مَــلَاذِي

By mulankook

9.6K 722 873

ظننتُك صدفة عابرة ، فكيف تحولت من صدفة لملاذ التجئ إليه كلما ضاقت بي الدنيا ! More

|1|
|2|
|3|
|4|
|5|
|6|
|7|
|8|
|9|
|10|
|11|
|12|
|13|
|14|

|15|

480 39 33
By mulankook

ڤوت قبل القراءة لطيفيني

وكومنتس بين الفقرات

رجاءً تفادوا الاخطاء الإملائية

استمتعوا 💕

______________

"أي حادث ؟ من أنتِ ؟!"

نبس يونغي باستغراب

"يو... يونغي إنها أنا ، دونغ سو ، يونغي ألا تتذكرني ؟"

تحدثت دونغ سو بنبرة ترتعش

"يونغي ، يا إلهي من الجيد أنكَ بخير يا بني"
تحدثت الأم

"كم أنا سعيدة لانك استيقظت يا صديقي"
قالت إيميلي

"انا لا أفهم شيئا ، من أنتم وماذا افعل أنا هنا ؟ أيها الطبيب من هؤلاء لماذا انا على سرير المستشفى رجاءً تحدث ؟!"

ظل يونغي يكرر هذه الكلمات بانفعال شديد ، الطبيب يحاول تهدئته ، دونغ سو تقف مكانها غير قادرة على استيعاب مايحدث ، كذلك الأم وإيميلي ، لا احد يريد استيعاب أن ..

أن يونغي لا يتذكرهم جميعاً !!

.

.


.

"اشعر بالاسف الشديد لكم على ما حدث للسيد يونغي ، لكن سأخبركم بشيء هام كي تتجنبو حدوث أي صدمة له لان هذا خطير جداً عليه"

"تحدث ايها الطبيب من فضلك"
نبست دونغ سو وهي تبكي

"أهم ما في الأمر هو أن تتجنبوا محاولة تذكيره بالماضي ، اتركوه ليتذكر بنفسه ، إنه الآن في وضع حرج ، إن حاول احد اخباره بالماضي وإرغامه على التذكر سيتسبب هذا في حدوث صدمة للمريض"

"يا إلهي كم أشعر بالأسى عليك يا ابني يونغي "
تحدثت والدة دونغ سو من بين شهقاتها التي لم تستطع كبحها

"انا متأسف مرة اخرى لما حدث و اتمنى له الشفاء العاجل "

"شكرا أيها الطبيب"
نبست إيميلي .

.

.

.

توالت الايام ويونغي بالمستشفى ، ولا تفارقه دونغ سو ، تعتني به وتحاول تحسين مزاجه بكل الطرق

لكن دون جدوى

لا يريد ان يتحدث ، او ان ياكل ، فقط يريد البقاء وحده دون أن يزعجه أحد

حتي جاء يوم خروجه من المستشفي

يطرق باب الغرفة التي يقبع بها يونغي

"تفضل بالدخول"
نبس يونغي

"كيف حال عزيزنا يونغي الآن؟"
نبست دونغ سو

"بخير ، رأسي مشوش قليلا لكنني اتحسن"

"لدي خبر جيد لكَ"

"تحدثي"

"إنه اليوم المنتظر ، حان وقت خروجك من المستشفى ، لقد قمنا بكل الاجراءات وسوف تخرج في غضون ساعات قليلة"

"جيد"

شعرت دونغ سو بالأسى ، حالته النفسية ليست على ما يرام وهذا يجعل قلبها ينفطر .

لكنها تحاول ان تتماسك وتظهر قوتها ، فقط من أجله

.

.

.

" ها قد وصلنا إلى المنزل"
تحدثت دونغ سو

"هذا هو منزلي إذن ، من يوجد بداخله ؟!"
سأل يونغي

"والدك بالمنزل"

"فقط ؟ ووالدتي؟ اليس لدي اخوة ايضا؟"

صمتت دونغ سو ففهم يونغي انه لا يمتلك سوى والده

"حسنا ، وهل يعلم أبي ماحدث؟"

"أجل لقد علم بكل شيء"

ثم اكملت
"الآن لأوصلك للداخل ، هيا"

.

.

.

دخلت دونغ سو ومعها يونغي للمنزل فالتقى بهما الأب

"مرحباً عمي"
نبست دونغ سو

"أهلا بكِ سو ، أهلا يونغي"

"أهلا .. أبي .."

سكت الأب وترك الرفيقين ودخل إلى غرفته

تعجب يونغي مما حدث ، أليس من المفترض أن يرحب به والده عند عودته من المستشفى ؟ لا يتذكر أن علاقته بأبيه ليست على ما يرام .. ولم تكن هكذا يوماً ..

"حسناً يون ، هيا لأوصلك لغرفتك ، تحتاج للراحة"

.

.

.

دلف يونغي وبجواره دونغ سو تمسك بذراعه وتساعده لكي يتمدد على فراشه

"لماذا تصرف أبي معي هكذا ؟"
سأل يونغي

"ربما هو فقط لا يتحمل رؤيتك بهذا الحال ، قد يكون مضغوطاً قليلا لنتركه يستريح ، لا تقلق انا وأمي سوف نكون بحوارك دائماً إن احتجت لشيء ما"
تحدثت دونغ سو بينما تحاول التظاهر بقوتها ، وبأن كل شيء على ما يرام .. لكنه ليس كذلك.

عم الصمت الغرفة

كسر يونغي هذا الصمت
"هل أنتِ قريبتي ؟"

نظرت له دونغ سو في حزن

"انا صديقتك من المدرسة .. نحن صديقان مقربان"

خشيت أن تخبره بأنها حبيبته ، قررت ترك هذا الأمر ليتذكره بنفسه مع الوقت

أومأ يونغي ثم نظر باتجاه النافذة وصمته قد طال

"إذن ، سأرحل الان ، سأتركك تستريح"
نبست سو

استقامت من مجلسها وتحركت إلى باب الغرفة بينما يونغي يراقبها في صمت

وضعت يدها على مقبض الباب وقبل ان تخرج نظرت إليه بعيون تملؤها الدموع

"وداعاً ، اعتن بنفسك جيداً حتى القاك في الغد"

"شكرا ، وداعاً"

فور خروجها من الغرفة بدأت دموعها تنهمر ، شهقاتها عالية يكاد يسمعها الأب والابن من غرفتيهما لكنها تحاول كتمها

يونغي لا يتذكرها .. الشخص الوحيد الذي تريده من هذا العالم لا يستطيع ان يتذكر من تكون هي ..

.

.

.

مرت أيام ودونغ سو تذهب يومياً للاعتناء بيونغي الذي لا يخرج من غرفته

لكنه قد بدأ يعتاد عليها وأحيانا يطلب منها ألا ترحل ، وأن تبقي معه لفترة اطول ، يسالها الكثير من الاسئلة حول من يكون وكيف كانت تصرفاته وطباعه وعن الاشخاص الذين يعرفهم

فحسب كلامها قد ايقن أنها قريبه جدا إليه لدرجة تعرف عن حياته الكثير من الاشياء

لكنه احياناً يسأل عن اشياء لا تستطيع مصارحته بها فإنها سوف تؤلمه ، وهو الآن في وضع لا يسمح له بمعرفه تلك الاشياء

فتقوم حينها دونغ سو باختلاق الاكاذيب ، او تتظاهر بعدم معرفة الاجابة .

ومن كثرة انشغالها لم تفكر دونغ سو بالدراسة قط ، حتى انها قررت أن تفوت الامتحانات وان تعود في السنة المقبلة وتبدأ الثانوية من جديد

هذا لأن يونغي ايضا قرر ألا يذهب للمدرسة ، فقررت هي ايضا الانتظار لعل كل شيء يعود كما كان في السابق .

.

.

.

"دق باب منزل دونغ سو"

"دونغ مي ، مرحباً "

"أهلا إيميلي"

"كيف حالك لقد اشتقت لكِ ، أرى ان قدمك قد تعافت بشكل جيد"

"أجل لقد تعافيت تماماً واصبحت اذهب للمدرسة أيضاً"

"من الجيد سماع ذلك ، أين دونغ سو هل هي بالمنزل؟"

"لا ، لقد ذهبت لأخذ يونغي للتمشية قليلاّ ، أخيرا قد وافق على الخروج "

"حقاّ ، ذلك خبر جيد للغاية ، لقد اشتقت لهما حقاً لم أرهما منذ مدة ، ألا تعلمين إلى أين ستاخذه؟!"

"لا ، لكن غالباً سيذهبان معاً في المساء للمتجر فكما تعلمين ، دونغ سو تعمل بالمتجر مساءً بالنيابة عن أمي"

"رائع ، وأين خالي هل هو نائم؟"

"لا إنه بالدا..."

قاطعها والدها الذي نادي بصوت عالٍ

"ابنة اختي الجميلة إيميلي هيا تفضلي بالدخول ، دونغ مي يا ابنتي كيف تتركين ابنة عمتك واقفة على الباب هكذا هيا ادخليها "

"حاضر ابي ، تفضلي بالدخول "

دخلت إيميلي والقت التحية على خالها

"اتبحثين عن دونغ سو ، بالطبع هي بالخارج مع صديقها الاحمق هذا ما اسمه لا اتذكر

"يونغي ، اسمه يونغي"
تحدثت إيميلي وهي تقهقه على حديث خالها والذي لم تجده دونغ مي مضحكاً البتة.

.

.

.

"أمي نحن هنااا"

تحدثت دونغ سو التي دخلت للمتجر للتو ومعها يونغي

لتخرج والدتها من المخزن لترحب بهما

"مرحبا باولادي الصغار ، كيف حالكَ الآن ابني يونغي ؟"
تحدثت الأم مبتسمة وهي تحتضن يونغي وتمسد على شعره في حنان

"انا بخير ،شكرا لكِ سيدتي"

"من الجيد رؤيتك بخير "
تحدثت الام لتقاطعها ابنتها

"يبدو ان أمي اصبحت تحبك اكثر مني الآن يا سيد يونغي"
قالت وهي تتدعي الغضب

ابتسم لها يونغي وأطال النظر إليها حينما رآها تقهقه مع أمها

شعر بقلبه ينبض بسرعة ، شعر بأنه يريد أن يتذكرها لكنه غير قادر ، لكنه يشعر بالرابط الذي بينهما

يتساءل بداخله هل هي حبيبته بالأصل ؟ أم أنه بدأ يقع في حبها حديثاً؟

رحلت الأم وتركتهما في المتجر وذهبت دونغ سو للمخزن لكي تكمل ترتيبه عوضاً عن والدتها وتركت يونغي جالسا عند طاولة الحساب

وبينما هي تعمل في المخزن سمعت بالخارج صوت اصطدام بالأرفف ومن ثم سقوط أشياء على الارض وزجاج يتكسر

فخرجت مسرعة لتطمئن على يونغي فوجدته يستند بصعوبة على الأرفف ويمسك برأسه وإيميلي ممسكة به تحاول إسناده

هرولت دونغ سو نحو يونغي وأثناء هرولتها اخترقت قطعة من الزجاج المكسور حذاءها واصابت قدمها لكنها لم تهتم للألم الذي شعرت به

"يونغي هل أنت بخير ، اخبرني بم تشعر ، هل نذهب للطبيب؟"
سألته دونغ سو بنبرة ترتعش من الخوف عليه

فهز رأسه بصعوبة بمعني "لا"

"لا داعي للطبيب ، أنا بخير فقط بعض الدوار ليس خطيراً"
تحدث يونغي بصعوبة بالغة

"الدواء"
نبست دونغ سو ثم قامت مسرعة لإحضار الدواء من حقيبتها واحضرت الماء

"يونغي تناول دواءك سيساعدك كي تتحسن"

ساعدته في تناول دوائه ثم احضرت له الكرسي ليجلس

"هل تريد الذهاب للمنزل؟ لاوصلك إن اردت"
نبست إيميلي

"لا أريد ، ولا تقلقو انا بخير فقط بعض الدوار وسيختفي بمرور الوقت ، شكراً دونغ سو ، وشكراً.."

"ايميلي ، اسمي إيميلي وأنا ابنة عمة دونغ سو وصديقتك المقربة أيضاً "

نظرت لها دونغ سو عاقدة حاجبيها
"منذ متى وأنتِ صديقته المقربة؟"

ثم استوعبت ما قالته وتذكرت أن ثلاثتهم بالفعل قد تصالحوا مسبقاً واصبحوا أصدقاء

"أوه صحيح ، اعتذر لقد نسيت"

"نسيتِ ماذا؟!"
سأل يونغي

"ل .. لا شيء يون ، سأطلب لنا شيئاً نأكله وسأعود"

ذهبت دونغ سو وبقيت إيميلي مع يونغي

"هل أنتِ حقاً صديقة مقربة لي مثل دونغ سو؟"
سأل يونغي

"اجل"

اندهش يونغي
"لكن لا يبدو هذا ، إذا كان هذا الكلام صحيحاً فلماذا لم أراكِ إلا في يوم استيقاظي بالمستشفي ومن بعدها لم ارَ وجهك إلا الآن ، في حين أن دونغ سو كانت تأتي لتراني كل يوم ، إن كنا مقربين بحق كنتي ستهتمين لأمري"

"لم اتحمل رؤيتك في هذه الحال كما أنني كنت امر ببعض الظروف السيئة لهذا لم استطع زيارتك ، لكنني جئت الآن عندما سمحت لي الفرصة "

اومأ لها يونغي معبراً عن فهمه لها .

"أريد أن أخبرك سراً لكن لا تخبر به أحد ، ولا حتى دونغ سو"
قالت ايميلي

"وماهو ذلك السر ؟"

وقبل ان تتحدث إيميلي قاطعتها دونغ سو

"لقد عدت ، مابكِ إيميلي لماذا انتفضتِ هكذا وكأنك وجدت شبحاً"

"أنا ؟ بالطبع لا ، ظننت فقط أنكِ أحد الزبائن "

عقدت دونغ سو حاجبيها عندما لمحت إيميلي تنظر ليونغي وتشير لها بأصبعها على فمها لكي تخبره بأن يصمت

"إيميلي رجاءً اريدكِ في كلمتين بالخارج"
نبست دونغ سو في غضب ثم خرجت وخلفها إيميلي

"إيميلي من فضلكِ لا تحاولي اخبار يونغي بأي شيء سخيف ، ولا تحاولي الحديث عن الماضي ولا حتى ان تخبريه بأنني حبيبته ، فقط التزمي الصمت ولا تتفوهي بأي كلمة ، يونغي حالته لا تحتمل الضغط والتفكير الزائد ولقد حذرنا الطبيب من جعله يتذكر أي شيء ولو صغير ، رجاءً كوني عاقلة إيميلي"

قالت دونغ سو كلماتها ثم تركت إيميلي ودخلت للمتجر .

"صحيح دونغ سو ماذا طلبتِ لنأكل؟"
سأل يون

"طلبت شيئا ستحبه كثيراً ، طلبت بيتزا"

"هذا رائع ، ومتى ستصل؟"

"لن تتأخر ، فالمطعم ليس بعيداً عن هنا"

.

.

.

"هذه البيتزا مذهلة ، أشعر وكأنها تذكرني بالماضي ، دونغ سو هل كنت اتناول هذه البيتزا كثيراً في الماضي ؟"

ابتسمت له دونغ سو ثم قالت
"أجل ، نتناولها أنا وانت كثيراً"

"ماذا عن إيميلي؟ ألم تتناولها معنا؟"

قاطع حديثهما زبون دخل إلى المتجر يبدو عليه أنه يختلف كثيراً عن الكوريين في ملبسه ومظهره ، لكن ملامحه كورية ، ربما قد عاد حديثاً من دولة أخرى.

بدأ الزبون يشتري الكثير من الأشياء ، لقد اوشك على شراء المتجر كله ، يبدو وكأن منزله فارغ تماماً من الطعام

اشترى كل شيء والرفاق الثلاثة يراقبانه حتى انتهى ثم توجه إلى طاولة المحاسبة

وعندما اقترب منهم ونظر إليهم صاح فجأة
"يونغي ! اشتقت لك يا صديقي لم أرك منذ سنوات !"

صافح الزبون يونغي بقوة وعانقه ، ويونغي لا يفهم شيئاً ولا يتذكر من هذا الغريب

"عذراً لكن من أنتَ؟"
سأل يونغي

"من أنا ! ألا تتذكرني يا الرجل ؟ ربما تغير شكلي قليلاً في خلال خمس سنوات قضيتهم في كندا لكن هذا لا يمنعك من تذكر جيمين ابن خالتك ."

"عذراً سيد جيمين ، اريد التحدث معك على انفراد"
نبست دونغ سو

"اوه انا ؟ حسناً "

خرجت دونغ سو وأمامها جيمين وتركا يونغي وإيميلي مندهشان

وبالأخص يونغي الذي اكتشف للتو ان لديه ابن خالة لا يتذكر عنه شيئا..

____________

احم..
هلا والله باللي وحشوني

شباااب ادري انكو عايزين تقتلوني بجد أنا كاتبة شريرة أوي 😭

محدثتش من سبتمبر الي فات تقريبا وحقكم بجد تزعلو مني وتشتموني

بعتذر ليكم بجد من قلبي على الغيبة الطويلة دي بس الواحد لا ظروف حياته ولا شغفه مساعدينه يكتب

واعتقد الشيء الي هيرجعلي شغفي بجد هو التفاعل على البارت الجديد (مع اني اشك انكوو فاكرين الاحداث الي فاتت اساسا بعد الغياب ده كله)

عارفة ان متابعيني حبايبي مش هيزعلو مني لان قلبهم ابيض وبيحبوني

صح ولا ايه 👈🏻👉🏻

يارب يكون البارت عجبكم يا حلوين ويارب تكونو مسامحيين مولان الي بتحبكم ومبسوطة بدعمكم ليها مهما اتأخرت عليكم ف الكتابة 😭

اشوفكم البارت الجاي بإذن الله (وهحاول اخليه قريبب مش بعيد)

لفيو جميعاً

دُمتم سالمين 💗


Continue Reading

You'll Also Like

551K 35.2K 71
"Sshhhhh....." he hushed and pinned us against the wall leaving no space between us. I held onto his biceps with my hand in reflex. He shook his head...
5.6M 230K 68
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...
236K 7.4K 55
ရိပ်ချေ ကိုကြီးကိုချစ်တယ် ။ ကိုကြီးလည်း ရိပ်ချေကိုချစ်လာရင် ဖွင့်ပြောပေးနော် ။ နွေဦးရိပ်ချေ 🍀 နေမခန်း & နွေဦးရိပ်ခ...
243K 14.5K 64
𝐓𝐨 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐤𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐜𝐫𝐮𝐬𝐡 𝐚𝐫𝐞 𝐧𝐨𝐭 𝐦𝐞𝐚𝐧 𝐭𝐨 𝐛𝐞 𝐭𝐨𝐠𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫. ...