(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch

Leven_69

32.4K 1.2K 442

"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و... Еще

.01.
.02.
.03.
.04.
.05.
.06.
.07.
.08.
.09.
.10.
.11.
.12.
.13.
.14.
.15.
.16.
.17.
.18.
.19.
.21.
.22.
.23.
.24.
.25.
.26.
.27.
.28.
.29.
.30.
.31.
.32.

.20.

510 24 17
Leven_69

حمل راج مفاتيح سيارته و ركض  الى سيارته و تجاهل مناداة راشي كان يبكي و متوتر للغاية

شغل محرك السيارة و هي أصبحت تدق على زجاج النافذة و هي تبكي و خائفة أن يفتعل حادث ما.

لكنه تجاهل مناداتها و انطلق بسرعة من هناك و هي اصبحت تنظر الى السيارة تبتعد

لقد قالت ما قالت بدون قصد.
_

دخلت شيزا و جاكي لغرفة شيزا و تنهد شيزا

"اخبريني يا فتاة"

نظرت اليها شيزا بحزن و جاكي استغربت

"شيزا؟ هل حصل خطب ما؟ لما كل هذا الحزن؟"

نظرت اليها شيزا

"لقد.. جاءت عندي فتاة ما"

نظرت اليها جاكي و وافقت برأسها

"اها؟ و ماذا حصل؟"

نظرت اليها شيزا و تحجرت دموعها و جاكي شعرت بالقلق

"ماذا؟ ماذا اخبرتك؟"

نظرت اليها شيزا و هي تحاول عدم البكاء لكنها لا تستطيع

"لقد قالت لي انها خطيبة جونغكوك"

صدمت عيناي جاكي و استغربت

"كيف؟ خطيبة جونغكوك؟"

مسحت شيزا دموعها و لا تعلم لما هي تبكي

"و ماذا قال جونغكوك؟" "

نظرت اليها شيزا

"قال انهم لم يكونوا مخطوبين كانوا على وشك ذلك و هو لم يوافق على ذلك حتى"

نظرت اليها جاكي بحزن

"اذا لما انت تبكين؟ هل تشكين انه يكذب؟"

نفت شيزا بࢪأسها عدة مرات و هي تبكي

"انا فقط شعرت بحرقة في قلبي عندما اخبرتني أنه رجلها شعور الغيرة مؤلم"

نظرت اليها جاكي بحزن لانها تشعر بها هي أيضاً تغير على السيد بارك للغاية

تقدمت اليها و عانقتها و شيزا بادلتها العناق و جاكي اصبحت تمسح على ظهرها

"لا بأس انت تثقين بجونغكوك اليس كذلك؟"

وافقت شيزا برأسها فصلت العناق و مسحت لها دموعها

"اذا لا داعي لكي تغيري من عاهرة لابد انها تجري وراء جونغكوك مثل الكلب المسعور و هو لا يهتم بها حتى"

نظرت اليها شيزا و ضحكت بخفة تحت دموعها

"من طريقة تقبيله لك كان يبدو انه يحبك شيزا لذا لا تسمحي لاي احد ان يجعلك تشكين بذلك"

نظرت اليها شيزا بخجل و وافقت برأسها ثم انتبهت جاكي لخد شيزا

"شيزا خدك"

نظرت اليها شيزا بتوتر و امسكت بخدها و جاكي علمت فورا ما الامر

"صدقيني لو نصادفها مجددا سوف أجرها من شعرها كيف تجرأت و رفعت يدها عليكِ؟"

قالت جاكي بغضب و لمست خد شيزا

"لا تهتمي لها انا أيضاً لست سهلة لقد قلت لها كلاما جعلها تنحرق من الغيرة"

ابتسمت جاكي

"لو ضربتها شيزا لما لم تفعلي؟ لما أنت لطيفة حتى مع من يسيئ لكِ؟ طيبة قلبك هذه لا يستحقها كل الناس"

نظرت اليها شيزا و شردت فقط

"انا لست منحطة كي اضرب فتاة من اجل رجل جاكي"

ابتسمت جاكي و عانقتها و شيزا ضحكت بخفة

"اخخخ السيد بارك قام بتربيتك جيدا صدقيني"

بادلتها شيزا العناق و هي تبتسم.

"صحيح جاكي! كنت قلقة عليك سابقا اتصلت بك كثيراً و لم تردي هل كل شيء بخير؟"

تنهدت جاكي و فصلت العناق

"و لما كنت قلقة؟"

نظرت اليها شيزا و رفعت كتفيها

"لا اعلم تصرفتي على غير عادتك اليوم"

نظرت اليها جاكي و توترت بعض الشيء

"لا تقلقي علي شيزا انا بخير للغاية اسفة لانني لم ارد لكنني نمت تعلمين انني انام في اي وقت"

ضحكت شيزا و وافقت برأسها عدة مرات

"وجدت اتصالاتك أيضاً اتصلت بك و لم تردي انت الاخرى كنت مشغولة بتقبيل احدهم"

ضربتها شيزا من ذراعها و جاكي ضحكت و حكت مكان الضربة

"صحيح شيزا الم تعثري على بطاقتي التعريفية؟ لا اعلم اين هي لا اجدها بأي مكان"

نظرت اليها شيزا

"لا لم اعثر على اي شيء.. ربما اسقطتها بمكان ما قبل ان تأتي الي"

نظرت اليها جاكي و تنهدت عندما تذكرت جيمين

"صحيح كيف لم يخطر ذلك على بالي؟"

نظرت اليها شيزا

"ماذا هل تذكرتي اين هي؟"

نظرت اليها جاكي و وافقت برأسها

"أظن ذلك.. اذا انا سأذهب انتِ بخير اليس كذلك؟"

وقفت جاكي من السرير و شيزا نظرت اليها

"هل انتِ ذاهبة؟"

وافقت برأسها و هي تتنهد

"نعم يجب ان اشتري بعض الاشياء من الصيدلية لجدتي دوائها قد انتهى هل تأتين معي؟"

نظرت اليها شيزا بعبوس

"صدقيني انا متعبة.."

نظرت اليها جاكي و تنهدت

"بالطبع انت كذلك لقد تعبتي من شدة القبل"

تنهدت شيزا لان جاكي ستمسك هذا الامر الى اخر يوم في حياتها

"اذا سأذهب لا داعي كي توصليني للباب انا لست غريبة"

نظرت اليها شيزا و ابتسمت

"انتِ افضل صديقة جاكي"

ابتسمت جاكي و عملت لها قلب بيدها

"لا تفكري كثيرا شيزا"

نظرت اليها شيزا و وافقت برأسها و جاكي ابتسمت و خرجت بسرعة من غرفتها و اغلقت الباب و ذهبت ناحية الباب لكن قبل ان تفعل كانت غرفة نارمج و بارك مفتوحة و توقفت

نظرت اليها و توترت قلبها اصبح ينبض نظرت الى المنزل و سمعت صوت المرش في الحمام لذا علمت ان نارمج تستحم

دخلت للغرفة و قلبها ينبض بشدة ثم تقدمت اين تضع نارمج اشيائها عطرها و مساحيق تجميل و اشياء بارك معها

امسكت برائحته و فتحتها تشمها بعيون مغمضة و قلبها ينبض بشدة و ابتسمت لانها تشم هذه الرائحة فيه.

نظرت الى اشياء نارمج كانت جميلة للغاية ثم نظرت للخزانة الجميلة حيث تضع ملابسها

فتحتها بهدوء و نظرت الى ما تحتوي و كانت تشعر بحزن عميق في دواخلها

لمست اشياء نارمج و تمنت لو كانت اشياءها ثم فتحت جهة بارك و لمست اشياءه

تمنت لو انها تجد احد مثله يتعب كي يشتري شيئا لها كي تفرح مثلما بارك يفعل لنارمج

صحيح انه من طبقة متوسطة لكن منزله جميل للغاية و ملابسه اجمل

اخذت قميص من الخزانة و اصبحت تشمه و لا تعلم لماذا قررت اخذه

اغلقت الخزانة بسرعة و خرجت من هناك بسرعة قبل ان تخرج نارمج

و خرجت من المنزل بسرعة و هي تشعر انها سارقة

نزلت بسرعة السلالم و قلبها ينبض كما لو انها سرقت عقد الماس

"لا اصدق انني اخذته"

نظرت اليه ثم غادرت بسرعة البرق توجهت الى الصيدلية

اشترت بعض الادوية و ذهبت الى المنزل بسرعة و هي لا تصدق الذي حصل

دخلت لمنزلها و هي تحمل القميص و الادوية لم تكن جدتها في المنزل لابد انها خرجت لمكان ما.

دخلت لغرفتها و هي تنظر للقميص و جلست بتنهد و اصبحت تشمه و اغلقت عينيها

"انا أجن يجب ان أُبعد هذه الافكار عن رأسي"

وضعته جانبا و تذكرت بطاقة جيمين الي تركها معه

"صحيح اين وضعت بطاقته تلك"

اصبحت تبحث عنها الى ان وجدتها في حقيبتها التي كانت تحملها ذلك اليوم

امسكت بها و تنهدت

امسكت بهاتفها تنقل الرقم و تنظر الى شكل البطاقة كان جميلا

تنهدت كان يرن الى ان تم الرد

"مرحبا؟"

قالت جاكي و لم تسمع اي رد

"مرحبا؟؟؟"

قالت بغرابة ثم سمعت تنهيدة

"لابد ان هناك حدش من الحمير ميتين ڪي تتصل بي الانسة جاكلين"

ضحكت بخفة

"لقد عرفتني اذا! كيف الحال؟"

ابتسم جيمين

"انا بخير و أنتِ كيف حالك؟"

تنهدت

"انا بخير فقط اردت ان أسألك"

همهم لها جيمين كان صوته عميق و ذلك وترها بعض الشيء

"يا ترى هل اوقعت بطاقتي التعريفية في منزلك؟ انا لا اجدها بأي مكان اظن انها هناك "

ابتسم بجانبية

"اوه حقا؟ لا اعلم سأبحث عليها اذا و اذا وجدتها سأتصل بك"

ابتسمت جاكي

"حسنا شكرا لك"

ابتسم جيمين الذي كان يقود

"امم لا شكر على واجب اذا سأتصل بك لاحقا"

"حسنا"

اقفل جيمين الخط و وضع هاتفه جانبا كان يقود

"جيد حصلت على رقمها"

ابتسم بسعادة ثم اختفت ابتسامته و تحمحم لانه نسى ان ڤيرين راكبة ورائه كانت تنظر اليه و دهشة واضحة على وجهها

"و من تكون هذه الذي طار جيمين فرحا عندما اتصلت به؟"

خجل جيمين و توتر للغاية

"انها فتاة اعني فتاة اعرفها"

اصبح وجه احمر اللون

"لا اصدق انك جيمين متشوقة لكي أعرف من تكون"

تلبك جيمين و هي ضحكت بخفة

"لا داعي للخجل لا بأس لا بأس"

رن هاتفها و هو لعن نفسه لان اخته الكبيرة رأته هكذا

"اهلا يونجون كيف حالك؟"

ابتسمت و هي تتكلم

"بخير و كيف حالك انت؟"

تنهدت

"بخير لدي مشكلة في الحقيقة"

تنهدت ڤيرين

"ماذا؟ ما الذي يجري؟ و ما هذه المشكلة؟"

ابتسمت ڤيرين

"لا بأس انت اهتم فقط بشركاتي لانني اعتمد عليك انا فعلا لا املك الوقت كي اعمل"

تنهد يونجون كان في المكتب الخاص بالشركة

"لا تقلقي تعلمين انني لن اخيب ظنك "

ابتسمت

"اعلم انا اثق بك"

ابتسم يونجون

"اذا اتصلت كي أسأل عنك.. اذا احتجتي شيء ما ارجوك قولي لي"

ابتسمت ڤيرين

"سأفعل شكرا لك يونجون"

ابتسمت و اقفلت الخط و نظرت الى جيمين

"هيا قد بسرعة ايها العاشق الولهان"

تنهد جيمين

"اختي لا تفعلي هذا"

قال جيمين بعبوس و هي ضحكت بخفة

"بلى سأفعل تعلم انني احب مضايقتك منذ ان كنا صغار"

نظر اليها من المرآة و ابتسم عندما تذكر الامر

"كنت تحب حليب الفراولة ايها القصير"

تنهد جيمين وها قد عادت اخته التي تسخر منه لكنه اشتاق اليها.. الى ڤيرين التي تسخر منه

"حتى انتِ تبدين سعيدة"

نظرت اليه و ابتسمت

"فقط اشعر بسعادة غريبة"

ابتسم جيمين و هي اخرجت هاتفها مجددا

"اذا هل ستنجح الخطة؟"

قال جيمين بتنهد نظرت اليه

"يجب ان تفعل جيمين... انا سأتحدث مع الطبيب هيون و انت ادخل لمكتبه و فتش كل ركن تجده امامك صحيح لكن احتاج الى اشعة للاعصاب"

تنهد جيمين و فتح درج السيارة الذي امامه

"استخدمي هذا انه لاحد اعرفه"

امسكت بملف و وافقت برأسها دون الاهتمام في الامر

"لكن اختي ماذا اذا لم يكن في مكتبه ماذا سنفعل حينها؟"

تنهدت ڤيرين

"لا أعلم جيمين لكن يجب ان نجد مخزن المعلومات هذا  لا يجب أن يسجن يونغي"

نظر اليها جيمين و وافق برأسه عدة مرات

"اللعنة أنا لا أحب الطبيب هيون و سأتعامل معه الان"

نظر اليها جيمين و ابتسم

"لا بأس ببعض القصف منك سيدة ڤيرين"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت

"بالطبع تعلم أنني أعشق القصف"

ضحك جيمين و هو يقود

"أنت ادخل من الباب الخلفي جيمين و حاول أن لا يراك الخدم و الا ستكون مصيبة"

نظر اليها و تنهد

"لا تقلقي التسلل موهبتي"

نظرت اليه و ابتسمت بجانبية

"اعلم لهذا احضرتك معي لطالما كنت تسلل للمنزل متأخرا و لا أحد يمسك بك"

ضحك جيمين بخفة

"احمم انا رجل اعمال الان ذلك ماضي اختي"

ضحكت ڤيرين بخفة

"حاولت البحث في كل المنزل الى ان تجد مكتبه جرب الطابق العلوي لابد ان المكتب هناك"

وافق برأسه عدة مرات و هي راحت تراسل سمانثا في الهاتف

"نحن على وشك الوصول"

وصلت رسالة الى سمانثا و تنهدت

"انهم على وشك الوصول"

نظر اليها جايون بتوتر و يونغي و تاي و يونغشي جالسين بصمت

"لا داعي للتوتر السيدة ڤيرين ليست سهلة لن يشك بها"

وافق جايون برأسه و نايرومي كانت تشعر بتعب شديد و جايون لاحظ ذلك

"امي لما لا ترتاحي؟ تبدين متعبة"

نظرت اليه نايرومي

"و كيف ارتاح بوضع كهذا؟"

نظرت اليها يونغشي و تقدمت اليها بلطف

"يجب ان ترتاحي خالتي ارجوك"

نظرت اليها نايرومي و ابتسمت

"انت تذكرينني بناريش"

قالت نايرومي بحزن و يونغشي ابتسمت بحزن

"سعيدة انني أذكرك بها خالتي"

ابتسمت نايرومي و مسحت على شعرها

"كانت تحبك للغاية"

نظرت اليها يونغشي بحزن و نظرت الى جايون كان شارد

"هيا سأساعدك على النهوض هيا"

ابتسمت نايرومي و وافقت برأسها

"اين ذهب جونغكوك؟ هل خرج مجددا؟"

نظرت اليها يونغشي و ابتسمت

"لابد انه في غرفته هيا بنا"

وافقت برأسها نايرومي و نظرت الى سمانثا و سمانثا ابتسمت لها

اصبحوا يصعدون الدرج و نايرومي تنعت لها اين غرفتها

نظر يونغي الى تاي و اشار له ان يلحق به

"حسنا اعذرونا"

قال يونغي و نظر اليه جايون

"الى اين؟"

نظر اليه يونغي

"نحن في الحديقة"

وافق جايون برأسه عدة مرات و خرج تاي و يونغي

تبقت سمانثا و جايون جالسين مع بعضهم البعض

كان شارد و هي نظرت اليه كأنها تقارن شكله كيف كان سابقا و كيف اصبح لا يزال وسيما تسائلت اين زوجته؟

هي هنا منذ مدة و لكن لم تراها.

"حسنا اذا يجب علي الذهاب"

وقفت سمانثا بتوتر

"الى اين؟"

نظرت اليه بتوتر

"الى منزلي.. لدي منزل هنا آتي اليه كلما جئت"

نظرت اليه بتوتر و امسكت بحقيبتها

"اذا حدث شيء ما اخبروني سنمشي على حسب الخطة"

نظر اليها جايون كانت رؤيته ضبابية لكنه وقف

"لما لا تبقين هنا؟ انت لست غريبة"

نظرت اليه و ابتسمت بتوتر

"شكرا على الدعوة و لكن يجب ان اذهب تعلم لا اريد ان اشعرك بعدك الارتياح"

نظر اليها جايون و هو يغمض عيناه بقوة و يشعر بدوار شديد

"جاي؟"

نظر اليها جايون و قلبه ينبض بسرعة

"هل انت بخير؟"

كان صوتها بعيد رغم انها قريبة منه

"انا... أنا..."

امسك برأسه كان يسمع طنين حاد و قلبه يخفق بسرعة.

في تلك الاثناء جونغكوك كان قد وصل للمنزل و هو غاضب مما فعلته تارا

كان يتصل بها لكن هاتفها مغلق شعر بالغضب  الشديد و قرر ان يخبر والده الي حصل

دخل جونغكوك الى المنزل و تقدم اكثر و هو يحمل مفتاح سيارته

كان والده واقف و امامه تقف سمانثا

"ابي"

نظرت اليه سمانثا و جايون أيضاً

"جونغكوك"

قال والده بضعف و جونغكوك استغرب  لم يشعر بنفسه جايون الى ان وقع ارضا و امام اعين جونغكوك و سمانثا

سقط امامهم و جونغكوك نظر اليه بصدمة

جرت اليه سمانثا و هي قلقة و جونغكوك أيضاً و هو ينادي عليه و ركع بسرعة

"ابي؟"

اصبح يحاول ايقاظه لكن بدون جدوى

"جايون؟ ما الذي حدث لك؟"

قالت سمانثا بتوتر و ركعت هي الاخرى بقلق شديد

"ما الذي حدث له؟"

قال جونغكوك بتوتر لسمانثا

"لا اعلم اغمي عليه فجأة"

اصبح يصفع وجهه والده بخفة و هو يشعر بالرعب

"اين هو يونغي؟"

نظرت اليه سمانثا و تذكرت انهم في الحديقة

"انهم في الحديقة"

وقفت بسرعة تجري تناديهم

"أبي ارجوك افتح عيناك ما الذي حصل لك؟"

قال جونغكوك و هو يحاول عدم البكاء

"أبي أرجوك لا تتركني رباه"

سقطت دموعه و هو يتحدث عليه كان يبدو جثة بين يديه لذا جونغكوك وضع رأسه على صدره يحاول أن يسمع قلبه اذا كان ينبض

"أبي ارجوك"

اصبح يبكي مثل الطفل الى ان اتت سمانثا تجري و معها يونغي و تاي يجرون أيضاً

"جونغكوك"

قال يونغي و جونغكوك كان يعانقه و يبكي و يمسك به من يده

"ارجوك جونغكوك اتركني افحصه"

قال يونغي بتوتر و هو نظر اليه و هو يبكي

"انا لا اسمع اي نبض يونغي ارجوك افعل شيئا"

توترت الاجواء و نزلت في تلك الاثناء يونغشي بغرابة تفاجئت برؤية جسد جايون مرمي في الارض و تقدمت بسرعة

"ماذا يجري؟ ماذا حدث له؟"

امسك بها تاي و نظرت اليه بقلق

"اغمي عليه فجأة"

نظرت اليه بصدمة و اغلقت فمها بيدها و ارتجف جسدها ابعدت سمانثا جونغكوك من فوق صدره و يونغي اصبح يفحص نبضه من رقبته و يحاول التركيز و جونغكوك قلبه ينبض بسرعة

"لا تقلق جونغكوك هو يتنفس"

نظر اليه جونغكوك و تنهد براحة

فتح عينيه و نظر اليه جيدا

"لا بأس لا تقلقوا مجرد انخفاض سكري"

قال يونغي بتوتر و جونغكوك جلس بضعف ظن انه فقد والده كان يرتجف و مصدوم

"هيا لنحمله الى غرفته"

قال يونغي بتوتر و سمانثا امسكت يد جونغكوكو هو نظر اليها و هو يبكي و تمسك بيدها أيضاً

"نعم لكن الا يجب ان نتصل بالاسعاف؟"

قالت يونغشي و نفى جونغكوك برأسه

"لا داعي لدينا محلول غذائي و أيضاً كل ما تحتاجه يونغي اثناء مرض جدتي احضرنا لها كل شيء من المستشفى فهي لا تحبها و  بقيت هنا في المنزل لذا بقي الكثير من الادوات الطبية"

وافق يونغي برأسه

"ذلك جيد اذا هيا احمله معي"

وافق جونغكوك بتوتر و حملوه معا

"لا تخبروا جدتي لن تتحمل"

قال جونغكوك و هو يحمل والده وافق الجميع و تنهدوا براحة لانه بخير

دل جونغكوك يونغي اين غرفة والده و وصلوا الى غرفته و وضعوه على السرير و جونغكوك ذهب لغرفة جانبية كانوا يحتفظون بكل شيء من المستشفى و يونغي لحق به

دخل يونغي و فتح فمه كل شيء موجود

"حسنا احتاج الى ابرة و محلول غذائي و الابرة الخاصة بالعِرق و ايضا حقنة و فيتامين A.. قفازات و مطهر و أيضاً قطن طبي "

قال يونغي و هو ينظر الى الاشياء التي أمامه و يحملها كل ما يلزم

"حسنا هذا كل شيء احضر هذا العمود الخاص بالمحلول الغذائي "

ثم خرج و لحق به جونغكوك و هو يحمل العمود دخل يونغي الى الغرفة مجددا و جونغكوك ورائه

اصبح يونغي يفعل اللازم

"لا تقلق جونغكوك سيڪون بخير"

توتر جونغكوك و هو يرتجف لم يرى والده هكذا من قبل

سقطت دموعه من جديد و هو ينظر اليه و الى وجهه المتعب

و يونغي تنهد على الذي يحدث

"السيد جيون قوي لا تقلق عليه اتذكر كيف كان قديما شجاعا و قويا لا يخاف من اي احد"

مسح جونغكوك دموعه و هو يوافقه الرأي برأسه

"لذا لا تقلق هو لا يأكل جيدا و أيضاً ربما بسبب التفكير الكثير في الاونية الاخيرة لذا اهمل نفسه قليلا"

اصبح يونغي يعدل له المحلول الغذائي و جونغكوك ينظر الى وجه والده و دموعه تسقط

لم يشعر يوما هكذا شعر بخوف شديد كأن العالم اصبح مظلم بالنسبة له

الحق يقال هو لا شيء بدون والده حتى اذا كان قاسي عليه يبقى والده.

جلس جانبا و هو يراقب عمل يونغي حقنه بهدوء

اما يونغشي و تاي و سمانثا كانوا جالسين بقلق ينظرونهم بالاسفل

إلى أن نزل يونغي و هم وقفوا عندنا رأوه

"هل هو بخير؟"

قالت يونغشي بتوتر و سمانثا كانت تنظر الى يونغي بتوتر و قلق كبير

"لا تقلقوا سيكون بخير فعلت اللازم"

تنهدت سمانثا و جلست بضعف و امسكت برأسها كان ذلك مخيفا

ارتاحت يونغشي و نزلت دموعها و عانقت يونغي و هو عانقها أيضاً

"أمي لما البكاء؟"

قال تاي بحزن

"لا اعلم فقط انا اشعر أن مشاعري مختلطة"

مسح يونغي على ظهرها و هي فصلت العناق و هو مسح دموعها

"يجب ان ترتاحي امي امم؟"

وافقت يونغشي برأسها و تقدمت منهم الخادمة بسرعة

"غرف الضيوف جاهزة سيدتي اخبرني السيد جيون ان احضرها من اجلكم"

انحنت لهم باحترام و هم شكروها على لطفها نظر يونغي الى سمانثا

"سيدة سمانثا!  ستبقين معنا اليس كذلك؟"

نظرت اليه و خرجت من شرودها

"أنا"

نظرت اليها الخادمة و نطقت مباشرة

"اوه اعذريني سيدتي لم ارك انت ايضا امرنا ان نحضر لك غرفة"

نظرت اليها بدهشة و اشرت على نفسها

"لي أنا؟"

وافقت الخادمة و هي تبتسم

"نعم سيدتي ارجوك تفضلي معي"

نظرت سمانثا الى تاي و يونغي و يونغشي و ابتسمت

"حسنا لا بأس اذا"

تقدمت معهم

"اين جونغكوك؟"

قالت يونغشي بحزن

"لقد بقي مع السيد جيون"

تنهدت يونغشي بحزن و صعد الجميع الى الاعلى ينتظرون ڤيرين و أيضاً استيقاظ جايون.

_

وصل جيمين الى منزل الطبيب هيون لقد بحثوا عن منزله و وجدوه

"كن حذرا"

نزلت من سيارة و هو بقي يراقبها تسير

ركن السيارة بمكان بعيد بعض الشيء عن منزل هيون و راح خلف المنزل

"اللعنة كيف سأتسلق هذا الجدار"

كان هناك جدار يحمي المنزل نظر الى الشجرة التي كانت قريبة منه و تنهد

"حسنا اذا ليكن من أجلي يونغي"

اصبح يتسلق و هو ينظر هنا و هناك و يراقب الحراس البوابة و خائف ان يرونه

"اللعنة انا سيد اعمال مشهور ماذا اذا رآني احدهم؟"

اصبح يتسلق كانوا يستطعون ان يكلفوا اي احد بذلك لكنهم ببساطة لا يثقون بأي أحد غير انفسهم

وصل جيمين الى اعلى الشجرة و استطاع ان يسير فوق غصن غليظ و وصل للجدار

"اخيرا"

قال جيمين بتنهد نظر هنا و هناك و لم يكن اي أحد اصبح ينظر الى زوايا الجدار و لمح كاميرا مراقبة

تنهد و لبس كمامة بسرعة كان يلبس ملابس عادية و ليست كلاسيڪية

تنهد كانت الكاميرا من النوع الذي يتحرك في كل زاوية مرة يسار و مرة يمين

كان في جهة لا تستطيع ان تلتقطه

اصبح ينظر اليها متى تلتفن و يحسب كم دقيقة او ثانية  يستغرق الامر لانه ماهر في الرياضيات ڤيرين لم تحضره سدى.

"سيدة ڤيرين اهلا و سهلا"

قال هيون ابتسمت له ڤيرين و هي تمسك بحقيبتها و ملف ابيض و تمشي بأناقة كلنت تلبس بذلة نسائية سوداء و ابتسمت بتصنع

"الطبيب هيون اسفة لانني جئت بدون موعد"

صافحها بسرعة و هو يبتسم

"لا داعي للتأسف تفضلي معي"

ابتسمت له و هو يمشي معها نحو غرفة المعيشة جلست بأناقة و وضعت رجل فوق رجل

"اذا ما الذي احضر السيدة ڤيرين عندي؟ "

ابتسمت له و هو جلس امامها يضع رجلا فوق رجل هو الاخر

"اردت سؤالك عن أحد الامراض صديقتي اصيبت بأحد الاعراض الغريبة و انا لم أكن هنا لذا فورما جئت و علمت حالتها قلت لنفسي يجب أن اراك أعني لا أحد بارع اكثر منك انت طبيب اعصاب معروف"

نظر اليها و ابتسم و هي تبتسم لانها تخدعه فقط

"هذا لطف منك سيدة ڤيرين تعلمين أنكِ لستِ أية فتاة.. و الان ما هي هذه الاعراض؟"

قدمت له الملف و هو امسك بالملف

ابتسمت و هي تنظر إليه.

كان جيمين يراقب الوضع لم يمر اي أحد من هنا لذا علم أن المكان آمن نظر الى الكاميرا و قفز بسرعة و اختبئ وراء جدار ما و قلبه ينبض

اخرج هاتفه و اصبح ينظر منه الى تحركات الكاميرا

"اللعنة اشعر انني في فيلم"

اصبح يراقب تحركاتها الى ان استدارت و هو جرى بسرعة ناحية الباب الذي بجانبه و دخل بسرعة و هو يتنهد

نظر امامه و اختبئ بسرعة لان هناك خادمة كانت تسير بصينية لابد انها لاخته ڤيرين

"تشه يبدو كريما"

قال جيمين بسخرية اصبح يراقب الوضع و انتبه ان لا وجود لكاميرات مراقبة في هذا الرواق.

اصبح يسير بسرعة و صعد السلالم بخفة

وصل للطابق العلوي اصبح يبحث عن هذا المكتب و يراقب ان كان هناك كاميرات مراقبة لكن لا يوجد تنهد لان ذلك مريح.

اصبح يفتح الغرف الى ان وجد المڪتب

"وجدته"

قال و هو يضغط على اذنه و ڤيرين سمعته و ابتسمت لهيون الذي يشرح لها المرض و علاجاته و هي غير متهمة

كانت تشرب القهوة و تمثل انها مهتمة.

راقب جيمين المكتب و لاحظ كاميرا مراقبة لكنها كانت في الجهة الاخرى لذا جرى و وقف تحتها كي لا تلتقطه

استطاع تعطيلها قبل ان تلتقطه هو خبير بهذه الاشياء

كانت هناك عدة ملفات موضوعة اصبح يبحث بسرعة دون أن يترك اثرا

فتح الحاسوب و اصبح يفتح المستندات كانت مجرد ملفات للمرضى

اصبح يرتجف لانه لا يملك الوقت ثم اصبح يبحث في الرفوف على امل ان يجد مخزن المعلومات او شريحة ما لكن لم يجد شيئا

لم يجد اي خزانة او شيء من هذا القبيل تنهد و اصبح ينظر خلف اللوحات اذا كان يوجد اي خزانة خفية لكن لا يوجد

امسك برأسه لانه متوتر تقدم الى المكنب مرة اخرى

نظر الى الملف الذي امامه و كان ملف تاي استغرب جيمين و هو يحمل ملف تاي

"لما ملف تاي هنا؟"

كان ملف عادي عن سيرته الذاتية اصبح يبحث اكثر و اذا به يجد ملف يونغي تحته مباشرة

صور الملفات الموجودة و ارجعها مثلما كانت

ارتجفت يداه ربما هيون يعلم ان تاي اخ يونغي او شيء من هذا القبيل لان تاي اخبرهم ان هيون لا يعلم.

ربما هو يخطط لشيء ما

"اللعنة"

اصبح يبحث اكثر لكن لم يجد شيئا للاسف

"اختي لم أجد شيئا سأخرج"

حزنت ملامحها لكنها استطاعت التمثيل انها بخير

"اذا قلت لي أنه مرض الخرف المبكر"

نظر اليها و وافق برأسه

"هذا ما تبينه الاشعة خاصتها اعني انظري"

وقف هيون و تقدم الى النافذة و هي تقدمت معه رفع الاشعة الى ضوء الشمس

"المخ الطبيعي ليس بهذا الحجم سيدة ڤيرين الخرف يجعل العقل يتقلص شيئا فشيئا و هو لا علاقة له بالسن هناك الكثيرين يعانون منه و هم شباب لكن فئة قليلة للغاية للاسف صديقتك واحدة منهم "

وافقت برأسها لقد جلبت اشعاع جانبي لا تعلم حتى من اين احضره جيمين القصير

"اوه حقا! يا لها من خسارة انها صديقتي كيف سأقول لها هذا"

نظر اليها هيون و ابتسم

"لا داعي لكي تقولي اجلبيها لي لاحقا و دعي الامر لي"

وافقت ڤيرين و هي تحمل ظرف و وضعت به الأشعة و جلست مجددا كي لا يحس هيون بأي شيء.

"كيف حال والدك المتخفي؟"

ضحكت معه و هي تشرب قهوتها فهو يعرف والدها لانه يعرف جميع رجال الاعمال جايون غير معروف لدى الاعلام فقط

"هو بخير تعلم العمل ليس سهلا في مجالنا"

نظر اليها و هو يوافق برأسه و يشرب من قهوته هو الاخر

"اختي انا في الخارج"

سمعت صوت جيمين في اذنها نظرت الى هيون و هي تبتسم

"اين هي زوجتك لم ارها"

نظر اليها و ابتسم

"هي ليست هنا لقد سافرت"

ابتسمت ڤيرين و نظرت اليه

"طبعا لما لن تسافر؟"

نظر اليها بغرابة بعض الشيء لكنها ابتسمت

"انت الطبيب الوحيد الذي اثق به لذا بعد ان بحثت عنك في المستشفى و لم اجدك جئت مباشرة لديك اتمنى انني لم اعطلك عن شيء ما"

نظر اليها و ابتسم

"سأترك كل شيء من أجلك انت اهم سيدة ڤيرين"

نظرت اليه و ردت شعرها للخلف و ابتسمت تعلم انها فاتنة و هي تستغل ذلك.

"هذا من لطفك سيد هيون"

ابتسم هيون لها و هي نظرت اليه بحدة دون ان يراها

"اذا.. انا يجب ان اذهب"

وقفت و هو وقف أيضاً كان طويل و لا تنكر انه وسيم رغم انه كبير السن لكن للاسف هو ليس من نوعها.

"احمم لما؟ اعني لقد اتيتي بمدة ليست طويلة"

تقدم اليها و يداه في جيوبه و هي ابتسمت له

"اعلم لكن العمل ينادي و يجب ان امر عند صديقتي أيضاً لذا لا يمكنني البقاء اكثر"

نظرت اليه و هي تبتسم و هو تقدم اليها اكثر و هي تنظر اليه تعلم انه معجب بها لهذا هي اتت و استغلت ذلك

"لما لا تفكرين بنفسك الان؟ امم؟"

نظرت اليه و مالت برأسها

"افكر في نفسي؟ ماذا تقصد؟"

نظر اليها و امسك بيدها و قبلها بلطف و هي تقززت لكنها لم تظهر ذلك

"ربما لم تأتي بسبب صديقتك ربما تريدين شيئا آخر"

نظرت اليه و ابتسمت وضعت يدها على صدره و دفعته قليلا و هو نظر الى يدها

"يبدو انك نسيت انك متزوج"

نظر اليها و اقترب اكثر

"هي لا شيء امامك انت فاتنة للغاية و انا معجب بك لحد النخاع تعلمين هذا سيدة ڤيرين "

تحكمت بأعصابها و نظرت اليه و اقتربت من اذنه

"أنا... لن... أڪون.. لك.. حتى.. لو...  انشقت الارض"

ابتسم بجانبية و هي أيضاً

"و الان سيد هيون بلغ تحياتي الى زوجتك العزيزة"

ابتعد عنها و هي نظرت اليه بحدة التي تروقه

"اعشق جرأتك تلك"

نظرت اليه و ابتسمت

"جيد يجب ان تتعلم منها"

ضحكت بخفة و هي تمشي ناحية الباب و هو ينظر اليها بحدة و يديه في جيوبه

نظرت اليه و لوحت بيديها كأنها تستفزه ثم خرجت من المنزل بسرعة

"اللعنة عليه"

اصبحت تمسح ملابسها و هي تمشي الى ان خرجت من الحديقة و ركبت بسرعة سيارة جيمين

"ماذا كنت تفعلين؟"

اغلقت الباب و هي تتنهد

"لا تسأل"

اصبحت تنظر اليه و تنهدت

"اللعنة كان هذا سدى"

نظر اليها جيمين و نبس

"وجدت ملف تاي موضوع على مكتبه و تحته مباشرة ملف يونغي اظن انه يعلم ان تاي اخ يونغي"

نظرت اليه ڤيرين بصدمة و هو اخرج هاتفه و اراها الصور

"يجب ان لا يذهب تاي للمستشفى مرة ثانية"

تنهدت ڤيرين على الذي يحدث و امسكت برأسها

"هل بحثت جيدا؟"

وافق برأسه و قام بتشغيل السيارة و انطلق من هناك

"لقد فتشته ركن بركن لكن لم أجد شيئا"

نظرت اليه و تنهدت

"لا بأس على الاقل علمنا أن هيون يعرف بشأن تاي"

نظر اليها جيمين و وافق برأسه

"صحيح جيمين اشعة من هذه؟ يبدو انه يعاني صاحبها من الخرف المبكر"

نظر اليها جيمين و توتر

"ماذا؟ هل أنتِ متأكدة؟"

وافقت برأسها

"نعم لماذا؟"

توقف جيمين و ارتجفت يداه

"ماذا هناك؟ جيمين هل انت بخير؟"

نظر اليها جيمين و دموعه تحجرت و هي استغربت

"ماذا؟ اخبرني اللعنة"

قالت بغضب و نظر اليها جيمين و نبس

"إنها... لي"

نظرت اليه بصدمة و قلبها ينبض

"ماذا؟ قلت انها لاحد تعرفه"

نظر اليها جيمين و تحجرت دموعه

"انها اشعتي.."

صدمت عيناي ڤيرين و جيمين ارتجف جسده

"أختي هل.. هل انا اعاني من الخرف المبكر؟"

لم تجد ما تقول لكنها تقدمت اليه و جلست بجانبه بجهة السائق و هو نظر اليها

"انظر الي جيمين هذا لا يعني انك مصاب سنستشير اطباء اخرين لا اثق بالطبيب هيون لابد انه يهلوس"

نظرت اليه بتوتر و هو نزلت دموعه

"لكنني اصاب بالصداع كثيرا و أيضاً احيانا لا اعلم انسى كثيرا لهذا قررت ان اخضع للاشعة لكنني توترت من قرائتها لذا لم استطع ان امدها للطبيب ليقرأها عندما اخبرتني  انك تحتاجين لاشعة اعصاب لان هيون طبيب اعصاب  تذكرت انني املك خاصتي لذا اعطيتها لك لكنني لم اتوقع هذا"

نظرت اليه كان يرتجف لذا هي عانقته كي يهدأ

"جيميني ارجوك لا تبكي أنا معك ارجوك اخي لا بأس سنستشير اطباء اخرين امم؟ و لن يحصل لك اي شيء اخي"

اصبح يبكي بقوة و يعانقها و هي تحجرت دموعها بسرعة

"لا اريد ان انساكم.. لا اريد ان انساكم"

اصبح يبكي بصوت عالي و هي نزلت دموعها

"لن تفعل أخي أرجوك لا تفعل"

نزلت دموعها لان هذا صعب لو كان هذا حقيقي سيكون اصعب شيء حصل لهم

فصل جيمين العناق و نظر اليها مسحت له دموعه و هو كان احمر الانف

"انظر الي لا تبكي امم؟ الامر غير مؤكد"

وافق برأسه عدة مرات

"لا تقولي شيئا لابي"

نظرت اليه بتوتر لاول مرة

"جيمين كيف تريد مني ان اخبئ امرا كهذا على ابي؟ "

امسك جيمين بيدها

"ارجوك لا تخبريه هو لديه ما يكفيه من مشاكل على الاقل حتى اشخص بالمرض حتى نتأكد"

نظرت اليه و دموعها تنزل و هو فقط ينظر اليها

"ڤيرين"

نظرت اليه و دموعها تنزل

"أنتِ لن تتركيني اليس كذلك؟ اذا نسيتك هل ستتركيني في دار الرعاية ؟"

نظرت اليه بصدمة و دموعه تنزل كورت وجهه بين يديها

"ماذا تقول جيمين؟ لا تفكر هذا لن نتركك ستبقى اخي المتوسط امم؟ انت أخي الصغير و الجميل حتى لو نسيتني انا سأذكرك دائما بمن أنا.. لن اتخلى عنك و لا أبي سيفعل و لا أحد من اخوتي جيميني"

عانقها و هو يبكي و هي مسحت على ظهره

"ماذا عن الفتاة الذي انا معجب بها!  ستبتعد عني اعلم.. هي لن تعجب بي ابدا الان"

تنهدت ڤيرين على الذي يحصل كان جيمين بعيدا عنهم للغاية لطالما كان كتوما و هادئا

"لا تقل هذا ارجوك سنجد حلا ما"

نزلت دموعه و هو يبكي مثل الطفل و هي نزلت دموعها مرة اخرى تحاول ان تهدأه

_

كان جونغكوك ينظر الى جايون و استلقى بجانبه و دموعه تسقط

"أبي أنا لا شيء من دونك لذا استيقظ أرجوك "

اصبح ينظر اليه و هو يراقب تنفسه في كل مرة

الى ان اغمض عينيه دون وعي كان نائم على طريقة الجنين و يمسك بيد والده و دموعه ملتصقة بعينيه

_

كانت تارا امام مكتب هاج و هي خائفة

"لقد فعلت ما طلبت مني"

نظر اليها و تنهد

"لم يكن ذلك كافيا آنسة تارا"

نظرت اليه بتوتر

"ماذا تقصد؟ لقد اخبرتها أنني خطيبة جونغكوك مثلما اخبرتني"

نظر اليها و تنهد

"صور لي حارسي انهم كانوا يتبادلون الاحضان لم تفعلي ذلك على النحو الصحيح لابد انهم تصالحا"

نظرت اليه بتوتر

"صدقني لقد قمت بصفعها حتى ما ذنبي إن كانت بدون كرامة؟"

نظر اليها هاج ببرود و هي توترت

"اسفة لم اقصد ان اقول ذلك ارجوك اترك ابي هو لم يفعل شيئا"

نظر اليها هاج و اقترب منها

"ماذا؟ لم يفعل شيئا؟ لقد خدع ابني و زج به في السجن و هدده أيضاً"

نظرت اليه تارا بتوتر

"صدقني لم نكن نعلم انه ابنك"

نظرت اليه بتوتر و شعرت برغبة كبيرة في البكاء

"لم يعلم انه ابنك صدقني نحن آسفين سأفعل اي شيء تطلبه مني لكن لا تؤذي والدي ارجوك"

نزلت دموعها و هي تبكي و هو لم يهتم

"هل ابدو لك انني اهتم آنسة تارا؟"

نظرت اليه و هي ترتجف كانت وسط حراسه و لا تفهم ما الذي فعله جونغكوك لهذا الرجل المخيف او ما علاقة الامر بتلك المسماة شيزا

"أرجوك اعفو عنا.. ارجوك"

نظر اليها و تنهد

"انتِ صغيرة على الموت لذا سأطلق سراحك بالطبع"

نظرت اليه و هي سعيدة انه سيطلق سراحها و ظنت انه سامحهم

"لكن والدك لن يذهب"

انطفئت ابتسامتها و هي تنفي برأسها

"لا أرجوك سيدي لا تفعل ابي فعل ذلك من أجلي لانني كنت ألح عليه من أجل جونغكوك لذا فعل ما فعل"

اصبحت تبكي بصوت عالي و هو نظر الى جيهوب و جيهوب تقدم اليها و امسك بها من ذراعها

"لا انتظر أرجوك سيدي لا تقتل أبي هو كل ما أملك اخبرني اين هو على الاقل أرجوك"

اصبحت تبكي و تحاول ان تنزع يدها من يد جيهوب

"أرجوك.. أرجوك سأفعل أي شيء لك"

اصبحت تبكي بصوت عالي و هاج ينظر اليها و يميل بوجهه ڪأنه معجب بمنظرها و هي تبكي

اشار بيده لجيهوب ليتوقف و توقف جيهوب مباشرة

"أي شيء؟"

نظرت اليه و هي ترتجف 

اصبحت تتنفس بسرعة و اقتربت منه و هي تبكي

"نعم اي شيء سيدي انت فقط اخبرني بما  تريد فقط لا تقتل ابي "

نظر اليها هاج و ابتسم بجانبية

"حسنا اذا"

نظرت اليه و هو يبتسم و هي مسحت دموعها و هي ترتجف

"اريدك ان تقتلي جونغكوك و بالمقابل حرية والدك"

نظرت اليه بصدمة و هو ابتسم لها بجانبية

"القرار يعود لكِ يا جميلة و  اذا وافقتي هناك مكافئة لك بالطبع و اذا رفضتي سيبقى السيد جونغ في قبضتي الى الابد"

نظرت اليه و هي تبكي و هو اخرج هاتفه و اراها والدها كان مربوط في كرسي و فمه مغلوق بشريط لاصق و يبدو مصابا في وجهه و حالته يرثى لها اراه اياها سابقا قبل ان تذهب الى شيزا لم يكن بهذه الحالة

وشهقت بخفة

"هذا هو مصير من يلعب معي آنسة تارا"

نظرت اليه و هي تبكي و لم تعلم ماذا تفعل

"عندما تتوصيل لجواب اخبريني"

نظرت اليه و هي تبكي

"و اذا حاولتي اللعب معي انتِ من ستخسرين"

نظرت اليه و هي تبكي كيف ستفعل هذا؟ تقتل جونغكوك!  هي تحبه منذ أن كانوا في الثانوية.

حتى اذا كان لا يحبها هي لا تستطيع ان تفعل هذا

نزلت دموعها و لم تجد ما تقول

"انا انتظر اجابتك"

ابتسم و جلس في مكتبه و هي نظرت اليه و دموعها تسقط و جيهوب تقدم اليه و امسكها من ذراعها و هي نظرت الى جيهوب و سارت معه و هي خائرة القوى.

أصبحت تتقدم الى الباب و هي مصدومة و لم تعلم الى اين تذهب صورة والدها بين عينيها

خرجت من المكتب و اصبحت تسير لوحدها و جيهوب ينظر اليها من بعيد.

Flash back tteera

لقد خطفها من امام محل دون ان تشعر حتى  ظنت انه احد رجالهم الذين يعملون لدى والدها

توقفت سيارة و نزل احد الحراس الذي كان مع جيهوب و فتح لها الباب و هي نظرت اليه بغرابة

"سيدتي والدك يريدك ان تعودي للمنزل ارسلنا لنحضرك"

نظرت اليه بغرابة

"والدي؟ لكن الم يكن مسافر؟"

نظر اليها الحارس

"اتصل بنا سيدتي ارجوك تفضلي معنا"

نظرت اليه بغرابة لكنها لم تشك بشيء لطالما كان والدها يغير الحراس كثيرا و حتى السيارات

"حسنا اذا"

ركبت بهدوء و هي تتحدث في هاتفها مع أحد معارفها

الى ان رأت أن الطريق تغير و الابواب انغلقت تلقائيا نظرت الى جيهوب الذي يقود بهدوء و الحارس الذي كان جالس بجانبه ارجف جسدها

"اغلقي المكالمة آنسة تارا"

قال جيهوب ببرود نظرت اليه و هي ترتجف و نفذت الامر و هي ترتجف

"من تكون؟ و ماذا تريد مني؟"

ابتسم جيهوب بجانبية

"انصحك ان لا تسألي لانك لن تسعدي اذا سمعتي الاجابة"

نظر جيهوب الى الحارس الذي بجانبه و الحارس فهم و استدار الى تارا و نزع لها هاتفها من يدها بسرعة و رماه من النافذة

"يا هاتفي لما رميته؟"

لم يرد عليها الحارس و جيهوب زاد من سرعته

"من انتم؟ و اين تأخذونني؟"

اصبحت خائفة و ترتجف

"اما تصمتين ام سأقتلع لسانك من جذوره"

قال جيهوب ببرود و هي بلعت ريقها و نظرت اليه و هي متوترة و صمتت

اصبحت تنظر الى الطريق و كانت تبدو انها طريق سيوول لذا اصبحت تهدأ من روعها

وصلوا الى سييول مثلما توقعت ثم بعد مدة توصلوا الى منزل كبير و هي لم تتعرف عليه

توقف جيهوب امام المنزل و نزل هو و الحارس و هي بقيت في السيارة تراقبهم من الزجاج

حاولت التفكير في حل لكن عقلها مشوش

ماذا يريدون منها؟

اصبحت ترتجف و تتخيل طريقة موتها هل هم يتاجرون بالاعضاء؟ لكن لا يبدون كذلك!

ام الاتجار بالبشر؟ ام اسوء اختطاف فتيات للدعارة

هدأت من روعها و هي تتنفس شهيق زفير

فتح الحارس لها الباب و هي ارتجفت

"انزلي"

قال الحارس ببرود و هي نظرت اليه بتوتر و قررت ان تنفذ الاوامر

"هل ستقتلونني؟"

قالت تارا الى جيهوب و هو مال برأسه

"اذا كنت مطيعة لن نفعل"

قال جيهوب كان يبدو مخيفا نظر جيهوب للحارس و الحارس  امسك بها من ذراعها و هي شهقت و اصبحوا يسيرون بسرعة

كان المنزل كبير للغاية هناك نافورة دلافين يمر من خلالها الماء و مئات الحراس اصبحت ترتجف و هي تنظر اليهم

صحيح انها غنية لكن ليس لهذه الدرجة

كانوا الحراس يلبسون بذلات سوداء و يحملون اسلحة و كلهم مسلحين و جديين

بلعت ريقها و علمت انها في يد المافيا لا نقاش

اصبحت تسير بسرعة تجاري خطوات الحاري الذي يجرها مثل الخروف

"لما لا تسير ببطئ انا البس حذاء عالي"

لم يرد عليها الحارس و كأنها لم تتكلم اصبحت تنظر الى المنزل الواسع و ذهلت من تصميمه و اثناء ذلك اصتدم احد بها

و كادت ان تسقط لكنه امسك بها بسرعة و هي نظرت اليه بصدمة

اصبحت ترمش بعينيها و هو أيضاً ينظر اليها

اصبح جيهوب ينظر اليهم و الحارس أيضاً

"من تكونين يا حسناء؟"

نظرت اليه كان وسيما للغاية بلعت ريقها و ابتعدت عنه

"أنتِ مألوفة"

قال الشاب بغرابة و نظر الى جيهوب الذي ينظر للارض و الى الحارس الذي معه

"و هل أنت أحد معجبيني المهووسين؟"

قالت تارا بتنهد نظر اليها و ابتسم بجانبية اراد جيهوب ان يتقدم اليها لكن راج نظر اليه بحدة كأنه يخبره أن لا يتدخل لذا عاد جيوب لمكانه

"واثقة من نفسك"

نظرت اليه بحدة و ربعت يديها ترد شعرها للخلف

"أنتِ خطيبة جونغكوك اليس كذلك؟"

نظرت اليه بصدمة من اين يعرف هذا؟

"من أين تعرف جونغكوك؟"

نظر اليها و مال برأسه

"هذا لا يهم.. كل ما يهم انني لم اعلم انك جميلة في الواقع اكثر من الصور"

نظرت اليه ببرود و تنهدت و هو تقدم اليها و هي نظرت اليه تقدم اكثر و هي توترت من قربه

"جونغكوك لا يقدر النعم لكنني أفعل"

نظرت اليه بغرابة

"ماذا تقصد؟"

ابتسم بجانبية

"كما تعلمين لقد هرب ڪي لا يتزوج بڪ ذلك واضح ثم جعلني والدك اجده ثم ماذا فعل يا انسة تارا؟"

نظرت اليه بغرابة ثم صدمت عندما فهمت الامر

"أنت راج؟"

ابتسم راج بجانبية

"تشرفت بمعرفتك آنسة تارا"

نظرت اليه بصدمة و هي لا تفهم اي شيء

"والدك اخطئ للغاية انسة تارا"

نظرت اليه بتوتر لانها تعلم ما الذي حدث و كيف والدها زج به في السجن

"اراك لاحقا يا جميلة"

نظرت اليه و هو يغادر ثم امسك بها الحارس من ذراعها مجددا و اصبحوا يسيرون الى ان وصلوا الى غرفة

طرق جيهوب الباب و سمعت كلمة تفضل

لذا دخل جيهوب و هي دخلت و قلبها ينبض بسرعة

"سيدي انها هنا"

كان ينظر الى النافذة و هي نظرت الى ظهره ثم التفت ينظر اليها ببرود و هي بلعت ريقها

تقدم اليها و يديه في جيوبه و هي قلبها ينبض

"مرحبا انسة تارا"

نظرت اليه و هي خائفة اما هو ابتسم

"لا تخافي لن اقوم بأذيتك"

نظرت اليه بتوتر

"الا اذا اجبرتني على ذلك"

نظرت اليه بخوف و هي ترتجف تعرفت على وجهه لانه رجل اعمال معروف

"ماذا.. تريد مني؟ و من تكون؟"

قالت لانه يستحيل ان يكون مجرد رجل اعمال عادي نظر اليها بهدوء و جلس في مكتبه بتنهد

"اريد الكثير"

نظرت اليه و توترت

"سيدي أبي لم يقصد ان يزج ابنك في السجن صدقني"

قالت دفعة واحدة و هو نظر اليها ببرود

"سيدي راج قابلها خارجا و اخبرها"

قال جيهوب باحترام و نظر اليه هاج و لم يهتم

"لا يهمني هو أخطئ و انا لا اسامح و اذا سمحت ان اسامح بسهولة"

نظرت اليه و هي ترتجف

"اااا صحيح لم اعرفك بنفسي بشكل جيد "

نظرت اليه و هي ترتجف و هو نبس ببرود

"أنا هاجون مين زعيم المافيا السوداء"

نظرت اليه بصدمة كانت محقة هي لدى المافيا و الاخطر على الاطلاق من لا يعرفها؟ هي معروفة للغاية

لكن كيف راج ابن هاج و هو كان يطلب المال من والدها؟ ثم ابعدت الاسئلة من رأسها

ارتجفت يديها و هو يراقب ذلك

"دون لف و دوران لديك مهمة و الا والدك ودعيه للابد"

نظرت اليه بصدمة

"ماذا؟ ماذا تقصد؟ والدي ليس هنا"

نظر اليها و ضحك بخفة

"هل صدقتي انه ذهب لامريكا؟ مسكينة.."

نظرت اليه بتوتر و قلبها ينبض لان والدها اتصل بها و اخبرها أنه ذاهب لامريكا لعمل طارئ كان ذلك غريبا لكنهل لم تهتم لتلك الدرجة

فهمت أنه كان تحت التهديد عندنا اخبرها بذلك

"هو بحوزتي"

نظرت اليه بصدمة و ارتجفت

"ارجوك لا تؤذي والدي"

قالت بضعف نظر اليها و قلب عيناه

"بحقك تارا كفى من هذه الدراما.."

نزلت دموعها بسرعة

"انا لا اصدقك"

مال برأسه و ابتسم اخرج هاتفه و تقدم اليها

"بما انك خائفة سأراعي مشاعرك و انسى انك اتهمتني بالكذب"

تقدم اليها و هي شهقة خرجت منها بخوف عندما  اراها والدها و هو مربوط في كرسي حديدي

كان مقطع فيديو و هي صدمت عيناها و هي تراه مربط و ينظر للارض

هي السبب... بسببها فعل ما فعل.

نزلت دموعها و نظرت الى هاج و هو ابتسم

"تؤتؤتؤ هل أنتِ تبكين؟"

تنهد و هو ينظر اليها و هي اغمضت عينيها بخوف

"اذا نفذتي ما اقول لن افعل له شيء"

نظرت اليه بعيون خائفة

"ماذا تريد مني؟"

نظرت اليه و هي تبكي

"جونغكوك"

نظرت اليه بغرابة

"هو يحب تلك الفتاة و اريدك ان تخربي العلاقة بينهم"

نظرت اليه بغرابة و قلبها يخفق و هو ابتسم

"اوبس اظن انك لا تعلمين ان خطيبك المستقبلي يحب فتاة اسمها شيزا"

نظرت اليه بصدمة و هو ضحك فقط نظر الى جيهوب و جيهوب اهداه الايباد الذي فيه صور جونغكوك و شيزا التقهم منذ فترة

كانوا يتبادلون الاحضان.. القبل... يبدون سعداء للغاية ارتجفت يداها و هي ترى تلك الصور

"يبدو أن جونغكوك زير نساء يخطب واحدة و يتكسع مع اخرى "

نظرت اليه و هي لا تزال مصدومة

"لكن.. ما علاقة هذا بأبي؟"

نظر اليها بحدة و اختفت ابتسامته فجأة و هي توترت

"انا الذي أسأل هنا و ليس أنتِ"

نظرت اليه بتوتر و قلب ينبض بسرعة من شدة الخوف

" امسحي دموعك هذه و اذهبي لمنزلها سيوصلك جيهوب و سيراقبك أيضاً و اذا نجحتي في الاختبار و شيزا و جونغكوك انفصلوا سأعيد لك والدك اقل ضررا"

نظرت اليه بتوتر

"ماذا تقصد بأقل ضررا؟ هل ستأذيه؟"

اقترب منها و هي بلعت ريقها من شدة الخوف

"اشكري ربك انني لم اقتله.."

نظرت اليه و عيونها تدمع

"هيا انا انتظر النتائج آنسة تارا و تذكري والدك في قبضتي اذا رأيتك تتصرفين على نحو غريب ودعيه و أيضاً لا أحد يمكنه انقاذك مني لذا لا تتذاكي علي "

نظرت اليه بتوتر و وافقت برأسها و هو ابتسم بجانبية

"اذا يمكنكِ الذهاب"

نظرت اليه و هي ترتجف و وقفت بسرعة و توجهت ناحية الباب

"انتبهي على نفسك... مني"

توقفت عن المشي بتوتر و جيهوب كان ورائها

"سأعود"

قالت دون ان تستدير و خرجت و هاج ابتسم بجانبية فقط.

"اخخخ ما أجمل الانتقام البطيء"

قال هاج بسخرية و اصبح ينظر الى صورة كادنيس و يبتسم بجانبية

اصبحت تارا تتبع جيهوب و هي شاردة و اصبحت تفكر في امر هذه الفتاة

هل هذه هي التي كانت معه؟

لهذا لم يكن يبدو مهتم كان لديه حبيبة.

شعرت بغيرة كبيرة و اصبحت تمشي و هي تفكر في والدها

كان الرواق طويل و هي تلبس كعب طويل و فستان اسود قصير بعض الشيء

لم تعد خائفة مثل قبل لسبب ما هي تشعر بالغضب

خرجوا من المنزل و جيهوب لم ينطق بكلمة كان يضع يده في جيبه و يسير مثل عارضي الازياء

تنهدت من كل الذي يحصل وصلت للسيارة و الحراس فتحوا الباب لجيهوب و لها هي أيضاً

تنهدت و هي تركب و جيهوب شغل محرك السيارة و انطلق

"هل يمكنك ان تنزلني عند مصفف شعر؟"

نظر اليها جيهوب من المرآة الخاصة بالسيارة ببرود

"هل ابدو لكِ خادم؟"

نظرت اليه بتوتر

"اريد ان اعدل وجهي كي لا ابدو انني مرغمة على قول ما سأقول"

نظرت اليه و هي متوترة

"افعل هذا لانك رميت هاتفي"

نظر اليها ببرود

"لست انا من رميته"

نظرت اليه و تنهدت

"هيا دعنا من هذا ارجوك"

قلب جيهوب عينيه

"ماذا فعلت في حياتي كي اعلق معكِ؟"

نظرت اليه بعبوس و تنهدت ثم تذكرت والدها و شعرت بالقلق الشديد عليه

لذا صمتت فقط و جيهوب شكر الرب لان صوتها مزعج

عادوا الى بلدة بوسان و تارا طوال الطريق تفكر ما علاقة جونغكوك بذلك الرجل المسمى بهاجون و لما يريد افساد علاقته مع تلك الفتاة.

اخرجت صورة كانت تحملها معها في حقيبتها نعم لديها صورة مع جونغكوك تحبها للغاية

كانت صورة مطبوعة تحملها معها دائما و تشعر انه معها هي تحبه لتلك الدرجة

ارتجفت يديها و هي تنظر اليه و الى نفسها بجانبه كانت صورة قديمة و كانت آخر صورة تجمعهم معا

امسكت برأسها و نظرت امامها فوجدت نفسها امام مصفف شعر و ذهلت ظنت انه لن يأخذها اعادت الصورة لحقيبتها

"هيا امامي كي نذهب لمنزل الفتاة"

نظرت اليه و وافقت برأسها و هو تنهد لانه يفعل هذا

خرج من السيارة و هي نزلت أيضاً و دخلت لمحل كبير مختص في تصفيف الشعر و أيضاً مساحيق التجميل

"لا تقومي بأي تصرف متهور لانني لن اتردد في قتلك"

قال عند اذنها و هي نظرت اليه بخوف

"هل كل شيء بخير هنا؟"

نظر جيهوب الى جهة الصوت كان شاب في مقتبل العمر و هي نظرت اليه و هو ايضا نظر اليها

"و ما شأنك أنت؟"

نظر اليه الشاب و نظر الى تارا التي كانت تنظر اليه

"انستي؟"

ابتسمت له و وافقت برأسها

"أنا بخير شكرا على قلقك"

نظر اليها الشاب ثم نظر الى جيهوب الذي ينظر اليه ببرود

تقدم اليه جيهوب ببرود و الشاب كان ينظر اليه

"لا تتدخل في اشياء لا تخصك.. لانني قليل صبر"

نظر اليه الشاب و لم يقل شيئا كان صامت ينظر اليه ببرود أيضاً

"أرجوك لا نريد المشاكل دعنا ندخل"

قالت تارا بتوتر و نظرت الى الشاب و الشاب نظر اليها

تنهد جيهوب و دخل و هي نظرت الى الشاب و انحنت له كشكر و هو ابتسم لها و تابع طريقه

"ماذا يحدث للعالم هذه الايام؟"

قال الشاب و تنهد و اخرج هاتفه يتصل بوالده

"أبي أنا سيهون هذا رقمي الجديد انا هنا في كوريا لا تخبر امي اريد ان افاجئها"

ابتسم و هو يتكلم مع والده يونغ  الذي كاد ان يصرخ من شدة السعادة

و جر حقيبته و هو يبتسم و ذاهب الى حيه

تقدمت تارا الى احدهم و جلست كي تصفف لها شعرها و جيهوب كان لا يصدق انه في هذا المكان

اصبح واقف كالجندي هناك و يراقبها مثل الصقر و تارا تراقبه أيضاً من المرآة

صففوا لها شعرها بسرعة ثم عدلوا لها وجهها بمساحيق التجميل و اصبحت مثلما كانت تبدو

تقدمت الى جيهوب و هو نظر اليها ببرود

"ماذا؟"

نظرت اليه و ابتسمت

"انت من ستدفع"

نظر اليها ببرود و هي ابتسمت بتوتر

"احمم هيا الا تملك المال ام ماذا؟"

نظر اليها ببرود

"و لما سأدفع أنا؟ هل تربطني صلة بك؟"

تنهدت و قلبت عيناها

"انا سأنفذ مهمة الا تظن انني استحق مكافأة؟"

نظر اليها ببرود و هي توترت

"من فضلك؟"

ابتسمت بتوتر

"ليكن"

قال جيهوب و اخرج بطاقته السوداء و ابتسمت له

"جيد انت نبيل لم اتوقع ذلك"

تنهد من سخافتها و تقدم الى الموظفة كي يدفع و مد لها بطاقته السوداء و الموظفة ذهلت ملامحها

قالت له الثمن و هو مال برأسه

"هل ابدو لك مهتم بالثمن؟"

نظرت اليه و انحرجت مررت بطاقتها في تلك الالة و هو ينظر الى تارا بحدة و هي غمزت له و ضحكت بخفة

تنهد و امسك برأسه لابد انها مدللة للغاية

تقدمت الى الباب و هو ورائها و الجميع ينظر اليهم

تقدمت تنظر للباب و هو نظر اليها بغرابة

"ماذا الان؟"

نظرت اليه و نبست بصوت خافت

"افتح لي الباب ايها النبيل"

نظر اليها ببرود

"لما؟ هل أنت معاقة لافعل؟"

نظرت اليه بطرف عين

"الا استحق مكافأة؟"

نظر اليها ببرود و تنهد

"سأدعو على جونغكوك هذا الى الابد"

قال و فتح لها الباب و هي ابتسمت بانتصار و خرجت من المحل و هي تضع نظاراتها و جيهوب يضع نظارته أيضاً

كانوا يبدو مثل الثنائي لانهم يلبسون نفس اللون و كانت مشية تارا مثل عارضة الازياء و جيهوب أيضاً

الذي يمر ينظر اليهم و هي تبتسم بغرور و جيهوب ينظر اليها ببرود

اصبحت تمشي و هي ترد شعرها للخلف و تمسك بحقيبتها الصغيرة

قلب جيهوب عينيه

"المنزل هنا"

توقفت عن المشي و نظرت الى اين ينظر

نزعت نظارتها و ضحكت بسخرية

"ماذا؟ هل احب فتاة تسكن في سكن اجتماعي؟"

نظرت الى جيهوب الذي ينظر اليها ببرود

"هيا"

نظرت اليه و تنهدت و دخلت للعمارة و هي تنظر هنا و هناك

"لا اصدق انني هنا.."

تنهدت و هي تمسك بحقيبتها و تصعد بهدوء و جيهوب امامها الى ان وصلوا الى الباب

كان هناك ركن لا يرى وقف فيه جيهوب

"الباب رقم ١٠"

نظرت اليه و تنهدت و تقدمت تارا الى الباب و جيهوب يسمع صوت حذائها

"اللعنة على الامر"

وقفت امام الباب و رنت الجرس و نزعت نظارتها

اصبحت تسمع كلام الفتاة  ثم فتح الباب و ظهرت فتاة

كانت تنظر اليها بغرابة و تارا أيضاً تنظر اليها من فوق الى تحت

"من؟"

نظرت اليها تارا

"أنتِ شيزا مارون اليس كذلك؟"

وافقت الفتاة برأسها و تقدمت ناحيتها و اغلقت الباب

"نعم انا هي"

تقدمت اليها تارا و مدت يدها

"اهلا انا تارا شين خطيبة جونغكوك"

رأت تارا صدمة في عيون شيزا

"انت ماذا؟"

"هل انتِ لا تسمعين يا ترى؟"

كان جيهوب يسمع كلامهم و يتصل بهاج الان جيهوب قريب منهم لكن شيزا لم تراه كان مختبئ هاج يستمع و يبتسم

"عفوا انت تتجاوزين حدودك معي"

قالت شيزا فنظرت تارا الى يدها المعلقة لان شيزا لم ترد التحية من شدة الصدمة ردت يدها بسرعة

"سمعت انك تحومين برجلي"

نظرت اليها شيزا بصدمة

"هو يستمتع فقط لا تظنين انه يحبك او شيء من هذا القبيل هو خطيبي و سنتزوج قريبا "

نظرت اليها شيزا و حاولت التمثيل انها لم تتأثر

"حقا؟ هل انت خطيبته! اذا لما هو يجري ورائي؟"

نظرت اليها تارا و اقتربت منها

"لا تستفزيني احسن لك انسة شيزا"

نظرت اليها شيزا بغضب أيضاً

"و ماذا ستفعلين يا ترى؟"

نظرت اليها تارا و تنهدت لانها غاضبة بالفعل منها

"جونغكوك سيكون زوجي بعد مدة قصيرة لذا يستحسن لكِ ان تبقي بعيدة عنه الا تملكين كرامة؟ "

نظرت اليها شيزا و ابتسمت بسخرية

"هذا غريب.. هو لم يخبرني عندك لو كان يحبك لما كان قد اتى عندي انت من يستمتع بها."

نظرت اليها تارا بصدمة و دون وعي صفعتها و شيزا صدمت و احمرت خدها

"سافلة"

قالت تارا بصدمة و شيزا امسكت بخدها المحمر و هي لا تزال مصدومة

"هل تظنين ان جونغكوك سيأخذ فتاة مثلك؟ انظري اين تسكنين في مجتمع سكاني اصلا ماذا اتوقع من فتاة مثلك؟ خطافة رجال "

كانت شيزا لا تزال مصدومة و تمسك بخدها و نظرت اليها بحدة

"ابتعدي عن جونغكوك احسن لك او ستواجهين مشاكل أكبر منك انسة شيزا.."

نظرت اليها شيزا و هي تتنفس بسرعة

"هل تريدين المال؟ لهذا أنتِ تركين وراء رجلي؟ الذي لن يراك ابدا حتى لو استمتع معك هو سيتزوجني انا.. انا من اليق به و ليس فتاة يتيمة مثلك"

نظرت اليه شيزا بصدمة

"ماذا هل انصدمتي؟ في الواقع توقت انك يتيمة لان هذا ما تفعله جميع اليتيمات"

نظرت اليها شيزا ببرود و اغمضت عينيها هي فقط لا تريد ان تتشاجر مع فتاة من اجل شاب

"لا تجلبي سيرة اليتيمات على لسانك..دعينا لا نجلب سيرة الاهالي"

نظرت اليها تارا و ضحكت بسخرية

"لقد تأثرت اخخ"

نظرت اليها شيزا بحدة

"لا اعلم من السافلة فينا؟ انا ام انت التي تتهجمين علي في بيتي من اجل شاب لا يراكِ اصلا"

نظرت اليها تارا و ردت شعرها للخلف بغرور

"هو يراني بالطبع انسة شيزا.."

فتحت حقيبتها و رمت عليها صورة

"انظري الى هذه الصورة"

نظرت اليها شيزا و هي مرمية في الارض

"نحن نعرف بعضنا منذ مرحلة الثانوية انسة شيزا ليست انت من ستخطفينه مني و هو لا يعرفك جيدا حتى"

نظرت اليها شيزا و ضحكت بسخرية

"اذا كان يعرفك منذ المراهقة فأنا يعرفني منذ ان ڪنا اطفال انسة تارا"

نظرت اليها تارا بدهشة لانها لم تكن تعلم بهذا

"و لما لا تذهبين الى جونغكوك؟ لما اتيتي الي انا؟ اليس رجلك؟"

ربعت شيزا يديها و هي تنظر الى تارا ثم اقتربت منها

"الصفعة التي صفعتني اياها مردودة اليكِ انسة تارا و لست انا من سأردها"

نظرت اليها تارا بتوتر و حاولت ان تمثل العكس

"و من سيردها؟"

ابتسمت شيزا بجانبية

"سترين من سيردها علي.. ااا صحيح استطيع ردها و ضربك اضعافا.. لكنني لست حيوان كي اتهجم عليك"

نظرت اليها تارا بصدمة

"هل تقصدين انني حيوان؟"

نظرت اليها شيزا و ابتسمت

"ذلك قصدي تماما مع كل احترامي للحيوانات"

نظرت اليها تارا بغضب

"لابد انك مدللة والدك و الذي تطلبينه يكون امامك..لهذا لا تتقبلين ان جونغكوك ليس ملككِ"

نظرت اليها تارا بصدمة و هي غاضبة

"كيف تجرأين؟"

كانت سوف تضربها مرة اخرى لكن شيزا امسكت بيدها و تارا نظرت اليها بغرابة

"لا تظنين انني ضعيفة انسة تارا... اذا رفعتي يدك علي مرة اخرى سأقطعها لك"

نظرت اليها شيزا بحدة و تارا تحدق بها أيضاً ثم ابتسمت شيزا بجانبية

"من خلال استمتاعه معي واثقة أنه لم يلمسك من قبل"

نظرت اليها تارا بصدمة و قلبها ينبض بسرعة

"انتِ لن تشعري به و لن تلمسيه مثلما فعلت.. و شيء آخر"

نظرت اليها تارا بصدمة

"لن تسمعي ما سمعت انا منه و لن يلمسك مثلما لمسني"

نزعت تارا يدها من يد شيزا بغضب و شيزا استمتعت برؤيتها هكذا

"لابد انه كان يتخيلني أنا انسة شيزا لا تكوني واثقة من نفسك كثيرا و أيضاً شيئا آخر انت فقط المرأة الاخرى لن تكون امرأته اسمعتي؟"

نظرت اليها شيزا و لم ترد

"عاهرة مال"

نبست تارا حملت صورة من الارض و شيزا كانت شاردة و تارا ذهبت من هناك و نظرت الى جيهوب بحدة و لم تنطق

اصبحت تنزل السلالم و هي تشعر بالغضب و شيزا اغرقت عيناها بالدموع و لم تصدق ما سمعت

كانت تتظاهر بالقوة فقط

اخرجت هاتفها من جيبها و اتصلت على جونغكوك و هو رد مباشرة

"شيزتي هل اشتقتي الي؟"

اصبحت تتنفس بسرعة و لم تستطع ان تنطق

"شيزا؟ مرحبا؟مرحبا؟ شيزا؟ هل انت هناك؟ "

نزلت دموعها

"جونغكوك اريد رؤيتك"

_

كانت تارا قد خرجت من العمارة و هي غاضبة من الذي حدث

"احسنتي"

قال جيهوب ببرود و هي نظرت اليه بحدة و اصبحت تضرب عجلة السيارة و تصرخ بغضب و جيهوب لم يهتم

"سأذهب لوحدي اظن ان مهمتي انتهت"

"بالطبع انتهت لكن سأرى النتائج الان لابد ان جونغكوك سيأتي"

نظرت اليه تارا بحدة

"ليذهبوا للجحيم"

اصبح ينظر اليها ببرود و هي تتبتعد

"انتظري"

توقفت عن السير و ربعت يديها

"ماذا؟"

تقدم اليها جيهوب و اهداها هاتف و هي نظرت اليه بغرابة

"لا تظني انني اعطف عليكِ هذا كي اتصل بك و تردين بسرعة عندما اقول لك تعالي هذا يعني يجب ان تأتي"

نظرت اليه تارا و تنهدت

"لا تخبري اي احد حتى أمك لانك ان فعلتِ سأقطع لها رأسها و اضعه في حجرك"

نظرت اليه تارا بتوتر و اخذت الهاتف بعصبية

"لن افعل امي و ابي منفصلان هي تعيش في استراليا "

نظر اليها ببرود

"اعلم بهذا اياك تجاهل مكالمتي"

تنهدت تارا

"هل يمكنني الذهاب الان؟"

نظرت اليه ببرود و هو اشار لها بالذهاب و هي ذهبت و هي تشعر بكل انواع الالم في قلبها

اصبحت تسير و جيهوب عاد لسيارته كي يراقب الوضع فهو واثق ان شيزا ستتصل بجونغكوك.

"اخخخ كأنها مسلسل كيدرامي"

ابتسم بجانبية فقط و اصبح ينتظر في سيارته و نظر الى شيزا و هي تخرج من العمارة و واقفة كأنها تنتظر شخصا ما

ابتسم بجانبية.

كانت تارا تسير و هي تقاوم البكاء

"لطالما لم ينظر الي"

تنهدت و جلست بأحد المقاعد

"كانوا يبدون سعداء للغاية في تلك الصور"

قالت و دموعها نزلت لانها تحب جونغكوك للغاية

اصبحت تتذكر عندما كانوا اصدقاء ثم فجأة اصبح يتجاهلها و فعلت كل شيء لكي تثير انتباهه لكنه لم يكن ينظر اليها أبداً.

هي من احبته اولا.. يفترض انها هي من تحصل عليه ذلك ليس عدلا

اصبحت تبكي لان كل شيء مشوش الا ان هدأت وحدها

هي تشعر انها وحدها.. حتى امها متزوجة و لدها حياتها الشخصية لوحدها

و تارا لطالما كانت تحب وولدها الذي لم يتزوج من اجلها فقط و الان هو بين قبضة مافيا سوداء و لا تعلم كيف ستخلصه من بين يديهم.

مسحت على وجهها و هي متوترة فماذا لو لم يفترقوا؟

ماذا ستفعل حينها؟

اصبحت تسير عند البحر و هي تنظر اليه جلست و هي تنظر اليه و هي تنتظر اتصال جيهوب

بعد مرور بعض الوقت

الى ان اتصل بها

"اين أنتِ؟"

"انا في الشاطئ"

قفل الخط مباشرة و هي نظرت للهاتف

"الحقير قفل الخط في وجهي"

تنهدت و هي جالسة الى أن رأته آتي من بعيد لم يكن يلبس بذلته هذه المرة فقط قميص ابيض

نظرت اليه و تنهدت

"ماذا الان؟"

اقترب منها و جلس بجانبها و هي نظرت اليه بغرابة

"ماذا؟ ماذا هناك؟ لما جلست بجانبي؟"

نظر اليها ببرود ثم نظر الى البحر

"لانني اريد ذلك هل لديك مانع؟ "

نظرت اليه بغرابة ثم نظرت الى البحر

"لم يتم الامر اليس كذلك؟"

تنهد جيهوب و نظر اليها كانت تضع ركبتيها الى صدرها و تنظر للبحر

"رأيتهم يتبادلون الاحضان و القبل لذا لم يتم الامر لابد ان جونغكوك اصلح الوضع لانها كانت تبدو غاضبة"

ابتسمت بسخرية و هي تنظر الى البحر

"ليحترقوا في الجحيم"

اصبحت تنظر الى البحر بغضب و جيهوب ينظر اليها

"ماذا سيحدث الان؟ هل سيقتل والدي؟"

نظر اليها ببرود

"لا أعلم"

تنهدت و هي تنظر الى البحر و ساد الصمت بينهم.

Flash back end 

كان راج في سيارته و يشعر بالغضب و الحزن

نظر الى الامام و رأى تارا خارجة و هي تبكي نزل من السيارة و دخل للمنزل و هو لا يرى امامه

نظر جيهوب اليه و شعر ان هناك شيء حصل له

تنهد على الذي يحدث وصل الى مكتب والده و دخل بغضب و هاج رفع رأسه بغرابة

"راج؟ ما الذي دهاك؟"

نظر اليه راج و عيونه حمراء من شدة الغضب،

"كيف يمكنك أن تكذب علي؟"

نظر اليه هاج بغرابة

"ماذا؟ ماذا تقول؟ راج ما الذي يجري؟"

نظر اليه راج و تقدم اليه

"أمي لم تمت بعد ولادتي انت قتلتها"

نظر اليه هاج بصدمة و راج نزلت دموعه

"كيف يمكنك فعل ذلك بأمي؟ ها؟"

نزلت دموعه و هو يشهق

"اهدأ و دعنا نتناقش راج"

نظر اليه راج و هو يتنفس

"نتناقش؟ في ماذا تريد ان نتناقش؟ انت امرت بقتلها"

نزلت دموعه و هاج توتر لاول مرة في حياته

"هل صحيح؟ هل صحيح أنني ولدتُ نتيجة اغتصاب؟"

صدمت عيناي هاج و تقدم الى راج بسرعة

"لم يكن اغتصابا راج لا.. انت لم تكن نتيجة اغتصاب"

نزلت دموع راج و هاج تحجرت دموعه

"لا تكذب علي لقد علمت الحقيقة من السيدة راشي اخبرتني كل شيء"

صدمت عيناي هاج و راج ابتعد عنه

"لما فعلت ذلك؟ لماذا فعلت كل هذا؟"

نظر اليه هاج و مسح على دموعه

"لما قتلتها؟"

نزلت دموعه و هاج نظر اليها

"اتريد تعرف لماذا؟"

نظر اليه راج كان يتمنى لو يخبره انه لم يفعل

"لقد خانتني مع اعز صديق لي راج"

جلس راج بضعف و هاج نظر اليه و دموعه تسقط

"لا أصدق الامر انت تعترف لي بكل برودة"

نظر اليه هاج

"لانني لم اظلمها كانت تستحق"

نظر اليه راج و دموعه تنزل

"لا تدافع عنها امامي هي لم تهتم لك ليوم واحد مثلما فعلت أنا"

نظر اليه هاج و دموعه نزلت

"لقد خانتني و هربت من المنزل مع صديقي كيف تريدني ان لا اقتلها؟"

نظر اليه راج و لاول مرة يرى والده القوي يبكي

"حتى انها بدأت حياة جديدة مع صديقي الغالي"

قال هاج و ضحك بسخرية لانه لا يزال يتألم

"و انجبت اولادا راج و لم تهتم لك او بالذي يحصل لك"

نظر اليه راج و هو يبكي

"لذا فعلت ما فعلت هذا هو شعاري الذي يخونني يموت هي لم تحبني يوما رغم انني كنت اموت حبا فيها"

نزلت دموعه

"انا لم استطع ان اتخطاها حتى فقط تبا لقلبي الذي احبها"

نظر اليه راج و دموعه تنزل و شفق على والده

"كيف تريدني ان ابقى ساكنا و ان لا افعل شيئا؟ ها؟"

نزلت دموع هاج

"لكن لما صديقك حي؟"

نظر اليه هاج و نبس بحدة

"لم ارد قتله كي يتعذب و يحترق مثلما فعلت أنا مثلما احرقني احرقته"

نظر الى راج

"و يتمت اولاده مثلما فعل لك لكن لا يزال الانتقام قائما"

كان راج شارد

"هل كنت تعلم ان جونغكوك شقيقي؟"

نظر اليه هاج بحدة

"ذلك ليس شقيقك و لا واحد فيهم شقيقك"

نظر اليه راج و دموعه تنزل تقدم اليه هاج

"لا تبكي صغيري امم؟ هؤلاء ليسوا اشقائك انهم اعدائنا لا تسمح لعاطفتك ان تتغلب عليك"

نظر اليه راج و هو يشهق

"لا بأس سأنتقم منهم واحد تلو الاخر صدقني سأفعل"

نظر اليه راج

"هل كانت تحب اولادها؟"

نظر اليه هاج بحزن

"كانت تفعل صغيري كانت انانية لم تحبك يوما لكنها أحبتهم"

نظر اليه راج و شعر بغضب شديد

"حتى ان اختهم الكبيرة جاءت الي للشركة و هددتني ايضا"

نظر اليه راج بغرابة

"كيف؟ هل هي تعلم؟"

نظر اليه هاج و وافق برأسه

"تعلم بكل شيء صغيري لا تقلق بشأن اي شيء"

نظر اليه راج و هو يبكي

"ذلك المنحدر الذي تشرب به عادة هل له علاقة بالماضي؟"

نظر اليه هاج بغرابة لكنه اجاب

"هناك حيث رأيت امك لاخر مرة قبل ان تقفز هي و جايون في البحر هربا مني"

نظر اليه راج و هو يبكي كان والده دائما يذهب الى هناك يشرب و كان دائما يستائل لما والده يحب ذلك المكان

عانقه والده و راج اصبح يبكي مثل الولد الصغير و هاج نزلت دمعة من عينيه

لم يكن يريد ان يحدث هذا و ان يعلم راج الحقيقة لكنه فعل

و اقسم بحياته انه سيحرق الجميع و سيبدأ براشي. 

"يتبع"

االطبيب هيون

Продолжить чтение

Вам также понравится

43.3K 2K 41
Imagines si les personnages de Tokyo Revengers était nos grands frères ou grandes sœurs. Dites moi en commentaire si vous voulez que je fasse d'autre...
You Never Walk Alone ☂ ⇝ ღ (Terminée) Ady Taetae

Художественная проза

16.8K 899 19
Je n'étais pas une enfant des plus amusante, ni des plus belle. J'avais été un beau bébé certes mais en grandissant, la nature n'a pas été très genti...
Humour 🎧

Юмор

6.9K 1.4K 61
Rigolez les gars ! C'est très bon pour la santé ! Car rire : Diminue le stress, stimule la circulation sanguine, améliore la longévité ET ÇA TE FAIT...