ي جماعه ما سحبت عليكم بس جد انشغلت
قرايبي ناس اجت من السعوديه و ناس من فرنسا و ناس من الإمارات فصارت جمعات كثيره لهيك ما فضيت اعذروني ♥️♥️
بارت طويل شوي تعويض😉
ابتعد جونغكوك غاضبا لينهض تايهيونغ مصدوما من غيرة الآخر المبالغ بها بنظره بعد أن جعل نوم جين بشكل مريح ....
تبعه بخطوات بطيئه لكيلا يؤلم نفسه.....
وصل للحديقه ليجده جالسا هناك بينما يهز قدمه اليمنى بسرعه.....
تقدّم بخطواته البطيئه ليجلس بجانبه و يضع يده على كتفه....
رفع جونغكوك رأسه لتلتقي سوداويته بعسليتي والده.....
أب... أبي لماذا نهضت؟
كوكي لماذا تتصرف كالأطفال؟
ماذا؟ أنا؟
سأل وهو يعقد حاجبيه....
تنهد تايهيونغ ليرفع شعر جونغكوك عن عينيه...
نعم.... ألا تظن أنّك تبالغ؟
ألا تعلم أنه لا يمكن لأي كائن حي في هذه الدنيا أن يأخذ مكانك بقلبي؟
أتزل جونغكوك رأسه ينظر للأرض بعبوس غير راضٍ عن كلامه
هل تقول أن مشاعري أصبحت كالأطفال؟
ضرب تايهيونغ رأسه بيأس
هل هذا ما فهمته من كلامي جونغكوك!
لا لا بأس حقا يبدو أن جين يؤثر عليك كثيرا..... اذهب اذهب اليه بسرعه أخشى أن يستيقظ ولا يجدك بجانبه!
قال بسخريه ليضربه تايهيونغ على خلفية رأسه بقوه....
طفل أحمق
لست طفل!!
بلى أنت طفلي دائما و أبدا و مهما كبرت
ابتسم جونغكوك ليضع رأسه على صدر والده....
كنت خائفا كثيرا أبي
لا تقلق سأبقى معك حتى ترميني بعيدا عندما تملّ
ما الذي تقوله أنا لن أتركك مهما حصل!
هل سامحتني كوكي ؟
ومن قال أنني كنت غاضبا منك؟
أنا فقط غاضبا من هذه الحياه فكيف لا تكون والدي الحقيقي!
هذا ظالم!
و أيضا أتعلم؟!
لقد كنت أحضّر لك مفاجأة ليوم ميلادك بعد خروجك و كانت الهديه هي عناق منّي و لكن في النهايه قضيت ذلك اليوم بالشمفى
هشش لا تقل هذا أنا سأبقى والدك مهما حصل و ليس الدّم فقط من يحكم على هذا....
وأيضا شكرا لصغيري يكفي تفكيرك بي جون
همهم جونغكوك له بينما يدفن رأسه بصدره أكثر مستنشقا عبيره الذي اشتاق له كثيرا.....
اقترب منهم ٱحدهم ليقاطع لحظتهم الدراميه...
نامجون؟
مرحبا تايهيونغ
أهلا.....تفضل
جلس نامجون بجانبه بينما جونغكوك يحرقه بنظراته
كيف أصبحت؟
بخير...
قال بإستغراب من تغيّره.....
جونغكوك لا تنظر الي هكذا لن آكل تايهيونغ!
قال وهو ينظر لجون الذي يشد على يده يمنع نفسه من الانقضاض عليه ضربا و طرده من هنا.....
قهقه تايهيونغ عليه ليضع يده على قبضة صغيره
هيا اذهب الى جيمين و جين صغيري
لا أبي لن أتركك هنا معه لوحدكم!
كووكي هيا هيا بسرعه
قال وهو يجعله يقف و يضرب مؤخرته حتى يذهب من هنا....
اقترب جونغكوك من نامجون ليدنو اليه ويهمس بجانب أذنه بينما عينيه قد اسودّتا و نبرته خرجت مهدده و مرعبه بحق!
إياك أن تفعل شيء أو تقول شيء يزعج أبي.... صدقني حينها ستعود لهذه المشفى كمريض و ليس زائر
و بجديه تامّه قالها يرسل الرّعشات لجسد الآخر....
أمسك تايهيونغ جونغكوك من ياقته يبعده عنه
ما الذي قلته له؟
تغيّرت نظرات جونغكوك و نظرته بثانيه ليقول بلطف
لا لا شيء
قبّل خد تايهيونغ و ذهب و هو يقهقه كالآخر....
تايهيونغ هل جونغكوك لديه انفصام؟
سأل نامجون بدهشه ليضحك تايهيونغ
لا هو يصبح هكذا فقط عندما يحدّث من يؤذيني.... حقا أحيانا أشعر أنه هو والدي وليس أنا ههههههه
ذهبت مخيّلة نامجون لبعيد.....
لم تكن علاقته بإبنه الحقيقي قوّيه يوما كعلاقة هذان.....
هل جين هنا؟
نظر له تايهيونغ بسخريه ليقول بينما يشدد على أول كلمه
ابنك هنا نعم
سرح نامجون ليقول تايهيونغ....
أتفهم غضبك لأخيك غير الشقيق بسبب سموم والدتك...... ولكن.... ما هو مبررك لتعاملك هكذا مع ابنك نامجون؟
لا شأن لك بهذا!
هذا ليس بوقت لعنادك.... جين متأذي كثيرا منكم.... أنا أراه يعيش ما عشته سابقا و هذا يؤلمني...
ولكن أقلّها كان هناك بصغري لدي والده تحبني و تعتني بي... و ماتت و هي تحبّني... أما جين فلم يكن لديه أحد منذ البدايه!
ألا ترى حال ابنك نامجون!
ألا ترى كم يعاني بجانبكم؟!
يمكنني أن أرى ذلك فقط من خلال النظر الى عينيه....
فكيف حقا تعيش معه تحت نفس السقف ولا تلاحظ انطفاءه يوما بعد يوم؟!!!
أتعجّب منك و من أبي أنتم أوغاد و مهما حصل لن تتغيروا.... أنت حقا ابن أبي
قال نهاية كلامه بغضب ذاهبا من المكان و قلبه يحترق على ذلك الصغير لما عاشه معهم....
وما قاله جين لم يكن الا نقطه في بحر ما عاشه من معاناه بذلك البيت الكبير.....
أمّا نامجون فلأوّل مره تذرف مقلتيه الدموع على ابنه أو على ندمه لما فعله و ما جعل ابنه يعيشه.....
لم تكن هو أيضا حياته مثاليه.....
كان والده يفعل ما يفعله هو الآن مع جين.....
يكرر و يكرر أخطاء والده معه.....
ليجعل الزمن يعيد نفسه بصورة مختلفه....
حيث هو كان من أخذ دور والده و جين أخذ دوره و لكن يملك جين ثلاثه من والده....
فجدّه و ووالدته لم يقصّروا معه أيضا....
شعر الآن بكم كان حقيرا لولده الصغير......
أيام قد مضت......
وأشهر قد مرّت.....
أشخاص قد ماتوا....
وآخرين قد ولدوا.....
عاد تايهيونغ و جونغكوك لمنزلهم....
عادوا الى مكانهم الحقيقي.....
الضجه تملأ المطبخ....
صوت سخّان المياه...
والمقلاه التي تحمّص البصل....
وصوت تقطيع الخضراوات بواسطة أصابع طويله و نحيله قد بانت عروقها الخضراء....
أنهى كل ذلك ليتوجّه نحو غرفة العزيز على قلبه....
ذكّرتكم ببدايتهم أليس كذلك؟!
خلخل جونغكوك أصابعه بين شعر والده...
أبي......هيا انهض.... كيم تااااااااايهيونغ انهضضض
صرخ نهاية كلامه ليستيقظ الآخر فزعا و هو يقول
ماذا ماذا ماذا حصل؟
لا شيء فقط لقد حضّرت الفطور و سأتأخّر على المدرسه بسببك
بحقك جون!
حسنا نهضت
هيا أمامي
ما بالك تتصرف كالأم حسنا أقول أنني نهضت
كاذب هيا أمامي
فغر تايهيونغ فمه بصدمه ليضرب الآخر على رأسه بواسطة كف يده
عاق
قالها و ذهب نحو الحمام تحت سماع ضحكات جونغكوك.....
و كان أجمل ما يستيقظ عليه.....
تناولوا طعام الفطور و قد قام تايهيونغ بغسل الصحون تحت تذمره من جونغكوك بقوله أنه حضّر الفطور و هو يتعب وهو يكنس و هو يمسح و ينظّف بينما الآخر لا يفعل شيء......
كوكي تشعرني أنّك ماري
صدم جونغكوك من والده الذي يسخر منه ليمسك الوساده التي بجانبه و يرميها عليه بينما الآخر تصدّى لها بآخر لحظه
ضحك كلاهما ليعود تايهيونغ لغسل الصحون بينما جونغكوك أخذ له صوره و قد حدّث بها على انستغرامه و أشار بها لوالده تحت عنوان سندريلا،أين أميرها؟
ضحك جونغكوك بصوت عالي ليلتفت له تايهيونغ يراه يضحك مع الهاتف
ما الذي تضحك عليه؟
ستعرف لاحقا هههههههههخخخخخخخ
هههههخخخخخ
قلّد تايهيونغ صغيره بينما يلوي فمه بسخريه....
ولم يزد ذلك من جونغكوك سوى ضحكًا.....
انتهوا من ذلك لينهض تايهيونغ يغيّر ملابسه و يأخذ مفتاح سيّارته......
هيا أنا خارج
انتظرني دقيقه
اااه جونغكوك ألا يأتيك نداء الطبيعه سوى عند لحظة الخروج!
قال بيأس من عادته ليخرج جونغكوك سريعا و يأخذ حقيبته.....
خرجا ليلتقيا بجيمين الذي يجلس على الدرج ممسكًا هاتفه بينما يضحك بشده......
ما الذي يضحككم أنتما الاثنان كالماعز؟
نظر جيمين لتاي ليتحمحم و يحاول كبت ضحكته ولكنه فشل بذلك لبنفجر ضاحكا برفقة جونغكوك بينما ينظر لهم بإستغراب و يقول بداخله أنهم بالتأكيد مجانين!
صوت عدّة اشعارات على هاتفه ليفتحه و يجد صورته.....
نظر اليها بصدمه و لعنوانها.....
التعليقات؟!......
كان يونغي أوّلهم و قد علّق ب
اوووه أميرتي بحثت عنها كثيرا و أخيرا وجدتها..... سندريلا خاصتي سآتي اليكِ برفقة فردة الكعب اليوم👠
بينما أشخاص آخرين قد علّقوا
اووه يا لجماله..... سأكون أنا سندريلا خاصته 🤤
سأموت من هذا الجمال رغم أنني فتاه الا أنني سأكون أمير له😗
جماله يذيب قلبي😭
أجمل من سندريلا!🤤
زوج مطيع🤩
أب مثالي 😍🤩
أريد مثله هل هو متوفّر؟ 🤔
حقا اشتهرت الصوره بوقت قياسي!
صمت عمّ على المكان تحت صدمة تايهيونغ و توتر جونغكوك و جيمين
رفع تايهيونغ مقلتيه نحو جونغكوك......
وقد علم جونغكوك معنى هذا بالفعل.... ب
هذا يعني
أركض جونغكوك أُنجو بحياتك
صرخ جيمين ليركض جونغكوك خارجا بكامل سرعته ووراءه تايهيونغ الذي احمرّت عينيه غضبا و هو يركض خلفه
فلترقد بسلام صديقي
قال جيمين بحزن على صديقه.....
يلحق تايهيونغ ب جونغكوك و كلاهما بحق سريعان جدا.....
ينظر الناس اليهم بإستغراب و جونغكوك يركض و كأن الموت خلفه.....
وأما تايهيونغ فلا يرى الآن سوى جونغكوك أمامه.....
تعب جونغكوك من الركض و لا يزال تايهيونغ وراءه بكامل سرعته.....
قلبه يدق بسرعه كبيره لدرجه أصبح بها يسمع صوت دقاته......
خاصرته تؤلمه من الركض الطويل بهذه السرعه.....
و يحاول تجنب الناس الذبن حوله قدر المستطاع حتى ينفذ.....
سياره قد وقفت بجانبه و فتحت له الباب سريعا ليركب بها دون تفكير و تنطلق تلك السياره جاعلةً تايهيونغ يلعن سائقها و من بها.....
يلتقط جونغكوك أنفاسه بصعوبه بالغه....
مُدَّت أمامه يد تحوي على زجاجة مياه...
تفضل
قال بينما ينفجر ضاحكًا عليه....
عبس الآخر وأخذ المياه يشربها ليقول بعدها
عم يونغي بحقك كدت أموت لا تضحك
ازداد ضحك يونغي ليتوقفوا حيث مدرسة جونغكوك.....
حسنا أردت أن أنقذك عندما رأيتكم بهذا الشكل صدفه.....
عندما يهدأ تايهيونغ سيعود لطبيعته ههههههههه
ضحك جونغكوك متوترا من والده و ذهب نحو مدرسته.....
أتى جيمين ليبقى جونغكوك محتضنا اياه و يشرح له أين يدفنه اليوم و كيف يقوم بمراسم الدفن و ألّا ينساه و أن يزوره يوميا بقبره......
و مرّ اليوم بدراميّه كبيره على كليهما.....
عاد جونغكوك للمنزل و لحسن حظه لم يكن تايهيونغ به....
فتح هاتفه ليجد أن الصوره قد ازدادت شهره....
اوووه أصبح أبي مشهورا و كذلك حسابي!
هو حقا صدم من ذلك لم يتوقع هذا القدر!
..
مرّت ساعتين و قد حلّ فروضه المنزليه و كالعاده نام على الكنبه.....
عاد تايهيونغ من عمله متعبا ليجد ملاكه الصغير نائما بوضعيه غير مريحه.....
حمله بين يديه متجها نحو غرفته بينما الآخر متشبث برقبته......
وضعه تايهيونغ على سريره و رفع شعره متأمّلا إياه
شيطان بوجه ملاك
قال تايهيونغ بإبتسامه بينما يتأمّل الصغير.....
مضى بعض الوقت ليستيقظ جونغكوك و يذهب للحمام كي يغسل وجهه......
صرخ فزعا فور رؤيته لوجهه على المرآه.....
مرسوم على وجهه و مدهون حتى أصبح تماما كالمهرّج.....
نصف ساعه كامله وهو يغسل وجهه.....
أمسك هاتفه ليجد عدّة اشعارات.....
صورته و هو كالمهرّج تحت عنوان هنا المهرّج أين الأطفال كي يكتمل العرض؟
و بحق حرب الأب و إبنه قد وجدت تفاعلا كبيرا من العامّه....
أبييييي
صرخ جونغكوك خارجا من غرفته ليجد تايهيونغ ممسكا الهاتف و يضحك بقوه على التعليقات....
أبي ما الذي فعلته!
إنتقام صغير ههههههه
قالها و غمز له نهاية كلامه......
يتبع........
فووت🌟🌠
كنت ناويه يكون أطول بس نشرته بالخطأ🤷♀️🤦♀️