لا تترك يدي

By Anastasia_seya

3.8K 185 165

ماذا لو لم تكن من احببت؟ هناك شيء يتفق عليه الجميع وهو أن الرجل الذي يطلب من المرأة الزواج عادةً! لكن هذا ال... More

the story
1_لاتثق
2_عيناها
3_الكثير يؤذي
4_علامات الحب
5_سنوتات الحب
6_أول نظرة
7_سنيوريتا
8_عائلة سويل
9_تحت ضوء القمر
10_ ماذا لو؟
11_ ابقى معي
12_ القدر
13_سندريلا
15_ جحيم العاشق المختل
16_ الوداع الأخير
17_ لاتستحق
18_ أعرف هذا
19_ fuerte
20_ لا أستطيع أن أنسى
21_ نبض القلب
22_ اعشقك
23_ الحقيقة
24_ الأنانية
25_ الأخوة ليست بالدم
26_ أنتِ قدري
27_ خدعة
28_ الألم
29_ اهلا بكم في الجحيم
30_ العيون لاتكذب
31_ لاتتركني
32_ العائلة
33_ الخوف
34_ the end

14_لاتذهب

85 4 0
By Anastasia_seya

           'سنلتقي مجددا ولكن بقلوب مختلفة'

..................................................................................

خرجت إلينا للشرفة بعدما لم تستطع النوم، كيان غير موجود أيضا
مع العلم واضح أين سيكون ومع من

أغلقت عيناها لتأخذ نفسا عميقا، شهقت بفزع عندما حاوط أحد خصرها، عرفت من هو من رائحته فحسب
إلتفت إليه بسرعة لتقول "مالذي تفعله؟!"

تركها ليضع يده على وجنتها ويقول بهدوء "إلينا أنا أريدك"
"ماذا" أردفت باستغراب ليضع يده الأخرى على خصرها ويقول "أريدك لي وحدي..
كما لو كنتِ جزءًا منّي... جزءًا لا يمكن أن يعيش بعيدًا. عني.. لأنه سيموت في اللحظة التي يفكر فيها بذلك! أريدك لي وحدي..
أريدك نبضا لقلبي..
النبض الذي يُحيي الحياة بي لمجرد أنه معي..
لأنني لا أقوى أن يُشاركني أحدهم فيك ولو بنظرة أنا أضعف من أن أكون قويا معك"

ألصقها به أكثر ليضيف بخفوت أمام أذنها "لما لانُحوِّل هذه اللعبة إلى حقيقة، أنا أحبك إلينا"

اقترب من شفتها ليقبلها لتغلق هي عيناها،
سقطت أرضا بقوة لتقول بألم "ظهري"
فتحت عيناها لتجد نفسها مرمية على الأرض تأفأفت لتقول "اللعنة إنه حلم"

نظر لها كيان ليبدأ بالضحك بينما يقول "لاأصدق هذا، لقد وقعتي عن الفراش فعلا"
استمر بالضحك لدقائق بينما هي تنظر له ولاتزال على الأرض، "الأحلام والواقع"

نهضت ليتوقف هو عن الضحك ويقول "مالذي رأيته في حلمك حتى وقعت هكذا"
"أنت" أردفت بينما تتجه للجهة الأخرى ليقول كيان "أراهن أنك سقطت من شدة وسامتي، لم تستطيعي الاحتمال أليس كذلك"

نفت برأسها لتقول "لقد كان هناك مسبح مليئ بالثلج، وأنا دفعتك لتسقط هناك لكنك جذبتني وسقط كلانا"
"لايهم لنعتبر أنك لم تستطيعي إحتمال وسامتي وجاذبيتي"
"لاأستطيع إحتمال غرورك الآن كيان"

غيرت إلينا ملابسها لسروال جينز واسع مع قميص قصير بدون أكمام وجاكيت جلدي
غير ملابسه أيضا لسروال أسود وقميص صوفي أسود ومعطف بنفس اللون

يمشيان على الساحل ممسكان بيدي بعضهما
'انتشر فيديو لكيان وهو أمام منزلك الشيء الذي ساعدنا قليلا، إلينا، إبنتي أنتِ غدا سترافيقينه للشركة وقبل ذلك ستذهبان لمكان ما، ستتصرفان بحب مع بعضكما في هذا الوقت أنا سأرسل موقعكم للصحافة،
غرايس ستهتم بملابسكما بعد الآن
"هذا لايعقل، ماذا بعد هل ستقوم ببرنامج لنا أيضا تحدد ماسنفعله في كل ساعة"
"ليست فكرة سيئة، نفكر فيها لاحقا، عندما تذهبان للشركة إتجها لأستوديو التصوير سنقوم بأخذ بضع صور لكما ونقوم بنشرها" '

دخلا للمطعم الذي أخبرتهم عنه زوجة عمه،
جلسا لتقول إلينا "في المرة الماضية أنت من طلبت لكلانا لذا أنا من سأفعل الآن"
أومأ لها موافقا ليأتي النادل بعد دقائق،
وضع طلبهم الذي هو عبارة عن تيراميسو بالقرفة

نظر كيان لهاتفه ليقول "لقد قامو بتصويرنا بالفعل"
أراها الهاتف ليضيف "ألا أبدو رائعا جدا"
نظرت قليلا لتقول "أبدو أجمل"

    ...................................................

نزلت سوسين من سيارتها لتدخل للمقهى الخاص بأدريان،
لمحته يجلس على أحد الطاولات
تقدمت منهم لتجلس مقابلهم وتقول "لماذا ناديتني أدريان"

تنهد بهدوء ليقول "غافي سيذهب اليوم"
عدلت جلستها وقالت "إلى أين؟"
"سيعود إلى أمريكا" أردف أدريان لتتكأ على كرسيها وتقول ببرود "ولماذا تخبرني أنا بهاذا"

تنهد بغضب ليقول "سوسين كلانا ندرك جيدا لما هو ذاهب وبسبب من؟"
"هل تقصد أنني سبب رحيله"
أومأ لها لتضحك وتقول "لاأعتقد هذا"

"ليتك لم تأتي في ذلك اليوم سوسين"
"أي يوم"
"اليوم الذي جئت فيه بحجة رؤية كيان"

    Flash book :

نيويورك، أمريكا:

وقفت سوسين أمام جامعة أخوها، بالطبع إن لم تخطئ،
هي لم تأتي إلى هنا منذ كان عمرها خمس سنوات

أقنعت والدها بصعوبة بأنها إشتاقت إلى أخاها الكبير وتريد رؤيته،
حسنا هي لم تكذب، لقد إشتاقت له بالفعل لكنها إشتاقت إلى صديقه أيضا

إبتسمت لمجرد التفكير به،
لقد أصبح وسيما جدا عندما قام بصبغ شعره
ستموت لترى كيف يبدو مباشرة

بدأ الأشخاص يخرجون بعد مدة ولكن لايوجد الثلاثي بينهم
بعد دقائق لمحت غافي يخرج مع بضع أشخاص بينما يحمل بضع كتب بيده وحقيبة سوداء على ظهره
يبدو رائعا جدا يا إلهي

ودعهم ليظل وحده لكن أين كيان وأدريان
لايهم ستذهب إلى منزله فيما بعد
مر من أمامها لتقول بهدوء "غافي"
وقف ليلتف إليها، ظل ينظر إليها لمدة ليحك عنقه ويقول
"آسف لكن هل أعرفك"

مالذي قاله للتو، هل يعرفها
لقد جاءت كل هذه المسافة من أجله، كي لايتذكرها بالنهاية
التغير الوحيد بها هو طول شعرها والذي لم يغيرها بالأصل
إنها سنة فحسب كيف يعقل أن ينساها بهذه السرعة

كانت ستتكلم ليأتي أدريان من خلفه ليضربه على كتفه ويقول "أين كنت أيها الغبي"
نظر إليها ليقول بتفاجأ "سوسين، متى جئت"

أدريان تذكرها وهو لم يتذكرها
المشكلة به إذا
يا له من غبي، لماذا صديقه يتذكرها وهو لم يفعل

"قبل بضع ساعات فحسب" أردفت سوسين ليومأ لها ويقول "لكن كيان وإيريك لم يأتيا اليوم، اليوم 26 من الشهر، إنه يوم الكسل بالنسبة لهما"
نظر لها غافي بتفاجأ ليقول "أنت أخت كيان، لقد تذكرتك الآن"

غبي، مالفائدة الآن تذكرها أو لم يفعل
لقد تأخر الوقت
"حسنا سأذهب لمنزله إذا" أردفت ليومأو لها وتذهب

وضع غافي يده على كتف الآخر ليقول بينما ينظر إليها وهي تذهب "إدريان، متى أصبحت سوسين بهاذا الجمال"
"لطالما كانت جميلة" أردف أدريان ليبتسم ويقول
"إنها رائعة حقا"

ضربه على رأسه ليقول "لاتفكر في هذا حتى غافي، أنت تعرف كيان جيدا، سيقتل كلانا"

     Back.

"ماذا" أردفت سوسين بصدمة لتشرب قليلا من الماء الذي على الطاولة
القدر الغبي، في اللحظة التي كرهته فيها بدأ هو في حبها
ماهذا الغباء،

أرجعت شعرها للوراء لتقول ببرود "لاأهتم،"
نهضت فور إنهاء كلامها لتخرج من هناك بسرعة وتذهب

وقفت سيارة كيان أمام منزل غافي، لينزلا كلاهما
وجداه أمام سيارته يضع حقيبته هناك
ضربه على عنقه بقوة ليقول "هل تذهب بدون توديعي ياهذا"
إلتف إليه ليبتسم ويقول "كنت أضع الحقيبة هنا فحسب، هل يعقل أن أذهب بدون توديع صديقي، سأعاني من عذاب الضمير طوال حياتي" أردف جملته الأخيرة بسخرية

نظر له باستغراب ليقول "ماخطب ملابسك اليوم"
"إنها زوجة عمي" أردف كيان بقلة حيلة، ليضحك غافي ويقول "ولكن سأقول شيئا إنها تناسبك حقا"
"بالطبع كل شيء يناسبني"

عانقه ليقول كيان بخفوت "أتمنى لو كنت أستطيع الذهاب معك صدقني لكن كما تعلم أنا متزوج الآن"
ضحك عليه غافي ليقول "بالطبع، رغم أن لاشيء يربطك بالمسؤولية"

فصلا العناق لتتقدم منه إلينا وتقول "غافي"
عانقها أيضا ليقول "إعتني بكيان جيدا في غيابي، زوجة أخي الجميلة"
"لاتنسى أنني أخذت لقب أفضل زوجة أخ في العالم"
ضحك كلاهما ليومأ لها ويقول "بالطبع "

فصلا العناق ليسمعا صوت أرورا من خلفهم وهي تقول "نحن أتينا"
إلتفو ليجدو أرورا وأدريان يتقدمان منهم

ودع كلاهما أيضا، لتأتي مولان بعدهم بينما تقول "إبن عمي الوسيم"
جاءا بعدها ليفان وسينام ولوكاس أيضا،

"هل لازال هناك أحد آخر ياترى، لأنني قد تأخرت" أردف غافي بسخرية
إقترب منه أدريان ليقول له بخفوت "سوسين.."
قاطعه ليقول "لن تأتي، هذا واضح"

كاد أن يذهب لتقول أرورا "إنتظر دعنا نأخذ صورة جميعا"
"أرورا والصور قصة عشق لاتنتهي" أردف بسخرية
إقتربو جميعهم منها ليقومو بأخذ تلك الصورة، أو عدة صور بوضعيات مختلفة

ودعهم جميعا ليركب سيارته وينطلق،
ذهب الجميع أيضا بعده

     ................................

دخلا كيان وإلينا لأستوديو التصوير،
كان فارغا الآن عكس المرة السابقة

غيرا كلاهما ملابسهما،
ذهبا لموقعها ليبدآ التصوير،
أردف المصور بينما يشير بيده "إقتربا من بعضكما قليلا "
إقتربت منه أكثر ليقول المصور مجددا "أكثر"
فعلا ماطلبه ليضيف "أكثر بعد"

وضع كيان يده على خصرها ليلصقها به ويقول "هل هذا جيد الآن"
"مثالي" أردف المصور ليبدأ
وضعت يدها على كتفه بدورها، ظل على تلك الوضعية إلى أن إلتقط لهما بضع صور ليقول "جيد، الآن أمسك يديها وقم بتقبيلهما"
"ماذا" أردف بصدمة لتضحك عليه بسخرية

أمسك يديها ليقوم بتقبيلهما معا، إلقتط بضع صور لهما بتلك الوضعية أيضا ليقول "رائع جدا، خذا الوضعية التالية الآن"
وضع أحد يديه على خصرها والأخرى في جيبه بينما هي وضعت يدها على كتفه وبالأخرى وضعت سبابتها على وجنته
"لو تقربا وجهكما أكثر سيكون هذا جيدا"

قرب وجهه منها أكثر، أنفاسه الساخنة تلفح شفتيها
ياإلهي، إنه قريب جدا
عاد ذاك الشعور ببطنها مجددا

"جيد يمكنكم الإبتعاد الآن"
إبتعد عنه بسرعة، لتلتف للجهة الأخرى وتشوش بيدها على وجهها تطرد الحرارة التي إجتاحتها

أحضرت لها إحدى المساعدات قنينة ماء، لتفتحها وتشرب منها قليلا
إلتفت بعدما هدأت لتجد كيان ينظر إلى هاتفه بينما هناك فتاة تقف أمامه تعدل شعره

هذا جيد، ذهبت إلى الحمام تستغل الوقت الذي يعدل فيه شعره
بينما هي في الحمام سمعت فتاتان تتحدثان بالخارج

وضعت مرفقها على الحائط تتكأ على يدها لتقول "أليس كيان الأجمل من بين إخوته، إنه أكثرهم جاذبية"
أردفت الفتاة الأخرى بيننا تتكأ على الحوض "إخوته!! إنه الأجمل في عائلته كلها، ألا يتحدثون عن جاذبية عائلة روفالي، كيان أثبت لنا صحة الكلام"

"لانا المحظوظة، لابد أنها ستطير من السعادة الآن، لطالما كانت معجبة به"
"إنها معذورة"
"لاأصدق أنه تزوج بالفعل، لايزال صغيرا على الزواج"
أردفت الأخرى بينما تعد بأصابعها "لوكاس، غافي، أدريان، إيريك،"
"إريك بأمريكا، أدريان ولوكاس وغافي كلهم يفضلون علاقة الليلة الواحدة، أطول علاقة أقاموها أراهن أنها لاتتجاوز ثلاث ساعات"
"كيان كان هكذا أيضا لكن أنظري إنه متزوج الآن"

خرجت إلينا من الحمام بينما لاتزال الأخرى تتحدث بينما تعطيها ظهرها "نعم لقد كان ماجن جدا، أتعرفين عندما رأيت تلك الصورة البارحة لم أندهش أبدا..."
أشارت لها صديقتها كي تصمت بعدما رأت إلينا لكنها لم تفهمها واستمرت بالكلام

حمحمت إلينا لتلتف لها الأخرى بتوتر
"سيدة إلينا، أنت هنا، أتحتاجين شيئا"
"هل تعرفين آخر شخص تحدث عن زوجي بهذه الطريقة مالذي فعلته به"
"مالذي فعلته؟" أردفت تلك الفتاة بتوتر، إقتربت منها لتهمس في أذنها وتقول "ليس للقلوب الضعيفة مثلك حلوتي،"
عادت لمكانها لتضيف بينما تحدث الأخرى "أدريان وغافي ولوكاس كلهم مرتبطين الآن، يعني ليس لديك أمل جميلتي"

خرجت بعد إنهاء كلامها لتقول إحداهما "هل سنطرد؟"
"غالبا  نعم "

كانت تتجه بسيارتها للمنزل بعدما تركت إدريان،
لماذا تشعر بأنها لاتستطيع التنفس

أرجعت شعرها للخلف لتتأفأف بانزعاج، نظرت للساعة التي بيدها

  Flash book:

خرجت للحديقة لتجد كيان وإدريان وغافي ولوكاس في المسبح كالعادة
كانت ترتدي شورت جينز مع قميص أبيض يظهر بعض بطنها

إقتربت من المسبح لتجد أن  غاغي غير موجود،
لقد كان هنا منذ دقائق فحسب أين اختفا الآن

تقدمت من المسبح أكثر إبتسمت بينما تنظر لأدريان  ولوكاس يتشاجران كالعادة
مشاجراتهم التي لاتنتهي، ولن تنتهي

شهقت بفزع عندما حملها أحدهم فجأة،
بدآ الذين بالمسبح بالهتاف جميعهم "إرميها، إرميها"
أمسكت بها لتقول "غافي، أحذرك لاتفعل"
ابتسم ليقول "عفوا أيتها السيدة الشقراء الجميلة"
قام برميها بالمسبح ليقول بصوت عالٍ كي تسمعه "لكن علي رميك"

"لقد تبللت ملابسي أيها الغبي" أردفت سوسين بغضب ليبدأ بالضحك عليها
إقتربت منه لتمد يدها له وتقول "ساعدني على الخروج "
نظر ليدها برتدد لتضيف "لقد قمت برميي بالمسبح غافي، ألن تساعدني على الخروج"

أمسك بيدها لتقوم بسحبه بقوة، ليسقط هو أيضا،
غطسا كلاهما معا بينما لاتزال تمسك يده
صعدا لتشهق بقوة، قامت برشه بالماء بينما تقول "أقسم أنني سأعيدها لك، سترى أيها المغفل"
بدأ هو أيضا برشها بالماء لتغطس مجددا كي يتوقف

     Back.

أوقفت سيارتها لتقوم بتغيير طريقها بسرعة

جلس غافي على أحد الكراسي، ينتظر طائرته
أخرج هاتفه، بدأ ينظر للصور التي أرسلتها أرورا
ظهرت صورة سوسين، أجمل صورة بالنسبة له
كانت تقف أمام البحر ترتدي فستان أبيض قصيرا بينما بعض خصلات شعرها تتطاير مع الرياح

إبتسم بينما ينظر إليها، أيقظه من شروده صوت المضيفة وهي تقول "الطائرة المتجهة إلى نيويورك ستقلع بعد دقائق المرجو من المسافرين الاتجاه إليها"
أغلق هاتفه ليحمل حقيبته ويذهب،

دخلت سوسين إلى المطار بسرعة،
إتجهت إلى المضيفة لتقول بلهاث "الطائرة المتوجهة إلى نيويورك"
"آسفة سيدتي لكن للطائرة أقلعت منذ لحظات فقط"
"ماذا" أردفت بصدمة بينما عيناها إمتلأت بالدموع

هل ذهب، لايمكن هذا
هو لم يذهب، لايجب أن يفعل

أخذت حقيبتها لتخرج من هناك بهدوء،
رفعت رأسها تنظر لتلك الطائرة،
نزلت دمعة من عينها لتقول بهدوء "لاتذهب"
درفت دمعة أخرى لتضيف بغصة "أرجوك لاتذهب"

"مالذي تفعلينه هنا" سمعت ذاك الصوت من خلفها، الصوت الذي تميزه جيدا
لكن، لكن هذا لايمكن، هذا غير معقول

إلتفت ببطئ تنظر له،
إنه هو، إنه هو حقا، هو أمامها الآن

إبتسمت لتقول بهدوء بيننا تقترب منه "لم تذهب"
عانقته بقوة بينما تقول "لقد ظننت أنك قد ذهبت حقا"

ظل غافي متصنما مكانه بصدمة،
فصلت العناق ليقول ببرود "هل تذكرت الآن"
مسحت دموعها وقالت "كنت أعرف أنك لن تذهب"
إبتسم بسخرية وقال "لماذا أنت سعيدة، من المفترض أن تحزني لأنني لم أذهب، على الأقل ال...."
لم ينهي كلامه لتقوم بإطباق شفتيها على شفتيه، لفت يديها على عنقه بينما تلتهم شفتيه حرفيا

فتح الآخر عينيه بصدمة، ليترك حقيبته لتقع أرضا ويضع  أحد يديه على خصرها يلصقها به أكثر
إلتهم شفتيها أيضا كالجائع وهو يهمهم باستمتاع ماسك رأسها من الخلف بيده الأخرى 

فصلا القبلة لتضع جبينها على جبينه وتقول بلهاث "أنا سعيدة لأنني لاأريدك أن تذهب،"

  ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان إدريان جالس في المقعد الخلفي لسيارته، أخذ سائقه هذه المرة،
رفع رأسه لينظر للطريق ليلمح أرورا جالسة وحدها بمحطة الحافلات بينما تتكأ برأسها على الكرسي

الوقت قد تأخر مالذي تفعله هنا وحدها،
"توقف" أردف يحدث السائق، فور توقف السيارة أنزل زجاج نافذته ليناديها بصوت عالٍ "سنيوريتا"

رفعت رأسها تنظر إليه ليشير لها بيده كي تأتي،
نهضت لتتوجه إليه ببطئ
"ماذا تريد"
"إصعدي"

فتحت باب السيارة  لتركب بجانبه ظل ينظر لها لتقول "ماذا هل تظن أنني سأقول لك لاتتعب نفسك وماشابه، لست آسفة لتخييب ظنك لكني لن أقول هذا، بالنهاية ألا تقول دائما سنيوريتا، سنيو..."
"أرورا" قاطعها لتنظر له بهدوء، إنها أول مرة يناديها باسمها
لم يقل سنيوريتا بل أرورا

إقترب منها ليقول بصوت مبحوح "أظن.... أنني معجب بك"

   ................................................................

دخلت أرورا لبيتها، غيرت ملابسها ليرن هاتفها،
"هل وصلت بهذه السرعة "أردفت بينما تتجه للمطبخ،
"نعم، لأنني لم أذهب"
"حقا!، أنت تمزح"
"لاأمزح، أنا لم أذهب"
"لماذا؟"
"هناك الكثير من الأسباب، أولهم أنني نسيت جواز سفري"

"من الجيد أنك نسيته"
"من الجيد أنني فعلت"
"هل هناك شيء تريد إخباري به غافي"

رن جرس منزلها لتقول "غافي أحدهم جاء، سأتصل بك فيما بعد"
أغلقت الهاتف لتخرج من المطبخ، فتحت الباب لتجد رجلان ضخمان أمامها

"ماذا تريدون" أردفت بهدوء ليقول أحدهما "عليك القدوم معنا سيدة أرورا"
"ولماذا سأفعل"
"أبوك يريدك الآن" أردف بينما يقترب منها،
تنهدت لتقول بغضب "لايهمني، يمكنكم الذهاب الآن"

حاولت إغلاق الباب لكنه دفعه بقوة،
"مالذي تفعله أنت" أردفت بغضب بينما تحاول إغلاق الباب،
أمسكها أحدهم من مرفقها يخرجها من المنزل

فتحت ذاك الباب بغضب لتجد أبوها يجلس على مكتبه بهدوء،
تقدمت منه لتقول بغضب "هل بدأت باختطاف الناس أبي"
رفع نظره إليها ليقول ببرود "إن تطلب الأمر سأفعل"

"لاأفهم مالذي تحاول فعله الآن" أردفت لينهض ويبدأ  بالتقدم منها بينما يقول "أحاول حماية ابنتي"
ابتسمت بسخرية وقالت "ممن ستحميني؟"

"رغم معرفتك بالعاداوة التي بيننا مع عائلة ريتشي، ذهبت وبدأت بالخروج مع إبنهم"
"لاأهتم بمشاكلك أو أعدائكم، إنها حياتي أنا أستطيع أن أخرج مع من أشاء وأنت لاتستطيع التحكم بي سيد سباستيان غونزالي "

"أرورا" أردف بصراخ ليضيف بصوت عال و بغضب "لن تفعلي، بما أنني انا والدك أنت لن تخرجي مع من تشائين أرورا هل فهمتي"
"لن تستطيع" أردفت بهدوء ليدخل أحد الرجال الذي أحضرها، نظر له ولدها ليقول "خذ هاتفها، وأغلق عليها في غرفتها، لن تخرج من هناك إن لم تعقل"

جلست على الأرض لتتكأ على فراشها، ضمت ركبتها إليها لتضع رأسها عليهم وتغلق عيناها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"أنت مزعج هل تعرف هذا، لقد تركت عملي وأتيت إليك، يالك من غبي غافي" أردف كيان يتحدث في هاتفه بينما يمشي على الرصيف

أغلق هاتفه بعدما أنهى المكالمة ليلمح لوكاس يقف بعيدا عنه يتحدث مع بضع رجال

تجاهله ليكمل طريقه لكنه توقف عندما رأى أحدهم يصفعه،
ظل ينظر لهم من هناك لدقائق

تأفأف بانزعاج ليبدأ بالتقدم منهم،
اقترب منهم ليقول " hello guys"
نظرو له جميعا ليردف أحدهم "من أنت ياهذا"
"لكنني لم أجد هذا لائقا بك، لم أعجب بهاذا الترحيب أبدا"

إقترب من لوكاس ليحدثه بخفوت "أخ من؟"
"إنه موضوع طويل" أردف لوكاس بخفوت أيضا،
ليتنهد كيان ويقول "عندما أعطيك الإشارة ستهرب"
اومأ له ليحمحم ويقول "لكن لابأس أنا سأريك كيف يكون الترحيب"

"الآن" أردف بصوت عالٍ ليقوم بلكم الرجل الذي ضرب لوكاس بقوة،
بدأ بالجري بعيدا عنهم، توقف ليأخذ أنفاسه، إلتف إليهم ليجد أنه يضربون كيان الآن
تأفأف بانزعاج ليقول "اللعنة"
بدأ بالجري بإتجاههم بينما يقول "كيان، توقف"

"إنك مغفل حقا" أردف كيان بهدوء بينما كلاهما مرمي على الأرض بعدما تلقو الضرب
ظلا كذلك لمدة إلى أن جاء شرطيان ليقول أحدهما "ستأتيان معنا أنتما"
"عفوا" أردف لوكاس بصدمة،

"أتركني أيها الرجل الشرير، أنا لم أفعل شيئا،" أردف كيان بينما يدخله الشرطي لمركز الشرطة
"أنا بريئ حقا، أقسم لك، لقد قلت أتركني أيها الشرير، هل تعرف من أنا"
لم يأبه له الشرطي ليضيف "أخت زوجتي شرطية، ناديها لتأتي إلي، روزالينااا" أردف آخر كلمة بصوت عالٍ

أدخلهم الشرطي لأحد الزنزانات المصففة أمام بعضها، كان هناك رجل نائم، مليئ بالوشوم
جلس لوكاس بينما كيان يضرب القطبان

"أنا لاأفهم لماذا أنت هادئ هكذا" أردف كيان بغضب يحدث لوكاس
"لن ينفع ماتفعله، أنا خبير بهاذا المكان"
"هل أتيت لهنا من قبل"
"طبعا، أنا قديم جدا هنا، أنظر إلي"

نهض ليتوجه للرجل النائم، حركه بهدوء ليفتح عينيه
"ماسبب مجيئك إلى هنا" أردف لوكاس بهدوء
لينظر له الرجل ويقول "أزعجني مغفل غبي وقتلته"

إبتعد عنه بسرعة ليقول "حسنا، من الأفضل أن تعود للنوم"
عاد الرجل للنوم ليذهب لوكاس ويجلس بجانب كيان ليقول بخفوت "لاتنظر لجهته أبدا، لاتفعل هذا"

ضحك بسخرية وقال "ألم تكن خبيرا بهذه الأمور ماذا حدث الآن"
إلتصق به أكثر يحاول الإبتعاد عن ذاك الرجل
"إبتعد عني أيها الغبي، مالذي تفعله" أردف كيان بانزعاج

بعد مايقارب نصف ساعة، دخلت روزا لتقول "عشيرة الخائنين"
رفعو نظرهم إليها لينهض كيان بسرعة ويقول "روزالينا، أخرجينا من هنا"

نفت برأسها لتقول "لاأستطيع فعل هذا"
"لماذا" أردف كيان لتقول "لقد ذهبتم وتشاجرتم وسط الشارع "
"لكن نحن من تأدينا، ألا ترين حالتي، حسنا على الأقل هل يمكنك الإتصال بإلينا"
"لاأستطيع"

"لماذا"
"هل تريد مني أن أتصل بأختي الجميلة التي أراهن على أنها نائمة بهدوء الآن وأخبرها أن زوجها الحبيب في السجن، لن أفعل بالطبع"
"هل يمكنك على الأقل أن تحضري شيء لآكله، أنا جائع"
"لاأستطيع فعل هذا أيضا"
"إذهبي من هنا، هل تستطيعين فعل هذا يا ترى"
"أستطيع"

ذهبت روزا ليعود كيان لمكانه،
إتكأ لوكاس برأسه على الحائط ليقول "إنها مختلة عقليا"
"إنها أسوء من ذلك" أردف كيان ليعقد ساعديه

  ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في مكان بعيد، يجلس على تلك الأريكة الجلدية السوداء،
ينظر لتلك الصور بينما يبتسم
قام بإرسلها لكيان، ليغلق هاتفه ويقول بهدوء "لنرى مالذي ستفعله عندما ترى أختك وصديقك المقرب معا سيد كيان روفالي"

🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬

Hello guys
كيفكم؟؟؟

لاحظتو أني ماصرت بتأخر بالفصول،
الفصل هذا خلصتو يوم الإثنين بس مانزلتو لأن الفصل يلي قبلو ماجاب كثير

المهم كيف كان الفصل❤️✨️🤡💕🤍😰😎
الإيموجيات بتعبر عنو

كيان ولوكاس 🤣🤣🤣❤️

لسا في كثير لقطات حلوة إلهم 
كيف أصارحكم أني بحب لوكاس

في فلاش بوك عن لوكاس وإلينا بالفصل الجاي

سوسين وغافي💕❤️💓💖
وأخيرا، مشاعر ملخبطة

كيان حيعرف قريبا جدا جدا جدا جدا جدا جدا

أرورا وأدريان🤍❤️😭

أرورا💔💔💔

روزالينا ولوكاس أكثر شخصين مكيفين بالرواية
صح حيكونو كوبل

بعرف أنو في فئة رح تعارض
بس والله حلوين مع بعض

ليكو بصراحة أنا كنت بفكر خلي لوكاس مع لارا
و روزالينا مع شخص ثاني
بس أنا شخص بحب العلاقات المعقدة والمستحيلة
لأنه لاشيء مستحيل 😎🤣

وأجمل كوبل طبعا، إلينا وكيان ❤️❤️❤️❤️
بعد كم فصل حيصيرو كوبل حقيقي
صراحة بعد كثير فصول
بس يلا عادي
المهم علاقتهم حلوة💖💓💕❤️✨️

لن تظل هذه الراحة للأبد يا رفاق🙂👍

إستمتعو باللقطات الحلوة
لأنكم حتشتاقولهم وما حتلاقوهم🙂🥺🖤

غيرة إلينا ❤️

إيش بتفتكرو حيكون دور إيريك (ابن عم كيان)

شخصيتو حلوة وبنفس الوقت لاء
مش عارفة كيف أوصفو

المهم حتتعرفو عليه بالفصول الجاية✨️

Elina& kayan ❤️

Aurora& Adrian💖

Susun& Gavi🤍

Rozalina& lukas🖤

jasmin& Nikolas🌸

Sinam& livan💞

irek& ???

أجمل الكوبلات صح ✨️✨️

المهم طولت بالكلام
🙂
فقرة الصور:
كيان وإلينا:

أكثر صورة حبيتها 👆👆👆👆👆👆👆








باي حبايبي 🤩🤩🤩🤩🤩🤩

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 319K 79
اجتماعية رومانسية
265K 2.4K 17
اني اتبره من ذنوبكم دادا الي مايريده يقره لا يدخل قصص 🔞
191K 13.9K 7
عاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطا...
181K 7.4K 31
يتزوجون الإجباري عشان وعد أهلهم زمان ولكن......