VK || كَاثولِيكي

By DEMONJKV

40.8K 2.5K 1.4K

~ مَا عهدتُك يَا قَلبي إِنك الضعيفَ إذَا‏ احَط بكَ الخطبُ أَن تَبقى عَلَى كَمَدِ ‏فالحُزن و الْحَب مُضطرِم... More

INTRO
الصَفحةُ الاولَى
الصَفحةُ الثَانية
الصَفحةُ الثَالِثة
الصَفحةُ الرَابعة
الصَفحةُ الخَامسة
الصَفحةُ السَادِسة
الصَفحةُ السَابِعة
الصَفحةُ الثَامِنة
الصَفحةُ التَاسِعة
الصَفحةُ العَاشرة
الصَفحةُ الحَاديَ عَشر
الصَفحةُ الثَانيَ عَشر
الصَفحةُ الثَالِث عَشر
الصَفحةُ الرَابعَ عَشر
الصَفحةُ الخاَمِس عَشر
الصَفحةُ السَادس عَشر
الصَفحةُ السَابعَ عَشر
الصَفحةُ الثَامن عَشر
الصَفحةُ التَاسع عَشر
الصَفحةُ عِشروُن
الصَفحةُ الثَاني والعِشروُن
الصَفحةُ الثَالِث والعِشروُن
الصَفحةُ الرّابع والعِشروُن

الصَفحةُ وَاحد و عِشروُن

1K 63 68
By DEMONJKV

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً
لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ
—————————————

~ جُثمَان ~

التفتُ برأسي يمينًا وشمالاً والكرب تغمغم على ارض صَدري ، يرمي الفتِيل المُرمد على ارواحِي ، توقف الوَقت وانا اسمَع صوتهم بلاسفل يتهَاتفون بالحديِث والوَنسُ والفرحُ لحنًا وسط حدِيثهم

توقفَ الوقت للحظه ، وفتحتُ تلك الورقَه ، وكانَ بها ماَكان قاَتلي

Jungkook
* مرحبًا ؟ يا ايماني وملاذ قلبي *
اعتقد ان الوقت كانَ كفيلاً بهدم كلِ حصوُن صبري اللذي شيدته
لاواجهه ازمَة البعد المحتم ، ارديك بأمر عطَب كاهلي؟ اتعرف؟

والدي قد توفي ، وماعاد لي سوى سراب مهَامه لاتمَها ، كما ترى
ولا جدوى من مقاومة الامر ، بتُ اظن ان لا لقاء بيننا قريب !

اصبحتُ الاب والاخ والرفيق بلحظة لم احسب لها اي حساب
اصبح كلُ اخوتي تحت ظِل جنَاحي ، كانني ارتديت التاج الثقيل

ولكن بالمقلوب ، فقد ثقب كل طَرف حاد به جَوف راسي !
الامر اسوء من مجرد حياة اقودها ، كانت ك العائق الكبير

حاولت شقَ طريقي ، ولكن بصمت ، اتغافل همس قلبي التائه
وهاجِس وجعي ، التف ليلاً بين اغطية سريري ، واتدفى

وكيف لي ؟ والبرد كان منبعه فراغ صدري ، فراغ مرير
افتقد قربك قسمًا علي ان اموت بك شوقًا وهذا مُميت لي

اصبحت انتظر ان يقسو قلبي واخرج نحوك اتيًا دون تفكير
اصبحت اخشى ليلي الذي يخلو منك ، والصمت اسوء ما فيّ

لا تغتر بصمتي ، ولا لهدوء قلبي، ان في الحياة اتجلًد سوءًا
وانا بين السوء والحياة اقف لاجلك مبتسم حتى اكون لروحك

رفيقاً

اه ، تايهيونغ يا واجهتي ووجهتي
اتعلم؟ فتت الشوق كل ضلع بصدري ، ومزق كل وتر به
اتوه ليلاً بين فكرة البقاء مع اخواتي وشق الطريق بجانبهم

وترك كل شيء وكَبهُ والقدوم اليك ارتمي بجانبك اشعر بك
وبقربك ، تحتضن جثمان جسدي الهامد وقلبي بين يداك

توجهت لرب ادعوه وتذكرت انك بقلبي كل رجائي ومودتي
عزيزي ، افتقدك ، ابتغيك ارجوا هواءً كان خارجًا من رئيتك

اريد ان انتهي اليك ، وابتدئ منك ، وحش الشوق قلبي واهلكني
اتعرى ارش جسدي بالماء البارد ف يتوارى جسدي مشتاقًا ليداك

انظر لوجهي الذي تلون بكل معالم الاشتياق اليك ، اه يا تايهيونغ
تسقط مني دموعي ، واقنع ذاتي انها نهمًا من سوء حالي واحوالي

ويركلني قلبي المًا ينافس حالي واحوالي بجملة واحده فقط
انني مشتاق اليك وكثيرًا، لا تقطع اخبارك واستمر بأرسال رسائلك

اقرأ منها ما يطمئن له قلبي واحتضن اوراقًا كان حبرها منساب منك
افتح منها ما يجاورني في الليل ، وينتهي بي الأمر بعد هذا .. بِحلم

رايت انه جمع بيني وبينك ، ورايت اني توقفت امامك باكيًا
وكان المكان ضيقًا خانقًا قاتلا لي ولا اعلم لما ، هل انت بخير؟

تايهيونغ
لم اسال عنك ولا اعلم عن حالك خشيَت الضعَف ، هل تذكرني ، هل تشتاق الي ؟ اتفكر بي ؟ هل تلتمس يداك وتحن لتلك اللمسات؟ امازال قلبك

يهواني؟ ، كيف حالك بين الحياة والموت اتتخبط؟ كما حالي
اتذكر وعدًنا؟ اتنتظرني؟ كيف تسير بين الدنيا وحدك؟

انظرُ لورَقي ، خوفًا .. خشيت ان اخط بحبري ولا اتوقفَ وانهال بحبري
خشيت ان ارسلهم ويراهم غيرك.. ، خشيت عليك من سوء الظن بي

ياوجع روحي التي تركت جانبك الامن يا خليلي ، اه من دنيا
لا تجمع بيننا ، اتعلم؟ بكيت كثيرًا اول اربع ايام لي بعد عودتي

وكنت اظن ان الحزن كان بالغي بسبب وفاة والدي ، ولكنني..
ادركت ان وفاته كانت كأمر مر وسيأول يوماً ، ونموت ايضاً

احقاً كان امره هيننًا؟ واقل ازراً من فراقك؟ هل كانت دموعي لاجلك؟
الم اقل لك اني اخاف ان يهون علي كل الامور سواك؟ فقط حصل

اشتاق لضغط كان سببه ثقلك فوق جسدي ، اشتاق لقشعريره
كانت سببها صوت همساتك باذني وانين صوتك حين ما تقبلني

مازلت اعد لايام سعيًا نحوك واليك ، انتظرني .. ساعود
وهذا وعد مني امام قلبي قطعته يالهفَتي
وقريبًا جدًا

مُحبك : جونغكوك

——————————

Th

بين حرف وحرف مت الف مره ، بين كل سطر وسطر انهار جأشي وتمزق وثاقي ، تنهار روحي وانا بين كلماته وكلمات من هم بلاسفل يتحدثون ، ماانا به ليس بلاءًا بل سوء الحياه اجمع

الموت بي ولي وترتف بالعهد بقلبي داهساً كل زواية مني ، اللعنه فهو يذكرني ، يشعر ويشتاق ويريدني ، وانا؟ مالذي فعلته؟ مالذي وضعت روحي به؟ قد تقدمت نحو النار واعتقد ان لشدة تبلدي

ساكون بين البرد والسلام دون شعور ، لكنني احترق ، واحترق واحترق ، امسكت ايسري اشعر بالم يضرب صدري بقوة افزعتني ، جونغكوك ... ارجوك يا باني رغبتي بالحياه

عد

فقط بكيت على فراقك ، واشتياقك الذي مزقني ، وشتت شتاتي من لاساس ، ورمى كل جزء مني قبالة الفراغ ، اشعر بالالم ، والهم ، اشعر كما لو كنت حدادًا شد سقل حديدهِ فحَد لنفسه سيفًا

شق به صدره وانتزع كل جزء منه ، ورماه ارضًا داهساً بقاياه بقدمه ، اشعر بالخزي ، بحق نفسي ، رفعت جسدي من لارض رغبتًا بلاستقامه ، اريد ان اتحرك،  اشعر ان لارض تبتلعني

اللهي ، ارجوك رحماك لقلبي وروحي

توجهت للحمام ، وفتحت صنبور المياه اندلع الماء بقوة ولم استطع مد يداي نحوه ، سمعت طرقات خفيفه على باب غرفتي ، وظننتها طرقًا ياج داخل دماغي ، كالفزع توزع داخلي

فُتح بابي ، ودَلفت تلك .. زوجتي

رايتها تنظر لي ، والقلق لون وجهها اندفعت نحو باب حمامي لاضرب به بقوة مغلقاً اياه ، سمعت ركضاتها نحو الباب الحمام تطرقه " تايهيونغ! هل انت بخير ؟ ، عزيزي اجبني "

تلك .. اللهي لا استطيع

غمرت يداي بالماء البارد جامعاً اياه وسط وجهي ، تنهدت ببطء اجمع شتاتي المتنافر ، وعيناي على وجهي بالمراة امامي ، يالسوء منظر روحي ان كان هذا هو مُغلفها وجهًا كهذا ..

فتحت باب الحمام وقابلتني زوجتي وراحت تمسك كتفي والهلع ملئ وجهها " اانت بخير؟ هل حصل امرًا ما ؟ " انزلت عيناي نحوها وبتحديد لعيناها ، حاجبيها المتقوسين قلقًا علي

ماذنبي ؟ وماذنبها ؟

ابتسمت بخفه لاجلها ورفعت كفي ازيل يدها عن كتفي ، " لاشيء ، شعرت بالم بمعدتي لا اكثر " كذبة بيضاء كما عَلمني جونغكوك.. مازالت تنظر لي بتلك النظرة، هي قلقه

" ان كنتَ تشعر بشيء اخر اخبرني عزيزي " اومئت لها وراحت تومئ لي ايضاً " عودي للاسفل ولا تقلقي سالحق بك " ابتعدت عني قليلا ونظرة تتفحصني جيدًا " سأنتظرك "

نزلت هي للاسفل ، وبقيت انظر لطيفها امامي ...اكان يجيب علي شق الطريق حقاً؟ وفعل هذا ولاجرام بوحشيه بحقي وحق حبيب قلبي وبحقها؟ مالذي انا بِفاعله ، رحماك ياللهي

اغمَضت عيناي اهدء روحي وصُراخها، لاخطو بصمت خارج غُرفتي ويدي على جيبي اتحسس ملئ ورقة قلبي التي كانت بين يدا جونغكوك، ستكون هي رفيقتي عنه

——————

" سُعدتُ جدًا بهذه الامسيه ، ساحرص على الزياره " كانت هذه هي كلمَات ايزَبيل لوالدة تايهيونغ، كانَت بمثابَة الزوجة الصَالحه ، " اجل بطَبع ، سأنتظر حضورك يابنتي ، واعتني بزَوجك جيداً "

كانت والدتهُ تُلقي تحياتها ووصاياَها لزوجة ابنها امامه ، ضلّ تايهيونغ يراقب كل مايحصل بصَمت وينتظر امام باب العَربه حتى تاتي زوَجته ، فهم سيغادرون لمنزلهم بالطبع

وحين ما انتهوا جميعهم من الوداع توجهة ايزَبيل نحو تايهيونغ ، ولكنه اشاحَ بعيناه عنها بعيدًا " ادخلي " اشار للعربه وتوجهه هو حتى يركب ايضًا ، بقت ايزَبيل للحظات تنظر بصمت

لم يفتح لها باب العَربه ، ولم يتوهَج وجهه بالابتسامة ، فكل رَجل هنا سيسعد بلحظة طويله سيقضيها رفقَة زوجته ، ناهيك عن ان هذه المره هي المرة لاولى لكليهما ، نثرت افكارها جانبًا وصعدت خلفه

بصمتٍ ، جلستَ بجِواره والحياء تصاعد منها والهدوء المريبّ كان يملئ صدّر تايهيونغ، " هل أنت متعب؟ " كانت قد سالت بصوتها المتزن والهادء فقد كانت هي الفتاة لاكثر رزانةً

" بخير "

كلمة واحده فقط ، كانت كفيلة بشرح كل شيء ، فهمت هي انه ليس هناك اي شيء به ، ربما هو ليس مرتاحًا ، ربما هو ليس بمزاجٍ لكل هذا ، ربما هو حقاً متعب من اليوم فقد كان مليئًا بالأحداث

...

توقَفت العرَبه ، فنزل هو وهي لحقتَه كذالك ، ف حمل حقيبتها ، وحين ما التفت ينظر للمنزل.. توقفت قدَماه للحظه.. ابتسامة صفراء رُسمة على وجهه ، فهذا المنزل ليس هو ما اشتراه

بل والد ايزَبيل لانه يريد ابنته قريبةً منه ، وكان يخشى ابتعاد أبنته عنه اذ سكن تايهيونغ خارجًا ، اجل فقد تكفل بهذا فقط لانه شعر انٍ تايهيونغ لن يكون قريبًا منه ولا ابنته .. " كم هذا مزري "

كانت جُملة همس بها هو لكن لم تسمعه ايزَبيل لكنها قاطعة افكاره " جميل اليس كذالك؟ " التفت لها بخفه واومئ بصمت وتوجه نحوه وهي كذالك " انتظر حتى اُخرج المفتَاح "

مَدت له مفتاح باب المنزل وقد فتحه ودلف الى داخله واشغل لاضواء وخلع معطفه ، وهي فقط تتامل المكان " انه كبير ودافئ رغم هذا اليس كذالك " الفرح ملئ صوتها وهو فقط يراقبها

" اشعر بالجوع " تحدثت ايزَبيل بأبتسامة بلهاء وحين ما رات ملاَمح وجّهه تايهيونغ باشرت بالتفسير " ههه انا لم استطع ان اكل جيدًا حين ما وضعوا الولائم ، كان صعبًا لانهم كانوا يتحدثون الي كثيراً "

وضعت حقيبتها وخلعت معطفها " حقًا كان هذا الامر صعبا ومستنزفًا للغايه " ونظرت بعدها لوجهه زوّجها الصاَمت " انتظريني سأخرج لشراء الطَعام وحاجيات المنزل " وجد عذرًا للمغادره فحمل معطفه

لكنها استوقفته مباشره قبل ارتدائه" انتظر ، وضعت امي كل شيء في المطبخ ، دعنا نعد شيئا شهيا معاً ما رأيك ؟ " تبادلا النظرات للحظه شبه طويله ، ف وضع معطفه ببطء

على الطاوله ، مازالت عيناه على ابتسامتها الهادئه ، هناك شيء غريبًا بها ، امال راسه بطريقه كانت متفحصه فكان هذا واضحاً لايزَبيل التي فورًا وضعت يدها على فمها تضحك

" اسفه ، لست من الولاتي يعتريهن الخجل ، يجب عليك مساعدتي حقًا " تنهد تايهيونغ بقلة حيله " قومي بعَملك اذن سأوافيك بعد تغيير ملابسي" اومئت بأبتسامه واسعه وغادر هو صاعدًا لغرفتهم

.........

مرت الدَقائق وتركت القليل لتكونَ سَاعه

وتايهيونغ لم ينزل بعد ، كان الأمر أشبه بالانتظار العقيم لأيزبيل ، قررت وبعد انتظار طويل ان تصعَد للاعلى وتتفقَد زوجَها ، ما ان فتحت باب الغرفة بهدوء ودَلفت لداخِلها

حتى رأت من ارتمى على السرير نائمًا ، والانطفاء كان جليسه ، ارتفعت حاجبيها بتعَجب ، كيف حدث و أرتمى نائمًا بهذا الشكل ، اقتربت منه شيئًا فشيئاً، ورات يداه التي تُحكم امساك ورقة ما

تعجبت من لامر ، فقد بدى عليه الإرهاق ، وكم كان وجهه محملاً بكل اشكال الذُبول ، مابال زوجهاً نائمًا وكانه سقط بتاَبوت هامد كسَاه كفن الموت ؟ ، ارادت اخذ تلك الورقه

ولكنه كان محكِمًا عليها وشادًا بأمساكها ، تعجبت كثيراً بقلق بدى وكانه سيكون رفيقًا مُلازمًا لها ، الحُمرة كانت خفيفةً على ملامِح تايهيونغ النائم ، العجب تمكن منها في تلك اللحظه

التي رأت بها عيناه ... كانت مبلَله .. هل كان يبكي ؟ هل بكى للحد الذي ارماه نائمًا؟ مالذي يحصل ؟ .. كل تلك لاساله وغيرها الكثير تراما كالحِجاره فوق دماغها وانهال

انزَلت جفناها بصمت وحيره نحو يد تايهيونغ... والقت بنظرة اخيره عليه ونزلت للاسفل .. ضبَت كل حاجياتها ، ولملمت جميع ماقامت بتَجهيزه لتحضير الطعام ، ولم تعد تريد الاكل

قامت بترتيب فوضى المطبخ جيدًا ، واخذت معطَف زوجها وصعدت للاعلى بسكينه .. وكانها صورة مزينة للخيبه والخذلان ، فتحت باب خزانة الملابس واخرجت معلَاقًا لتعلق معطفَ زوجها

ونست ان لها معطفًا بلاسفل سيتعكر ..

توجَهت لزوجها المُرتمي .. ف هزت كتفه قليلا " عزيزي ؟ ، هل لك ان تعتدل جيدًا؟ " نهدته مخبرةً اياه ان ينام جيدا بأستقامه على السرير ليتسنى لها النوم ايضًا .. فهي لا تريد البقاء

ف أول لَحظات لها ك زوجة في منزل زوجها بائت بالسوء ..

فنهض الاخر بثقل مُميت.. كمالذي رُبط راسه بسلسلة من حديد واثقال رُميت بقاع المُحيط .. فوق الضغط هناك ثقل يجُره .. للاسفل .. نظر لها وعادت به الذاكره لوعده لها، ف استقام بسرعه

كان يريد الحديث والتبرير .. لكنها ابتسمت بوجهه بحنية واضحه ومنعته عن الحديث " لا بأس ، فأنت حقاً متعب " ارتخت كتفاه بقلة حيله.. " عُد لنوم ، مازال الليل طويلاً "

ودون الرد بلاسف لها ولاعتذار .. اكتفى بانحناء بسيط .. سمح لنفسه بالتمدد فوق سريره والغَط وسط اغطِيته... شعر بها تنظر له .. وكان لامر غير محبوب له البتَه .. فالتفت والقى بظهره لها

سمع انفاسها الهادئه تتنهد ... تجاهل لامر واغمض عيناه راجيًا .. على الأيام أن تُصبح على رتيبة واحدة دائمًا  فهو لا يريد الجديد ك هذا الحال .. كم كان مكروها له حاله الذي لا حَل له

إن عقله لا يحتمل تغير الأوضاع في كل يوم فَلن يستطيع التأقلم والتعايش بسرعة وتغيير نفسه بالحظه ، فَهو الذي اعتاد البُعد والوِحده ، يُصبح من الصعب تقبُل إختلافه بِغير رِضاه

وعيناه على الحائط امامه وتجَولت داخله الدعَوات ان يكون هذا حِلماً فقط ..ف هناك ثمت شعور خانق يختلج بين ضُلوعه من الصعب البوح به غَيث من السُم يُمطر داخله

.......

نهَضت ايزبيل من نَومها بسبب خبط صوت المعطف من الخِزانه ، فنظرت نحو زَوجها الذي يرتدي المعطف بسرعه ، " سأعود لديَ امرًا اريد انجَازه " وخرج مبَاشره دون انتظَار ردها

استقاَمة هي من سريرها نحو الطاوله التي تبعثَر فوقها كل الورق والحِبر ، كان لامر غريبًا لها ، فوجهت مُجعَدات من الورق مرميه ، فمدت يداها لتفتح احداهم .. وهناك امرًا ما غير مريًحا لها

نظرت منَ النافِذه لزَوجها الذي قد خَرج من المنزل واعادت عيناها على الوَرقه ..

* الوَقت لا يشفي *
هَذا ما قد كُتب .. فيها فقط

اعادة بفتح لاخرى ونظرت بداخلها
* بقيِت اسير الانتظار حتى فَر مني الامل ولإيمان باللقِاء والعوده *

اخذتَ نظرت اخيره على النَافذه وتايهيونغ قد ركب احدى العَربات لتعود مره اخرى بنظرها نحو الورق الباقي وهمت بفَتحها واحده واحده .. امسكت من كانت قريبه من يدها ايضًا

* اخبرتني ان لامر لا جدوى منه ، وقُلت انك بين الحياة تتخبط رفقَة الموت ، فماذا تظن من مات واُجبر على الحياة بجًسَد بارد ؟ ان كان بردك فراغ صدرك ، فبرد جسدي خواَية روحها *

عكَفت حاجييها بصمت وحيره تقراء وتكمل الباقي

* سيكون الوقت مناسب للموت بطريقة رقيقه جداً، الموت وسط احضان الرَغبات و الألم، ان كنت انت هم بآن واحد ؟ يال رقة موتي الرَحيم *

ظلت تقلب لاوراق بيدها بصمت حتى جذبَتها تلك الورقه ..

* جونغكوك افتقدك *

اغمضت عيناها .. وابتعلت مابحنجرَتها .. رجفة خفيفه احتلت جسَدها اخذت نفسًا عميقًا ملئت جسدها ، اعادة عيناها نحو المافِذه.. لتهمَس بينها وبين نفسها

" من انتَ جونغكوك ؟ "

————————

DENG DONG

الشي الوحيد الي ابي اقوله.. ان الوضع بيتعدل قريب كيف؟ مدري
عمومًا كيف البارت ؟

Continue Reading

You'll Also Like

54.9K 2.8K 50
ʟᴜᴍɪɴᴏᴜꜱ; ꜰᴜʟʟ ᴏꜰ ᴏʀ ꜱʜᴇᴅᴅɪɴɢ ʟɪɢʜᴛ; ʙʀɪɢʜᴛ ᴏʀ ꜱʜɪɴɪɴɢ, ᴇꜱᴘᴇᴄɪᴀʟʟʏ ɪɴ ᴛʜᴇ ᴅᴀʀᴋ.
188K 22.2K 73
නුඹ නිසා දැවුණි.....💙 නුඹෙන් මා නිවෙමි......💙
Hum For Tum By sushi

Teen Fiction

182K 13.8K 34
♡ This is an Indian highschool lovestory, full of love, drama, comedy, romance and more; where two school toppers, Aarohi: the sweet and bubbly girl...
226K 9.4K 52
|ongoing| Ivana grew up alone. She was alone since the day she was born and she was sure she would also die alone. Without anyone by her side she str...