TK|| The Fate

By va_anilla

226K 10.7K 1.9K

أحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س ... More

001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
023
024
025
026
027
028
030
031
032
033
034
035

029

4.4K 284 60
By va_anilla

_

نبضات قلب تتسارع و عيون مفتوحة لأوسعها تنفس غير منتظم و قطرات عرق تزين جبينه الأبيض الشاحب

إلتفت بجسده الصغير لمصدر صوت صرخة صديقه جيمين ، فيرى أن أكره البشر لديه يقف خلف جيمين

و بذراعه الضخمة يشد الإحكام على رقبةجيمين بمحاوطتها و في يده الأخرى يحمل سلاحاً يوجهه نحو رأسه!

بدأ يشعر بالخدران في جسده و أنه لا يستطيع التحرك ، و أوتاره الصوتية قد تحجرت في مكانها مانعةً إياه من الكلام

الشخص الذي دمر حياته و قتل عائلته ، حبسه ، ضربه ، ألقاه في الظلام و أحكم عليه ، منعه من الخروج ، تحرش به ،

سلب له طفولته و حلمه ،
منعه من أبسط حقوقه ، و عذبه بأبشع الطرق فقط لإرضاء نفسه المريضة و الإستمتاع بشعور النشوة عندما يفعل هذه الأفعال

يرى أمام أم عينيه أن و بأي لحظة سوف يفقد صديقه الوحيد و المقرب ، سوف يفقد أحد أعز الناس لقلبه ، صديقه الذي يشاركه أحزانه و أفراحه قد يختفى برمشة عين

ذكريات موت أخيه و والديه بدأت بالرجوع و سرد شريطها بسرعة في دماغه جاعلةً صوته يأبى الخروج

" إن لم تأتي معي جونغكوك ، سأقتل الذي بين يدي و على ما أظن أنه شخص قريب لك و لا تريد خسارته"

أردف بوسونغ بداية كلامه بتهديد و ختمها بنبرة خبيثة ، يعلم كيف يستدرج ضحيته بحقارته

إرتجف جونغكوك أثر ذلك و إرتعش هو لا يعلم من ماذا خائف ألم يعد لا بخيفه بوسونغ؟ ، هو فقط خائف على جيمين

و لكن هما الإثنان أوميغا و هو ألفا و مسلح فلن ينفع الهجوم عليه في كلتا الحالتين ، يجب أن يشتت إنتباه بوسونغ أو يغفله عن جيمين و المسدس الذي معه

و الأكثر من ذلك أن جيهيون الذي لم يصدر صوتاً في المطبخ و لا يريد لبوسونغ بأن ينتبه له فالرجل هذا مختل

"بوسونغ"

أردفها جونغكوك بصوته الناعم و برجة قليلة فترتخي ملامح بوسونغ لسماعه لهذا الصوت العذب و الرقيق

و حسناً هذه هي البطاقة الرابحة حب بوسونغ لجونغكوك ، و إثنتا عشرة سنة لم تذهبا سداً فهو يعرف بوسونغ و شخيته المريضة التي تعشق الدماء و التعذيب و شتى الجرائم

"لقد إنتظرتك طويلاً ، لماذا لم تأتي؟"

نطق جونغكوك بأشد صوت ناعمٍ لديه وهو يتقدم نحو بوسونغ ، مما أدى إلى توسع أعين الألفا الضخم مع عيون جيمين

"هاا؟"

إرتخت ملامح بوسونغ كثيراً و تحدث بسهيان و إرتخت ذراعه من على عنق جيمين

و كلما إقترب من بوسونغ إرتخى جسده الضخم أكثر من رائحة فيرمونات الفراولة و الفانيلا التي تزداد و جعلته مخدراً غير واعياً فقط يرى جونغكوك أمامه

"هممم ، لماذا تركتني هنا و ذهبت؟"

أبعد بوسونغ ذراعه عن عنق جيمين المصدوم و بذلك الأوميغا قد إبتعد عن بوسونغ واقفاً خلفه منتصباً في مكانه ، عقله لا زال يحاول فهم الوضع الآن فهو كان على حافة الموت مع أفعال صديقه البريئة

"هممم ، ألن تجيبني؟"

أصابع جونغكوك تسللت لصدر بوسونغ يتلمسه مناظراً بأعينه الواسعة أعين الألفا الثمل بعد ما شجع نفسه على فعل ذلك لتشتيت الألفا عن السلاح

نظر جونغكوك لجيمين المصدوم الذي يقع في الخلف و أشار إلى الصحون التي قد أخرجها مسبقاً

ثم أرجع بنظراته نحو المخدر و أكمل سلسلة تمثيله ، صعد بأنامله من رقبة بوسونغ إلى ذقنه و أخذ يداعبه

"أنا آسف صغيري ، لقد كنت مجبوراً"

أردف بوسونغ بنبرة ثملة و عيون مغمضة من الأنامل الصغيرة الناعمة التي تداعبه

"هذا لئيم ، تكركتني هنا ولم تفكر بي ، أولست تحبني؟"

شكل عبوساً على شفتيه الوردية و وسع عيونه الغزالية يناظر بوسونغ الذي قد أصبح خاروفاً وديعاً

و من شدة ذوبانه قد أفلت السلاح من يده محاوطاً خصر الأوميغا الذي يقبع بحضنه ، و جونغكوك بقدمه قد أبعد السلاح بعيداً


جونغكوك يعرف بكم أن بوسونغ يحب الأوميغا و خاصةً الفتية و هذا قاله له بوسونغ بلسانه

فهم ناعمون ، لطيفون ، ذو أجساد مغرية صغيرة و روائح فيرمونات ناعمة و رقيقة ، صغيرون يمكن السيطرة عليهم

و هذا يناسب شخصيته البيدوفويليا التي تحب من هم أصغر منهم بكثير ، يستمتع كثيراً عندما يخضعون أمامه و أيضاً يستمتع بشعور النشوة و السيطرة التي تأتيه بهذه اللحظة

"صغير...اااه"

صوت تكسر للزجاج بترت كلمات بوسونغ بسبب الصحن الذي ضرب رأسه من قبل جميمين الذي يتنفس بسرعة من شدة الخوف

إبتعد جونغكوك عن بوسونغ الذي يأن و هو ممسك برأسه

رفع جونغكوك قدمه و بأصابعه ضرب معدة الألفا بأقصى ما لديه ، حركة تعلمها من تايهيونغ

فسقط بوسونغ إثر هذه الضربة القوية و وضع يديه على بطنه ، هدف جونغكوك هنا أن يفقد بوسونغ وعيه و لكن الألفا لم يفقده

ومن شدة غليل قلب جونغكوك قد رفع قدمه مرة أخرى و بباطنها قد و ضعها على وجه بوسونغ ضارباً إياه

رفع قدمه من على وجه الألفا و رأى أن أنفه أصبح يسيل دماً و لكنه ما زال مستيقظاً يإن بألم

و سارع جونغكوك بإعادة الضربة على وجهه قبل أن ينهض الألفا و يحصل كارثة

أعادها مرات عديدة وهذه الضربات تدل على أنه حقاً غاضب منه و كم يكرهه و يبغضه من شدة قوة الضربات، حتى سكن الألفا

أبعد قدمه أخيراً و تنفس بوتيرة سريعة و ما زال وجهه يناظر وجه الألفا الذي تلطخ بالدماء

" جونغكوكي ، هل أنت بخير ؟"

تقدم جيمين من جونغكوك و أمسك بكلتا وجنتيه القطنية و على وجهه نظرات القلق والتوتر ، لم يستوعب ما حصل قبل برهة

"هل هو حي؟ ، أنه لا يتحرك"

تحدث جمين بنرة متسائلة وهو يقوم بتحريك الألفا المغمى عليه بقدمه ، و أعاد بنظره نحو جونغكوك الهادئ الذي لم يتحرك من مكانه

تهنيدة متعبة خرجت من ثغر جونغكوك و دلك جبينه و بصوت متحشرج قد تحدث

" لنربطه على الكنبة ، لأنه سيتيقظ بعد قليل فبنيته الجسدية قوية ولن نستطيع إيقافه "

_

دخل من بوابة المنزل بهدوء فيرى أن الحراس اللذين عينهم كلهم مسطحون على الأرض هذا يعني أن ما في باله صحيح

أخرج من محفظة المسدس التي تتعلق في خصره مسدسه و بدأ بالتقدم نحو باب منزله بينما و رائه رجال الشرطة يحملون بندقياتهم

أمسك مقبض الباب و فتحه بهدوء لأنه لا يريد لفت إنتباه بوسونغ له ، فالمجرم الذي يتعامل معه أذى مما كان يتخيله ومن الممكن أن يهرب برمشة عين

مشى بمرر الذي يؤدي إلى غرفة المعيشة ببطء و البيت يعمه الهدوء القاتل الذي بسكاكينه يطعن قلب تايهيونغ من شدة الخوف ، فهذا الهدوء مخيف

عندما وضع خطوته الأخيرة لدى الممر وسع أعينه الحادة إلى آخرها

فبوسونغ وجهه مليء بالدماء و مغمض لعينيه ، بينما هو مربوط بالكنبة ومن هيئته تشعر و كأنه ميت ولو أن رائحة فيرموناته ليست موجودة لحسبوه ميتاً

"هيا فالتفكوا قيده و إذهبوا به للسيارة"

أمر رجاله بصوت صارخ نسبياً فأفكاره ما زالت تستحوذ تفكيره و تجعله يرتعش من الخوف على عائلته الصغيرة

دلف إلى غرفة المعيشة بسرعة و جال بأعينه حول المكان ليلقى مراده جالساً على كرسي المائدة في المطبخ الذي يفتح على الغرفة و بيديه يحمل طفله

هرول تايهيونغ ناحية جونغكوك بسرعة و الرجفة قد حلت على مشيته

"أميري ، أأنت بخير ؟ هل آذاك ؟ هل حصل لك شيء سيء أنت وجيهيون ، جونغكوك أجبني قلبي يتقطع عليكم من الخوف"

إنحنى و أمسك بوجنتي جونغكوك و رفع راسه إليه بعدمى كان الأوميغا منزله يناظر الأرض

ضاق صدره و أختنق عنما رأى عيني جونغكوك المغرورقة بالدموع

"لا تقلق تايهيونغ لم يؤذيه أبدأ ، بل جونغكوك هو الذي ضربه"

تحدث جيمين الذي كان يجلس بجانب جونغكوك الهادئ مطمئناً تايهيونغ

"و داعاً جونغكوكي ، علي أن أذهب الآن فيونغي في الخارج، إنتبه على نفسك "

و بعد ما أنهى كلامه طبع قبلة سريعة على قطنية جونغكوك وهرب قبل أن يمسكه تايهيونغ

لم يركز تايهيونغ بذلك بل أعاد سؤال جونغكوك بهلع فعيني أوميغاه فاضت بالدموع و وجهه تحول إلى اللون الأحمر مع إرتعاش جسده

"جونغكوك ما بالك أجبني؟ هل تحتاج شيئاً؟ فقط أسمعني صوتك"

المشاعر المبعثرة تسيطر على كلا قلب جونغكوك لا يعلم لماذا يبكي ، فقد تجمعت تلك المشاعر و أثقلت له صدره ولم يلقى طريقة للتخيف عن صدره إلاّ البكاء

"تايهيونغي ، لا أعلم ما بي لا أعلم ، فقط إبقى بجانبي لا تذهب بعيداً أبقني في داخل أحضانك لا تفلتني ، أرجوك"

تحدث بصوت متقطع بين شهقاته و أنهاها بنبرة ضعيفة متوسلة بينما يشد بأحضانه على طفله الموشك على البكاء

أحاط تايهيونغ جسد جونغكوك الصغير إليه و وضع برأسه على صدره و ضيق بأحضانه على عائلته

"لا تخف رقيقي لن أتركك أبداً"

_

بوسونغ قد ترك جونغكوك لدى تايهيونغ هو أنه قد رأى الأوميغا الرقيق سعيداً مع شريكه المقدر

و ظن أنه إن ترك جونغكوك سعيداً سيصبح أيضاً جونغكوك الذي في مخيلته سعيداً

و سيحصل على ما يريده من لمسات و قبل و حتى أن يقوم بعلاقة كاملة مع جونغكوك بخياله المعتل المرسوم في عقله

فهو يتمتع بالإنتشاء و الإستثارة التي تنشر في جسده عما عقله يتخيل مما يفعله بالأوميغا الصغير من انحراف جنسي

ففي باله أنه إن كان جونغكوك سعيداً في الواقع سيكون سعيداً أيضاً في مخيلته و يستطيع بذلك التمتع بجسد جونغكوك في خياله المرسوم كما يشاء!

و لكنه أخطأ عنما فعل ذلك فجونغكوك الذي 'في مخيلته' قد ذهب و لم يعد له أي وجود و هذا قد جعله يجن و يغضب فالأوميغا الصغير له وحده ، أنه معتوه!

و هناك سبب ثاني ، بعد ما قبضت الشرطة على نصف بضاعته الممنوعة و أصبح محلاً للشكوك و أن بضاعته التي تقدر بالملايين و أن الشرطة تراقب تحركاته

أصبح يزور طبيباً نفسياً و يشتري الأدوية الخاصة بالأمراض النفسية و الإضرابات العقلية و بعدها قد سلم نفسه

قد ذهب إلى الطبيب و إشترى كل هذه الأدوية لكي يشعر الشرطة بأنه بالفعل نادم على كل ما فعله ولا يشككوا في أمره

و أيضاًهذا لتمرير البضاعة الممنوعة بسهولة عبر الحدود و تشتيت الشرطة عنها ، و بالإستجواب أصبح يتصرف كمضطرب عقلياً لإسقاط حكم الإعدام عنه فأفعاله الإجرامية قد توصله للإعدام

و بعد كل هذا عنما تكتشف الشرطة أنه ليس مضطرباً عقلياً سينقلوه إلى السجن وهنا يهرب منه ويستعيد جونغكوك

._.

رأيكم؟💜

السرد؟؟

عدلت على البارت و رجعت نزلتو ، هو ما عدلت عليه كتير لأنه ما إعرفت و هو طلع بشبه بارت من رواية تانية لهيك حاولت أعدله

و آسفة كمان على جودة البارت و أحداثه حسيته مش حلو و السرد بخزي بس هاد إلي طلع مني

Continue Reading

You'll Also Like

471K 15.9K 24
تدور الرواية حول مربي كيم الذي وقع بحب سيده والد الفتى الذي يرعاه فيواجه الكثير بسبب هذا. يحبه لكن لا يعرف مشاعره يكره نفسه لانه احب رجل متزوج لديه ط...
59K 2.7K 10
وقعَ ڪيـم تايهيُـونغ الأربعيني بِـ حُب مُربي أبنهُ ألَذي يعملُ بِـ ألرَوضة ، ڪانَ ودوداً وَ لَطيفاً ... لِذا ليسَ مِن ألصعب ألوقوع بِـ غرامهِ. ✷ ★ ✦...
11.9M 484K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
3.3M 158K 40
دفعه باتجاهها حتى اصطدم بجسدها الرقيق، قائلاً "شمية مرة ثانية ، لابد من ان يكون رفيقكِ" لتزفر بغيض وهي تبعده عنها "أبي ،قلت لك لا اشعر بأي شيء ، هذا...