صلوا على من اختصر الحب بقوله لا تؤذوني في عائشة ﷺ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
وصل كلٌ الى مسكنه
اتجه آريس الى قصر والديه مستقلا سيارته و خلفه موكب الحرس
كان الهدوء يحيط بالمكان حيث ان الوقت كان متأخرا....
صعد بهدوء يرافقه ايزاك كل الى جناحه
ففي قصر والدا آريس( الياس& انابيلا{آنا}) جناح خاص لـ ايزاك فهو يعتبر من العائلة
جناح آريس في قصر والده
جناح ايزاك في قصر والد آريس
اوى كل الى فراشه لنيل قسط من الراحة و لكن الغريب بالامر ان روتيلا لم تفارق خيال آريس... ربما لانها مختلفة و لم تحاول اغرائه هو او ايزاك... لا يعرف لكنها و بطريقة ما استحوذت على جزء من تفكيره و لربما قلبه من يدري... لأول مرة لا يعرف بما يفكر او لما... لأول مرة تستحوذه امرأة... و اي امرأة... طفلة صغيرة تبدو كالقطط... هههههه كم بدأت لطيفة و هي تقف بجانب أخيها... رغم اشتعاله... فكيف ستبدو ان وقفت امامه و بين احضانه... التفكير في الامر فقط يجعل ابتسامة نادرة الظهور تسيطر عليه.... و لكنه نفض افكاره قبل ان تستولي عليه اكثر و قرر النوم... اما ايزاك في الجناح المجاور ينام بعمق قرير العين.... امممم اطمئن لن يستمر ذلك كثيرا 😏...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
بينما عند روتيلا و عائلتها فقد ذهبوا الى اقرب فندق 🏩 لما نالوه من تعب و إرهاق... فمن المقرر ان الرحلة كانت ستستغرق 4 او 5 ساعات و لكن بسبب العطل الذي طرء قد استغرقت الرحلة ما يزيد عن يوم كامل... على ان يذهبوا غدا الى منزلهم الذي اختاره أحمد و اصر على ان يكون مفاجأة للجميع... فقد رفض ان تراه أمل او اي أحد من أولاده... مصرا على انه سر و السر لن يعود سرا اذا وصل لاحد اخر....
غفى الجميع بسلام منتظرين الغد بفارغ الصبر...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في صباح اليوم التالي
في مصر 🇪🇬
كان حسني قد وصل الى منزل أحمد و معه شبان من العائلة و معهم حرس مدجج بالأسلحة
اقتحموا منزل أحمد و لكن لم يجدوا احدا حتى الحراس غير موجودين
-حسني بغضب و هو يركل احدى الكراسي: هيكونوا راحوا فين
-محسن بحدة: مليش دعوه انا عاوز اكسرهم و افضحهم زي ما عملوا بيا زمان
-حسني باستهزاء: بلا وكسه كنت عملتها و البت كانت بين ايديك
-محسن بغضب: سلوى مرضتش و علبال ماقنعتها كان أحمد وصلنا
-حسني موجها كلامه لأحد الحرس: دور عليهم تقلب مصر حته حته... عاوزهم مذلولين تحت رجلي
-الحارس بطاعة: تحت أمرك يا باشا
دعونا نترك هذه الافاعي و نذهب الى مكان آخر... و لكن فلنتذكر جيدا ان الله يمهل ولا يهمل...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في أرض الجليد و المافيا.... روسيا 🇷🇺
و في صباح يوم جديد استيقظ أحمد على شعور بالثقل على صدره... ابتسم و حاول ايقاظها...
-أحمد بابتسامة حب: لولا... أمل... حببتي اصحي
-أمل بنعاس و قد اعطته ظهرها و رفعت الغطاء عليها: بس بقي... عاوزه انام
-أحمد بهدوء:نامي حببتي
ثم فجأة رفع عنها الغطاء و قضم اذنها بقوة لينة... انتفضت أمل جالسة متفاجأة من فعلته: انت مش هتعقل 😳
-أحمد و قد انفجر ضاحكا و قد نام على ظهره و جذبها له محيطا خصرها بيديه مانعا حركتها: هههههه و اعقل ليه... هو حد معاه الجمال ده و يعقل
ثم صفعها بخفة أسفل ظهرها
تأوهت امل و هي تاكد تنفجر خجلا 😳: اااه... ليه كده... انت فعلا مجنون و قليل الادب
-أحمد بوعيد عاشق: انا حوريكي الجنان على أصله... لكن دلوقتي ورانا مشوار مهم...
ثم افلتها ناهضا من مكانه طالبا منها النهوض
قام بروتينه اليومي و هي ايضا ثم اقام بها الصلاة و طلب منها ارتداء ملابسها ريثما يوقض الابناء...
توجه الى غرفة التؤام المرفقة بجناحه و ايقضهم... نهض التؤام و توجه الى غرفة أحمد حتى يستعدوا و تجهزهم أمل...
ثم توجه الى جناح محمد فوجده مستيقظ و يقيم الصلاة بروتيلا فقد ناما في نفس الغرفة... لن يسمح لها بالنوم في غرفة منفصلة في مكان غريب... انتظر قليلا الى ان انهى محمد و روتيلا الصلاة...
-أحمد بهدوء و نظرة فخر: تقبل الله
-روتيلا و محمد بحب و قد قبلا يد أحمد و جبينه: منا و منكم صالح الأعمال
-محمد بهدوء: انا حخش ألبس و جاي
ذهب محمد الى غرفة الملابس في
حين روتيلا توجهة و جلست في حضن والدها
-روتيلا بسعادة: شكرا حبيبي انت مش عارف انا مبسوطة إزاي...
-أحمد بهدوء و هو يقبل وجنتها: انا ممكن اعمل اي حاجه و تبقوا مبسوطين... انتو و امكم حياتي و كل دنيتي
قبلت روتيلا وجنتيه بقوة و استأذنت منه ذاهبة لتبدل ملابسها بينما هو توجه الى جناحه حيث أمل قد ابدلت ملابسها و ملابس التؤام و هو كان قد ارتدى ملابسه قبل التوجه الى جناح محمد...
ارتدت أمل فستان صوفي طويل مع معطف رمادي فاتح صوفي ايضا مع حجاب أسود و حذاء رياضي ابيض
ارتدى أحمد سترة سوداء صوفية مع جاكت رمادي مع بنطال و حذاء أسود
ارتدت روتيلا جاكت خمري طويل مع سترة و بنطال أسود و حذاء رياضي ابيض
ارتدى محمد كنزة سوداء صوفية و جاكت خمري مع بنطال و حذاء أسود
ارتدت ملاك تنورة و جاكيت خمري مع قبعة و سترة صوفية بيضاء و حذاء ابيض
اما مالك ارتدى سترة بيضاء صوفية مع بنطال جينز و معطف رمادي طويل و حذاء أسود
ثم استقلوا السيارة متجهين إلى المنزل الذي اقتناه أحمد و هم يتميزون غيظا رغم تحرقهم شوقا لرؤية المنزل المفاجأة كما اطلقوا عليه بعدما رفض أحمد ان يروا المنزل حاولت أمل استفزاز أحمد لعل و عسى يسقط بلسانه
-أمل باستفزاز: يا خوفي منك يا أحمد ليكون البيت عشة فراخ
-أحمد بهدوء مستفز: لا من الناحية دي البيت تمرح فيه الخيل
-أمل مكملة محاولة استفزازه: طب افرض معجبناش نعمل ايه
-أحمد بهدوء و استفزاز: عادي نجيب غيرو
-أمل و قد نفذ صبرها: تصدق بالله يا أحمد...
-أحمد بهدوء: لا الـٰه الا الله
-أمل مكملة: انت كائن لا تطاق و انا مخصماك بس هاا... و ادرت وجهها نحو النافذة
-ادار أحمد وجهها حتى قابلته و قد ضغط على وجنتيها فظهرت شفتاها بشكل مضحك: اعملي و كتري يا حببتي... اعملي و كتري... لينا بيت يلمنا
ثم قبل شفتيها بسرعة و اكمل قيادته
بينما في الخلف كانت روتيلا منشغلة بالكلام مع محمد و مالك و ملاك
-روتيلا بهدوء: محمد هو انت بجد مشفتش البيت
-محمد بهدوء و هو يرتكز بوجهه على يده: لا ابو حميد رفض يوريني البيت
-مالك و هو جالس على قدم روتيلا و بجانبه ملاك على قدم محمد: هو ليه عمل كده انا عاوز سرير زي اللي كان فالصورة
-ادارت ملاك وجه روتيلا لها حيث كانت مركزة مع مالك: و انا كمان عاوزة السرير اللي كان فالصورة
-روتيلا بهدوء و ابتسامة حنان: احنا نشوف البيت الاول و بعد كده نجيب اللي عاوزينوا
لم يكن محمد معهم فهو شارد يعلم ان جده لن يسكت و خاصة عند علمه انهم سافروا و ايضا كيف يحمي روتيلا من شرور هذا البلد و العالم
لاخظت روتيلا شروده فوضعت يدها و ربتت على كتفه بحنان و كأنها تخفف عنه... نظر لها محمد و ابتسم بحنان قبل ان يقبل وجنتاها و يحتضنها اليه
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
اما عند بطلنا فقد استيقظ باكرا و قام بروتينه اليومي... حيث استحم و ارتدى بدلة سوداء بالكامل
طرقت احدى الخادمات الباب و عندما لم يسمح لها بالدخول تكلمت من خلف الباب
-الخادمة بخوف: سيدي ان الجميع مستيقظ و ينتظر تشريفك في غرفة السفرة
-آريس بجمود: يمكنك الذهاب
فرت الخادمة هاربة تشكر الالـٰه انه لم يسمح لها بالدخول و انها تحدثت إليه و لا زالت حية ترزق
بينما في غرفة السفرة و على مائدة الإفطار فقد كانت العائلة كلها جالسة تنتظر آريس
نزل آريس متوجها الى حيث عائلته حيث استقبلته والدته بالاحضان و هو استغل الفرصة و قبل شفتيها و وجنتيها رامقا والده بابتسامة جانية مستفزة في حين اشتعلت اعين الياس بنيران الغيرة و توجه الى آريس لاكما اياه ساحبا آنـا الى احضانه مقتنصا شفتيها في قبلة قوية بث بها غيرته و شغفه و لم يأبه للجالسين و الذين اداروا اعينهم بملل فهذا المشهد يتكرر يوميا تقريبا... قام اخوة آريس باسقباله باخوة فذة... بعدما استقبلوا ايزاك استقبالا لا يقل عن استقبال آريس فهو شقيقهم.... احتضن آريس ايثان و ايان برجولة... بينما كامليا و ازابيلا قد احتضنهم آريس بحنان مقبلا لهن على وجناتهن...
ابتعد الياس عنها عندما شعر بحاجتها للهواء و عاد لمكانه بهدوء و كأن شيئا لم يكن ساحبا آنـا معه بينما تنهدت هي بملل و قلة حيلة
جلس الجميع الى طاولة الطعام يترأس الطاولة الياس على يمينه آنـا الى جانبها ابنتيها ( كاميليا{كامي} و ازابيلا{بيلا}) على الناحية المقابلة يجلس آريس ثم ايزاك بجانبه اخوي آريس{ايان و ايثان} (توأم)
تناولوا الافطار في جو من الهدوء والصمت حيث لا تسمع الا اصوات الكؤوس و الملاعق
قطع هذا الصمت صوت ايثان ببرود: هناك فئران تعبث في الشركة
-آريس بجمود: تخلص منهم
-ايان ببرود: ليس قبل ان نصل الى الجرذ الكبير
-ايزاك بتقزز: ياللقرف... هل هذه تعابير تستخدم على مائدة الطعام
( و قد ترك الخبز المحمص من يده)
-الياس ببرود و سخرية و هو يأكل من طبق العسل: لا تخبرني انك تخاف من الفئران "ظلام"
-ايزاك بجمود و جدية و هو يعود لتناول طعامه: لا و لكن مظهرها مقزز... انا معتاد على قتلها و ليس اللعب معها
-ايثان بجمود: من الجيد احيانا كسر الروتين
-ايان ببعض المرح: دعونا من هذا رفاق لدي ما اخبركم به
-كامي بابتسامة جانبية: ماذا هناك انا لا ارتاح لمرحك
-ايان بجدية و حنان و قد تجاهل كامي: يبدو ان الصغيرة بيلا ستحصل على رفقة
-بيلا بهدوء و ابتسامة: ما الذي تتحدث عنه.... اي رفقة
-تكلم ايثان هذه المرة: فرستك السوداء قد انجبت مهرة صغيرة جميلة
-بيلا بسعادة: حقا... متى... لما لم يخبرني احد... علي الذهاب فورا
-الياس بحنان: على رسلك عزيزتي سيخضرهم الرجال الى الاسطبل
-نهضت بيلا تحتضن والدها مقبلة وجنتيه تشكره ثم اتجهت الى آريس حاضنة اياه بقوة مقبلة وجنتيه بقوة فهو من اشتري لها الفرسان(ذكر و انثى) و الان فرستها انجبت مهرة صغيرة و هو بادلها مقبلا وجنتيها بحنان مرتبا على شعرها و ظهرها و كذلك فعلت مع اخواتها و توجهت الى الخارج و هي تمتم بما يجب عليها ان تسمي المهرة و بان بانتظارها الكثير من التحضيرات
بينما العائلة فكانت تراقبها بابتسامة حنونة فهي الفرد الاخير للعائلة و مدللة الجميع و خاصة آريس فهي طفلته الصغيرة
بعد انتهاء الافطار الذي لا يخلو من انحراف الياس و احراجه لــ آنـا ان كان بالكلام او بالحركات و للأسف الشديد انتقل لابنائه بدرجات متفاوتة... و للاسف الاشد أن ابناؤه قد فاقوه بدرجة الانحراف و اكثرهم آريس فهو رغم بروده و جموده الا انه المادة الخام للانحراف يليه ايزاك ثم التوأم
اما بالنسبة للفتيات فـ كامي في 28 متزوجة من ابن عمها الوحيد دارك و هي حاليا في زيارة لـوالديها... لديها طفل صغير في 2 من عمره
(عمها مارك هو اخ الياس الوحيد و ليس لديه ابناء الا دارك و قد رباه الياس مع اولاده منذ كان يبلغ الـ 5 و لم يفرق بينهم يوما حيث توفي مارك و زوجته اثر حادث سير و قد نجى دارك باعجوبة)
بيلا تبلغ 25 من عمرها مخطوبة لـ ماكسيمس (ماكس) و هو رجل اعمال و صديق للعائلة و لكنه ليس عضوا في المافيا رغم علاقته الوطيدة مع عائلة سكولوفيتش
انتهى الافطار و توجه كل الى عمله
ايثان و ايان الى الجامعة فهما في سناتهما الاخيرة في كلية اقتصاد و ادارة أعمال
-آريس و ايزاك الى الشركة الأم لتفقد الأوضاع
-كامي توجهة للاعتناء بطفلها الصغير مارك فهي لا تثق بالخدم
-بيلا الى اسطبل الخيول تنتظر وصول فرسها و مهرتها الصغيرة بفارغ الصبر و الحماس و قد وجدت الاسم المناسب لها....
-الياس صعد مع آنـا لجناحه فقد سلم مقاليد المسؤولية لابنائه و تفرغ هو لجميلته و طفلته الأولى و احيانا يساعدهم... احيانااااا....
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دمتم بخير و حفظ الرحمن و رعايته♥️🫶
#يتبع
#بقلمي
𝓛𝓐𝓨𝓐𝓛𝓨🦋💖
.