#الكاتبه مياسُه ..
#فلــك المغـوار ..
أقُولُ وقَدْ نَاحتْ بِقُرْبي
حمامَةٌ أيا جارتا هل تشعرين
بحالي؟ ،معاذَ الهواى ، ما
ذُقتِ طارقةَ النوى .
وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ
ببالِ ، أتحملُ محزونَ
الفؤادِ قوادمٌ
على غُصُنٍ نائي المسافة
عالِ؟ . تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ ،
تَعَالِي ، تَعَالَيْ تَرَيْ رُرحاً لَدَيّ
ضَعِيفةً . تَرَدّدُ في جِسْم
يُعَذّبُ بَالي. ، أيَضْحَكُ مأسُورٌ ،
وَتبكي طَلِقةً
ويسكتُ محزونُ ، ويندبُ سالِ ؟
،لقد كنتُ أولى منكِ بالدمع
مقلةً . وَلَكِن دَمْعي في
الحَوَادِث غَالِ .
كُل شي بيه يطيب ،
بَس بضحكة منچ
آنه هم متعوب مثلچ
هاچ أديني وخلنروح لديَرة
مابيها بس وجهچ
حبي حِزني خل يطيب ،
خل أبدل كُل جكارة
بطعَم شفتچ ..
هاچ حِزني وطيبي
بچفوف إديج
أنا مَيت ، بَس عليچ
الدنيا ما ترحَم بواحِد
أنتِ ظلي بين رُوحي ،
وآنه أظل لوحدي كاعِد
يزود حزنج من أجيج
آنه مَيت ، بَس عليچ
أنطيني أيدج وخل نسافر
لمَدري وَين ..
هاچ أديني وخل نرجَع
كُل تعب هاي السنين
وخل نعَيش ،
بدون لو وبدون ليش .
ويومية أبقى أنتظر
بس ماكو شي منَّك
واللي تحبهن قبل
مانشفن ولا غفن
چي ما يشوفنَّك
تعودنا نمشي سوة
وصدگني گمت أنحرج
من أنسأل عنَّك
شحچي لَوَن أنسأل
هالمرة شو وحدي
مالك خلگ للحچي
لو مال من عندي؟
إرجع ولاتعتذر
انتَ شوكت ماتجي
من الصفر نبدي .
خاف أحلم حلمّ موزين
خليِّ أيدچ علىٰ عيونيّ
وخاف أمشي بدرب بيّ
ناس لا ترحين مَن دونيِّ
بس انتِ الوحيّدة الما
مشت دمعة علىٰ چفونيّ
تعبتَ مَن الوكت والناس
هايّ الناس إذا اصفن
يأذونيّ خلينيِّ بديچ سوار
مَن أي لون ودك عيونيّ عَ
البيبان سبع عيون
واحضنّيني طفل يجفل مَن
اليمشون وضمينيّ عطر خدران
بثيابچ وازرعنيّ غصن زيتون
يم بابچ هذا انه العنيَد
الصرت حبابچ هذا اني
الوحيدَ الصرت شجرة
عيّد بترابچ .