صَرخه مِنها دَوت المَكان بأكمله حَتي إن صَرخَتها سَمعه الجِيران، سَمعها تاي قَبل أن يَرحل وَ بدأ القَلق يَنهمش قَلبه ظَل يُنادي عليها وَ هي لا تَستجيب لِيقرر الصُعود لها بأي طَريقه، يُفكر حتي قرر الصُعود لها بِنفس طَريقتها ظل يُحاول حَتي نَجح، وَ إنصدم هو الأخر مِما رأه
كانت ماري فاقده للوعي علي الأرض وَ جَسدها مَليئ بالكدمات وَ وَجهها به بَعض الجُروح وَ الدِماء حول رأسها وَ علي مَلابسها، كان لا حول لها ولا قوه، ميانا كانت بِجنبها تَبكي وَ تَهزها لعلها تَستجيب لَكنها لم تَفعل، وَقف تاي مَصدوم مِن الذي يَراه
*ماذا حَدث ميانا*
*ماري تاي ماري لا أعلم ما بِها هي هي لا تَستيقظ، أبي مَن فَعل بِها هذا أكيد*
أسرع تاي لماري يَرى نَضبها وَ كان ضَعيف
*هيا ميانا يَجب أن نَذهب بها للمشفي*
*لكن لكن ماذا إن كان أبي في الأسفل*
*لا تَقلقى سَوف أتصرف*
حَمل تاي ماري وَ فَتحت ميانا له الباب وَ نَزلو للأسفل وَ لِحسن الحَظ أن سَيد كانغ لم يَكن مَوجود، أسرعو للخارج وَ وَضعها تاي داخل السَياره في الخَلف وَ ميانا بِجانبها، رَكب تاي بِسرعه وَ قاد السَياره بِسرعه جُنونيه لِدرجه عَملت إحتكاك في الأرض وَ أصدرت صَوت صَرير
*ماري أرجوكي لا تَترُكيني أنا أعتذر كُله بِسببي أرجوكي إستيقظي*
كانت ميانا تَتحدث وَ هي تَهز أختها وَ دُموعها لا تَتوقف عَن النُزول
*لا تقلقي ميانا سَوف تَكون بِخير، إقتربت علي الوصول*
بَعد مُده ليست كَبيره وَصل تاي أمام المَشفى نَزل وَ حَمل ماري للداخل وَ ميانا خَلفه، صَرخ بِأحد المُمرضين ليأتون فَوراً بِعَربه ترولى وَضَعها عَليه وَ دَخلو غرفه الطوارئ، وَقف تاي وَ ميانا في الخارج ينتظرون وَ ميانا لم تَتوقف عَن البُكاء وَ تُردد نَفس الكَلمات
*أنا السبب أنا السبب أنا السبب*
جَلس تاي بِجانبها وَ أخذها داخل حُضنه
*لَستي السبب وَلدك مَن فَعل هذا بِها*
تَشبثت بِحضنه كأنها كانت تَنتظر حُضنه مُنذ وَقت طَويل لِتقول وَسط بُكائها وَ شَهقاتها
*لكني لو لم أذهب لَكانت بِخير تاي، لقد كُنت أنانيه وَ تركتها بِمفردها مَع وَحش مَعنا في البَيت وَ ذَهبت، ليتني لم أذهب لمكان*
أبعدها تاي عَن حُضنه وَ مَسح دُموعها وَ أمسك كتفها
*أهدأى سَوف تَكون بِخير أعدك وَ تكوني احسن مِن قَبل*
أومأت له، ظَل هو بِجانبها يواسيها حَتي أتَ له إتصال مِن جونكوك
*أعتذر حبيبتي سَوف أجيب علي إتصال وَ أعود لكي لن أتأخر*
*حسناً*
ذَهب تاي بَعيداً يُجيب علي إتصال جونكوك
*ماذا هناك*
يجيبه جونكوك بِصراخ
*أين أنت أيها الأحمق أتعلم كَم مَره إتصلت عَليك، ما فائده الهاتف مَعك*
بدأ تاي يَتوتر خائف أن يُخبره ما حَدث مَع صغيرته
*أنا كُنت في مَوعد مَع ميانا*
تنهد جونكوك بِحنق
*وَ متي تَنتهي أريدك في مَوضوع مُهم يَخص المَقر الرَئيسي أتفهم*
كان سَوف يُجيبه تاى لتأتى المُمرضه له تَقطع كَلامه مَع جونكوك
*سَيدي الطَبيب يُريدك *
لعنها تاى تَحت أنفساه وَ شاور لها بِيده أن تـذهب مِن أمامه لِتذهب، هو يعلم أن جونكوك الأن رَفع حاجبه يُريد تَفسير علي ما سامعه
*ما كان هذا ألم تَقل إنك في مَوعد، طَبيب ماذا؟*
مَسح تاى علي وَجهه وَ شَعره بِعنف يُفكر ليقرر أن يُخبره فَـ المَوضوع لن يَختبأ عَن صَديقه فَـ هو يَعلمه أكثر مِن نَفسه
*حسنا إن إنها ماري*
نَطق الأخر بِعنف وَ صَوت لا يَتمناه أحد أن يَسمعه لأشد أعدائه
*ماذا حدث لها، إنطق*
حَمحَم تاي وَ أخبره ما حَدث وَ كَيف كانت مُلقاه علي الأرضيه، كان الأخر يَزفر الهواء بِغضب يُحاول تمالك نَفسه
*هذا ما حَدث*
*في أي مَشفي الأن*
أخبره تاى مَكان المَشفي ليُغلق الأخر في وجهه
*أقسم إنه سَوف يُحرق المَشفي بِالجميع إن حَدث لها شيء فَـ هو يُصبح مِثل هالك الضَخم عِندما يَغضب*
كان تاي يَتحدث مع نَفسه لِيستيقظ سَريعاً مِن شُروده وَ يَتذكر كَلام تِلك المُمرضه أن الطَبيب يُريده، ذهب وَ وَجد الطَبيب واقف مَع ميانا
*ماذا حَدث؟،هل هي بِخير؟*
أومأ له الطَبيب
*فَقط الكادمات كانت كَثيره في جَسدها تَعرضت لِعنف كَبير، رأسها مَجروح لاكِننا أوقفنا النَزيف وَ خَيطنا الجِرح لا تَقلقو هو ليس كَبير، لكن أتمنى أن تُبعدوها عن أى تَوتر أو ضَغط نَفسي، لا أعلم من فعل بها هذا لكن في هذه الحاله أتصل بِالشرطه وَ تُحقق في الأمر ، هل تُريدون أن تَتدخل الشرطه؟*
نَظرت ميانا لتاي وَ هو أيضاً نَظر لها
*لا نُريد*
أتاهم الرد مِن خَلفهم نَظر تاي خَلفه فَـ هو يَعلم مَن صاحبه، حَمحَم الطَبيب بِخوف فَـ هو يَعلم مَن يَكون وَ مَن لا يَعلم
*حَسناً سَيد جيون كَما تُريد*
ذهب الطبيب بعد أن إنحنى له
*كيف أتيت بِهذه السُرعه*
همس في أذنه ببعض الكلمات
*إنها صغيرتى أيها التافه*
إبتسم تاى بِخبث وَ إبتسم له لِيبعده الأخر عَن طريقه وَ يَدخل لِصغيرته
*تاي لما سَيد جيون هُنا*
*لقد عَلم بالأمر وَ قَرر المَجيئ لِيطمأن عَليها لا تَقلقي عَزيزتي*
همهمت له بتفهم
*إذن هيا نَدخل لها*
*هيا نذهب ننهي بعض الاشياء يكون جونكوك خرج من هناك*
أومأت له لِتذهب مَعه يُنهى إجراءات المَشفى أما عِند جونكوك عِندما دَخل وَ رأي حوريته نائمه وَ وجهها مَليئ بِالكدمات إقترب مِنها وَ جَلس أمامها، ظل يَنظر لها فَقط وَ داخله بُركان يُريد أن يَقتل وَلدها فَـ هو يَعلم بِكل أفعال وَلدها تِجاهها
*أقسم إنني أحاول أن أرجعك لي، أعلم أنني تأخرت كثيراً وَ أنتِ إنتظرتى كثيراً وَ نَستيني ايضاً بسبب وَلدك وَ أختك، لكنى أعدك أننى سَوف أصلح كل شيء بَعد أن أصلح ما أفسده وَلدك وَ ذلك العاهر الأخر*
كان جونكوك يَتحدث مَعها وَ هي نائمه، أمسك يَدها وَ قَبلها وَ مال عَليها قَبل رأسها وَ ظَل بِجانبها حَتي شَعر إنها تَتحرك وَ علي وَشك الأستيقاظ
حَركت رأسها يَميناً وَ يَساراً ثُم فَتحت عيناها بِبطئ ظَلت تُغلقها وَ تَفتحها عِدت مَرات حَتي تَعودت علي إضاءه الغُرفه تَفحصت بِعيناها المَكان ثم تأوهت بألم عِندما حاولت التَحرك
*لا تَتحركي*
نَظرت للذي جالس بِجانبها وَ إستغربت إن سيد جيون بنفسه موجود مَعها
*سيد جيون!! لا أفهم كيف عَرفت ما حَدث مَعي وَ أين أنا*
*في المَشفى، وَ السؤال الذي يَجب طَرحه هو ما الذي حَدث مَعكي أخبريني كُل شَيء*
تَنهدت وَ الدُموع نَزلت مِن عيناها، كان الأخر يُريد أن يَسحبها داخل حُضنه وَ يَجعلها تَطمأن أنه بِجانبها لكن لا يَستطيع مال علي وَجهها وَ مَسح دُموعها بِسبابته
*أخبرينى لا داعي للبُكاء، يُمكنك أن تَعتبرينني صَديقك وَ تَحكي لي كُل شَيء وَ أنا سَوف أسمعك*
*حَسناً سيد جيون سَوف أخبرك لأنك الوَحيد هنا*
تَنهدت بِعمق وَ حاولت أن تَجلس لِتصرخ بِألم، وَقف جونكوك بِفزع مُسرع لها
*ماذا حَدث هل أنتي بِخير أخبريني*
*يَدي يَدي تؤلمنى*
أمسك يَدها التي تألمت مِنها حاول تَحريكها لِتصرخ بِصوت مُرتفع مَره أخري بِألم، دَخل في هذا الوَقت ميانا وَ تاى وَ سَمعو صُراخها، لِيعلم جونكوك أن يَدها مَكسوره لكنه لم يَقل فَضل أن يَتأكد مِن الطَبيب
ذَهب وَ نادى الطَبيب يَتفحص يَدها وَ أخذها غُرفه الأشاعات لِيجيبهم أن فِعلاً يَدها مَكسوره وَ يَجب أن يَضع لها جَبيره
خرجت ماري مَع الطَبيب وَ المُمرضه تَسندها، رَكضت لها ميانا تُمسكها
*أنا أسفه حقاً ماري أسفه أنا السَبب في ما حَصل لكي لم يَكن علي أن أتركك مع هذا الوَحش بِمفردك*
إبتسمت لها ماري تُحاول جَعلها تَطمأن
*أنا بِخير ميانا صَدقيني بِخير إنها بَعض الكَدمات الخَفيفه*
*لا تَكذبى ألا أعرفك عِندما تَكذبين مَثلاً أنتي تَتألمين جداً إنظرى لِوجهك كَم هو مُتورم*
*سَوف أُشفي وَ أكون بِخير لا تَقلقي*
كان الحِوار بَينهم أمام تاي وَ جونكوك، نَظرو لِتاي عِندما بَدأ الكلام
*إذن ماري ماذا حَدث بِالظبط أوصله لِفعل شيء كهذا بكِ، هل وَجدك في وَضع مُخل مَع شَخص ما*
ضَربه جونكوك علي رأسه
*ألا يُمكنك أن تَقول شَيء جَيد أصمت، أخبربنا أنسه ماري ماذا حَدث بِالضبط*
أومأت له وَ تَبدأ في سَرد ما حَدث
*بَدأ الأمر عِندما خَرج هو مِن المَنزل لَكنه عاد بِسرعه وَ لا أعلم لما*
*flash back*
كانت جالسه علي سريرها تَتفحص في الهاتف لِتجد مَن فَتح الباب بِقوه ليسقط الهاتف علي وَجهها مِن شِده فَزعتها
*أين ميانا أيتها العاهره*
كان ذَلك وَلدها الذي أصبح وَجهه لَونه أحمر مِن شِده الغَضب
*أبي إنها إنها...*
لم تُكمل لأنه نَزل علي وَجهها بِصفعه كانت سَوف تَسقط لِيمسك شَعرها يَرفعها
*ألم تُخبربيني إنها نائمه*
نَزل علي وَجهها بِصفعه أخري
*أبي أرجوك يَكفي*
لم تُكمل كَلامها لأنه رَكلها بِقدمه في بَطنها جَعلها تَتأوه وَ تَترنح في وَقفتها، ثم أمسك يَدها لاواها حَتي سَمع صَوت كَسر عِظامها، كانت المِسكينه تَصرخ بِصوت مُرتفع أصبحت ضَعيفه جداً، وَ لم يَكتفي لهذا الحَد بَل خَلع حِذام بِنطاله وَ إنهال عَليها بِالضرب حَتي نَذف جَسدها
*تُساعديها للقفز مِن النافذه أيتها الحَمقاء اللعينه، لولا ان رآكم أحد الجِيران وَ أخبرنى لم أكن أعلم بِفعلتكم، أنتم تَستحقون الموت*
نطقت هي بصوت خافت جداً
*وَ نحن عِندما نَكون مَعك نَتمنى الموت*
أمسكها وَ أوقفها ليضرب رأسها في الحائط بِقوه وَ تَنذف مِن رأسها وَ تَقع فاقده للوعي، ليتركها وَ يَرحل بَعد أن رَكلها رَكله أخيره
*end flash back*
*ثم إستيقظت وَ جَدت نَفسي هنا*
كانت ميانا تَبكي علي حال أختها
*لا أعلم كيف يأتيه له الجُرأه علي أن يَفعل هذا بأبنته إنه شَخص مَريض يَحتاج أن يَدخل المَصحه*
*حسناً تاي أوصلهم سَوف أذهب لِمكان مُهم*
عَلم تاى ما يَنوي فِعله جونكوك لِذلك أومأ له وَ رَحل جونكوك
في طَريقه للخارج إتصل بأحد مِن حُراسه
*خَمس دَقائق وَ تَعلم مَكان ذَلك الحَقير كانغ*
ليجيبه الحارس بِسرعه
*أمرك سيدي*
رَكب جونكوك سَيارته وَ مشي بها ينتظر مُكالمه ذَلك الحارس، ليتصل به بعد مده ويخبره، إبتسم جونكوك بجانبيه
*كنت أعلم ذَلك*
أغلق في وَجهه لِيتجهه للمكان الذي أخبره عَنه الحارس
وَصل للمكان وَ كان المَكان هو بَيت كاي، نَزل مِن سَيارته وَ كان علي وَشك الدُخول لِيوقفه الحارس
لم يَتكفل عِناء الحَديث لِيضربه رُصاصه تَستقر في مُنتصف رأسه أتَ حارس أخر ليطعنه في قلبه، كان المُسدس الخاص به كاتم للصَوت لهذا لم يَسمعه أحد مِن الداخل
كَسر جونكوك الباب وَ دَخل وَجد أن السيد كانغ يَجلس وَ علي الأريكه الأخري يَجلس كاي وَ في يَده مَشروب، صَوب جونكوك مُسدسه علي كأس كاي الذي كان يَرفعه في الهواء لِتنكسر بين يَده، لم يَتحرك كاي نَظر لجونكوك وَ إكتفي بِبتسامه جانبيه
*كُنت أعلم إنك قادم*
نَظر جونكوك لِسيد كانغ الذي تَوتر مِن نَظرته الحاده له، تَقدم مِنه جونكوك وَ أمسكه من ياقه قميصه
*كيف تتجرأ أيها العَجوز، لمااا فَعلت بهااا هذااا، أخبرتك سَوف أقتلك إن لمستها بِسوء وَ أنتَ تَعديت كل حُدودك*
إقترب مِنه كاي وَ أمسك يَد جونكوك يُنزلها عَن السيد كانغ
*تؤتؤ إهدأ قليلا جونكوك،لما أنتَ مُعصب هكذا*
*كلامي ليس مَعك كاي إبتعد عَن طَريقي*
*لَكنك في مَنزلي أوليس؟*
نَظر جونكوك لِكاي ثم حَول بَصره للسيد كانغ الذي بِدوره أبعد عِيناه عَنه بِتوتر فَـ هو يَعلم جونكوك جيداً
*كيف يُطاوعك قَلبك أن تَفعل هذا بأبنتك هل جُننت، لا أصدق إنك حقاً آب وَ لديك قلب أيضاً*
كان سَوف يُجيب عَليه سيد كانغ لِيتكفل كاي بِالرد وَ هو يَقف عِند البار يَصب له كأس أخر
*لا تَنسي إنك مِن المافيا جونكوك وَ تَقتل أيضاً دون رَحمه،أم إنك نَسيت ما حَدث في الماضي هل تُريد أن أذكرك*
أمسك جونكوك شَعره بِكل غَضب وَ مَسح علي وَجهه ليجبيه
*اللعنه أخبرتك إنه كان سُوء فِهم لما لا تَفهم كان تاي مَعي وَ أنتَ لم تُصدق كِلانا ماذا أفعل بَعد حَتي تُصدق*
*هصصص لقد رأيت كُل شَيء بِأم عَيني لا تَكذبب*
*لكنك لم تَكن مُوجود مِن البِدايه وَ لم تَرا الحَقيقه كامله*
كان سيد كانغ جالس بِتوتر فَـ هو الوَحيد الذي رأي كُل شَيء في الماضي وَ لا أحد يَعلم هذا
*يَكفيي جونكوك لا أريد سَماع شَيء وَ لا تُحاول أن تَجعلني أُغير رأيي عَنك، نحن الأن أعداء وَ ليس أصدقاء كَما في الماضي*
تأفف جونكوك علي عِند صَديقه القَديم الذي لا يَري الحَقيقه أبداً وَ لا يُريد أن يُصدقه
*لا يَهم كاي إن لم تُصدقنى حَتي هذا لا يَهم لقد قَفلت صَفحتك مِن حَياتي مُنذ زَمن فَـ أنا لا أهتم لأمرك أبداً*
كان جونكوك علي وَشك الرَحيل لِيوقفه صَوته مَره أخري
*لكنى اهتم جونكوك*
إلتفت جونكوك إليه عقد ما بين حاجبيه بإستغراب
*كيف لا أفهم*
وَقف كاي وَ تَقدم مِنه
*أخبرتك في ذَلك اليوم إنني سَوف أخذ كُل شَيء تَملكه لن أجعلك سَعيد في حَياتك سَوف أُدمرك، هل نَسيت؟، لا يُعقل إنك نَسيت شَيء هَكذا لكن لا بأس أنا لا أنسي أبداً*
مال كاي عَليه وَ يَهمس له بِمكر
*حَتي إن تَكلف الأمر أن أخذ أغلي شَيء في حَياتك*
فَهم جونكوك مَقصده ضَرب جونكوك جُوف فَمه بِلسانه بِكل غَضب
*لن تَقدر كاي أنتَ تَعلم جيداً إنك لن تَقدر علي هذا وَ لن أسمح لكَ فهمت*
*مال كاي علي أذن جونكوك يَهمس له بِبعض الكَلمات لِيجعل الأخر الدِماء تَنسحب مِن جَسده وَ كأن دَلو مِن الماء البارد سَكبه عَليه بِهذه الكَلمات التي تَمتم بِها كاي له*
︶︶︶ ₊ ︶ ּ ୨♡୧ ּ ︶ ₊ ︶︶︶
كان جونكوك يَقود سَيارته بِجمود وَ حُزن بَعد أن خَرج مِن مَنزل كاي بِدون قَول أي كَلمه، ذَهب لِمَقره الرَئيسي وَ رَكب مَصعد وَ نَزل لأخر مكان بِالأسفل وَ فَتح باب ضَخم وَ دَخل وَ كان عِباره عَن قاعه كَبيره داخلها جَميع أنواع أدوات التَدريب حَتي هُناك حَلبه مُلاكمه
خَلع جونكوك مِعطفه وَ قَمصيه وَ صَعد للحَلبه وَ بَدأ يَضرب كيس المُلاكمه بِكل غَضب، وَ كان يُزيد مِن ضَربه لها وَ صَوت وَ كَلمات كاي تَتردد داخل عَقله
دَخل تاي عَليه لِيراه في هذه الحاله
*جونكوك ماذا حَدث إتصلت عَليك كثيراً هل أنتَ بِخير*
تَوقف جونكوك عَن لكم الكيس لينظر له
*سَوف أُسافر لألمانيا غداً تاي يَجب أن أحل بَعض الأشغال هُناك*
*همم وَ لكن لما تَذهب أنتَ، كُنت دائما تُرسلني لِحل الأشياء بِالخارج وَ تَكون أنتَ هُنا بِجانب ماري تُراقبها ماذا الذي تَغير الأن*
تَذكر كَلام كاي مُنذ ساعه
*flash back from hour*
مال كاي علي أذنه ليقول له بَعض الكَلمات
*لقد تَقدمت للزواج مِن ماري وَ وَلدها وافق لِذلك هو هُنا،كنا نَتحدث عَن أمور وَ تَحضيرات الزواج أخبرتك أن كُل شَيء مِلكك سَوف يَكون مِلكي أنا*
لم يُجيبه جونكوك أثر الصَدمه نَظر لِسيد كانغ وَجده يَنظر له بِبتسامه جانبيه وَ بِخبث أرجع نَظره إلي كاي الذي تَكلم مَره أخري
*وَ إحذر ماذا، لقد وافقت ماري علي الزواج مِني هي تُحبني بِشده*
خَرج جونكوك مِن مَنزل كاي دون التَفوه بِـ أي كَلمه ظَن كاي أنه إنتصر عَليه وَ سَوف يَكسره وَ ينتقم منه لكن مَن يَعلم ما بِداخل رأس جونكوك
*end flash back*
*لا تَقلق تاي أن البِضاعه في ألمانيا سُرقت وَ جَيب حَل المُشكله بِنفسي تِلك البِضاعه تُقدر بِـ مِليارات الدولارات لذا المَوضوع مُهم جداً*
همهم له تاي بتفهم
*حسناً إنتبه لِنفسك، سَوف أمسك مَكانك هُنا*
*لستُ صَغير تاي، أعلم أنه يُمكنني الأعتماد عَليك أثق بِكَ أنتَ صَديقي الوَحيد*
إبتسم له تاي لِيكمل جونكوك كَلامه بِجديه
*تاي إخطف ماري*
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع.... ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥