إنه عضوٌ في عصابة خطيرة و بقاء ابنتها بقربه تعني أن الخطر يلاحقها ....

_ ها ! أنتَ قلت ، عضوٌ في عصابة خطيرة ، إذا فهو يستطيع حمايتها و حماية عشرة أمثالها ، لا داعي للقلق ، إنكَ تبالغ ..... !!

_ يا إلاهي !! إنكِ لا تستوعبين حقا !!

_ كما أن ابنتك مهووسة به ، هي من لاحقته أساسًا ، إذا رأيتَ نظراتها و هي تتحدث عنه لعلمت كم تعشقه !!

لا داعي لذلك ، لقد رآى أكثر من ذلك سيدة سيلڤيا ...

عبس السّيد روناك و عقد حاجبيه بحقد ، هو يربي و يعتني و يعلِّم و يَتعب ، و بالأخير ....
يأتي شخص خطير مثله و يسرق قلب ابنته !!!!!

أي عدل هذا ؟؟

ابتسمت السيدة سيلڤيا عندما لمحت عبوسه ابتسمت بمكر و  رشّته بالماء بمشاكسة ثم لاعبت حاجبيها بعبث ، قام السيد روناك بإغماض عينيه و انكمش وجهه ثم ناظرها بعدم تصديق فنبست السيدة سيلڤيا ....
_ أيّها الغيور .... هل تغار على إبنتك !!

_ لا ، الأمر يزعجني فقط ...

_ لا بأس ، هو لن يأكلها ....
نبست السيدة سيلڤيا تداعب أنفه

_ و هل سأنتظر منه أن يفعل !! أنا رافض لعلاقتهما أساسا ...

_ رون ، إن كنتَ تظن أنكَ ستؤذيه هكذا و أنك ستحمي ابنتك بإبعادها عنه فأنت مخطئ ، ابنتك هي من ستتأذى و أنت لا تود هذا أليس كذلك ؟؟...

عقد السّيد روناك حاجبه بعدم إعجاب ، و هز رأسه ، آخر ما يوده أن تحزن أميرته الصغيرة أو تستاء ، يكفي ما عانته و ما تعاني ....

اقتربت السيدة سيلڤيا منه و طبعت قبلة على وجنته و إبتعدت بسرعة تعود لغسل الأطباق ، السيدة سيلڤيا المشاكسة !!

حسنا ، يبدوا أن هذا النقاش سيتم تأجيله لوقت آخر ....

هناك شيء أكثر أهمية الآن .....

اقترب منها السَيد روناك و حاصرها يسرق منها القبل ، خرجت رويا من غرفتها تدندن و هي سعيدة جدا ، رفعت فستانها قليلا و بدأت تنزل الدرج مثل الأميرات بخطوات هادئة ، رقيقة ، كانت جائعة جدا ....

لذا كان يجب عليها إلقاء نظرة على المطبخ ، و تبحث عما يسد جُوعها أليس كذلك ؟؟

اقتربت من المطبخ و رأت زويا هناك تقف متوسعة العينين ، عقدت حاجبها و ذهبت لهناك و همست خلف الأخرى من العدم و هي تحاول النظر لمَ يحدث في الداخل ..
_ ماذا هناك ؟؟ لمَ تقفين مندهشة ؟؟

وسعت زويا عيناها و التفتت تغطي عينا الأخرى بسرعة قبل أن تلمح أيٍ مما يحدث في الداخل ، نبست رويا بتعجب :
_ أختي !! ماذا يحدث ؟؟

_ لـ .... لا شيء ، أنتِ صغيرة على هذه الأمور ، فلنعد يا جميلتي حسنا !!
قالت زويا ...

_ نعود !! أين ؟؟ أنا جائعة ، فلتسمحي لي بإلقاء نظرة خاطفة ....

حاولت زويا سحب الأخرى لكنها عنيدة ، و مصرة ، تود رؤية ما يحدث !!

دغدغت رويا أختها فاستطاعت الإفلات منها و فتحت الباب بتسرع :
_ زويا ما بكِ ؟؟ أود فقط إلقـ ........

توسعت عيونها هي الأخرى ، و عضت على شفتيها بإحراج ، دفعت السيدة سيلڤيا السيد روناك و مسحت شفتيها و التفتت بإحراج تود استكمال عملها .

التف السّيد روناك بانزعاج و ناظر طفلتيه بعبوس فابتسمت الفتاتان ثم سحبت زويا أختها الذكية للغاية رويا و همّت مغادرة .. :
_ لم نرى شيئًا ، فلتكملوا ما كنتم تفعلونه ...

ثم بنبرة حادة تحدثت مع رويا هامسة :
_ هل أعجبكِ ما حدث أيتها المجنونة !!

كادت الفتاتان تخرجان ، لكن قال والدهما :
_ لم نكن نفعل شيء كنتُ أمزح مع والدتكما فقط ، تفضلوا خذوا ما تريدون سأغادر ....

صحيح مزح من نوع خاص ، هما بريئان ...

رفعت زويا حاجبها بتلاعب و قالت :
_ تمزح أليس كذلك ؟؟

لم يرد عليها و تجاهلها الوالد الحكيم ...

ابتسمت رويا و ركضت نحو منضدة المطبخ تجلس هناك في حين سحبت رويا كرسيًا تجلس عليه ، و أخذت نفسًا عميقا و قالت بتردد تصدمهم .... :
_ أريد أن أتزوج ......

توقف والدها عند عتبة الباب ، كما توقفت والدتها عن غسل الأطباق و كادت رويا تلتهم التفاحة لكنها توقفت في آخر لحظة .....

_ زويا ، سرقتِ ما كنتُ أود قوله !!!
نبست رويا ...

تركت والدتها ما بيدها سريعًا و همّت ذاهبة نحو إبنتها الكبرى بفرحة ، لا تصدق ما سمعته للتو !!

_ أعيدي ما قلته يا جميلتي !! فلتعيدي .... ستتزوجين ؟؟ يا لفرحتي بكِ يا روحي ...

أخذت تقبل كل ركنٍ من وجهها و تبارك لها و هي للتو قررت الزواج و فقط !!

هذه الوالدة فقط تود التّخلص من طفلتيها  !!

في حين عبس السّيد روناك و تجهمت ملامحه :
_ زويا !! أنتِ أيضا !! كنتُ أظن أنكِ عاقلة ، لكن ..... تريدين الزواج !!! من أين خرجتِ بـ قرارٍ كهذا ؟؟

_ أبي ، أرجوا أن تتفهمني !!
نبست زويا برجاء ...

يجب عليها فعل ذلك ، ستضحي بحياتها من أجلهم.
و لن تندم أبدا .

_ من هو سعيد الحظ ذلك الذي سيحصل على إبنتي الجميلة ؟؟
نبست السيدة سيلڤيا ...

_ تقصدين سيء الحظ الذي سيتزوج بهذه الباردة !!
أضافت رويا ....

_ جيون جونغكوك .... أو ربما جونغكُوك مالاڤيلا
نبست هي بنبرة جادة

بصقت رويا عصير الفراولة و ناظرت زويا بصدمة !!!

_ مالاڤيلا !!!!!!!!

وسع والدها عيناه ، هو .... لربما كان سيوافق على زواجها ، كان سيحاول إقناع ذاته ، لكن ...... هل سيغير رأيه بعد سماعه لاسم الرجل الذي تود ابنته الزواج منه ؟؟

ربما ..... !!

ما الذي سيفعله جونغكوك حينها ، سيضع مسدسا على رأسه و يجبره أيضا ....؟؟؟

أيضًا ربما .... لا شيء مؤكد !!

برّرت زويا قائلة توضح :
_ جونغكُوك مالاڤيلا ، رئيسي في العمل ، قد نِلْت إعجابه منذ الوهلة الأولى و إعترف لي و .....

~ رفضته ثم صفَعتْه و طبعتُ أصابعي على وجهه الحاد الوسيم المغرِ ، ثم وضع مسدسا على رأسي و هددني بِكم ليجعلني أوافق و قد نجح بذلك ....

أليس كذلك زويا ؟؟

أكملت :
_ و قال أنه سيأتي ليطلب يدي من والدي ، و يرجوا أن توافقوا عليه !!

جونغكوك : متى قلتُ ذلك ؟؟؟؟؟
~ يرجوا أن توافقوا عليه !!!~ ... ما هذا ؟؟
هو إن رفض أحد سيجبره على الموافقة !!!
هو لا يتفاهم مع أحدهم أبدا ....

ابتسمت الوالدة بسعادة عارمة :
_ إبنتي الجميلة ، هذا أفضل قرار اتخذته ، أنا أشجعك و أبارك لكِ و أنا موافقة جدا جدا على هذا الزواج فلتستمري .....

_ أي تشجيع و أي مباركة و أي موافقة !!! أنا لم أقابله بعد ، كما أنه معروف بنفوذه و قوته ، سأجنّ يا إلاهي !! ما هذه الفتيات !!

ضحكت رويا و هي ترتشف من عصيرها و تربعت على منضدة المطبخ و قالت بمشاكسة :
_ تود تقليدي يا أمي ، غارت مني لأن تايهيونغ مالاڤيلا يعشقني لـذا .... أغوت مديرها !!

_ ها !! مجنونةٌ أنا لأفعل ذلك ، هو مهووس بي ، كما أنه من لاحقني .....

ابتسمت زويا بخبث و قالت محاولة إغاظة الأخرى :
_ هل أخبركِ كيف إعترف لي ؟؟ حجز جناحا فاخرا في فندق ضخم ، و زينها بالبلالين و الدببة المحشوة و ماذا ؟؟؟ ..... صحيح ، كان هناك الكثير من الطعام أيضا ، كما أنه طلب كعكة كُتِب عليها إسمي بشكلٍ جذاب ، أنتِ من يتوجب عليكِ الغيرة و لستُ أنا ..... !!

ما هذا زويا ؟؟
أنتِ تتذكرين أصغر التفاصيل !!

عقدت رويا حاجبها بعدم إعجاب مثل والدها ، أما والدتها فكانت ستطير من سعادتها و كأنه تقدم لها هي و ليست ابنتها و قالت حالمة :
_ زوج إبنتي سخيٌّ جدا !! لقد أحببته قبل رؤيته ....

_ أمي ، لقد أعجبتِ بتايهيونغ أولا ، لا تخونينا رجاءا !! أنا و تايوو المفضلين لكِ ...
نبست رويا بانزعاج ....

وضعت زويا يدها على فمها و قالت تتصنع أنها تذكرت شيئا بغاية الأهمية :
_ صحيح !! كيف يمكنني أن أنسى !! لقد ركع على ركبته و قدم لي خاتمًا من الألماس لا أتذكر شكله لكن من الواضح أنه راقٍ جدا و غالٍ جدا

وسّعت السيدة سيلڤيا عيناها و زادت إعجابا بذلك الرجل زوج ابنتها ، في حين السّيد رون سيموت من غيظه و حنقه !!!

_ تايهيونغ خاصتي أوسم و أفضل !!
نبست رويا و هي ترتشف من عصيرها ....

قرع جرس الباب معلنا عن وصول أحدهم ، فركضت السيدة سيلڤيا هناك تظن أن هذا جونغكوك مالاڤيلا زوج ابنتها جاء ليطلب يدها ...

هي متحمسة أكثر من ابنتها ....

فتحت الباب تستقبل الزائر بوجهٍ بشوش لكن ...
سقطت البسمة من وجهها عندما لمحت الزائر ، عفوا .... الزائرة !!

عيون خضراء فاتحة ، شعر أسود داكن ، إبتسامة جذابة تعالي ملامحها الناعمة ، احتضنت السيدة سيلڤيا و قالت بنبرتها الأنثوية :
_ أهلا بعمتي الرائعة !! هل كنتِ متلهفة لرؤيتي لهذا الحد !! أنا أيضا إشتقتُ لكِ أيتها الجميلة ...

_ مرحبا يا إبنتي .... أهلا ..... تفضلي ....

دخلت لاريسا المنزل و بحثت عن أصحاب البيت و لم تجدهم لذا .... ذهبت للمطبخ ، عادةً ما يجتمعون هناك ....

دخلت تلقي التحية :
_ مرحبا عمي الوسيم ، مرحبا جميلتي رويا ، مرحبا يا صديقتي المثيرة زويا ، مرحبا جميعا ، كيف حالكم ؟؟

_ أهلا بـكِ ريسو !!
نبست رويا بابتسامة

نهضت زويا و احتضنت صديقتها و جلستا معًا ،
أتت السيدة سيلڤيا و جلست أمامهن في حين غادر السيد روناك و كان لا يزال في حالة صدمة ....

زوجته مجنونة ، طفلتيه أيضا ، الجميع مجانين ..

_ ما آخر أخباركم ؟؟
نبست لاريسا و هي تقشر البرتقال ...

_ ستتزوج صديقتكِ هل علمتِ يا روحي؟؟
نبست السيدة سيلڤيا من العدم ...

عدلت جلستها و حملقت بزويا باستغراب ، سرعان ما انفجرت بالضحك و القهقهة :
_ هذه ..... إبنتكِ هذه ستتزوج !! ، بطني .... مستحيل ، أي مقلب هذا ؟؟

_ ليست مقلب ، جونغكوك مالاڤيلا طلب يدها للزواج و أعجب بابنتي ....
نبست السيدة سيلڤيا بحماس ...

ناظرت لاريسا صديقتها زويا بعدم تصديق بينما هزت زويا رأسها ، الخبر سينتشر في غضون ثوان قليلة ....

_ و أنا أيضًا ، لدي حبيبٌ يدعى تايهيونغ مالاڤيلا
نبست رويا بغيرة ...

_ أنتِ أيضًا ......؟؟؟ ما الذي يحصل هنا ؟؟
نبست لاريسا بتعجب ...

_ لنذهب لغرفتي ، سأشرح لكِ ...
نبست زويا تسحب صديقتها لغرفتها ....

بينما عادت السيدة سيلڤيا لعملها و خرجت رويا تتنزه كعادتها ....

- عند زويا و لاريسا -

_ هاااا ؟؟ وضع مسدسا على رأسكِ و أجبركِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صدمة تلو الأخرى .....

ربّتت لاريسا على كتف صديقتها بحزن مزيف ، و نبست :
_ مع ذلك أنا غيورة ، فعل كل تلك التحضيرات و إهتم بأدق التفاصيل و بالآخر ماذا فعلتي ؟؟ صفعته !! يا لجرءتك يا فتاه .... حتى أنه تمادى و وضع مسدسه على رأسك فقط ليجعلك توافقين عليه !! أين سأجد رجلا كهذا ؟؟

_ حمقاء .... !!
نبست زويا و هي تقرصها بغيظ ...

ابتسمت لاريسا بتلاعب و قالت بمشاكسة :
_ زويا ، إذا لم تريديه بإمكاني التّضحية من أجلك ....

وسعت زويا عيناها ، ثم رمتها بالوسادة على وجهها و الأخرى تضحك و تقهقه ....

زويا و لاريسا ، صديقتين مقربتين منذ الطفولة ، لاريسا تشبه أختها رويا في روحها المرحة لذا أحبتها زويا مثل أختها ، كما أنهما تتشاركان في الأفكار و المشاعر و الثقة ، لذا لا أسرار بينهما .

ظلّت زويا تقضي وقتها مع لاريسا و بالها مشغول بالآخر ، لقد طلبَت منه أن يأتي ليطلب يدها من والدها ، فرحة عائلتها فرحتها ....

لذا ، ستفعل أي شيء من أجل هذه العائلة !!

- في المساء -

كان الجميع جالسون في المجلس  .....

جونغكوك لا يبعد عيناه عن زهرته و نجمته ، و السيدة سيلڤيا تناظر جونغكوك بأعين لامعة معجبة به ، و السيد غريڤين يود أن ينحر عنق جونغكوك ... و تايهيونغ أيضا ....

رويا كانت تناظر أملها و حبها الأول و الأخير ، كانت هائمة به ، متشوقة له ، أما عنه فكان يتأمل المزهرية الملونة بألوان صاخبة ، يدرس تفاصيلها .

لايود التواصل معها بصريًّا ، لا يود أن تقع عيناه عليها فيجدها تناظره بتلك النظرات الهائمة ، فينهض بتعجّل و دون صبر ..... يفترس شفتيها بتهور أمام الحضور .....

كانت الأجواء متوترة ، لا أحد يعلم لمَ هو هنا ؟؟
أو ما الذي يفعله !! أو كيف يبدأ حديثًا ؟؟

فقط النظرات تتوزع ....

لقد جاء جونغكوك ليطلب يدها ، كما طلبت منه ...
بل و أحضر معه القبيلة كلها .. !!

كريستيان ، جونسو ، كاورو ، تايهيونغ ، أليكس الذي لا يعلم لمَ هو هنا !! أو كيف أتى ؟؟

عشيرة ملاڤيلا بأكملها هنا !!!!!

و أخيرا ....
هناك السّيد كيم جي يونغ أيضا ....

حضر كولي أمر للسيد جونغكُوك و تاي ....

تحمحم السيد جي يونغ و قال :
_ أحم ..... نود أن نطلب يد ابنتكم زويا ، لإبننا جونغكُوك .....

وضع السيد جي يونغ لسانه داخل فمه ، هو لا يجيد فعل هذه الأشياء ، فما الذي يفعله هنا بحق !! ما الذي أوصله لتلك الحالة !!

كل ما يتذكره ، أن جونغكوك توسل له ليساعده ، و غصبا عنه رفض ، لأنه و كما قلت ... فاشل في هذه الأمور ، هو ليس متزوج حتى !!!!!

لكن ، كان يجب عليه الموافقة بسبب إصرار الآخر ، و الصدمة الأكبر عندما طالبه تايهيونغ بذات الأمر !!

هذان الإثنان ، هل يودان الزواج بذات الوقت و من نفس العائلة !!

احتاج لثلاث ساعات ليستوعب ...

استفاق الآخر حين نظر له تايهيونغ بعبوس فأكمل :
_ و ابنتكم رويا لإبننا تايهيونغ .....

ثم همس بينه و بين نفسه ...
_ ما الذي أقوله بحق !! هل ما قلته صحيح !!

كان كاورو يدردش مع رويا و إبنة عمتها إيروها التي قفزت عليهم من العدم ، شاركهم جونسو كذلك و ريوسكي أيضا ...

أما لاريسا فكانت تلتصق بزويا و تناظر جونغكوك بغيرة ، سيسرق منها صديقتها !! هل يجب عليها الحزن منذ الآن ؟؟

أما إيروها فكانت تختلس النظر لأحدهم ....

همس كريستيان لجونغكوك و تايهيونغ :
_ لا أصدق !! لديكم عينان إذا ، مبارك لكم مقدمًا زوجاتكم جميلات ، لا ألومكم على الإطلاق !!

قرصه جونغكوك فحبس الآخر صرخاته و صمت ...

قالت السيدة سيلڤيا عندما طال صمت السيد غريڤين :
_ تشرفنا بكم ..... بالتأكيد ، نحن موافقون !!

بعد أن تم الموافقة على موعد الزفاف و و و إلخ ..

جلس الكبار يتحدثون بموضوعات مختلفة ، أما الصغار فتجمعوا بالحديقة الخلفية ....

جلس الجميع بصمت و لم يتحدث أحدهم بربع كلمة ، ودَّ جونغكوك لو يحظى بقليل من الخصوصية مع زوجته المستقبلية لكن ....

الوضع لا يسمح ..... الكثير من الإزعاج و الكثير من التطفل ، الكثير من المزعجين و الكثير من المتطفلين .

نبست رويا فجأة تزيل أجواء التوتر و تكسر الصمت المريب :
_ ما رأيكم أن نلعب الغميضة !!

رائع ، رجال العصابة المخيفين ، سيلعبون الغميضة الآن مع الفتيات الرقيقات .

لكن ..... لا بأس في الحصول على بعض المتعة أليس كذلك ؟؟

_ فكرة رائعة زوجة أخي ....
نبس كاورو ...

_ رائع ، إذا .... من سيكون الغميض؟؟

_ قرعة !!!

و هكذا ، وقع الإختيار على كريستيان ، فغطى هو عيناه و واجه الجدار و بدأ بالعد ...

بينما ركضت الفتيات يختبئن بأماكن مختلفة ، و بعد الإنتهاء من العد التنازلي .....

انطلق كريستِيان بحثا عنهم ....

و لأنه ذكيٌ جدا ، فقد وجد رويا و زويا و إيروها و كاورو و جونسو و ريوسكي ، كما وجد جونغكوك و تايهيونغ اللذان لم يكلفا أنفسهم بالإختباء و أليكس أيضا ، لكنه لم يجد أحدهن ....

لاريسا ....

_ أين ذهبت خَـضْـراء العينين ؟؟

_ قد تجدها في السطح ....
نبست زويا تخون صديقتها ...

ابتسم الآخر و ركض لهناك ، وقف أمام الباب و قابل ظهرها ، فأخذ يقترب منها ببطء و بخطواتٍ مدروسة ، حتى وصل خلفها تماما ، همس لها :
_ وجـدتـكِ !!

انتفضت الأخرى و ناظرت الآخر بعدم تصديق ، لم تشعر به !! كيف ذلك !! هل يمشي هذا أم يطير ؟؟

كان الهواء يحرك خصلاتها الناعمة ، اتكأت على الجدار حين لم تجد مفرًا منه ، لكنها .... تود الفوز
و بشدة !!

ما العمل ؟؟ كيف ستخدعه ؟؟

اقترب الآخر منها بتلاعب ، فابتسمت هي و اقتربت منه أيضا ، فعقد الآخر حاجبيه ....

ألن تنزعج ؟؟ ألن توقفه عند حده ؟؟ ألن تصرخ عليه ؟؟

لكنها صدمته ..... عندما قامت بدفعه بشدة فسقط على الأرض ، ثم دعست على يده بدون قصد و ركضت تخرج من هناك تخرج له لسانها ...

ناظر الآخر ظهرها و طيفها بعدم تصديق !!!
مالذي حدث للتو ؟؟

و هكذا ، فازت هي عليه !!

الجولة الثانية ....

جونغكوك كان الغميض هذه المرة ، اختبأ الجميع ، فعثر هو عليهم جميعهم ، إلا واحدة ....

زويا ، زوجته المستقبلية ....

_ قد تجدها في المطبخ ، تعشق الطعام ...
نبست لاريسا تخون صديقتها ...

فابتسم الآخر و ركض لهناك مثل البهيمة ، و وجدها هناك غارقة في التفكير ....

أراد أن يفاجئها ، فاحتضنها من الخلف ، و لفحتها أنفاسه السّاخنة ، فاستدارت الأخرى بسرعة و لوَت له ذراعه فقال الآخر عاقد الحاجبين :
_ على مهلكِ على مهلكِ ، ستكسرينه !! أنا آسف لقد أخطأت ....

_ لا تعِدها مرة أخرى ، أحمق !!

نبست هي بانزعاج ، و استدارت تود المغادرة ، فتبعها الآخر و حاول التحدث معها لكن ....
مع من ؟؟ مع هذه العنيدة ؟؟

هدّأ نفسه يقول بداخله ~ لا بأس لننتظر لحين أن تصبح زوجتي ~

- الجولة الثالثة -

هذه المرة كان تايهيونغ هو الغميض ، اختبأ الجميع ، و عندما فرغ هو من العد ، لم يكلف نفسه عناء البحث عنهم ، بل ذهب للسطح متأملا أن يجدها هناك ....

رويا خاصته ~

لربما تشاكسه و تسعده بجنونها ...
لربما تحضنه كعادتها ...

عبس عندما لم يجدها هناك ، و كاد أن يغادر لولا أن هناك أصابع ناعمة وضعت على عيناه و همست :
_ هل كنتَ تبحث عني سيدي الوسيم ؟؟

تركت عيناه و وقفت أمامه قائلة :
_ كنتُ أعلم أنك ستأتي !!

احتضنته بسعادة و حشرت وجهها بين أحضانه ، فبادلها الآخر ، رفعت وجهها له و قالت مبتسمة :
_ إشتقتُ لك تايوو ....

حاول الآخر عدم الإبتسام و ناظر جدران السطح و أغرم بهم ، ما هذا التصميم الرائع ؟؟

ابتسمت رويا ككل مرة عندما تكون قربه و قالت :
_ هل بإمكاني الحصول على قبلة يا
سيد ~ تاتي ~ !!

سيد روناك ، أنظر إلى أفعال ابنتك و أقوالها !!

ثم … ما ~ تاتي ~ هذه ؟؟

وسع تايهيونغ عيناه ، و هم بالإبتعاد عنها ، فركضت هي خلفه تصرخ :
_ قبلة واحدة ، بريئة ... أرجوك !!

ركض تايهيونغ عائدا لمحله ، ليس و كأنه لا يود هذا !! هو ...... يودها و بشدة .... لكن .....

ليس الآن ... ليصبر قليلا ....

عاد تايهيونغ راكضا للحديقة فوجد الجميع هناك منزعجا ، و هناك الكثير من الأسباب لانزعاجهم ..

و أكثرهم إنزعاجا هو جونغكوك ... !!

هو يستمتع و هو لا .... !!

حتى أنه عاد راكضًا !!

ناظره الجميع باستغراب و زاد استغرابهم أضعاف أضعاف حين لمحوا من كانت السبب في ذلك !!

حاولت رويا الإمساك به ، و ما زالت تصرخ مصرة على فضح نفسها :
_ أرجوك تايوو ، قبلة واحدة ، لن أطالبك بالمزيد ، أعدك ...

وسع الجميع أعينهم ، و زاد حقدهم لتايهيونغ

الذي يحصل على ما يريد دون عناء !!

أمسكت زويا أختها و ضربتها على كتفها :
_ مجنونة أنتِ ، أصمتِ ....

بينما وقف تايهيونغ قوب جونغكوك الذي ناظره بانزعاج فرفع حاجبه يقول ~ ماذا ؟؟~

فرد جونغكوك هامسًا منزعجا :
_ كيف حصلتَ على قلبها ، و كيف جعلتها متعلقة بكَ بهذه الطريقة ، أعطِني الوصفة !!

_ عندما أعلم سأخبرك ، هذه الفتاة ليست بطبيعية !!

و هكذا مر هذا اليوم الملىء بالأحداث و المشاكسات ....

و أتفق الكبار على موعد الزفاف ، و قرروا الاستعجال بناءا على طلب الجميع ، ألا و هو الأسبوع القادم

و عاد الجميع لمنازلهم بعد أن حظوا بيوم مشرق و على غير العادة ...

_____

- عند تايهيونغ -

جلس السيد جي يونغ و حاول أن يتحدث مع تايهيونغ بشأن عائلته ، و أنه يتوجب عليه دعوتهم و الاستقرار معهم بعد الزواج ....

لكن تايهيونغ له رأي آخَر ...

_ لا تحاول عمي ، لن أوافق ، كيف تودّ مني أن أعيش مع زوجتي في منزلٍ تم تدميري به ، تم سلب طفولتي مني بذلك المنزل ...؟؟

_ بني ... !!

_ هم يكرهونني ، سيؤذونها !!!!

_ ما الذي تقوله تاي ؟؟
زوجتك مريضة بني ، يجب أن هناك من يعتني بها !! و أنت لن تكون متفرغًا لها طوال الوقت !!

_ و عائلتي ستعتني بها ؟؟ زوجة أبي ستعتني بها ؟؟ ستعاملها مثل ابنتها و هي التي طردتنا أنا و أخي من منزلنا ؟؟ و حرضت والدي علينا ؟؟

أنزل السيد جي يونغ رأسه بإحراج من أفعال أخيه ...
فكيف استطاع طرد أبناءه من منزلهم ؟؟
أي أبٍ يستطيع فعل شيء كهذا ؟؟

نبس تايهيونغ بجدية ..... :
_ لن أعود لذلك المنزل أبدا ، سأعتني بزوجتي وحدي و إن اضطررت للتخلي عن كل شيء ، حياتي و عملي و كل ما يخصني ، سأخصص نفسي لها .....

_ أنا آسف يا بني !!

_ لمَ تعتذر أنت ؟؟ ما الذي فعلته لتعتذر ؟؟ لا تفعل هذا عمي أرجوك أنت تعلم كم أحترمك لكني .... حتما لا أستطيع تلبية هذا الطلب ... !!

غادر تايهيونغ المنزل غاضبًا منزعجًا ، و ذهب لمسكنه ، المسكن الذي يمد بالحنان و يبعد عنه الآلام ....
المسكن الذي يسمح له بإخراج ما بداخله من مشاعر ...
المسكن الذي يُشعره أنه إنسان كالجميع و ليس وحشًا برِّيًا ....

قبر والدته ~

وقف هناك و أخذت الدموع مجراها تغوص بين ملامحه ، هو خائب ، منكسر ، عاجز ، أليم ، وحيد ، يحتاج للنور ......
_ أمي ، لمَ غادرتِ و تركتنا يا أمي ؟؟ لمَ هذه القسوة ؟؟ العالم يحقرنا يا أمي ، والدي .....
والدي قد طردنا من منزله منذ وقتٍ طويل يا أمي
أنا ..... أشعر بضيق كبير يا أمي ، أين أنتِ ؟؟ تعالي و ضميني و أخبريني أن كل شيء بخير ...

و في تلك الليلة ، لم يعد تايهيونغ للمنزل و إختفى
و لم يلمحه أحد بعد تلك الليلة ....

رويا ، تلك الفتاة ، التي أتت كل يوم متأملة رؤية الآخر ، لم تجده !!!

أرادت فقط ، أن تلمحه ، أن تشاكسه ، أن تتحدث معه .....

تتصرف معه على طبيعتها ....

لكن ، أين هو ؟؟

إلى أين ذهب ؟؟
متى سيعود ؟؟
هل هو بخير ؟؟
هل تناول طعامه ؟؟

حزنت كثيرا ، ألهذه الدرجة لا يهمه أمرها ؟؟
أولا يشفق على قلبها ؟؟ إن كانت الشفقة منه ... فهي راضية بأن يشفق عليها ...

أوَلا يعلم بمرضها ؟؟
ستدمر نفسها بالتفكير هكذا .....

عهدت نفسها أنها ستخاصمه بعد أن تراه ...
و لن تسامحه أبدا ، ستعاقبه ، ستعذبه ، كما يفعل معها ....

قاسي القلب ، متحجر ، بارد ، أحمق ، غبي ، وسيم
نعتته بكل تلك الكلمات ....

هي تشتاق له ~

فهل سيلين و يأتي راكضا لها ، يضمها لصدره بقوة و يحبسها هناك ، و يغرس رأسه داخل عنقها ....

أم سيختار البقاء بعيدا !!

كان تايهيونغ جالسٌ .........

يتبع ……
_________

يكفي ، لقد تعبتُ ، لننتظر الحلقة القادمة 😭

ما رأيكم بـ الشخصية الجديدة كريستيان ؟؟

و ريوسكي ؟؟

و الثلاثي ، جونسو ، كاورو ، ريوسكي ؟؟

زويا و لاريسا ؟؟

المذيع كاورو الوسيم ؟؟ 😭

سؤالٌ مهم جدا -

• أخبروني ، أي حلقة نالت إعجابكم بين هذه الحلقات ...... !!

• و أي مقطع أحببتموه كثيرًا و أعدتم قراءته كثيرًا ؟؟

• شخصية تودون مني إكثار ظهورها ؟؟

دمتم في رعاية الله ~

أراكم الشهر القادم ، أقصد الأسبوع القادم عفوا ~

و إلى اللقاء ......

تاتي مالاڤيلا ~

جوني مالاڤيلا ~

Continue Reading

You'll Also Like

27.4M 1.2M 70
ساقفل جميع النوافذ التي تؤدي الى التسامح فلا تراجع عن الثأر ..
8.6M 258K 132
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
14.5M 1M 71
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
11.3K 508 5
عندما تكون عائلة جيون من أغنى عوائل كوريا ويحب ابنهم نامجون ابنة الخادمه الاجنبيه ليقرر الزواج بها بالسر لينكشف الأمر فورا ولكنها حامل ب ابنها الاول...