لقد اكتسبت عادة صباحيه جميله جداً ، قبل ان افتح عيناي امد يداي لأتحسس مكان جميلتي و حين اجدها اسرع لمعانقتها قبل ان افتح عيناي ~
لا اعلم لماذا لكنها عادة لطيفه تجعلني ابقى لوقت اطول فوق هذا السرير الدافئ ، ناهيك عن امر رؤيتي لجمالها فور استيقاظي .!
هل سأموت يوماً ما بسبب جمالها هكذا ، هذا حقاً كثيراً على قلبي ليتحمله .! ، ألا تتعب لكونها جميله حتى وهي نائمه .!
انا ابدوا كجندي نجى من وسط متفجرات لكنها فقط تبدوا مثاليه جداً و جميله حتى وهي نائمه ، انا متأكد بأني لم اكن مجرد فاعل خير سابقاً ، ربما كنت إمبراطوراً خيراً احب شعبه .!
اشعر بأني سأصاب بنزيف بالأنف إن بقيت اتأملها اكثر من ذالك ، لهذا تسحبت بهدوء و خرجت من الغرفه رغم رغبتي بتأملها ~
توجهت للمطبخ لأشرب بعض الماء لكن انتهى بي الأمر اقوم بعجن بعض الفطائر و المُربى ، فقط مالذي ستراه جميلتي وانا اطبخ لها الطعام في ثاني يوم زواجنا .!
بالطبع ستشعر بأنها الأكثر حظاً ، صحيح .!
علي ان اقوم بكل شيء لها منذ إني معها الأن و لن اذهب للعمل .!
مالذي سيحدث إن عُدت للعمل .! ، هل علي ان احظر بعض المُساعدات لها ، بالطبع هذا يجب ان يحدث .!
هل لا بأس إن احظرتهم هكذا فقط دون ان اناقشها ، هل اقوم بمُفاجئتها أم إنها ستغضب لاحقاً ، انا حقاً لا اعلم ~
" صباح الخير يونغي " التفت بتفاجئ لسماعي لصوتها ، لقد كانت تقف بإبتسامه لطيفه جداً و كلتا يداها خلف ظهرها ، اعتقد بأني سأصاب بنزيف انف اخر ~
سيكون من الصعب حقاً ان اعتاد على ان نعيش معاً تحت سقف واحد دون ان يُهلك قلبي من جمالها .!
" صباح الخير جميلتي " قلتها حين عانقتها و قلبتها وانا اشعر بإبتسامتها وهي تُغلق عيناها بإستسلام لي حتى إن يداها تشبثت بخصري .!
" مالذي تفعله ، لماذا لم توقظني لأساعدك " هي قالت ذالك وهي تميل بجسدها جانباً تسترق النظر لما اقوم بطبخه لها جعلتني ابتسم سريعاً قبل ان اعود للداخل لأكمل تقطيع الفراوله .!
لن اخفي عنك لقد كُنت احاول ان اتباهى بيداي ، اعتقد بأنهم مثيرتان لكنها لم تنظر لي حتى و كل ما كان يدور بذهنها بأنها ستسرق قطعه فراوله لتأكلها ~
" سنتناول طعامنا في حديقة منزلنا ، لقد قُمت بتجهيز كل شيء بالخارج "
قلت ذالك لتُهمهم لي هي قبل ان تعود للطاوله ثم تعود لي مُجدداً و بيدها صحنها طالبتاً مني ان اضع لها المزيد من الفراوله .
لقد كانت قصيره بعض الشيء و نظراتها للفراوله لجعلتني ارى فراوله اخرى ارغب بتقبيلها حقاً .!
وضعت لها الفراوله قبل ان انحنى بخفه لتقبيلها سريعاً كمُكافئه لي و لعملي الجاد اليوم و يبدوا إنها احبت ذالك فوجنتيها توردت وهي عادة للطاوله .!
لن اسمح لها ان تذهب قبل ان اغرقها بالكثير من القُبل و الغزل رغم خجلي من قولها لكني لن اكتمها بداخلي ابداً ، هي تستحق ايضاً ان تسمعها و تعلم عنها بطريقة مُباشره .!
لن اكتب الكثير لكنه كان صباحاً لطيفاً حقاً ، اعني ان نتناول الطعام بالخارج حيث حديقه المنزل التي قمت بتزينها بالكثير من الورد كما تحبها هي .!
حتى إن ذالك واضحاً وهي تجلس بحظني ، لقد كانت تشعر بالراحه لدرجة إنها ظلت تتأمل الورد و الطعام وكأنها تُحاول حفظ كل ذالك .!
انا حقاً يجب علي ان اكرر هذي اللحظه غداً ايضاً ، فهي ستأكل وانا سأعانقها و لن تتذمر ابداً فهي تُقابل منظراً جميلاً و طعاماً شهياً .!
" ألستُ ثقيله ، يُمكنني الجلوس بمقعدي " لقد شعرت بالتفاجئ حين اخبرتني هي بذالك ، هي حقاً خفيفه حتى إني بالكاد اشعر بثقلها ، عليها ان تتناول الكثير من الطعام حقاً ~
وضعت يدي فوق خصرها و بيدي الأخرى بدأت بأخذ بعض الفراوله لأطعمها ، لم اكن اعلم ان ذالك سيكون بهذي الروعه .!
لقد كان من اللطيف رؤيتها تتناول الطعام فوق فخذي و هي مرتبكه بسبب نظراتي لها ، هذا يجعلني اشعر بمشاعر كثيره غريبه تحول بداخل صدري .!
" من المُريح جلوسك هُنا ، احب ذالك حقاً .! "
قلت ذالك فقط قبل ان تعارض او حتى ان تفكر لتُعارض لكنها لم تفعل و احمرّت وجنتيها ، لقد لاحظت ذالك رغم ان خصلات شعرها باتت تُغطي وجنتيها عني .!
اردت ان ابعد خصلات شعرها عن وجنتيها لكني لم افعل و اكتفيت بعناق لطيف و قُبلات صغيره ، حقاً لم اتمادى لكنها لفجاءه عادت لمكانها ~
حاولت جاهداً ان احصل على فرصه اخرى لكنها جلست بمقعدها بوجنتين حمراء و حاجبين معقودين بغضب لطيف .!
هي حقاً تجاهلت نظراتي لها و جلست بهدوء دون حتى ان تنظر لي ، ياللخيبه حقاً ~
رغم شعوري بالأسى الا إني نسيت ذالك سريعاً بعد ان رأيتها تنظر لي بحماس لما سنفعله اليوم و لضحكاتها طوال الوقت .!
هل ابدوا خفيفاً هكذا حقاً ، انا حقاً نسيت ذالك سريعاً و استمتعت بوقتي معها طوال اليوم دون ادرك ذالك .!
على اي حال ، انتهى اليوم بالفعل و بسرعه .!
تناولنا العشاء في غرفة الطعام و تساعدنا معاً للتنظيف و ها نحن نستعد للنوم بعد يوماً طويل قضيناه معاً .!
خرجت من غرفة التبديل و كان هي تقرأ احد الكتب ، هي رُبما تقرأه للتفادى النوم لكني لن اسمح بذالك ابداً .! ، عليها ان تنام معي و بنفس الوقت .!
اعلم إنها ليست مُجبره لكني احب ذالك عندما نفعل امر كثيره معاً كهذي ، النوم معاً بدات الوقت و الإستيقاظ معاً بذات الوقت ايضاً .!
" لننام الأن ، اشعر بالنعاس " قلتها وانا اتمدد لتلتفت لي هي سرعاً وهي عابسه قليلاً لكني لم اهتم بذالك و ربّت على ساعدي كمُحاوله لأقناعها بالنوم لكنها فقط اسندت رأسها بهدوء و رفض ~
" يُمكنك النوم اولاً ، سأقرأ قليلاً " هي قالت ذالك و لقد كانت وجنتيها حمراء و مره اخرى خصلات شعرها الناعمه تحجب عني رؤية ذالك و الإستمتاع برؤية خجلها .!
وضعت كتابها جانباً مُتجاهل نظراتها اللطيفه حين تتبع الكتابه و امسكت بيدها برفق نحوي و لقد فعلت و تمددت بجانبي .! ، حتى خجلها لا يزال كما هو رغم عبوسها و إنزعاجها .!
" اتعلمين ما هي الأشباح ؟ " اخبرتها بذالك لتتبدل ملامحها سريعاً من تلك المُنزعجه اللطيف إلى اخرى فضوليه و متعجبه لما اقوله من امر غريبه .!
انا حقاً اقول بقول الخرافات لها في وقت كهذا لأني اريدها ان تبقى بجانبي ، ان تحتمي بي ولو بأمراً خيالياً لا وجود له .!
" إنها كالأرواح الميته لكنها اكثر رُعباً .! ، هُناك من يقول انها لفرسان ماتوا اثناء الحرب و تعلقت ارواحهم كأشباح "
لقد احببت ذالك كلما ذارت مُخيلتي عن هذي الأشباح كلما اقتربت اكثر و تشبثت بقميصي اكثر ورغم خوفها ألا إن فضولها جعلها تنظر لي بخوف واضح .!
" هؤولاء الجنود لقد ماتوا قبل ان يُجربوا الحب لذى هُناك من يقول إنهم يستهدفون من هو مرتبط و ليس بجانب شريكه و ...! "
" حسناً ، حسناً سأنام توقف عن قول ذالك ونحن بالظلام .!! "
لقد قاطعت حديثي بخوف وهي تُغلق عينها لكنها فتحتها مُجدداً تنظر لي و شعرت بأنها تُحاول ان تتخيل امراً ما لكنها تراجعت و اغلق عينها للنوم وهي مُلتصقه بي .!
عانقتها جيداً و إبتسامتي لم تُفارقني ابداً ، لقد انعمت بنوماً هانئً طوال الوقت ، هي حتى لم تستيقظ حين سرقت عدة قبلات سراً بل فعلت حين تسحبت بهدوء من السرير .!
" يونغي " سمعتها بوضوح تُناديني ، مددت يدي لأمسك بها سريعاً رغم ظلام الغرفه فالشموع مُطفئه و الظلام دامس .!
" سأذهب لشرب الماء ، اتريدين البعض " اخبرتها بذالك لتومئ لي بنعاس شديد ، سحبتها معي للأسفل لشرب الماء لكنها لم تفعل لقد كان تغط في نوم عميق وهي تستند على كتفي .!
من الأمور التي لن اندم عليها ابداً مهما كانت العواقب لاحقاً ، كوني اعيش هذي اللحظه انا حقاً الأكثر حظاً في العالم .!
𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡