الإنتقام الملحمي.

By asma-ar

33.3K 2.2K 2.7K

الماء والنار.... الجنة والجحيم... الحب والكره... الفوز والخسارة... الانسحاب والتضحية... الحياة والموت... More

Hi... 🙂🤚
•ĮŇŤŘỖ ♕
1//عديم الاحساس
2//الجانب المظلم
3//لقطات من الماضي...!!
4//انهيار...
5//الوعد...!
6// لوكاس مارتيني
7//يوم غريب..!
8//نصف الحقيقة...!!
9//حركة سيئة....
الانفصام.... آريس...؟!
10//الكابوس..
12// طلب غريب....!!
13//لقاء مع اخطر رجال المافيا
14//احتجاز...
15//مفاجأة..
16//صك العبودية..!!
17//يوم مليئ بالاحداث
18//تدريب...
19//حرب باردة..
20//فيوليـت
21//المواجهة
22//كل مايخصها مبهم..!!
23//الليلة المشؤومة
24//حان وقت الظهور
23//الوجه الاخر

11//شخص غير متوقع

722 73 93
By asma-ar

قدروا جهودي بنجمة ⭐اعزائي
لن تخسرو شيئا بالنهاية ❤🥺👌

...

تجنبوا الاخطاء الاملائية والكتابية وشكرا( ❤)
..
..
..
..
عندما تقرر اللعب بالنار
لاتملئ الدنيا صراخا عندما تحترق"
....
____________________________________
انتهت الفترة الصباحية ليهم الجميع بالخروج بفوضاوية سعيدين لانتهاء الحصة اخيرا..
حملت دولوريس حقيبتها  لتهم بالخروج  متجاهلة صراخ فيوليت بان تنتظرها..
..

كانت تسير فالرواق بهدوء لم تكترث للهمسات حولها والتي لم تكن تعد همسات حتى...
فقد سمعت كل كلمة تخرج من افواههم

"انظر هذه الفتاة الجديدة على الاغلب..؟"

"لقد سمعت انها خرساء"
"ماذا..؟ خرساء"

"انظروا للكدمات التي على وجهها "

"تبدوا لطيفة.. "

"يبدوا اننا حصلنا على لعبة جديدة.. "

بدت كصيد سهل لهم وهم يرون ملامحها الهادئة.. وقد بدأت بعض الذئاب البشرية بتخطيط لاستغلالها واصطيادها... غير عالمين بالبركان القابع اسفل هذه الملامح الهادئة
..

بدأت خطواتها تبطّئ ما ان اختفت الاصوات والهمسات من حولها .. نظرة حولها باستغراب كانت تسير بذهن شارد غير عالمة اين تقودها قدميها..
لتسوقها لرواق  خالي وهادئ يبدوا وكأنه مهجور...!!

نظرة للجدران باستغراب قبل ان تقترب منه وتمرر اناملها عليه وتلقي نظرة عليهم ... لم تتسخ يديها من ذلك اللون الاسود الذي يغطي الجدار والذي كان يدل على ان حريقا ما شب هنا... اقتربت من الصف الذي بالقرب منه فتحت الباب بهدوء لتجده في حالة يرثى لها يبدو ان الحريق اندلع من هنا ثم سار على كل الرواق والفصول التي بالقرب منه..!

فكرة ان كان حصل حريق هنا منذ مدة فلما لم يجددوه...!؟

نظرة فالارجاء و بدأت مخيلتها بنسج سيناريوهات عما حصل هنا ولكن صوت صراخ احد وشيئا وكأنه يسقط ارضا جعلها تقطب حاحبيها باستغراب ظنت ان الجميع قد توجه للكفيتريا ..

اعادة اغلاق الباب وتحركت قدميها لااراديا لتقترب من جهة الصوت والذي كان بعيدا قليلا عن ذلك الفصل.. 

وقفت تنظر لزميلتها بالسكن والتي لم تكن سوى لليان بين ثلاث فتيات ويبدوا ان الكتب المرمية بالارض هي سبب ذلك الصوت قبل قليل....

كانت لليان محاصرة من قبل اولائك الفتيات والتي بالمنتصف تحصرها للحائط وهي تمسك بياقتها  وقد كانت تصرخ بوجهها.. ولكن لليان كانت تتكلم بهدوء ورزانة وتخبرها انها لم تفعل شيئ ولاتريد اصلا سرقة حبيبها منها...

رفعت دولي حاجبها من كلامها هل مازال هناك هذه المخلوقات الغريبة والتي تتهم غيرها فقط لان شخصا ابتعد عنها او تركها..

لو احبها حقا لما ابتعد لما لايفهمن هذه القاعدة البسيطة...؟!

رأتها لليان لتتحول نظراتها من رزينة وهادئة الى مرتبكة  واثر ذلك تتبعت الفتيات نظرها ليلتفتن لها وهنا رأت ملامح تلك المتنمرة. انها خطيبة ذلك الفتى كيفن..!!
كما اخبرتها لليان من قبل...

ابعدت الفتاة يدها عن ملابس لليان لترمق دولي بنظرة تقييمية وتكبر..
ثم اقتربت منها وعلى وجهها ابتسامة سخرية لم تصدر منها أية ردة فعل عندما وقفت امامها و اصدرت صوتا ينم عن سخريتها  وهي تتخطاها تدفع كتفها بعنف  ثم لحقن بها صديقاتها وكررن فعلت صديقتهم بدفع كتفها...

وقفت في مكانها بهدوء قبل ان تتنهد بصمت
غير مكترثة لحركتهم الطفولية فهي رأت اكثر من هذا لذلك لن تتاثر او تحاول الشجار معهم فهذا مايبتغونه منذ البداية كان نظرها معلقا على لليان التي بدأت تحمل كتبها بسرعة ويبدو انها خجلت من موقفها كثيرا لان وجهها اصبح احمر كالدماء..

في حين بقيت عينيها الداكنة تحدق بها مطولاً ، بدأت ملامحها تتغير قليلاً ليحل تعبيراً أشبه بالحزن او الشفقة على حالها.. قبل ان تنزعه بسرعة وتلتفت تريد العودة من حيث اتت..

"دولوريس..."
ولكن يبدوا ان لليان رأي آخر فقد نادت باسمها لتجعلها تتوقف ..
وقد فعلت بالفعل ولكنها لم تلتفت لها فقط توقفت مكانها وهذا جعل لليان تسرع بخطواتها اكثر لتقف امامها بدت وكأنها تريد قول شيئ  ابتلعت ريقها بتوتر ماان رأت ملامحها الهادئة لاتريد لدولوريس ان تحتقرها لما رأته فتحت فمها تريد قول شيئ ولكنها اغلقته مرة اخرى...بتردد

عندما لم تجد دولي منها شيئا ابتعدت عنها  لتعاود السير ولكن هذه المرة تقدمت لليان ايضا لتسير بالقرب منها...
وبعد دقائق من الصمت تحدثت  لليان بما يخالجها اخيرا مقدمة مصلحة من تحبهم على كرامتها : لاتخبري احدا..
التفتت لها تقابلها وهي تتكلم برجاء: دولوريس ارجوك لاتخبري الفتيات لانهم سيحاولون الثأر لي ولكن تلك الفتاة ليست بسهلة.. والدها لن يجعلهم يفلتون بذلك...
لم تجد اي حركة منها لتتنهد بتعب وهي تحتضن الكتب لصدرها اكثر تستنجد منهم الامان من نظرات دولوريس الباردة التي تجعلها تتوتر اكثر: يمكنني تحمل تنمرهم ولكن فيوليت والفتيات لن يفعلو وسيقعون بمشاكل ليست بصالحهم ومن الممكن ان يطردو نهائيا...

كانت تنظر لها بترجي هي حقا لاتريد توريط صديقاتها وهذا جعل دولي تنظر لها باستغراب هي لم تكن تنوي قول شيئا عن مارأته فهذا اكثر شيئ تافه ستفعله بحياتها ان فكرة فقط بفعلها  واكثر ما استغربت منه هو خوفها على صديقاتها هل هي تتحمل كل هذا وحدها اذا ماحاجتها لهم ان لم يكونوا يساندونها في اصعب لحظات حياتها...!
صوت فيوليت المزعج القادم من مكان بعيد عنهم وهي تصرخ بأسمائهم كسرة نظراتهم لبعض ليلتفتوا لها وهي تقترب منهم وكارلين وماريسا خلفها..
التفتت بسرعة لدولي وهي تترجاها اكثر بعينيها وماكان منها الا ان تومأ لها بهدوء مكأدت لها انها لن تفعل شيئا غبيا كهذا..

وصلت فيوليت لتسألهم عن مايفعلنه هنا و لكنها لم تترك لهم المجال ليجيبوا حتى فقد امسكت بكفيهم بيديها الاثنتين وراحت تسحبهم خلفها وتتذمر ان الكفيتيريا ستغلق ان تأخرو اكثر ولكن ماشدها اكثر انها ذكرت ان هذا المكان مهجور ولا يجدر التواجد به..

وهذا ماكان عليه الحال فاههم يتناولون الغداء بهدوء دولي ايضا بعد ان هددتها ماريسا ان تأكل ولكن منذ جلوسها وهي تشعر بأحد يراقبها التفتت خلفها لتجد  تلك الشقراء المتنمرة وبقربها يجلس المدعو كيفن ويبدو على ملامحه الملل لم تكترث كثيرا فقد اعادة نظرها لطبقها وبالها مازال بذلك الفصل وماذا تقصد فيوليت بانه مسكون هل هي تمزح ام جنت..
رفعت بصرها لذات الشعر الغريب كما تلقبها وقد كانت تأكل بسرعة وكأنه سيختفي.. في أي لحظة..
حقا هذه الفتاة مهما اكلت فلن تشبع ابدا..

انتهى الوقت ليبدأ الجميع بالعودة لفصولهم
لتفترق الفتيات وتذهب كل واحدة لفصلها ..

مر اليوم عادي جدا وقد انتهى بخير..
وماكان مريحا اكثر ان دولي لن تعاني بعد الان من نوبات غضب ادوارد او معاملة اعمامها السيئة...

تسريع الاحداث
مر يومان على هذا الحال لم تخلوا من تنمر تلك الفتاة الشقراء..
والفتيات لم يتركوها لوحدها ابدا فحتى عندما تكون بغرفتها تجدهم يجتمعون هناك ويتعذرون بأن الغرفة مريحة وماان تنهظ خارجة من الغرفة حتى تجدهم لحقو بها كانوا كالغراء بحق  ودائما ما تجبر على تناول وجباتها كلها...
وهذا كان غريبا غريباا حقا لانها لم تحس بهذه المشاعر من قبل فهي متعودة على الوحدة وحتى ان نامت لايام بالجوع لم يكن احد ليهتم بذلك...
وهذا جعل مشاعر غريبة تنمو بداخلها...

صباح اليوم الثالث والاخير بهذا الاسبوع..

فيوليــــــــــت:

تبا لي...

الاشخاص العاديين عندما يستفيقون من النوم

يبتسمون ويتمنون يوما جيدا لأنفسهم... ويحبون الحياة... اما انا تبا لي.. تخرج تلقائيا ما إن افتح عيناي..... فمي مبرمج عليها

لااحد يلومني فلليان لاتدعني انام ابدا... اللعنة عليها دودة الكتب هذه

نهضت بتكاسل غسلت وجهي وارتديت ملابسي لاتجه للمطبخ.. وجدت الفتيات هناك ماريسا تصنع الفطور ولليان تساعدها في وضع الصحون على الطاولة وهيلينا  تقوم بسرقة حبات الفراولة دون علم ماريسا... كارلين مشغولة بهاتفها  كالعادة..

الكل موجود الا دولوريس تلك الكئيبة... ابتسمت بخبث لن اجعلها تنام براحة بينما انا هنا اعاني..
"صباح الخير جميعا" حييت الفتيات وانا ادخل للمطبخ حملت كوبا وملئته بالماء وخرجت متجهة  لغرفتها ولاكن ماريسا رأتني وبدأت تنبأني ان الفتاة لاتعرفنا جيدا بعد وان هذا المزاح ليس وقته والكثييير الكثثييير من الملاحظات التي تجاهلتها كالعادة..
دولوريس الان صديقتنا اليس كذلك...!؟

فتحت باب غرفتها بهدوء وقد رأيتها تلحق بي بسرعة تحاول الامساك بي  كذلك كارلين التي اسرعت تلحق بنا.ليس لتوقفني.. تلك المحبة للمشاكل تريد ان تحضر المعركة وتسجلها بهاتفها الفتاة مهووسة بالتصوير حقا...

ولكن توقفنا ماان رأينا دولوريس غارقة في عرقها وتتحرك بسرعة وكأنها تختنق وتعبير وجهها حزين وشفتيها تتحرك بدون صوت... ذهلنا من منظرها...
اقتربت منها اريد ايقاظها من هذا الكابوس ..... حاولنا كثيرا معها...
الا ان فتحت عينيها الرمادية أخيرا... كانت نظراتها خاوية...رغم انها استفاقة لتو من كابوس جعلها تتعرق لدرجة التساق ملابسها بجلدها...
الا انها كانت خاوية بحق... عينان فقدت فيهما الانسانية... عينان مرت بمعاناة لن يدركها اي شخص...

كان الثقل داخلهما كبيراً ليتحمله شخص استيقظ للتو ، رغم فراغه ، كانت عينيها تخبرني بالكثير.. الكثير من الثقل ، الكثير من الهموم ، و الكثير الكثيير من الفراغ...

: من اين لها بكل هذا الخواء..؟!
نظرت لنا ببرود واظن انها لم تستوعب محيطها بعد
...  بعد ثواني بدأت  تستوعب اخيرا فقد عقدت حواجبها ثم تنهدت بملل وهي تضع يدها على عينيها..
لم نتحرك من مكاننا فقط ننظر لها ولتنفسها الذي بدأ ينتظم تدريجيا...
نزعت يدها عن عينيها وهي تتنهد. بملل يبدو ان الفتاة بدأت تكرهنا حقا يجب ان تشكر القدر كل صباح لانه جمعنا ولانني صديقتها وليس هذه الملامح الكئيبة
وقفت من مكانها متجهة للحمام متجاهلة ايانا تماما

صرخت بها كارلين ما ان اغلقت الباب خلفها: لاتكوني وقحة هكذا لقد جئنا نوقضك لانكي تأخرتي..

نظرنا لبعضنا البعض بهدوء ثم اشارة لنا ماريسا بالخروج وتركها تأخذ راحتها... اقتربت من المنضدة التي بقرب السرير لأضع كأس الماء  كي تشرب منه ان ارادت وهممت بالخروج والفضول بدأ يتآكلني حقا لمعرفة هذه الفتاة انها غامضة حقا منذ ان اتت ونحن لانعرف شيئا عنها سوى اسمها وانها خرساء..

تسريع الاحداث
استحمت دولوريس ثم ارتدت بنطال جنز رمادي اللون وتيشرت باللون الأبيض ومن فوقه جاكيت ثقيل اسود..

ثم توجهت للخارج لتجد الفتيات ينتظرنها على الافطار كالعادة...
ثم تجهوا جميعا للخارج قاصدين فصولهم
كانوا يسيرون ويتحدثون بصخب فهذه عادتهم اما دولي تضع يديها في جيوب الجاكيت وتسير شاردة الذهن.. شاردة بهذه الكوابيس التي اصبحت تزورها هذه الفترة... تجد نفسها في قصر محترق.. وهناك شخص يصرخ بها ان تهرب وعندما تركض تجد ادوارد امامها لتتجه للجهة الاخرى وتسقط بيدي تلك الوحوش التي عذبتها لأسابيع وخلفهم الطبيب المختل...

وكأن مخاوفها كلها تجسدت بهذا الحلم لتستزف قوتها

صوت هيلينا تنادي لشخص ما جعلها تستفيق لتنظر لها وهي تلوح بيديها: فااليريوو.. فاليريو.
ليلتفت هذا المدعو بفاليريو  ثم يوجه كلامه للاشخاص الذين معه ويلوح مودعا اياهم وهو يقترب من جهتهم
فاليريو: صباح الخير حبيبتي.. قال هذا وهو يضع قبلة هادئة على شفتيها
هيلينا بخجل: صباح الخير
ابتسم بخبث وهو ينظر لملامح الفتيات المتقززة : صباح الخير فتيات..
ردت فيوليت عليه وهي تشيح بنظرها عنه: كان خيرا حتى رأيتك.. -_-
فاليريو: في بعض الاحيان اشك انك فتاة من كثرة وقاحتك هذه..!
قال هذا ليوجه نظره على الفتيات مرة اخرى متجاهلا تذمرها لتسقط نظراته على دولوريس رفع حاجبه باستغراب هذه اول مرة يراها ليسأل: من هذه الفتاة الجميلة ؟
هيلينا بغيرة واضحة: انها جديدة هيا دعونا نذهب لقد تأخرنا
قالت لتجذبه من ذراعه وتبتعد عن الفتيات

تأفأفت الفتيات بملل ثم اكملن سيرهن للفصل
هم متعودون على هيلينا فهي تغار على حبيبها حتى من ظله..

...
---
تجلس دولي بالمقعد الاخير تنظر لعروق يديها البارزة بشرود... تفكيرها مازال منحصرا بالفصل وكيفية نشوب الحريق به..!!

هي ستسأل احدا الفتيات اليوم لن تنتظر اكثر..
رن الجرس يعلن عن انتهاء اليوم الدراسي، ليهم الجميع راحلين حملت حقيبتها و همت بالخروج تريد اخذ راحه من هذا اليوم المتعب وستتأكد من اخذ حبتين من المنوم لتنام حتى مساء الغد.. وعندما تنهظ ستبحث عن امر ذلك الحريق..

، لكن الحظ لم يكن حليفها هذه المرة فقد
اصطدم جسدها بفتاة وقد انسكب العصير الذي كانت تحمله تلك الفتاة على ملابسها...

"هل انتي عمياء" صرخة الفتاة بقوة مع ان هذه خطتها من البداية
لترفع دولوريس نظرها للفتاة المتنمرة والتي عرفت ان اسمها بيرلا كانت تنظر لها بحقد..

ارتفع حاجبها وشبه ابتسامة ظاهرة على شفتيها من هذه المسرحية المبتذلة..هذه الفتاة تبحث عن المشاكل منذ ان رأتها 

كانت تريد الرحيل فهي قد طردت فقط من اجل متنمرة مثلها ولاتريد العبث مع اخرى لكن منعتها ايدي تلك الفتاة وهي تقول بسخرية لاذعة: الا تعرفين كيف تتأسفين، يبدوا انكي لم تلقي كفايتك من التربية صحيح فأنتي تبدين من الذين يأتون من الشوارع ليتسولونا لقطعة خبز ولا أظن حتى انك ستسطيعين دفع ثمن العصير الذي سكبته..

نظرت لها دولوريس ببرود
السخيف بالأمر ان التجمع من حولهم زاد.. هناك من يضحك والبعض يشفق عليها والبعض متشوق لرأية ماسيحصل

بيرلا لم تجد ردا وقد شعرة بالحرج لتجاهلها امام الجميع لتكتف يديها وهي تردف: ماذا هل اكل القط لسانك...؟

استفزها هدوء دولوريس وتجاهلها المستمر لتسرع بخطواتها وتقوم بصفعها بقوة او كما كانت تظن ..فدولي لم تصدر منها اي حركة فقط صوت تنفسها ورومشها من تظهر انها ليست دمية خزفية... مقارنة بكف ادوارد فهذه تبدوا وكأنه مسحت خدها بحنان.. رفعت الفتاة يدها مرة اخرى وجهها اصبح احمر من الغضب تريد رد اعتبارها امام الجميع ولكن هذه المرة لم تحزر
فقد امسكت دولوريس يدها وابعدتها عن خدها وهي تهمس بدون صوت
"": طفح الكيل...
رفعت يدها لتمسك بخصلات بيرلا بقوة تحت شهقات الجميع وتحركات الفتاة التي كانت تحاول التحرر لكن دولوريس لم ترحمها ،لتصدم رأسها بالجدار مرة.. مرتين.. ثلاث..اربع...خمسة... ست..
كانت بحالة جنونية لم تأبه لصراخ العاهرة بين يديها او لشهقات من حولها، او لدماء التي بدأت تغطي المكان..

رمتها على الارض جاعلة من الجميع يتراجع بصدمة فهي تحولت لوحش بملامح هادئة لاتناسب المشهد الدموي تحتها...
من قبل كانت لاتأبه بكل هذه التراهات ولاكن عندما ابرحت ديانا وصديقاتها ضربا ورأيتهم يعانون بسببها. جعلها تحب ذلك الشعور...

اصبح صبرها ينفذ بسرعة فقط لترى دموعهم ودمائهم الحمراء التي باتت تغريها اكثر...

نظرة للملقية اسفل قدميها بهدوء ولكنها من الداخل تبتسم بجنون وهي تنظر للون الاحمر الذي لطخ كافة وجهها..
امسكت نفسها كي لاتخرج منها ضحكة مجنونة وقد لفت انتباهها الدماء التي لطخت يدها رفعتها تنظر لها وشياطينها تأمرها بتذوقهم

غافلة عن الذين يراقبون المشهد باعين متسعة وافواه تكاد تصل للارض من هول الصدمة

( ياالاهي مالذي فعلته..؟ صراخ احد المعلمين جعلها تستفيق من كل هذا الجنون..
وقد جذبها يبعدها  عن جسد الفتاة التي تبدو كجثة هامدة

   ،( اتصلوا بالاسعاف حالا وانتي تعالي معي) قال احد الاساتذة وهو يشد على يد دولوريس ويجرها معه لمكتب المدير بغضب..
وهي تحمد الله انها لم تفعل ماكانت تفكر به قبل قليل...

"هل رأيت هذا..!! "
قال بيتر بصدمه ليومئ له كريس وهو لايقل صدمة عنه
هما كانوا حاضرين من البدايه منذ ان اوقعت بيرلا العصير على دولي ورأو  كيف تحولت الى شيطانه عديمة الرحمة بلحظه..

"اتعلم لقد احببت هذه الفتاه لقد فعلت ماعجز الجميع عن فعله" قال بيتر بابتسامه مستمتعة

"فتاة غريبة..!! " همس كريس بهدوء فهو رأى تغيرها من قبل وهذا كفيل باثاره فضوله اكثر ناحيتها

.. ✧♢♡♢✧..

"هل انت في حلبة مصارعه لقد انتقلتي منذ مدة قصيرة فقط لاجدك تفعلين هذا.... لقد ظننت انكي بريئه غير محبة للمشاكل "

تكلم المدير بصراخ قبل ان يكمل بخيبة امل للجالسة امامه كما لو انها تملك المكان برمته، كان شكلها هادئا وهي تستمر بمسح قطرات الدماء عن وجهها ويدها... هادئة بشكل مريب

"لاتنسي انكي هنا لان السيد ادوارد أوصى بك هل هكذا تجزين الرجل الذي ساعدك هاه...؟! "

دحرجت عينيها بملل من كلامه
وهذا اغضب المدير  حقا فقد  نهض من مكانه وسار بسرعة باتجاهها ولاكن فتح الباب بقوة لدرجة اصطدامه  بالجدار... جعله ينتفظ بخوف

"هل تدعون هذه مدرسه واللعنة"
صاح رجل بغضب عندما دخل لتنظر له بهدوء ثم تعود لاكمال ماتفعله مسح يديها من دماء ابنت الرجل الذي دخل لتو...

"سيد جورج نحن حقا نعتذر"
قال المدير باسف وهو يرفع يديه للمدعو جورج يحاول تهدأته...

"لا تتكلم انت هل تسمي نفسك مديرا و ابنتي في المشفى تعاني من ارتجاج فالمخ غير وجهها الذي تشوه ها قل لي" قال بغضب لايريد الهدوء فهو رأى ابنته في المشفى وهذا كان كافيا لجعل شياطينه تتراقص امامه

شخرة دولوريس بسخرية من كلامه...
ليوجه نظره لها
" انت من فعل لها هذا...؟! "
قال بغضب لتومئ له ببرود وهي ترمي المنديل الملطخ بالدماء فالقمامة وكانها تتحداه ان يفعل شيئا..
وبسبب هذا الاستفزاز مد الرجل يده سريعا لكي يصفعها.... وفجأة فتح الباب مرة اخرى بقوة اكبر جعلته يصدم بالجدار الذي خلفه.. وظهرت خلفه اعين بنية تقدح شررا

شاب في بداية عشرينياته... بنظرات سوداء... بشرة قمحية... حاجبين حادين... وشعره الحريري حالك السواد لم يزده إلا جمالا..
  يلتحف بالاسود من اعلاه لأخمص قدميه
    
كانت ملامح الاستغراب بادية على وجوههم ماذا حل به..!!

......'' حاول ان تلمسها واقسم لك ان يدك ستكون غداء لكلابي..'

يتبع😃

مارأيكم بالبارت..؟

من تتوقعون ان يكون هذا الشخص الغاضب..؟ 🙊😁

كيفن بيتر وكريس  لقد تعرفنا عليهم في بارت "حركة سيئة".. ان لم تتذكروهم...

كوابيس دولوريس..؟

الفتيات..؟

💛⭐💛

م

اهي اكثر شخصية احببتموها بالبارت..؟

ابهروني بتعليقاتكم الجميلة والرائعة♥😌🌹✨

نلتقي فالبارت القادم بإذن الله.. الى اللقاء😭
🖤🖤🖤🖤🖤

اتمنى تابعوني فالانستا... لانني انشر به كل جديد عن الرواية... رابط الصفحة بالبايو❤🙃

الكاتبة Asma-ar

Continue Reading

You'll Also Like

4.2M 386K 38
أهلاً بكُم في بقعتي أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا ستشهدون ما لم يكن فالحسبان ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا...
442K 26K 39
البدايةَ مُختلفة "يدأي ثرثارة" عنواني مُبهج لكنَ حكايَتنا يُرثى لهَا. القمر والحب عندما لا يتزايدان يتناقصان و .الرَوح تهوى منَ تُحب " لكنَ القدر...
94K 3.7K 19
رواية رومانسية اكشن اغلقت قلبي وجعلت مفتاحه من نار🔑🔥نار قادره علي احراق كل من اقترب منه وحاول فتحه...🔐 اغلقته وجعلته محصناً ضدد أي مشاعر🔏 وبعد س...
4.9M 534K 79
في عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبد...