Hi
How are you all??
Have fun
€_____€_______€______€
"تم تحديد يوم زفاف وانوان ، 23 يناير".
قال فو جيانشن لفو تينغ.
"جيد جدا."
قال فو تينغ شائبة.
عبس فو جيانشن وسأل مرة أخرى ،
"ما خطبك؟"
"إنه لاشيء."
بدا أن فو جيانشن قد لاحظ شيئًا ، وكان صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يسأل فو تينغ فجأة ،
"هل رأيت فو تشن؟"
في هذه اللحظة ، لم يعد فو تينغ مستعدًا لقول الحقيقة لوالده ، بدا وجه فو تينغ أكثر قسوة تحت الضوء الساطع ، وخفض رأسه وأجاب ،
"لا."
رأى فو جيانشن أن فو تينغ كان يكذب عليه في لمحة ، لكنه لم يكشف عن كذبة فو تينغ. لقد تذكر الخاطفين الذين اتصلوا به - ولم يكتشف من اخترق رقم الخاطفين في هاتفه المحمول.
"أبي ، أخي ، لقد عدت."
فتحت تانغ وانوان الباب ودخلت بخفة.
أدار فو تينغ رأسه ونظر إلى تانغ وانوان، لم يكن يريد أن يبتسم ولكن في اللحظة التي رأى فيها تانغ وانوان لم يستطع إلا أن يرفع فمه عندما واجهها ، بدا أنه بحاجة إلى أن يكون دائمًا أفضل أخ في العالم لها.
نسي فو جيانشن تمامًا أنه كان عليه التحقق من رقم هاتف الخاطف ، طالما رأى تانغ وانوان ، بدا أنه يواجه أثمن كنز في العالم.
**
لقد تأخر الوقت بالفعل عندما عاد فو تشن وجيانغ هنغشو إلى غرفة الإيجار ، وقالوا ليلة سعيدة لبعضهم البعض وعادوا إلى غرفهم للراحة.
بعد أن ترك جيانغ هنغشو وظيفته في موقع البناء ، كان لديه المزيد من وقت الفراغ ، وقضى معظم وقته في غرفة فو تشن ، وكان يقرأ بينما يرسم فو تشن .
أشعة الشمس الدافئة في الشتاء تتناثر في الغرفة من خلال النوافذ الزجاجية ، وصوت صفحات الكتاب المقلوبة وصوت القلم على الورقة البيضاء هي لحن رائع يمتزج عندما يسقط في الأذنين.
يتدفق الوقت بهدوء ولا يترك سوى لمسة من الحنان بين الحاجبين.
كل يوم كان جيانغ هنغشو يقدم تقريرًا عن خط سير رحلته إلى فو تشن. بعد قضاء بعض الوقت في غرفة فو تشن هذا الصباح ، وضع جيانغ هنغشو الكتاب على يده وقال لـ فو تشن ، الذي كان منغمسًا في الرسم ،
"سأعود إلى المنزل اليوم."
كانت والدته تحثه على الهاتف لفترة طويلة وأخيراً أعطته إنذارًا نهائيًا ، بغض النظر عما هو عليه حتى الآن ، يجب عليه العودة إلى المنزل اليوم.
" ستعود؟"
وضع فو تشن القلم في يده ورفع رأسه في مواجهة جيانغ هنغشو.
المظهر الحالي لـ فو تشن حسن التصرف لدرجة أن الناس سيشعرون بالحزن ، فرك جيانغ هنغشو الجزء العلوي من رأسه وقال ،
"سأعود الليلة."
همهمة فو تشن. كان يعتقد أن جيانغ هنغشو سيعود لفترة طويلة. سأله جيانغ هنغشو ،
"ماذا تريد أن تأكل الليلة ، سأعده لك."
هز فو تشن رأسه ،
"لا داعي للشراء ، لا يزال لدي بعض المعكرونة في خزانتي."
"تمام."
عاد جيانغ هنغشو وغيّر مجموعة من الملابس قبل مغادرته.
بعد مغادرة جيانغ هنغشو ، زادت سرعة فو تشن كثيرًا(يقصد: في الرسم) ، لكنه توقف أحيانًا عن الرسم ولمس زاوية شفتيه التي قبلها جيانغ هنغشو قبل مغادرته.
في الفيلا الكبيرة لعائلة جيانغ ، كان كبير الخدم يرتدي بدلة توكسيدو يقف خارج الباب ، وكان يرتدي قفازات بيضاء وكان يبدو وكأنه رجل بريطاني عجوز نبيل.
جاء جيانغ هنغشو وصرخ ،
"العم وانغ."
"سيدي ، ظهرك."
أومأ جيانغ هنغشو برأسه.
شاهد العم وانغ عائلة جيانغ تكبر منذ أن كانوا صغارًا ، وكان يعتبره تقريبًا طفلًا له. فتح الباب وسأل جيانغ هنغشو ،
"ماذا تريد أن تأكل الليلة؟ سأدع المطبخ يستعد ".
"لا حاجة للاستعداد ، يجب أن أعود الليلة."
لم يمض وقت طويل بعد أن قيل هذا ، قال جيانغ هنغشو مرة أخرى ،
"بالمناسبة العم وانغ ، الرجاء مساعدتي في صنع كعكة الفراولة Melaleuca. سأعيده. "
على الرغم من أنه لم يفهم لماذا طلب السيد الشاب ، الذي نادرًا ما يلمس الحلوى فجأة ، كعكة ، إلا أن العم وانغ ما زال يمتثل.
"جيد. السيد الشاب ، قال ، "سيدتي تنتظر الطابق العلوي."
أومأ جيانغ هنغشو برأسه وسار في الطابق العلوي على طول الدرج البني الغامق. توقف أمام الغرفة الثانية في الجهة الشرقية وطرق الباب.
فتحت السيدة جيانغ الباب بسرعة ورأت أن جيانغ هنغشو عاد ، ووجهها مغطى على الفور بابتسامة.
"لقد عدت أخيرًا." ربت السيدة جيانغ على كتف جيانغ هنغشو وفتحت ذراعيها لعناقه بشكل وثيق.
السيدة جيانغ اصطحبت جيانغ هنغشو إلى غرفة الشاي الصغيرة في الطابق السفلي ، بعد أن جلس الاثنان ، سألت المدام جيانغ عن الوضع الأخير لجيانغ هنغشو ثم قالت له ،
"والدك سيذهب إلى الجنوب للقاء ، وسيعود الأسبوع المقبل. لقد سافر جدك إلى الخارج ، ومن المقدر أنه سيعود في الربيع ".
"أعلم أنني اتصلت بهم من قبل."
ابتسمت السيدة جيانغ ونظرت إلى طفلها بارتياح وفخر. فتحت هاتفها فجأة وذهبت إلى ألبومها ، فقالت لجيانغ هنغشو ،
"لدي بعض الصور للفتيات هنا ، ألقِ نظرة ولاحظ ما إذا كان هناك أي شيء يناسب عينيك. سوف أرتب لك ذلك. أنت بالفعل كبير في السن ، وقد حان الوقت للعثور على صديقة ".
وقال إن جيانغ هنغشو لم يأخذ هاتف السيدة جيانغ.
"لدي بالفعل شخص أحبه."
"هاه؟"
صُدمت السيدة جيانغ وفهمت ما قاله جيانغ هنغشو ، أضاءت عيناها وسألتها بسعادة.
"متى تحضرها إلى والدتها لتراها(تقصد: هي والدتها). الأم ليست رزينة ولا تهتم بالمكانة. طالما كانت تتمتع بشخصية جيدة ، فإن أمك ستكون راضية وسعيدة. كم عمرها هذا العام؟ ما الذي تفعله هي؟ كيف تقابلتم يا رفاق ... "
خفض جيانغ هنغشو عينيه وقال للسيدة جيانغ ،
"هو رجل."
￫ܫ￩
***
يتبع