خَاضِعِي

By rimmmmmm17

739K 14.9K 18K

" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______ More

-00-
-01-
-02-
-03-
-04-
-05-
-06-
-07-
-08-
-09-
💜✨
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
-37-
-38-
-39-
-40-
-41-
-42-
مهم : ريم تنجلط !!!
-43-
-44-
-45-
-46-
-47-
-48-
البنات للـ بنات 💗✨
-49-
طيزي يطلب الرحمة !
-50-
لعبَة المُطاردة [إليان، مايك]
-51-
هيلب
-52-
-53-
-54-
-55-
مو مهم 😭

-31-

8.9K 206 238
By rimmmmmm17


18 ڤوت + 50 تعليق = بَارت ♡

________________________

ما إن سحبت سيرة روميو أسر شفتاي مرة أخرى و عنفهما بقبلة جامحة لم أستطع مجاراتها ، تمسكت بكتفيه الموشومين و سمحت لنفسي بالخضوع له ككل مرة ، حين فرك حلمتي تحت القميص فتحت فمي لأتأوه فإستغل لسانه الفرصة

شعرت بريقه الدافئ ينساب داخل فمي ببطئ ممتع و لساني يتناوش مع لسانه ، ما إن فقدت قدرة التنفس ضربت صدره لعله يتوقف

بالمقابل أفلت حلمتي و نقل يده لفخذي العاري قرصه بقوة فتفرقت شفتاي لأطلق أنينا متؤلما منحه هدية إدخال لسانه لثغري المبتل

دام الوضع دقائق طويلة قضاها بتغيير زاوية شفتينا المتعانقتين بشغف و تدليك أفخاذي الطرية

وقف فجأة و أنا لا أزال ملتصقا به كانت السبب لأشد ذراعاي حول عنقه و يُطوق خصري بذراعه
ألصق ظهري بالباب الزجاجي مستأنفا فعلته

راقص شفتي ببراعة دون أن ينسى تحسس مؤخرتي و منحها صفعات متتالية ، فتحنا أعيننا بذات الوقت لنتبادل نظرات مخدرة

- ماخطبك لما تحولت لرجل عنيف؟

خرجت الحروف شبه مكتومة فقد عاد ليمتص شفتي العلوية و يجعلها تنزف إثر أسنانه الحادة

شهقت مزامنة رفعه لقميصي إلى بطني فأصبح جزأي السفلي عاريا كوني لا أرتدي بوكسر ، كدت أعترض لولا إنغماسه بقبلة فرنسية لزجة

فرق بين وجنتي مؤخرتي و مرر قضيبه بفتحتي التي تفتحت جدرانها كأنها تنتظره ، أنفاسي المهتزة أكدت قوة تأثيره على جسدي

- أنظر لجسدك كيف يرتجف بعد إحتكاك بسيط يبدو أنك محتاج لي

رفع أحد حاجبيه بغرور بينما يهمس ضد شفتي ، مرره بثريت فإنقبضت دواخل فتحتي

- أتريده؟

هززت إيجابا ظنا أنه سيلبي طلبي ، عدت لأتاوه حين أدخل رأسه تحت قميصي و أخذ حلمتي المحمرة بين قواطعه التي لم ترحم جلدي

- لن تحصل عليه

سمعته يهمس و صدري يُنتهك من طرفه كذئب جائع

- لماذا؟

تذمرت بعبوس و الدموع تتجمع بطرف جفني، أشعر بحرارة غير سهلة

- هكذا

مرر لسانه بحلمتي المنتصبة يصنع دوائر حولها و ذكورته تحتك بسطح منطقتي

- ربما أغير رأيي

خللت أناملي بخصلاته الناعمة وواجهت الحديقة خلفه بعيون ذابلة

- أجل فلتغيره

صرخت بهمس مُغلقا عيناي بقوة عندما عض المساحة وسط حلمتاي

- توسل حُلوي

إمتثلت لأمره فورا، سبق و إنتصب قضيبي يجعلني بحالة إحراج

- أرجوك كارلوس

أخرج رأسه من القميص لأرى ملامحه الماكرة كان مستمتعا بضعفي

- أرجوك ماذا؟

داعب شحمة أذني بنفس اليد التي فركت حلمتي

- أدخل ذكورتك

لمسها برقة مُتعمدا إثارتي بينما يصفع منطقتي بقضيبه

- إلى أين أدخلها؟

لم أرغب بالكلام لشدة الخجل و إكتفيت بالأنين

- أخبرني ماكس لأي مكان أدخل قضيبي؟

ناظرته عبر رموشي البيضاء بحثا عن الحنان المفقود، يصبح شخصا آخر عندما يتعلق الأمر بالجنس

- قُل

تضاعفت الشهوة داخلي لذا صرخت بقهر

- مؤخرتي أليس واضحا؟ أدخله لفتحتي،عاشرني!

إرتفعت زاوية فمه بإبتسامة مختلطة بين الفخر و الخبث، حالما وعيت لما قلته دفنت وجهي بكتفه

- ظننتني أشبعت جسدك فقد ضاجعتك خمسة مرات على الأقل لم أتوقع أنك سريع الإشتعال

عضضت كتفه كإنتقام

- كله منك

لم يمض وقت طويل حتى توسعت عيناي بسبب سحبه وجنتيّ مؤخرتي و غرس قضيبه المتحجر داخلي

- اههغ

أحسست بجدران فتحتي تتمطط لإحتوائه بصعوبة، ذكورته ضخمة جدا أشك بأنها تمزقني حرفيا

- شعور رائع

همس بحدة ثم تراجع للخلف قليلا و دفعه للأمام فتوغل بين دواخل الثقب الضيق بقوة

- لا تدفعه كارلوس لم أتعود عليه بعد

طلبت منه بصوت لاهث و أنفاس مقطوعة ، طوق خصري بذراعه الأخرى و تلك تأشيرة لدفعات قاسية

- لا أحد يلقي الأوامر غيري

إخترقني بوتيرة سريعة صلبت أفخاذي

- الآن عليك الطاعة فقط

أدخله أعمق فحدث بروز خفيف لبطني، قضيبه يصل لبطني حقا !! ظننت تلك الحركة مجرد مبالغة من كاتبات المانهوا !

- فمك الجميل يستعمل بحالتين التوسل و إمتصاص قضيبي

تحرك داخلي ببطئ لوهلة قاصدا تعذيبي

- أتفهم؟

أومأت بطاقة منعدمة

- أفهم

إندفع بسرعة و عنف، أظنني سأنسى الممارسات الرومانسية، رَجلي لا يعرف اللطف

- اههمه

أطربته بتأوهات كثيرة كلها ممزوجة بين الألم و المتعة ، إنقض على شفتيّ المتفرقتان لإكتساب الهواء

ريثما يقبلني كأنه يتذوق طعمها لأول مرة تمسكت بعنقه و ألقيت بثقلي عليه ، نهايتها أنا خفيف مقارنة به

- سأقذف

غمغمت وسط القبلة و نبضات قلبي تتسارع كما تسارعت حركته، ما إن تدفق سائلي حسبتنا سنتوقف

- يالك من أناني أتقذف لوحدك؟

ضاعف سرعة ذكورته داخلي فإرتد جسدي للباب الزجاجي و أناملي تمسك شعره بضعف ، أوقف صرختي بقبلة فوضوية ثالثة مُكملا دفعاته إلى حد وصول نشوته و قذفه داخلي

عندما فصل القبلة تشكل خيط لعاب رفيع بيننا ، تنفست بصعوبة كأنني بغرفة ضيقة لا شرفة مفتوحة

السوائل اللزجة تسيل بأفخاذي العارية قبل نزولها للأرضية الخشبية ، إرتعش جسدي فحضنني كارلوس بقوة يلحم أجسادنا ببعضها البعض كما لو كنا روحا واحدة

كيف بدأنا الجنس؟ لا أعلم

كنت أهتز بشكل مفرط أحرجني، قضيبه ليس سهلا لكن جسدي حساس بكثرة !

عندما أخرج قضيبه بمهل إنزلق بالمني و غادر فتحتي كما دخلها، أحسست بفراغ كبير أسفلي تبين أن سُمك ذكورته أكبر مما تخيلت

- مالذي قاله لك روميو بالضبط؟

وضعني ببطئ فوق الكرسي و أخفض قميصي بعدها رفع سرواله، إستنشقت الهواء النقي بشراهة

- قال

ركع على ركبيته جانبي و أمسك يدي يقبل سطحها بنبل راق قلبي ، كنت ممددا بالكرسي ذو الجلد الطري

- قال أنني لن أستطيع منحك ما يمنحك إياه

أسهبت بتأمل السماء و قبلات عديدة تنزل بكفي الضئيل الغارق بكف كارلوس

- هذا فقط لذا فكرت بالذي لا أستطيع تقديمه لك ، بداية ظننته يقصد صِغر السن

لويت شفتي بغرور

- لكن تذكرت بأنني أجمل منه حتى و أنا الأكبر

ضحك بإعجاب للذي قلته ما دفعني للمواصلة

- بدون نرجسية أنا أفضل منه بكل المجالات، غني و قوي و جميل و لطيف

أملت رأسي لجهته أتصنع الظرافة

- أليس كذلك؟

أغمض عينيه يهز رأسه بتأييد

- شيء واحد فكرت به و هو الجنس لربما عدم حصولك على جسدي ما تفتقر له علاقتنا..

تغيرت نظراته فجأة و توقف عن تقبيل يدي

- أتقول بطريقة غير مباشرة أنك سلمت نفسك لي فقط لتبين أنك أفضل منه ؟

إنتصب بوقفته ماجعلني أقف بدوري و ألف ذراعاي حول خصره العاري

- بالطبع لا، لست أنانيا كي أمارس معك لإرضاء فتى!

حككت وجهي بصدره مصدرا صوتا ناعما

- لا تفهمني بشكل خاطئ سلمتك نفسي لأنني أثق بك و أحبك بشدة

لم يقتنع لذا وقفت على أطراف أصابعي رادفا

- أحببتك أكثر من أي مخلوق بهذا الكون ، حتى حبيبي السابق لم أعشقه كما عشقتك

طبعت قبلة خفيفة بشفتيه

- هياا لا تسئ الظن بي! مستحيل أن أدعك تفعلها معي لولا حبي لك

ما قلته سيتركه مستغربا بالعادة لا يتردد الفتيان بخوض تجارب جنسية عكس الفتيات اللواتي يخشين الحمل، تكن المشكلة بكونك مخنثا !
يا للعار !!

- ماكس

سرحت بظلام عينيه

- لا تقل حبيبي السابق، لا أريد أن تجتمعا بأي ياء ملكية حتى لو قلت عدوي

قهقهت بخفوت و داعبت أنفي بأنفه بعد إنحنائه ليجاري قامتي القصيرة

- حاضر حبيبي

لاحظت ملامحه التي إسترخت مجددا، سألته بفضول

- أخبرني ماهو الشيء الذي قصده روميو؟

مرر كفه الضخم بظهري عموديا فسرت رعشة بعمودي الفقري و حلقت الفراشات ببطني

- لن ترغب برؤيته

ضربت أنفاسه الساخنة شفتي فأغلقت عيناي بمتعة

- بل أرغب

أعدت فتحهما بإغراء

- أرغب بشدة

تأملنا بعضنا لمدة قصيرة من الزمن طويلة من المشاعر المتبادلة المشتعلة بأعيننا

- سأريك إياها

توسعت إبتسامتي و تبطأت ذراعه بسعادة لا توصف، قفزت بمكاني قائلا

- هيا أرني

همهم بتفهم و باشر السير للداخل حيث تجاوزنا الرواق و عدنا لغرفته، ظننته سيفتحها غير أنه فتح بابا أسود يقابل بابها ، عندما شغل الضوء فقدت قدرة التنفس

تجمدت ساقاي و لم أقوى على السير حتى حمحم لأعود لأرض الواقع، كانت غرفة واسعة مطلية بالأحمر الغامق

بها سرير أسود بالوسط تتدلى منه سلالل فضية، لا سقف له عبارة عن قطعة مربعة فُرشت بملاءة حمراء فاتحة

إنتقل بؤبؤ عدستي لقطعة خشبية بشكل X
أعلاه أصفاد لتقييد الأيادي و تحته أصفاد أيضا للأرجل

بجانب القطعة يوجد علاقة معدنية تنزل منها أسواط بأشكال عديدة أغلبها تستخدم للتعذيب، و طاولة بها ريشة سوداء طويلة، مجذف أسود نحيل حزام جلدي رزمة حبال غليظة و أصفاد كخاصة الشرطة

لا داعي للحديث عن عدد العقد الرقيقة و عُصابات الأعين و الكمامات المزودة بقضيب داخلها تستخدم لمنع الكلام كالكرات المعدنية الموضوعة بطاولة أخرى، طوق بحافته حبل طويل، عدد أكياس مزلقات

أرجوحة و كنبة ملتوية أعلاها مرتفع و أسفلها منخفض، منضدة خشبية بها سلاسل لإمساك الأيادي تقابلها تشكيلة هزازات جنسية مختلفة عرفت معظمها ، قفازات سوداء و مشابك صدر

سِرت للأمام بثريت و عيناي تجولان غرفة المجانين هذه، تلسمت بأناملي أحد الأسواط المعلقة بعدها إقتربت من السرير لأراه عن كثب

- أأنت سادي؟

أملت رأسي لأسئل بذهول

- أنا مسيطر

أجاب ببساطة بينما يرتكز الحائط معقدا ساعديه لصدره،
كل ما هنا إن دل على شيء سيكون الجنون !

- بل أنت سادي يارجل.. أنظر للغرفة! أهذا ما قصدته بغرفة الألعاب و أنا الذي ظننتها مكتظة بالدمى

رفع حاجبه بسخرية فوضحت بملل

- ليس لتلك الدرجة لكن..

نقلت بصري لإحدى القيود المتدلية من السقف

- لم أتوقع هذا

تمشى ناحيتي و ملامحه هادئة بشكل غير طبيعي ، لف ذراعيه حول خصري و همس جنب أذني

- ما رأيك؟ هل أحببت المكان؟

أرسلت تنهيدته الحارة قشعريرة بجسدي

- أنا فقط منصدم

أشرت بعيناي للسرير أمامنا و قلبي ينبض بسرعة

- شاهدت أفلاما تحتوي على تصنيف السادومازوخية و تفقدت المانهوا كذلك ، كلها أعجبتني

بللت شفتي بلساني

- رؤيته بأرض الواقع غريب

إبتسمت فجأة ما جعله ينصدم ، هربت من ذراعيه و رميت نفسي بالسرير

- و مثير

تقلبت لأستلقي على بطني و أهز مؤخرتي بينما أضحك

- أنت مدهش بالفعل كارلوس لديك وجوه كثيرة

رأيته عبر كتفي يبتلع ريقه بصعوبة فحدث تموج لتفاحة آدم خاصته

- أيمكنك تجربة شيء ما عليّ، أشعر بالفضول ناحية الأدوات هنا

خطى بثقل للطاولة بحيث مرر أصابعه على الآلات داخلها، وصلني صوته البارد بعدما قطع الصمت

- كلها خطيرة و ممتعة

تدفق الأدرينالين بجسدي، عبرتُ عنه بدفن رأسي بملاءة السرير الأسود

- أعشق المخاطرة

شاهدته يسحب أداة بشكل المسدس نهايتها دائرة متوسطة الحجم

- ماكس إستلقي هناك

تبعت بصره و إذا به يشير لتلك الكنبة الملتوية، وقفت بمهل ثم توجهت ناحيتها تحت نظراته

- هكذا؟

سألته بعد إلقاء جسدي بالكنبة الحمراء، قضم شفته السفلية ليكبح ضحكته

- بالعكس ماكس

إحمرت وجنتاي حين فهمت أنني أستعمله بالعكس، غيرت طريقتي بحيث وضعت جزأي العلوي بالأعلى و السفلي بالأسفل لتبرز مؤخرتي

- أليس هذا محرجا؟

فجأة توقف أمامي و ربط معصماي بعقدة غليظة كي لا أتحرك ربما؟

- لا داعي لتربطني لن أهرب حبيبي

لم يكثرت لي و لف العقدة حول بطني كذلك، أخفيت إبتسامة بهجة إنتبه لها

- تبدو سعيدا

تسللت قهقهات عابثة مني

- أجل سعيد

مزامنة إكمال مهمة تقييدي إنتصب بوقفته و همَ يحضر كيسا أزرق صغير

- لنرى كيف ستتحول ضحكاتك لتوسلات بعد قليل

رفع قميصي فظهرت مؤخرتي العارية أمامه، وجه لها صفعات خفيفة هزت لحمها المنتفخ
حبست أنفاسي لأخفي إبتسامتي

- أتريد أن ترى طريقة إستعماله؟

أومأت إيجابا

- أجل أريد

ما إن لفظت آخر حرف فرق بين وجنتي مؤخرتي و قذف بسطحها سائلا شفافا لزج تبين أنه مزلق ، مسحه بأصبعه الأوسط ليبلل منطقتي الجافة

حشر بداية الأداة داخلي فصرخت بتقطع، دفع الدائرة لكي تدخل دفعة واحدة

- لحظة كارلوس!

نطقت إسمه بأنفاس مسلوبة و عينان متسعتان

- هشش لا وقت للكلام

أدخلها أكثر فأحسست بإنقباض جدران فتحتي عليها

- أنت مستعد؟

ضغط على أحد الأزرار و ماهي إلا ثوان حتى بدأت الكرة الدفع داخلي، تخرج و تدخل بسرعة قصوى
تجعل جسدي متصلبا لشدة الألم

كان يمسك حافة الأداة بيده و عيناه تبصران مؤخرتي التي ترتج مع كل دفعة ، أردت تحريك يداي متناسيا أنها مربوطة

- مؤلم

رفع وتيرة دفعاتها فأصبح سائل المزلق يتناثر هنا و هناك، أما كارلوس أحضر مجذفا أسود كذلك
رفعه للأعلى ثم أنزله لتكون المحطة ظهري

- اهه

تدحرجت مقلتاي لشدة المتعة الممزوجة بالوجع، تحسس جلد جسدي بقاعدة المجذف بحين يضربني به بين الفنية و الأخرى

- كارلوس أوقفها أرجوك

كنت مخدرا بالكامل لذلك لم أتردد و توسلته بخضوع

- أرجوك

الضربة الثالثة وُجِهت لفخذي أحسست بعذاب فظيع وقتها، أجفلت بصدمة و الكرة لا تزال تدفع داخلي دون توقف و دون تباطئ

- ألست من أراد فهم كلام روميو و خوض تجربة بالأدوات داخل غرفة ألعابي الخاصة؟

مرر المجداف بطول ظهري قائلا

- ما نفعله الآن يعتبر أهون مرحلة

توقف عند كتفي ليمنحه ضربة قاسية

- لم ترى شيئا

أغمضت عيناي بإستسلام و الدموع تنهمر بوجنتاي المحمرتان خجلا ، لا أصدق أنني سأقذف بسبب تعذيبه لي، تمنيت أن لايلاحظ إنتصاب قضيبي لكن الأوان فات

- يبدو أنك أحببته حُلوي أنظر لنفسك

تسلل مجدافه تحت أفخاذي ليصفع قضيبي البارز بخفة كانت كافية لأشهق صدمة

- تحب ما يحدث لك أليس كذلك؟

لمعة ظلام تلوح بعينيه عاكسة أفكاره الخبيثة

- أجبني

أردت إلتزام الصمت و رفعه لوتيرة الدفع ،حطم رغبتي

- قل أنك تحبه

أمسك بغرتي ليرفع رأسي عن الكنبة فتتقابل عيناه المسيطرتان بعيناي الخاضعتان

- قلها

شده بشكل أقوى حتى كادت خصلاتي تُنتزع

- أحبه

حركت أفخاذي و أسدلت جفناي عندما وصلت الكرة لنقطة مفضلة، تأوهت بإسمه و الدموع تغلف محجراي

- أنت تحبني صحيح؟

قرفص ليكون بقامتي حاليا و همس ضد شفتي بتملك

- من حبيبك؟

سرعان ما أجبت بهدوء

- أحبك حبيبي

زينت النشوة ملامحه فإنقض على شفتي بأسنانه يعضها و يلعق دمائها بشراهة

- من مالكك؟

غمغم وسط القبلة بعد فتحه لعيناه قليلا

- أنتَ

لحظة إنفجار النشوة داخلي قذفت سائلي بالأرض و تنهدت بإرهاق بينما يرتجف جسدي

- لم أشبع منك بعد

همس و كفه يحتوي خدي ، تأشيرة قبل صفعه له

- أريد أكلك أنا جائع

لم أكد أنظم أنفاسي و إذا به يفك الحبال من معصمي و بطني، قلبني لأكون مستلقيا على ظهري ثم حملني بسهولة عبر تطويق أفخاذي

سرعان ما ألقى بي بالسرير و إعتلاني، لم تكن لدي القوة لأقاومه فتركته يلتهم جسدي بالمعنى الحرفي
كل بقعة تمر بأسنانه يعض عليها أو يفركها حتى تحمر
خصوصا حلماتي أصبح كالطفل يمتصهما بالدور

ثبت يده على خصري و إلتقط حلمتي اليسرى يتلذذ بها كأنها حلوى أما شقيقتها يدعكها بلطف لتبرز هي أيضا

رفع ساقي بإحدى أذرعه و نزل بقبلاته بمهل لمنطقتي، عندما وصل إليها غاص لسانه بثقبي

- كارلوس

خللت أناملي بخصلاته الناعمة و دفعت رأسه ليدخل لسانه أكثر فيبلل جدراني المُحمرة بشراسة

- أشعر بحرارة شديدة

أطلقت زفير متعة و فمه ذاك يصنع العجائب أسفلي

- أرى هذا

أخرج لسانه فلاحظت سوائلا لزجة تغادر معه قطعها كارلوس و إنتقل لفخذي يعطيه حقه الكامل من القبلات
مسدَ الآخر ببراعة جعلت عقلي يطير

نقرت على كتفه كي يتوقف و هاقد رفع رأسه يواجه الخمول بملامحي ، بدى مهووسا بي، عيناه تفضحانه

- عانقني

طلبت منه بعبوس و جفني يتدلى بإرهاق، لا خيار أمامه سوى الإلتصاق بجسدي و إحتضاني بذراعيه ، كم أحببت الغرق بصدره الواسع

- لما تتصرف بعنف عزيزي؟

سألته ليشدني أقوى كأنه يريد إدخالي لقلبه

- لا يمكنني التخيل بأنك أخيرا أصبحت ملكي ، رغبة عشرين سنة تحققت أخيرا

لففت ذراعاي حول ظهره ليزيد إلتحام أجسادنا

- أريد إضعافك بكل الطرق لتتذكر لحظاتنا حتى و أنت واقف وسط العصابة، فكر بي فقط

لفحت أنفاسه الحارة جلد رقبتي الحساس، بحركة لا إرادية أملت رأسي ليقبلني

- أنا مجنون بك

تأوهت بدلال عندما لعق علامة كان قد خلفها بالشرفة

- أعشقك

لا أدري كيف طرحت تخمينا كهذا

- كارلوس لو إفترضنا أن إدوارد عاد و يريد مني الرجوع له.. كيف ستتصرف؟

توقف عن إمتصاص عنقي فجأة، لحظة صمت طويلة لم أتجرأ على رفع عيناي بها حتى سحق خصري بذراعيه

- أتقول أنه عاد؟

نفيت برأسي سريعا، الثقب الأسود بعينيه إفترسني

- قلت لنفترض! لنتخيل فقط

همس بنبرة باردة زرعت الخوف بقلبي لأول مرة ، ليس خوف جنس بل خوف حقيقي لم أشعر به منذ حكمت عالم المافيا الروسي

- سأقتله

أحاطت به هالة ظلام ضاعفت الكاريزما حوله

- سأقتل كل من يتجرأ و يمسك بالأخص هو ، سأختلع عينه التي تأملتك يوما

نظرت له شبه غائب عن الوعي، التفكير بلقائهما مرعب

- رباه كم أنت غيور!

داعبت حواف ظهره بلطف ، إختلاف الحجم بيننا مضحك ، لا أدري أأنا ضئيل أم هو ضخم

- أنت حبيبي و طفلي كلاهما تنتهي بياء ملكيتي، لدي الحق الكامل لأغار عليك

أغمضت عيناي بإستمتاع , الوقوع بحب رجل متملك أمنية كتبتها بمراهقتي

- غيور غيور

لاطفت أنفه بأنفي و الحمرة تكسو وجنتاي

- أحب رَجلي الغيور

خفف قبضته المتلفة بخصري ، تأشيرة خير

- غيور و لدي كرامة أطلبك مرة إذا رفضت أخطفك

ضحكت بعفوية جعلته يبتسم فتظهر غمازته

- أتخيلك تخطفني ياترى كم ستطلب لترجعني إليهم؟

قبل أنفي بعبث و جبيني بنبل

- الكون بأسره لن يعوضني إما أن أحصل عليك أو أقتلك

عبست بلطف

- أليس هناك خيار ثالث!

تحسس ظهري بكفه الخشن فإرتعش زفيري

- إما الخضوع أو الموت لا خيار آخر

كبحت ضحكتي بحين أعربت

- ماذا عن الطماطم؟

قرأت علامات الملل بتعابيره فإنفجرت كقنبلة موقوتة مستعدة للضحك بأي لحظة ، كلما رفع حاجبه بإستخفاف ضحكت أكثر
بالنهاية لاطف خدي و ضحك بسبب ضحكتي

أطبق شفتيه على شفتاي و تذوقهما لآخر مرة قبل أن نقف و نرتدي ملابسنا ثم نغادر المنزل، كنت أعرج بشكل واضح جدا ما يعني

سأصبح نكتة جيسيكا و إليان للأبد  !!

-تعال لهنا

إرتفعت ساقاي عن الأرض عندما وضعني كارلوس فوق كتفه، يسير بالرواق قاصدا المدخل

- كله بسببك لو مارست معي بلطف لإستطعت المشي

صفع مؤخرتي البارزة جانب وجهه كون جزأي العلوي يتدلى بالخلف

- إخرس ماكس

- نننن إخرس ماكس

الصفعة الثانية أخرستني حقا، توقف أمام باب سيارته فتحها و أجلسني بالمقعد ، أغلق الباب و إنتقل لمقعد السائق جلس به ليصدح صوت المحرك بعد ثوان
ثم تقلع السيارة بحوالي دقيقة

- الظاهر بأن روميو أتى لمنزلك قبلي

كان الوقت لأفسد الأجواء بالنكد خاصتي

- لابد أنه إستمتع معك كثيرا

حدق بالزجاج الأمامي بتركيز، سرعان ماأجاب بهدوء

- لم يدخل أحد المنزل غيرك

رغم أنه صادق تصنعت الغضب و أخذت أفقرع أصابعي بضيق صبر ، حقيقة كارلوس ليس متهورا كي يحضر إبن نيكولاي لمنزله

- إنه منزلنا المستقبلي

نظرت إليه بطرف جفني

- منزل ماذا؟ لم أفهمك

رفع كتفيه بلا مبالاة ، تركيزه منصب بالطريق

- ستفهم قريبا ، كل ماعليك حفظه الآن أنك أول و آخر إنسان تحط أقدامه منزل خلوتي

فركت أصابعي بخجل لتصرفاتي الصبيانية

- و كيف علم روميو بميولك الغريب

صححت الكلمة مزامنة تعكر ملامحه

- أقصد المثير..

إنعطف بسرعة لينتقم مني حيث إرتطم جسدي بالباب كوني لا أضع حزام الأمان عكسه

- طبقت عليه بعض الممارسات الجميلة بالملهى لكن لم يحدث بيننا أي تواصل جسدي رغم طلبه

تناسيت موضوع روميو و إنتقلت لموضوع الملهى

- و مالذي قاد حضرتك للملاهي الليلية سيد كارلوس؟

تحدث بضيق كأنه يتذكر شيئا مزعجا

- أتظن بأنك الوحيد الذي قضى أسوء أسبوعين بحياته يوم إنفصلنا؟

أدرت وجهي بالكامل له

- هل تأثرت؟

قضم باطن وجنته غير راغب بجرح كبريائه، لولا نظرات الجراء خاصتي

- أسرفت بالشرب بسببك، أثمل كل ليلة لأمسحك من عقلي لكنك كالعلكة تلتصق بي

وصلنا للمدينة أخيرا، الكلام أنساني طول الطريق

- الثمالة و الرسم كنت أقاوم موجات غضبي بهما، أشرب و أرسم لأمنع رغبتي وقتها

صببت تركيزي لأنامله الملتفة بناقل الحركة تدعوني للإمساك بها

- فيم تمثلت رغبتك؟

إستسلمت و ألقيت بيدي فوق يده، مدة ليقلب الوضعية فتكون يده بالأعلى تحتوي يدي

- أردت إقتحام غرفتك و تقييدك بالسرير ثم أضاجعك
الليل بأكمله كي أشفي غليلي ، أردت تحطيم جسدك تحتي و الإستماع لصراخك بحين أندفع داخلك

نظرت لأيادينا المتشابكة بعينين مرتجفتين، التفكير لوحده مرعب ، مدة صمت طويلة كسرتها بالقيام و طبع قبلة بخده

- الجميل بالقصة أنك فكرت بي كما فكرت بك

زفيره الثقيل أكد تأثير قبلة لطيفة عليه، قرصت خده بلطف و عدت لأضع رأسي بالنافذة و أيادينا متشابكة بينما قلوبنا تنبض لنفس المُراد

من أجل العيش طبعا  ...  مامشكلتكم رفاق  :)

____________________

نبذة عن غرفة الألعاب 😹

ياجماعة هو صح تصنيف روايتي مافيا بس مشكلتي ما أبغى أركز على الصفقات و القتالات أكثر من الجانب الرومانسي...
يعني لا تحسبوني ملخبطة و ما أعرف أكتب للعصابات.. ترا عندي وايد كلام و خطط بس لو قلتها بدقة كل وحدة تاخذ 700 كلمة... ذا شيء ما أحبه طبعا... أصلا مين يحب التمطيط؟؟

(طبعا نسحب العظمة ون بيس على جهة 🫡🫶)

نلتقي بالفصل القادم.. الفصول ذول اليومين من كتابة كارلوس لكثر السكس فيهم 😭😭✨

و ما أنسى أشكركم الشروط تحققت بيوم واحد
-وقفة إحترام لكم-

ووووو تشاو 😭🤍🦋.....

جمال ماكس 🤍💥

Continue Reading

You'll Also Like

43.2K 1.3K 30
"Y.O.L.O" stands for : YOU ONLY LIVE ONCE كارتر جونز ، الطالب المجتهد و النموذجي في المدرسة ، كيليان هندرسون ، الفتى المشهور المثير للمشاكل و سيء ال...
5.3K 143 8
سوف اقوم بمجموعة من التخيلات بتمنى تعجبكم
35K 1K 12
ماذا لو لم يستطع إياد دفع ايجار منزله وتم طرده ووجده مديره بالعمل يامن المهووس بالليتل سبيس.. تحذير : ١_موضوع القصة هو الليتل سبيس ٢_يوجد اجبار(ممكن)...
62.3K 3.7K 21
" حَاجة وحدة تبعدْك علِيا هي لـ مُوت ،لباقي أنا مَلك الموت تَاعهم " - يُوسف 28 - ريَان 17 لهجة جزائرية.