Rescue me princess

By SaraBehairy4

8.4K 231 1

كقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح... More

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد و العشرون
البارت الثاني و العشرون
البارت الثالث و العشرون
البارت الرابع و العشرون
البارت الخامس و العشرون و الاخير

البارت الثالث

400 11 0
By SaraBehairy4

#انطونيو

" ارم  سلاحك ارضاََ.."

كنت قد نزلت بمسدسي في يدي و يدي علي الزناد
لأجد شخص اعرفه تماماََ بل شخص كان يعيش معنا في يوم ما...

و نفس هذا الشخص سلاحه علي رأس امي..

" اتركها.." زمجرت بقوه ليبتسم بضحكه غير واعيه  تظهر  تماماََ انه في اعتي مراحل سكره..

" لقد قتلتم ابي.. قتلتموه بدم بارد لانه وثق بكم و حرقتم قلب امي.. و قلب اختي الصغيرة..
سأحرق قلبك علي أمك و اهلك و كل من تحبهم .."  ابتسم بلا وعي و هو يمرر يده علي لحيته و انا يدي تهتز علي المسدس و انا اري امي تبكي

" اتركها.." زمجرت مره اخري و السلاح في يدي و انا اقترب اكثر ليضع السلاح اكثر في رأسها..

" عد الي الوراء،. و الا سأفجر رأسها... عد..!! "

و فجأه شعرت نفسي وحيداََ..
الجميع اختفي من قاعه الطعام،. ابي، عمي و ابن عمي..
الجميع فجأه اختفي
لم يبق سواي انا في القاعه الكبيره الخلصه بالطعام..
و فحاه ادركت..
لقد كان فخاََ. .
الابواب موصده من الامام..
و يبدوا اننا كنا الهدف الثاني.

انزلت سلاحي ارضاََ و انا احدق بامي التي تبكي و تتوسلني بعجز..

" انطون.. انطون اهرب ارجوك..
لقد.. لقد هرب والدك.. "

قهقه جاك ابن مساعد ابي و علت قهقهته حتي ترددت علي الجدران..

" هل فهمت الان.. ايها الصبي..
**لقد هرب والدك**..
انه لا يهتم بكم، لا يهتم بأمك و لا يهتم بحالكم..
و كما فرط بأبي و بعائلتي سافرط بكم ايضاََ..
سأمزقكم... "

اقتربت منه خطوه و الغضب يفتك بي،. ساقتله..
ساقتله..

" اترك امي و شانها.." زمجرت و انا اتجه اليه ليعود للخلف و يبتسم ثم بسرعه قام بغرس السكين في جنبي..

ترك امي من قبضته لتسقط ايضاََ و تصرخ و انا امسك بجنبي و اكتم انفاسي من الالم الحارق الذي ينخر في جسدي..

" ساقتلك.. ساقتلكم جميعاََ و الا ستنحني و تفعل ما  اريد..
هل فهمت.. "

زمجر بقسوه و انا انظر من انحنائي  لاعلي لهذا الوجه الذي لم اراه منه..
كيف اصبح هكذا..؟ ؟

" لقد ظلمتم ابي كثيرا،. و تحمل الإهانة كثيرا منكم و من تدبير عائلتكم..
و الان انا ساغير هذا الوضع..
و ستري الان.. ما سأفعله.. "

انحنيت بسرعه و رغم وجعي ملت لارفع السلاح و اطلق طلقه مباغته في كتفه..

ارتفع صوته كالجرو  من الألم لأتمالك نفسي و اقف و يدي الاخري تمسك جرحي النازف..
لاردف من بين اسناني و الغضب يجعل رؤيتي كلها حمراء قانيه.

" لقد تصرفت كجبان..
انت تركت المذنب الرئيسي..
تركت الفاعل و اتيت لتحاسبني انا و امي..
حسنا.. انا ساجيب عليك الان"

مشيت امامه بثقه و فخر و انا اراه وجهه الحقيقي،. ذلك المتفاخر القذر الذي كان منذ قليل يضع يده علي امي بقذاره اصبح الان منكمشاََ في اخدي زوايا الغرفه.

" ايها القذر الحقير لو فكرت لاحظه لكنت فعلت اي شئ لحمايه عائلتك لا ان تتصرف كغبي هكذا.. "

كان السلاح في يدي و انا اقترب..
مهما كان تصرفه بدافع الغضب  لست اسامحه..
لست اسامحه علي تلك الدموع و النحيب العالي لأمي..
لست مسامحاََ..

" لقد قتل والدي والدك..
اجل لقد قتله و لكني لم اعرف سوي بالصدفه..
_انا لم اكن اعرف_.. "

" كذاب.. انت كذاب..!! "
صرخ بصوت مختنق و هو يمسك النزيف من ذراعه..

" لقد اخبرك امام الجميع اليوم..
لقد قال الصحفي لك هذا اليوم و كنت اسمعك..
حتي الصحفي اراد بنفسه التحقق..
مما قد حصل.. "

اقتربت منه و الدماء بدات بالنزول من انفي..
" لأنه هذا الحقير الذي يدعي ابي نشر اخباراََ متضاربه..
انا لم اعرف ابداََ..
انت تعرف انني ضد كل الاعنال القذره التي يفعلها. ابي.. "

" و مع ذلك سكتت.. لقد رايته و سكتت "
زمجر بصوت هسيس، لامسح الدماء عن انفسي و اقف..
سمعت صوت امي الخائف و هي تحاول ان تفتح الباب بلا فائدة.
لانظر بطرف عيني الي امي و اشير اليه..

" ستفك هذا الباب كما اغلقته..
و الا ستموت هنا.. "

" بل انت من لم تري اي شئ بعد..ستري ما الذي سأفعله الان "
صوبت السلاح علي رأسه هذه المره و كل شياطيني تقول لي اتجاهل كل السنوات التي لهونا بها ايام الماضي و تلك الذكريات...
حتي لو اضطررت ان اكون قاتلاََ و اودع كل احلامي سيموت اليوم..

انزل يده الي جيبه ليضغط زراََ ما..
فتحت علينا ابواب جهنم حينها..

...

#ايمي

كان صوت الطلقات في الخارج يصم الاذان..
لم اعرف ما الذي يخدث ، كنت فقط اجلس اضم ركبتي الي بعضهما و احاول حمايه اذني..

يا الهي.. ماذا لو حدث شئ له.؟

اريد ان انزل، اريد ان اطمئن عليه..
اعرف اين هو..
لقد قال لي ان ابقي هنا..
و لكني خائفه.. خائفه للغايه..

و فجاه..
صمت..

لا اسمع اي شئ توقف كل شئ حتي انني اصبحت اسمع صوت تنفسي..
يا الهي..
جريت فوراََ الي الباب لأفتح المقبض الحديدي..
موصد..
صرخت بقهر و كل الافمار السيئه تتسارع في ذهني لاظل اضغط علي البقبض بثقلي و ببطني و لمن لا شذ الباب مغلق من الخارج

" انطون.. انطون.. هل انت بخير..؟"

**لا رد**..

تذكرت ان الحارس كان معي هنا و لكنه خرج هو ايضاََ..

كنت محبوسه شبه في مخزن في العليه، ظللت اطرق و اطرق لخمس دقائق متواصله و لكن لم يرد اي اخد علي..

ازداد الرعب اكثر في صدري كانتشار النار في الحصير..
و لكن علي ان أكون قريه..
هو قال لي انتظري و علي لن اصدقه
انا فتاه كبيره الان و لست طفله..

سمعت المفتاح يفتح من الخارج لتزداد دقات قلبي فرحاََ..
الحمد لله..

و لكن و قبل ان تخطوا قدمي خطوه اخري للامام صرخت و انا اشعر باحدهم يجذبني من شعري بقوه و يجرني خلفه..

" اه.. اتركني.. اتركني..."

صرخت بهستيريه و انا اري رجلاََ اخر  يضع كلتا يداي خلف ظهري و يربطهما بحبل خشن غليظ..

" _تعالي.. هيا جري قدميك_.."

صرخ بي بصوته الفج لارتجف و انا ارقب بفزع..

" الي اين..؟ "
وضع كمامة علي وجهي ايضا ليربط  شريط الازق عليه و يجرني الرجل الاخر بدون رحمه من شعري..

ظللت اصرخ في البدايه الي ان عرفت انه ما من شئ ساستفيده غير ذهاب صوتي  و انا اتبع الرجل الذي امامنا كالماعز و الرجل الاخر يسحبني من شعري الي ان وصلنا لغرفه الطعام الرذيسيه..

ليدفعني الرجل الي الامام لصديقه و كانني سلعه ما..

سقط قلبي و انا اري منظر انطون..
كان هناك جرح كبير علي جنبه و يده اليمني قد اصبحت حمراء من كثره ضغطه..
بكيت فور رؤيته و احاول التحرك و الصراخ رغم الكمامه التي يضعها علي فمي ليخرج صوتي مكتوماََ..

" امم.. اممم.. اه.."

" اتركها يا حقير.. اتركها.."..
زمجر انطون ليعود ذلك الشخص الذي لم اره و يجرني من شعري باصابعه..

" الان بعد ان تم حرق كرتك الاخير..
اذا لم تعطنا اصول الشركة و كامل عقودها..
ستصبح الان تحت اي شق من شقين..
اما ان تجعلنا نكمل علي ما تبقي من والدتك  اذا خرجت من هنا حيه..
ام نجعل رجالنا يتسلون علي تلك الجميله هنا..
و تستمتع أنت بالمشاهدة... "














Continue Reading

You'll Also Like

1.8K 233 69
"تذكر كلماتي أيها الأمير، سأكون سبباً في تدميرك." انحنيت متجاهلاً السكين الذي ضرب حلقي وأنا أتذمر: "أوه، عزيزتي، إنني أتطلع إلى ذلك."
77.1K 3.5K 28
༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطيره أجرتها ، فكيف ستسدد ديون امها والنجاة...
116K 6.3K 6
تَلاشت الثمانيةُ وَعشرُون حرفاً عندما نَويتُ أن اعبرُ عَن غيرتي عليكِ !! -🏰،، تاريخية . - خيالية . - قصة قصيرة . STARTED: 2019/8/14 IS OVER : 2019...
754 179 12
العالم يعد بالنسبة لي كالجحيم .. لا عائلة ، لا أصدقاء ، لا يوجد أي شىء بحياتي فقط الفراغ أفتقر لكل شيء : العطف ، المحبة وكل ما هو جيد لا أحصل عليه ...