قال ليها بضيق اسأليهو كان بعمل شنو في غرفة دهبايه زي الوقت دا.....
أسامه قال ليهو ما تفهمني غلط يا وليد ، سمعت صوت كركبه جاي من غرفتها و حبيت أطمن عليها ، قلت ليهو وحاة الله كضاب ، كنت راقد جنبي في السرير و اظن دا إنت ذاتك الجيتني المره الفاتت بليل ، هنا طوالي وليد مسكو تاني و وقع فيهو ضرب و المره دي بشده و أمو بتصرخ فيهو و بتحاول تفكو منو ، حبوبه مستوره قالت ليها بتدافعي عنو مالك؟ خليهو يضربو الخايب الما بشبه الرجال اصلاً انا من زمان الولد الشليق و الصعيليق دا ما عاجبني ، تف عليك و على خلقتك دي ، ناديه قالت لـ وليد تضرب ولد خالتك عشان القرويه دي!
قال ليها بنبره عاليه عميانه إنتِ يا أمي ولا ما سامعه الكلام البنقول فيهو! حركه زي دي بترضيها لـ وحده من بناتك؟ هسي لو عمل حركتو دي مع علا ولا لين كنتِ حـ تدافعي عنو برضو!
رجع ضرب أسامه لمن رعف و وشو كلو بقى عباره عن كتل و دم ، جراهو من قميصو و قال ليهو تاني ما عايز أشوف خلقتك في البيت دا ، أسامه بقى يحاول يشرح و يبرر موقفو بس وليد ما أداهو فرصه و كل ما يفتح خشمو بضربو ، طلع بيهو برا و ناديه مشت لحقتهم ، بعد شويه كدا وليد جا داخل و هو بجوط مع أمو و أخلاقو كانت في أنفو ، جا علي و قال لي إنتِ كويسه؟ مسحت دموعي و قلت ليهو آيي ، حبوبه كانت خاته يدينها على راسها و بتتحسبن على أسامه ، قالت لـ وليد شفت الولد قليل الأدب دا أنا أصلي ما ارتحت ليهو بس كان اتكلمنا اتلومنا لكن الله كشفو و هسي كلكم شفتوا قذارتو و حيونتو الله لا جاب عقابو ، ناديه قالت ليها عمل شنو؟
بتتهموا الزول ساي إنتوا؟
حبوبه قالت ليها كان ما دُرتي الحاجه بتكضبيها لكن كلنا شفنا الحصل و اسئلتك البايخه دي كلها ما شغالين بيها ، وليد قال لأمو لو بترضي واحد حيوان زي أسامه دا يقعد وسط بناتك فأنا ما برضى واحد زيو يقعد مع أخواتي في نفس البيت ، قالت ليهو هسي يمشي وين نص الليل دا؟ "طبعاً أسامه أهلو برا السودان و جا هنا عشان الجامعه "
قال ليها ما عندي شغله بيهو و ما هاميني كتير......قال ليها كدا و طوالي مشى مننا و هي حالفه ما تخليهو فطوالي لحقتو ، لين قالت لي جيتي و جبتي المشاكل معاك ، قلت ليها المشاكل من يومها قاعده في بيتكم ، حبوبه قالت لي ديل غبيانات ساي ما تشتغلي بيهن ، ارح ارح خليهن ، في صباح اليوم البعديهو وليد جا و اطمن علي و مشى شغلو ، المسا لمن جا راجع ، جريت جبت ليهو مويه و طلعت ليهو غيار ، مسافة يستحمى و يطلع جبت ليهو اكل و كباية عصير و طبعاً كلها توصيات من حبوبه ، قالت لي وقت قلتي ما عايزا حنه و دخان عندي ليك طرق تانيه تخليك تكسبيهو ، لمن طلع من الحمام لقاني قاعده و الأكل جاهز قال لي متعبه نفسك ليه و شيرين موجوده ( دي الشغاله ) قلت ليهو لا لا ما تعبت ، شال الصينيه و جا قعد جنبي و قال لي اذاً حـ ناكل سوا ، و فعلاً بدينا ناكل و رغم اني شبعانه بس أكلت معاهو عشان اقعد فتره أطول معاهو ، بعد ما خلصنا رجعت الصينيه و لمن جيت راجعه لقيتو ماف ، قلت معناها نزل تحت ، بس برضو ما كان موجود تحت ، زعلت شديد و رجعت غرفتي ، فتحت الدولاب و شلت التلفون الجابو لي ، ما عارفه كان فيهو رصيد ولا لا بس حاولت اتصل عليهو ، في البدايه ما عرفت بتصلوا من وين بس لمن اتذكرت شرح وليد لي لمن كان بعلمني استخدم التلفون كيف فهمت و إتصلت عليهو كتير بس ما كان برد علي ، مشيت قعدت مع حبوبه لحدي الساعه 11 بعدها قلت ليها نعست و ماشه أنوم ، قالت لي نومي معاي هنا ، قلت ليها لا لا بنوم في غرفتي ، أول ما طلعت منها طوالي مشيت غرفة وليد ، لقيتو لسه ما جا ، قعدت على الكرسي و قلت بنتظرو لغاية ما يجي ، في قعدتي ديك شالتني نومه ما صحيت إلا لمن حسيت بزول شايلني و ماشي بي ، لمن فتحت عيوني لقيتو وليد ، ملامح وشو كانت متغيره و ريحتو سجاير سجاير ، كان ماشي بي على الباب ، كان حـ يوديني غرفتي بس أنا قلت ليهو عايزا أنوم معاك هنا ، غمض عيونو و قال لي ليه غرفتك مالا؟ قلت ليهو بخاف ، قال لي طيب ليه ما نمتي مع حبوبه؟ قلت ليهو حبوبه برضها بتخاف ....
رجع بي و رقدني على سريرو و مشى رقد في الكنبه ، قلت ليهو مشيت وين؟ كان شغال بتلفونو و ما مركز معاي ، قلت ليهو بصوتي الطفولي ولييييد مشيت وين؟ قال حيييا أنا من الشافعه دي! قلت ليك كنت مشغول يعني ضروري اشرح ليك شغلي بالتفصيل؟
يومتها ما عرفتو مالو كان متضايق شديد و ما على بعضو ، لفيت وشي على الإتجاه التاني ، بعد مسافه سمعتو قال : ما عارف يا أمجد! أعمل ليها شنو يعني و هي من دون ما ترجع لي و تفهم الحاصل بتزعل مني و بتاخد موقف! عارفها بتعمل كدا ليه عشان عارفه انو زعلها ما بهون علي و ما بكون مرتاح لمن يكون في خلاف بيني و بينها ، بحس نفسي مخنوق و ما طايق الدنيا دي كلها ، بعد ما إتكلم مسافه مع أمجد و قفل منو ما تم دقيقتين تلفونو تاني رن ، رد على تلفونو و من نبرة الزعل الإتكلم بيها معاها عرفت إنو دي هنادي ، اتناقش معاها بحده و واضح إنو زعلو اتضاعف منها ، ما كمل مكالمتو للنهايه ، قال ليها عشان الوضع ما يسوء أكتر حـ اقفل و فعلاً قفل ، لمن إتلفت عليهو لقيتو منزل راسو و خاتي يديهو على راسو ، نزلت من السرير و مشيت قلت ليهو وليييد ، ما رد علي ، زحيت يدينو من راسو و قلت ليهو أجيبلك مويه؟
قال لي لا ما عايز ، جريتو من يدو و قلت ليهو تعال ، قال لي عليك الله خليني في حالي و امشي نومي ما طايق زول أنا ، فكيت يدو و قعدت جنبو ، قلت ليهو لو ما جيت تنوم جنبي ما بمشي أنوم ، ما اشتغل بي كتير لسه كان بضغط على راسو زي العندو صداع و يرجع يمسح وشو بيدينو ، بعد أكتر من نص ساعه كدا قام من مكانو و مشى رقد على السرير و لف وشو مني ، طوالي مشيت لحقتو و رقدت بس ما نمت ، كان مديني ضهرو ، قلت ليهو وليد من دون ما يتلفت علي قال لي ما تزعجيني عليك الله! قمت من مكاني و قلت ليهو لف جاي بس ، ما رد علي ، قلت ليهو انت بس لف جاي ، إتنهد و إتلفت علي ، قال لي عشان إنتِ لسه صغيره انا ما عايز أرفع صوتي عليك و أرعبك ، انا بالي ما طويل للدرجه دي و ما.......تلقائياً كدا و من دون سابق تفكير بستو على خدو و بعدها طوالي بقيت أعمل ليهو مساج لـ راسو و هو ساكت ساي ، ما اتفاجأ من حركتي العملتها و ما أظهر أي ردة فعل كأنها حاجه عاديه ، و كيف ما تكون عاديه ليهو و عارف انو البوسه دي جاتو من طفله صغيره ، يعني حاجه عاديه جداً ، لمن خلصت ليهو من المساج قلت ليهو خلاص تعبت و يديني وجعوني ، قال لي يدينك رغم إنهم صغار بس خففوا عني الصداع ، رقدت و بقينا الإتنين مقابلين بعض ، بقى يتحسس أصابع يدي و يقول لي حلاتهم صغار شديد ، قلت ليهو لأني صغيره ، ضحك و قال لي صغيره لكن معذباني شديد ، ما عارف لمن تكبري حـ تعملي شنو؟ متأكد حـ تجننيني ، جريت يدو و اتوسدتها ، قال لي شعرك السمح دا و الفيهو زيت دا حيوسخ لي قميصي ، قلت ليهو بغسلو ليك ، رغم إني كنت نعسانه و الزمن متأخر بس بديت أرغي ليهو و اتكلم ليهو بكل براءه بلهجتي البدويه و اقص عليهو حاجات حصلت معاي زمان و هو يضحك ساي و يعاين لي ، أثناء ما انا بتكلم كدا و بحرك في يديني ، فجأه كدا باسني لمن إتخلعت ، قبل ما استوعب حاجه عادها مره تانيه ، ما إكتفى بـ كدا بالعكس واصل و اتعمق ، في عمري داك ما كنت قادره افهم دا شنو البحصل دا و ليه وليد بعمل كدا! حسيت نفسي اتخشبت و ما كنت قادره أبدي أي ردة فعل بس دموعي كانت جاريه و ما وقفت .....
في الصباح لمن صحيت بقيت مخلوعه و جسمي كلو بقى يرجف و وليد بقى ماشي و جاي في الغرفه و خاتي يدو على راسو و بكرر في جملة "أنا عملت شنو ! " "دا شنو دا العملتو يا وليد " ، عاين لي و لف وشو مني و هو متضايق و أنا ما قادره أفهم شي و ليه انا بالمنظر دا......
من اليوم داك تعامل وليد معاي إتغير 180 درجه ما هو بس حتى أنا اتغيرت عليهو و بقيت ما بجي للمكان الهو فيهو حتى في غرفتو ما بمشي ليهو و هو كذلك بقى ما بطمن علي ما بقول لي كيف أمسيتي ما بسألني اذا عايزا حاجه ، يعني ما كنت قادره افهم انا ما لي ،، ما كنت زعلانه منو في حاجه و في نفس الوقت ما كنت قادره افهم هو زعلان مني ليه.، حبوبه لاحظت لي و سألتني أكتر من مره اذا في حاجه ، كنت بقول ليها لا ماف حاجه .....
المهم بعد أسبوعين حبوبه مستوره قالت لينا بعد دا أنا راجعه البلد ، قدر ما حنستها عشان تقعد قالت لي لا والله ماشه بيتي بعد دا ، قبل ما تمشي وصتني كويس و قالت لي ناديه دي ما تتمسكني ليها ، و أوعك تديها فرصه فيك و ما تعملي الغلط ركزي مع راجلك بس و أبقي عليهو عشره و ما تقصري منو ، وليد هو الوحيد الواقف معاك و هو الوحيد البقدر على أمو و أخواتو عشان كدا أمسكي فيهو قوي و و و و .....الخ
لمن حبوبه دي مشت أنا بكيت جنس بكى ، الدنيا مسخت لي و ياداب كدا حسيت نفسي وحيده ، البكى البكيتو لمن حبوبه مستوره مشت ما بكيتو لمن فارقت أهلي ، الحنيه اللقيتها فيها عند أمي ما لقيتها 💔
وليد مشى مع حبوبه و وصلها بلدهم ، قعد معاهم يومين و جا راجع لقاني لسه زعلانه و عيوني مليانه دموع ، قال لي جهزي نفسك سايقك معاي مشوار .....طبعاً بعد الحصل اليوم داك دي أول مره يجي يقيف قدامي و يتكلم معاي ، قلت ليهو ما بدور أمشي مكان ، قال لي 10 دقايق بس و ألقاك نازله لي تحت ، ما كنت عايزا أمشي لكن عشان وليد حـ يجي و يسوقني بالغصب جهزت نفسي و طلعت ، ياهو لبست لي واحد من فساتيني المشجرات ديلك مع سفنجتي ، أول ما جيت نازله كدا لين و علا عاينوا لي و قعدوا يضحكوا ، ناديه قالت لي ماشه بالمنظر دا؟ عاينت لـ وليد و قالت ليهو حـ تسوقها كدا بلبسها دا و تسريحتها حقت العجايز دي؟😂
قال ليها ما مهم يا أمي الأهم انها مرتاحه بـ لبسها دا ، و اصلاً دا اللبس الهي متعوده عليهو فـ وين المشكله اذا طلعت بيهو ؟
قالت ليهو براك بتجيب الفضيحه لنفسك يا وليد ، هسي لو زول من معجبينك شافوك معاها و صورك و نشر الخبر حـ تقول ليهم شنو و دي منو ؟ عارف انو منظرك حيكون بايخ شديد و حتكون مضحكه للبسوى و الما بسوى ؟ عارف انت ولد منو و.......قال ليها يا أمي عليك الله خلينا نمشي ، عاين لي و قال لي تعالي ، جيت ماشه وراهو و هو قدامي ، من دون ما يحس علي إتلفت على أمو و أخواتو و طلعت ليهم لساني و ضحكت عليهم من غير صوت و بقيت أكاوي فيهم لحد ما طلعت مع وليد ، فتح لي باب العربيه ، ركبت و هو ركب و ضرب البوري للبواب عشان يفتح الباب ، بقيت أعاين في العربيه ساي ، كانت سمحه سماحه ، قلت ليهو ديا ما نفس العربيه الجبتوني بيها! قال لي ايوه ديك حقت أمجد ، اتكلمنا مسافه و بعدها سكتنا و انا بقيت أعاين بالشباك ، كنت متكيفه شديد و أنا بعاين للناس و الشوارع و العربات بمختلف أشكالها و أنواعها و ألوانها ، فجأه كدا جا هوا شديد و شعري بقى يتطاير و انا الحركه دي بتعجبني ، اصلاً من زمان بحب يجي هوا و يطير لي شعري أو تنزل مطره و تبللو لي و أقعد ألف بيهو و أرقص بيهو ، شعري دا بحبو شديد و ما بفرط فيهو ، ما أنا بس كل بنات أهلي و أمهاتنا و حبوباتنا من زمان معودننا على الإهتمام بالشعر و انو البت السمحه هي البكون شعرها طويل شديد ، عشان كدا بنغرقوا ودك شديد و بنسرحوا على طول....
فجأه كدا قزاز العربيه ارتفع ، صرخت و رجعت لـ ورا و قلت بسم الله ، عاينت لـ وليد و انا خايفه و قلت ليهو وليد شوف ، شوف البتاع دا طالع فوق وحيدو!!
ضحك و قال لي ما تخافي دا انا الرفعتو عشان الهوا شديد ، قلت ليهو دا سحر ؟ عملت كدا كيف؟ قال لي ساهل من هنا و أشر لي على المكان الرفع منو القزاز و قال لي شوفي و بقى يرفع و ينزل في القزاز ، ختيت يدي على قلبي و اتنفست بعمق ، قلت ليهو خفت شديد ، قال لي أصلك خوافه ، بعد شويه كدا وقف العربيه و قال لي وصلنا ، نزل و جا فتح لي الباب لأني ما بعرف أفتحو ، قلت ليهو المكان دا شنو؟
قال لي إسمو مطعم ، قلت ليهو يعني شنو و جيناو لشنو؟
إبتسم و قال لي عشان ناكل ، يلا يلا تعالي ، مسكتو من يدو و دخلنا جوه و كل الناس كانت بتعاين لينا أو خليني اقول بتعاين لي أنا ، لا لبسي زي لبسهم لا تسريحة شعري زيهم ، و على العلي مكتره الودك في شعري لمن سال لـ رقبتي ، و لابسه زمام و حجل في رجلي و كمان سفنجة أبو حمامه الزمان ديك ، غيتو حالتي كانت بطاله بس عشان انا متعوده على منظري دا ما حسيت بغرابه 😂
البشوفنا انا و وليد بقول أب و بنتو بس بشكلي داك حيكونوا قالوا دي بت مسكينه من شفع الشوارع و هو جابها من برا المطعم عشان يأكلها....
المهم لمن طلبنا و قعدنا بقيت أتلفت يمين و شمال و اقعد أعاين للناس و لبسهم و طريقة أكلهم ، كنت بتلفت و انا ماسكه ضفيرتي و بلفها في أصبعي و مركزه شديد مع الناس ، لمن انتبهت لقيت وليد بصور فيني ، قلت ليهو ما تصورني! قال لي لييييه؟ قلت ليهو ساي بس ، ما اشتغل بي و واصل في التصوير ، ختيت يديني على وشي و قلت ليهو كفايه ياخ ، قال لي طيب هاك صوريني ، أول ما نزلت يديني عن وشي صورني كم لقطه كدا ورا بعض و قعد يضحك علي ، شويه كدا جا راجل و خت لينا الأكل ، نططت عيوني و قلت لـ وليد ديا قراصه ملونه مششش؟
و دا شنو؟
ضحك و قال لي ما اسمها قراصه ملونه ، إسمها بيتزا و دي شاورما ، شكلهم كان حلو بس لويت خشمي و عاينت ليهم بتفحص كدا ، قال لي ما تعايني أكلي ، عاد لمن بديت و دخلت أول لقمه ما قدرت اقيف تاني ، نسيت كل الحوليني حتى وليد و ما رفعت راسي إلا لمن إنتهيت ، الطعم كان حلو شديد ، إتكلت في الكرسي و قلت ليهو طعمهم حلو ، قال لي أطلب ليك تاني؟
قلت ليهو بطني اتملت ياريت لو كانت كبيره شديد كنت حـ آكل من الصحن داك و داك و داك و قعدت أأشر على الصحاني العلى طاولات الناس ، ضحك و قال لي ما مشكله يا زوله حـ أجيبهم ليك على الدوام ، قلت ليهو قول وحااااة اسم الله ، قال لي وحااااة اسم الله ، قعدنا شويه كدا شربنا عصير و طلعنا ، و نحنا طالعين من المطعم كنت بنطط ساي و بتكلم مع وليد بطريقه سريعه لحدي ما فجأه كدا اصطدمت بزول و تلفونو وقع منو ، نزل رفعو و قال لي بضيق عايني قدامك ياخ!!
وليد قال ليهو أكيد هي ما قاصده و بعدين دي شافعه ساي بتتكلم معاها بالطريقه دي ليه؟
قال ليهو ما مهم شافعه ولا لا ، خليها تمشي زي الناس و تبطل البتعمل فيهو دا ، قلت ليهو ابييييت ما بمشي زي الناس و قعدت أنطط قدامو و أكاوي فيهو ، هم الإتنين بدوا يعاينوا لي بإستغراب بس فجأه كدا بقوا يضحكوا و شديد كمان ، وقفت عن النطيط و بقيت أعاين ليهم ، قلت لـ وليد بتضحك مع الحقار دا ليه؟
وليد كان لسه بضحك ، الولد ضحك مسافه و مشى ، إتلفت عليهو و بقيت أكاوي فيهو و هو ماشي ، و وليد شغال لي لو إتلفت عليك و شافك ما حـ أمسكو منك ، فجأه الولد إتلفت و لقاني ماده ليهو لساني ، لمن شفتو شافني طوالي دخلت لساني و ختيت يدي على خشمي ، إبتسم لي و واصل مشيهو ...
بعد أسبوع كدا لمن وليد طلعني معاهو مشوار إتلاقينا من الولد دا تاني في شارع النيل ، جانا هو سلم على وليد و لمن جا يسلم علي قال لي كيفك يا مجنونه و مد لي يدو ، سلمت عليهو و قلت ليهو لكن أنا ما مجنونه ، ضحك و قال لي لكن تصرفاتك و الحركات البتعمليها بـ وشك بتقول كدا ، ضيقت ليهو عيوني و قلت ليهو احسن ليك ما تقول لي كدا بكلم ليك وليد دا ، الولد عاين لـ وليد و قال ليهو اسمك وليد انت ، وليد قال ليهو ايوه ، سلم عليهو تاني و قال ليهو أنا إسمي طارق ، وليد قال ليهو اتشرفنا ، اتكلم شويه كدا مع وليد و اتحرك من جنبنا بس قبل ما يمشي بعيد إتلفت علينا و قال لي إنتِ إسمك منو؟ قلت ليهو أبيت ما بوريك ، إبتسم و مشى ، بعد ما مشى وليد قال لي إنتِ ليه بتتكلمي مع اي زول و بتحسسيهو إنك بتعرفيهو؟
قلت ليهو قال عني مجنونه أسكت ليهو يعني؟ وحااااة اسم الله ما أسكت ليهو ، قال لي و هو وقح كدا ليه هسي ما بقول احتمال انا متزوجك أو إني أخوك؟ قلت ليهو مش قلت ليك الولد دا حقار! كات تدقو ، قال لي بزهج اشربي الشاي دا و خلينا نتفكفك من هنا ، أثناء ما انا بشرب في الشاي و مستمتعه بطعمو ، فجأه سمعت صوت بت بتقول : وليد!
اتنهد و قال ليها أهلين ، ختيت الكبايه عشان أتلفت وراي و أشوف دي منو....
"أتمناك دائماً بقربي و أنت تلاطفني و تتحسس أطراف يدي ، أتمنى حياة لا تخلو من تفاصيلك 💜"
#مها_حولي
يتبع.....