ꨄ عندما تعطي كل شيء لانسان، تصبح انت لاشيء ꨄ
From Pinterest.
لم تهتم باي شيء وكانها جسد بلا روح تعاد نظرات عائلتها في ذاكرتها مرارا وتكرارا، دخلت غرفة التحقيق مواجهة رجال القانون الذي يكرهوها بشدة ويعيشون على ايجاد اصغر دليل ضدها لكي يحبسوها، والان يسالوها عن جرائمها ولكن عقلها ليس معها ساعات وهي صامته حتى مل الشرطي وارجعها للزنزانة لعل عقلها يرجع لمكانه.
Eric POV
اتصل بي احد من المجلس واخبرني ان ايفلين تحت الحجز وبدون محامي، مئة سؤال اتى لعقلي ولكن رميتهم جميعا وتوجهت لها.
-اريك تعال لن...
حاليا ليس وقتك اريانا يجب ان اذهب، خرجت من كامل القصر وركبت سيارتي متوجها لمركز الشرطة مع افضل مستشاري المجلس.
دخلت مع المحامي لغرفة المدير وبقيت استمع لكل جرائمها ولكن بدون دليل سالت بعد ذلك من المشتكي والجواب لم اتوقعه كانت امها، وبعد ان حللنا المشكل خرجت وانتظرت ان تاتي مع المحامي بفارغ الصبر فاحتجازها لهذا الوقت وحده كافي لجعلي اقتل مدير هذا المركز.
لم اراها من قبل هكذا بالرغم من الفترة القصيرة التي عرفتها عهدتها دائما قوية ومغرورة دخولها للاحتجاز فقط ارجعها هكذا شيء سخيف لان في عالمنا سترى الاسوء، يبدوا ان سبب دخولها للاحتجاز من غيرها.
وصلت لقربي انتظرت ان تتكلم او ان تنظر فقط لي وتطلب اي شيء متاكد اني سافعله بدون تردد ولكنها فقط صامته، استاذن المحامي وذهب وهي فتحت الباب وصعدت السيارة توجهت لمكان السائق ايضا وقدت بدون وجهة.
" هل تريدين الذهاب لقصرك؟"
عندما سمعت ما قلت لاحظت انكماش يدها ونظرت لي وبعينيها شيء احسست به من قبل الحزن الانكسار والغضب.
"اي مكان من غير قصري حاليا"
اذا لاخذها لقصري، لاحظت شرودها وهذا شيء يزعج اوقفت السيارة على الجانب ونزلت متوجه نحوها فتحت بابها وقلت لها ان تخرج
"اريك ماذا تفعل "
" انزلي"
تاففت ونزلت مواجهة لي فنظرت لها قليلا وبعدها عاتبتها وقلت كل ما بداخلي:
" هل هذه هي العائلة التي دائما تفكرين فيها؟ عندما رايت كثرة تعلقك بهم ظننت ان لديك اجمل عائلة ولكن كانوا العكس وامك الحقيقية شكت بك للشرطة ولو كان لديها دليل لاعطتهم اياه انك حقا مثيرة للشفقة"
عينيها الان تطلق شرار الغضب ولكنها تستحق كل كلمة قلتها، وانا استحق اللكمة التي اعطتني اياها الان.
"من انت لتقل عني مثيرة للشفقة ليس لديك عائلة حتى لن انتظر تفهمك"
" على الاقل لا يوجد شخص قريب مني يريد لي الشر"
الان لم تصبح ايفلين انها شخص مريض نفسي تدور حول المكان وعينيها كبرت كانها ترى شيء لا اراه يديها تضغط عليها كثيرا واصبحت تفرك مكانا فيها واذا اكملت هكذا ستجرحها، اوقفتها بشدة وضغطت على كتفها.
" توقفي ايفلين كل يوم تظهرين لي جانب غريب فيك، انت ايفلين حاكمة العالم السفلي لايمكنك الانهيار فقط بسبب خيانة"
"لماذا اصبحت حاكمة العالم السفلي؟ اليس من اجل العاهرة وابنائها؟"
" لم يطلبوا منك التضحية"
سكنت في مكانها يبدوا انها لم تتلقى هذا من قبل، لذلك تكلمت بهدوء لكي اقويها ولو قليلا:
" لا يهم الماضي الان ستبقي قوية وتزيدين قوتك الضعف، لانك الان من المافيا وليست اي مافيا انها لاكوزا نوسترا لن تهتمي بالخيانة بل تقتلين الخائن وتتمتعين وترقصين في جنازته انت قاسية لذلك لا تسمحي لعائلتك بتدمير ما وصلتي له الان"
اعرف كلامي غريب ولكن انها الحقيقة، المافيا لا تتقبل من لديه قلب يجب ان تكون بدون قلب وروح لتعيش فيها، بدا الرعد يضرب ستمطر ففتحت لها الباب لتصعد ولكنها رجعت لشرودها.
" ايفلين هيا ليس لدي وقت لجلالتك اصعدي"
نظرت لي وكانها ستقتلني ويبدوا انها فهمت كلامي غلط.
"لست انا من خانك انها امك العزيزة"
"لماذا اخرجتني؟ هل اصبحت مهمتك؟ ماذا يفعلون اعضاء المجلس؟"
يبدوا انها تحب الكلام القاسي ، بدات تمطر بالفعل وابتلينا جيد جدا
" اتصلوا بي ليخبروني وكانه موضوع سعيد وقالوا ان اتجهز لاكون الحاكم الرسمي بدونك والان اذا وصلك الجواب اصعدي لنذهب"
" يبدوا انني العاهرة هنا لسبب غريب الجميع سعيد بدخولي السجن يحبون ان اختفي كثيرا، وبعد مدة يرسلون اشخاص لي داخل السجن وتنتهي حياتي هناك ونهاية بائسة لايفلين حاكمة العالم السفلي واقوى سيدة اعمال"
تقدمت منها لم اعرف لماذا تصرفت هكذا ولكن امسكت بكتفها واحتضنتها بهدوء شعرت بارتجافها، احطتها بقوة لكي تهدأ و تعود لوعيها وتصبح ايفلين التي كانت.
" ليذهب الجميع للجحيم ستبقين حاكمتهم رغما عنهم بذهابك لن يتغير شيء فقط سيصبح العالم السفلي في ايطاليا بدون تحكم لذلك كوني ايفلين مارتينو مرة ثانية "
ارخت نفسها بين ذراعيي بالرغم من قوتها الا انها الان ضعيفة، لقد ابتلينا بالمطر كثيرا استغليت هدوءها واركبتها السيارة وصعدت في مكاني متوجه نحو القصر.
Eric POV end.
بعد ان وصلوا لقصره حملها بين يديه لانها كانت نائمة، دخل بها القصر وتفاجا الجميع به، اريك ليس من النوع الحنون المراعي والان يحمل امراة نائمة، في نفس الوقت كانت ايما تكاد تنفجر من غيرتها، بحقك الا تعرفين انك غير مهمة بالنسبة له؟ ماذا انتظرتي هل يعشقك مثلما عشقته؟
دخل لغرفته ووضعها فوق فراشه، ثم رمى عليها الغطاء ودخل للحمام، انه اريك يكون مراعي لحد ما.
في الصباح استيقظت ايفلين ورأسها يألمها، لقد بقت تحت المطر البارحة وبعدها نامت بالتاكيد ستمرض، لحظة فقط لماذا ثيابها مغيرة، هذا ما سالت نفسها به
" اخر ما اتذكره وجودي في السيارة، اين انا وثيابي مغيرة، هل فقدت الذاكرة وانا في عام متقدم؟"
" صباح الخير وانت في نفس العام والشهر هل انتي غبية دائما عندما تستيقظين ؟"
" لماذا احضرتني لقصرك اريك لن اتحمل خالتك انها عجوزة وتتكلم كثيرا"
" اذا انتهى حدادك اذهبي لقصرك واعمالك لن اتحمل يوما اخر انجز اعمال المجلس"
"انا اهتممت بهم لسنتين ولم اقل شيء وانت تتدلل من اول شهر"
استقامت ايفلين تتوجه نحو الحمام وبعد ثواني رجعت للغرفة تنظر لاريك
"هل انت من غير لي ثيابي؟"
" نعم لقد كنتي مبتله، ولكن لم انظر لك البستك مغمض العينين كرجل نبيل"
"كان بامكانك طلب احد المساعدات ايها العاهر الغبي"
" انت محقة لم انظر ولكن لمست يحق لك الغضب"
اكمل تعديل ربطة عنقه وتوجه نحو الباب متجاهل ايفلين الغاضبة
قالت بصوت عالي ليلحق لسمعه
"متحرش لعين مكبوووت اذهب وضاجع عاهرتك انها تنتظرك"
هو سمعها بالفعل ولكن لم يهتم، ذهب لصالة الطعام لكي يفطر مع عائلته، وبعد مدة نزلت ايفلين وراءه وجلست في كرسي بجانبه الايسر.
-صباح الخير لك ايضا انسة ايفلين.
"اوه سيدة اريانا لم اسلم عليك البارحة تعرفين كنت نائمة كيف حالك"
-كنت بخير حتى البارحة.
"بالتاكيد اصبحتي اروع البارحة وشعرت بالسعادة فمجيئي اضاف البهجة لقصر اريك "
-يااا كثيرا لدرجة لم تخرجي منه من وقت ما اتيتي.
"ايفلين اذا انتهيتي دعيني اوصلك"
"بكل سرور اريك لقد تاخرت على الذهاب كثيرا"
اخر جملة قالتها ايفلين وكانها تتوعد بالكثير، لاحظ هذا اريك ايضا واعجبه انها رجعت لعادتها.
في السيارة كانت ايفلين شاردة في الطريق الا ان قطعه اريك.
"ظننت اني تخلصت من شرودك البارحة"
" لا تقلق سبب شرودي اليوم شيء جيد سيجعل يومنا دموي"
"هل ستقتلين اعضاء المجلس؟"
"هل انت مجنون؟ الجميع يريد قتلي وساعطيهم فرصة جيدة اذا فعلتها"
عندما وصل اريك عند القصر اتى احد الرجال يساله عن هويته وماذا يريد الا انه تفاجأ بوجود ايفلين.
"ماذا هل رايت شبح امامك؟ افتح الباب فورا"
ثواني وانتشر خبر وصول ايفلين للقصر وبعده لم يكن جيد للجميع من غيرها.
نزلت من السيارة تنظر للجميع انهم رجالها الذين يتظاهرون بالصدق امامها ويخونوها وراء ظهرها.
"اين ليوناردو؟"
سؤال بسيط سألته لكنها لم تتلقى الرد من اي احد وهذا اغضبها فتقدمت من احد الرجال تساله بنبرة حادة
"لماذا لا تجيب قلت اين ليوناردو؟ واين انزو"
حسنا انهما مهمين لها بعد عائلتها، ثواني حتى سمعت صوت انزو وقدومه لها يجري وكانه شعر بوجودها.
انحنت ليقفز بسرعة لطولها، وداعبته بابتسامة لطيفة تتاكد من سلامته بينما اريك ينظر لابتسامتها وفرحتها شعر بصدقها من نظراتها لاول مرة فدائما كان يشعر باصطناع نظراتها وبرودها واعتقد ان كل ذلك كان قناعا تحمي به نفسها من الجميع.
" من الجيد انك بخير لاني كنت ساحرق جسدهم اذا فعلوا لك شيء"
استقامت وامرت انزو بالذهاب وانتظارها عند السيارة ورجعت لسؤالها المهم بينما تنظر للرجال بحدة.
"اين ليوناردو؟"
-زعيمة لقد فعلنا ما امرنا به السيد دانيال لقد وضعناه في القبو.
"من صاحبكم؟"
-انت زعيمتنا.
"ومن حكمه جاري بعدي؟"
-سيد ليوناردو.
"اذا ايها العاهر ذا مؤخرة الانثى كيف لك ان تضعه في القبو"
دخلت للقصر بغضب ووراءها اريك ليكمل مشاهدتها فهر حقا قد اعجبه مراقبة الوضع.
دخلت ايفلين للصالة ووجدت الجميع هناك يعيش حياته بشكل عادي للحظة انهارت جدارات نفسها الداخلية وارادت فقط العتاب والبكاء واستدارت لتخرج لكن اريك اوقفها وامسك كتفها وادارها نحوهم ثم همس: لا تهربي عليكِ بمعاتبتهم ولو لمرة ليبرد داخلك.
تحلت بالقوة ورجعت لحدتها متكلمة بصوت خبيث كالافعى بينما تتقدم منهم واريك بجانبها:
" اريك لم اعرفك من قبل بعائلتي اليس كذلك تعال لاعرفك بهم"
تغيرت ملامح الجميع ليست كما البارحة الان كمن راى شبح تسالت بداخلها هل هي حقا سيئة لهم لهذه الدرجة؟
نطقت اوليفيا باسم ابنتها: ايفلين.
" نعم نعم ايفلين لم يمر وقت طويل في السجن امي ما بك لن تنسيني في فترة قصيرة مدتها ساعات"
-انظري ما فعلت...
" اصمتي "
نظراتها الحادة كانت كفيلة لتعبر عن غضبها ولم تهتم بان التي امامها امها وصرخت في وجهها لتصمت الان هي ايفلين بجانبها السيء المجرد من المشاعر.
"اذا اريك امي اول من تكلمت ساعرفك بها اولا"
لم تكمل كلامها وتقدم اريك نحو اوليفيا مادا يده نحوها يتصافح معها.
" تعرفت بها جيدا البارحة لا داعي للتعريف سيدة اوليفيا ستانلي"
رات اوليفيا ان الرجل مقابلها يتصافح معها كنبيل ولكن عينيه تحمل نظرة مقرفة وكانه يشمئز منها.
" اه نعم صحيح ذكر اسم امي كثيرا البارحة كونها المشتكي علي، لايهم لنكمل هذه اختي الكبيرة اورورا مارتينو التي تفرح لكل سيئة تحدث لي"
رجع اريك بخطواته بجانب ايفلين ينظر لاورورا، فتقدمت اورورا لايفلين تخاطبها:
- لا داعي ان تتكلمي بامور عائلية امام الغرباء ومهما فعلت امي كانت محقة.
ابتسمت ايفلين وثواني حتى وجدت اورورا نفسها ملقية على الارض بسبب قوة الصفعة، نظرت لاختها الكبيرة ولولا اريك الذي يمسكها لهجمت تكمل فعلتها، استقامت الاخرى واحتمت وراء امها بخوف.
ابعدت ايفلين يد اريك ونظرت لدانيال الذي ينظر الان في الارض من خوفه فقالت بسخرية:
"وهذا اخي الصغير لم يمر وقت طويل من بلوغه ويظن انه اصبح رجل وكبر ولكن بالنسبة لي لايزال طفل ذا عقل بحجم الارز يحاول الايقاع بي ليأخذ ما اعطيته اياه"
يتلقون الاهانة من ايفلين امام غريب ولا يستطيع احدهم قول شيء اوليفيا لم تقل شيء ليس من خوفها بل كونها محقة والسوء التي فعلته لابنتها لا مبرر له وحتى لا يحق لها الكلام مع ايفلين او ان تكون امها حتى.
" لدي اخت صغيرة ايضا ولكنها ليست هنا انها الشخص البريئ الوحيد في عائلتي"
رد عليها اريك بسخرية: انتهينا من قسم التعريف هنا ايضا جيد متى الزواج.
نظرت ايفلين له وضحكت بصدق فابتسم معها ايضا بغير اهتمام للجميع وهم ينظرون اهما باستغراب:
" حسنا انت محق فعلنا اشياء يفعلها المرتبطين ولكن انت لست غريب انت شريكي اي حاكم العالم السفلي يجب ان يعرفوا انهم حتى واذا ذهبت انا كل ما لي سيذهب لك ولن يبقى لهم شيء"
رجعت انظارها نحو دانيال
"سيعودون لمزبلتهم اذا ذهبت يا للاسف لديهم ذرة تفكير
واصرفوها علي "
بدا اليوم وبدا حساب ايفلين، طلبت من اريك الذهاب للمجلس لن تكون معهم اليوم، وطلبت من احد الرجال تحرير ليوناردو واحضاره للصالة.
"اذا سمعت ان اخي ترجل مرة في حياته ورمى ليوناردو في القبو"
-انظري ايفلين لقد فعلتها لانه عاركني وتحدى حدوده معي.
شدت ايفلين على يدها عندما نظرت لليوناردو ولحالته وبدون ان تتردد لكمت دانيال على وجهه، ارتد بقسوة للوراء وامسك المكان الذي ضربته فيه بالم وانظاره عند ايفلين
"من انت؟ من انتم ؟ لا احد يستطيع لمس ليوناردو و انزو بوجودي، هل اردتم انهائي؟ هل تريدون بشدة البقاء بعيدين عني لان بعدي سعادة لكم؟ اذا الباب هناك يدخل ويخرج منه جمل، ذهاب بدون عودة لا اهتم باحدكم ولو ذرة، سابقا نعم ولكن الان فقدتم ثقتي وحمايتي لكم"
تحركت تريد الخروج من اختبارا لها هذا ما كان يعني لها تخطيهم كان اختبار لقوتها.
-ايفلين انتظري اسمعينا لقد اخطئنا نعم ولكن تبقي انت ايفلين سامحينا.
ارادت التكلم ولكن امها قطعت كلام دانيال
_دانيال توقف، انها محقة اسائتنا لا مغفرة لها واردنا العيش لذلك سنذهب.
نظرت ايفلين لدانيال بسخرية تريد ان ترى ماذا سيفعل بعد الان.
تقدم ليوناردو من ايفلين التي كانت بعيدة على عائلتها بخطوات وسالها بخوف عليها وعيناه تجول على جسدها:
_هل انت بخير ايفلين؟ لم استطيع منعهم سامحيني.
نظرت ايفلين له لثواني وحاربت لكي لا تبكي فبعد عائلتها المعنوية هو الوحيد الذي خاف عليها لهذه الدرجة ويوجد شخص اخر لكنه بعيد عنها حاليا، ابتسمت له واقتربت تحتضنته ثم قالت:
"انا التي يجب ان اسالك اذا انت بخير، لا يحدث لي شيء كما تعرف مضادة للخسارة، اخبرني ماذا حدث"
حدق ليوناردو لثواني في دانيال وارجعه ل ايفلين ورد:
_لقد حميت القصر جيدا وكان وقت اكل العائلة اردت الذهاب والاطمئنان عنهم، ولكن استمعت لهم وكانت خطة لادخالك السجن، دانيال من اقنع الجميع وجعل السيدة اوليفيا تشتكي بك بعد ان ترجعي، حاولت الوصول لك ولكن هاتفك مغلق و كريس هاتفه يرن ولا يفتحه.
"بعد ذلك ماذا حدث؟ كيف وصل بك الامر في القبو؟"
_بعدها جمع دانيال الرجال واخبرهم انك في عراك مافيا لا رجعة منه وانه سيكون الحاكم بعدك لذا يجب ان يطيعوا اوامره والرجال فعلوا.
_بعدها اتى عندي يريد ان اكون رجله ولكن قلت له اني سمعت كل شيء ولن اسمح بهذا الشيء واردت ارسال خبر لك باي طريقة لذلك منعني ووضعني في القبو وانتظروا مجيئك كجثة او حية ليشتكوا بك.
توجهت ايفلين بخطوات نحو دانيال لم تعد تراه اخاها الصغير، بل عدوها وبغضب صفعته بقوة ثم قالت مخاطبة امها واختها:
"هل يريد الجميع البقاء في القصر واغفر له عن ما فعل؟"
ظن الجميع انها سامحتهم فاومات اورورا بشدة ووقف دنيال بعد تلقي الصفعة ونظر لاخته بامل، بعد سنتين من الرفاهية لا يستطيعون العودة الى حياتهم السابقة.
"اذن ليعتذر الجميع ويذهب يكمل ما فعل امي نحو جمعياتها و اورورا نحو شركة الادوية"
_وانا ايفلين ماذا سافعل؟
"اخي العزيز انت ستحاسب عما فعلت وبعدها اسامحك"
وقع الرعب في قلب دانيال وامه، ثم حركت ايفلين راسها واتى رجلين ومسكا دنيال واخذوه للقبو بينما يصرخ معتذرا لايفلين وامه تصرخ على الرجال ليتركوه وعندما اخذوه بدون ان يستمعوا لها عادت اوليفيا بسرعة لايفلين وقالت:
-ايفلين ماذا تفعلين انه اخاك هل ستعاقبيه حقا؟ لن اسمح بهذا.
"ليوناردو تعال الى هنا، هل سمعت امي تقول مثل هذه الكلمات عندما اجتمعوا يرسلوني للسجن؟ مثل دنيال ماذا تفعل انها اختك هل سترسلها للسجن حقا؟ لن اسمح لك بهذا؟"
حرك ليوناردو راسه كحركة رفض، وتمنيت ان يقول قد فعلت
"اذا سيدة اوليفيا اذهبي لغرفتك واهتمي بابنائك لا تدعيهم يخطئوا مرة اخرى سيزيد قسوة عقوبتي مع كل خطا "
-ولكني سمحت لك ان تغلطي كثيرا ولم اعاقبك .
تقدمت ايفلين من امها بنفس النظرات القاتلة وخاطبتها بنبرة حادة:
" اياكي ان تحاولي حتى التدخل في حياتي، لا تخلطي بيننا انا لم اكن يوما من مجال اهتمامك حتى حياتي كيف مرت لا تعرفينها لذا انسي ان تمارسي الامومة علي واهتمي بحياتك وابنائك وبما قدمته لكِ فاظن ان ثروتي اهم مني بالنسبة لكِ"
كلماتها كانت حقيقة صفعت اوليفيا مرارا وتكرارا، المت قلبها بشدة وكون ابنتها اخيرا عاتبتها عامومتها السيئة جعلتها تخجل من نفسها، نظرت لابنتها وكيف القت نظرة اشمئزاز عليها ثم ذهبت مع ليوناردو وتركتها، اقتربت اورورا منها واحتضنتها وقالت: لا تحزني من ما قالته انها ايفلين تغضب ليومين وتسامحنا.
نظرت اوليفيا وعينيها ممتلئة بالدموع: انها تسامح لكن لا تنسى لا اعرف كم من جرح سببته لها من قبل لكنها لم تقابلني هكذا يوما وبعد ما فعلته البارحة اتت واخبرتني بما تشعره ناحيتي حقا وهو انني ام مقرفة لا تستحق ان تمتلك ابنة مثلها، ربما ستسامحني بعد يومين ولكنها لن تنسى ان امها الحقيقية جعلتها تشعر بشعور الخيانة.
انزلت اورورا راسها بندم بعدما سمعت كلام امها ثم قالت: أقسم انني لم اوافق كلام دنيال لكي تنجرح لم افكر بهذا ابدا لقد اعتدنا على ابتعادها وظننت اذا دخلت السجن ستجد طريقة للهروب وتذهب بعيدا عن ايطاليا وهكذا لن يبقى الخطر محيط بنا.
نظرت اوليفيا من النافذة لحديثة القصر اين كانت ايفلين واقفة مع جميع الرجال وقالت: ليس خطأك انما خطاي فانا كبيرة كفاية لافهم ان هذا كان سيجرحها بعد ليلة البارحة تأكدت انني اسوء من ابنتي القاتلة فاذا هي تسفك الارواح انا امراة ضحت بابنتها طوال حياتها.
بعد كلماتها ابتعدت عن اورورا وصعدت لغرفتها تغلق على نفسها، ربما نادمة لكن الندم لا يفيد باي شيء للاسف.
عند ايفلين فهي قد جمعت الرجال جميعا ووقفت مقابلهم تنظر لهم وتفكر اي طريقة ستعاقبهم بها، هل تقتلهم بنفسها الان وتتخلص منهم ام فقط ترسلهم لجحيمها!
"عندما ارسلوكم كرجال في لاكوزا نوسترا لحماية ايفلين مارتينو الم يقولوا لكم اني لا اسمح للخيانة؟"
ركع احد الرجال يطلب منها السماح وان لديه عائلة.
"غبي هل تفكر اني ساغفر لك؟ لتذهب عائلتك وانت للجحيم، انا ايفلين ماريتنو انا لا اسامح وعقابكم سيكون جحيمي "
تقدم ليوناردو وكانه فهم ما سيكون عقابهم فنظر باستمتاع واوما لها ثم قالت له:
" ليوناردو تاكد من ان يكون عقابهم تحت اشدهم عنف
والان ارسلهم لجحيم لاكوزا نوسترا ليكونوا عبرة للبقية"
...يتبع...
اعتذر على الاخطاء الاملائية ):
.بارت طويل مرة اخرى ما عرفت كيف اكتب شوي فقط.
.اخيرا رح نلاحظ تقارب " ارلين" 💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻
.لا تكرهوا عائلة ايفلين لانها رح تتحسن مع الوقت.
.لمهم رايكم كالعادة.