‏école de magie

By LoloRv5

94.3K 6.8K 13.5K

-لا يُمكننا اختيارَ مصيرنا-لكن على الأقل نستطيع اختيار مصيرَ الأخرين. -اخترعت اسمًا جديدًا ، اسمًا سيخشون يوم... More

‏Ècole De Magie
ChaptÈr-1
ChaptÈr-2
ChaptÈr-3
ChaptÈr-4
ChaptÈr-5
ChaptÈr-6
ChaptÈr-7
ChaptÈr-8
ChaptÈr-9
ChaptÈr-10
ChaptÈr-11
ChaptÈr-13
ChaptÈr-14
ChaptÈr-15
ChaptÈr-16
ChaptÈr-17
ChaptÈr-18
ChaptÈr-19
ChaptÈr-20
ChaptÈr-21
ChaptÈr-22
ChaptÈr-23
ChaptÈr-24
ChaptÈr-25
ChaptÈr-26
ChaptÈr-27
ChaptÈr-28
ChaptÈr-29
ChaptÈr-30
ChaptÈr-31
ChaptÈr-32
ChaptÈr-33
ChaptÈr-34
ChaptÈr-35
ChaptÈr-36
ChaptÈr-37
ChaptÈr-38
ChaptÈr-39
ChaptÈr-40
ChaptÈr-41
ChaptÈr-42
ChaptÈr-43
ChaptÈr-44
Final ChaptÈr

ChaptÈr-12

2K 151 429
By LoloRv5



ما تَوصلَ إليهِ يوهان قَد أعلمَ جيمين عَنه و هوَ اختلافَ بعضَ الطلاب و أيضاً قَتلهُم بحسب تَسلسلَ الارقام أخرَ فتاة قُتِلت هيَ الطالبة سونغ التي تَحملَ الرقم خمسٌ و سَبعون و ما بعدَ ذَلكَ الرقم هوَ خَمسٌ و ثمانون الرقم الذي يَعود للطالبة كانغ سولا

بمُجَرد إن كانَ يوهان يَشرح استَنتَجَ جيمين إنَ التالية هيَ سولا أخذَ الثوان يُفكر و عيناه بشرود يُحدق يوهان نَحوه و لديهِ فضول "هَل سَتحميها؟" لسؤاله سَبب انتَبهَ جيمين له أومئ برأسه "لن أتركَ أحد يَمسها سأبقيها معي" ها هوَ جيمين مستَعد ليكونَ الأمانَ لها

ابتَسمَ يوهان بسؤاله تأكدَ إنَ قائده يَسعى خلفَ سولا صادقاً "لنَحمي بَعضنا البعض" أومئ جيمين لن يَتركَ أحد يَتعرض للخَطر إن كانت سولا أو رِفاقه الثلاث تلكَ مسؤولية وقعت على عاتقه كونهُ الأكبر و القائد "هَيا لنَذهَب سَيحينَ وقتَ الدَرس أخشى أن نُعاقب"

نبسَ يوهان و غادرا الاثنان يَعودان الى المَدرسة سَلكا طَريقَهُما الى طابقُ أعلى "جيمين وقتَ قتلهُم يَكون خِلالَ الدَرسَ الأول على ما أعتقد لذلكَ ما الذي سَتفعلهُ بشأنَ سولا؟ فهيَ كما تَعلم لا تَحضر" نَبههُ يوهان و تلكَ مشكلة بالنسبةِ لجيمين فهوَ لا يُريد حضورها

بسَببِ المعلم دونغ الذي يُظهرَ مشاعره لها و يَتقرب منها و مِن ناحية أخرى لا يُمكنه تَركها خارجاً بسَببِ إنَ رَقمها هوَ التالي لكن نهاية قراره كانَ إنهُ سَيسمح لها بحضور الدَرس و سَيُبقي عَيناه عَليها "لنَبحث عَنهن" طَلبَ جيمين أومئ يوهان و أكملا سَيرهُما

اثناءَ بحثَهُما التقيا معَ هارين و ريو بعدَ ذَلك بَحثوا عَن سولا و بالكاد وجدوها ابتَسمت برؤيته أتياً هَرولت نَحوه واقفة أمامه الابتسامة تَرتَسم على وجهها "أينَ كنتِ؟ لِماذا لا تَلتَزمينَ غرفتكِ؟" حادثها بنَبرة غاضبة عاقداً حاجبيه تلاشت ملامحَ وجهها

ابتَسمتا هارين و ريو انتَبهَ يوهان لهن و هَزَ رأسه اقتَربَ منهن "غَضبه منها لأنهُ قَلقاً عَليها لا تَبتَسمن" هَمسَ لهن يُصحح تَفكيرهن حَدقتا نَحوه ببرود و تجاهلنه "هَيا لنَذهب الى قاعة الدروس" حادثها جيمين بذاتَ النَبرة عقدت حاجبيها غاضبة

تَركته و سارت لوحدها تَسبقهُم "سولا" ناداها لكنها لم تَتوقف أخذَ خطواته و رِفاقه معهُم تُسعَد هارين عندما لا تُرافقهُم ابقى جيمين عَيناه عَليها يَراها تُسرع بخطواتها فقط لكي لا يَلحق بها "نَحنُ هَكذا أفضل بكثير ليتها تَفهم و تَبتَعد" نبست ريو سَعيدة

فَتحت سولا بابَ القاعة و دَخلت حَدقوا الطلاب نَحوها أخذت خطواتها حتى جَلست الى كرسيها لثوانٍ دَخلَ جيمين معَ مجموعته حَدقت نَحوه بحدة ثمَ أبعدت حدقيتيها انتَبهت إنها داخلَ القاعة ولا تَعلم لِمَ هيَ هُنا فهيَ تَكره حضورَ الدروس

جَلسَ جيمين الى مقعده التَفتَ جانباً يُحدق نَحوها ابصرها وضعت رأسها على المقعد و أغمضت عَيناها ابتَسمَ بخفة رَفعَ يَده يَستَخدمَ سِحره أنزلَ شَعرها على وجهها فَتحت عَيناها و رَفعت يَدها تُبعدَ شَعرها وقعت عَيناها عَليه لأنه أمامها مِنَ الناحية الأخرى

اعادت شَعرها على وجهها لكي لا يُحدق نَحوها ضَحكَ بخفة و اشاحَ بحدقتيه نَحوَ الباب عندما دَخلَ المعلم دونغ تلاشت ضحكته لا يَعلم كيفَ سَينتهي هَذا الدَرس جَلسَ المعلم الى عَرشه مُمسكاً صولجانه السِحري العظمة و القوة تُطغي على هيأته

"هَل أخبركم المزيد عَن الساحر المجهول؟" نبسَ المعلم يُحدقونَ الطلاب نَحوه أومئوا له راغبين و كثيراً لمعرفة المزيد عَن ذلكَ الساحر المجهول كيفَ شكله؟ مَن يَكون؟ لِماذا يُدعى بالمجهول؟ و المَزيد مِنَ الفضول الذي يَدور في اذهانهم لمعرفته

رَفعت سولا رأسها عندما ذَكرَ المعلم الساحرَ المجهول حَدقت نَحوه ثمَ أشاحت بحدقيتيها نَحوَ جيمين انتَبهَ المعلم لوجودها "سولا" انتَبهت سولا له حَبست انفاسها ابتَسمت بخفة حَدقَ جيمين نَحوها هَذا ما كانَ يُريدَ تَجنبه و يَمنعَ سولا مِنَ الحضور

"هَل كنتِ نائمة؟" سألها المعلم أخذت سولا الثوان ثمَ أومأت له "إن كنتِ نَعِسة لِماذا حَضرتِ الدَرس؟" يَستمرَ المعلم بالحديث معها و سؤالها و لشدة ارتباكَ سولا لا تُجيبهُ سَريعاً بَل تُجمعَ ما عليها قَوله لثوانٍ "ل..لا أعلم رَغبتُ بالحضور لكن شَعرتُ بالنُعاس"

ضَحكَ الطلاب بخفة لجوابها اكتفى المعلم يُحدق نَحوهُم التَزمَ الجَميع الصَمت بخَوف "يُمكنكِ المغادرة و الذهاب للنَوم في غرفتكِ" ظَلت سولا تُحدق نَحوه أومأت برأسها اشاحت بحدقيتيها نَحوَ جيمين ابصرته يَهزَ رأسهِ رافضاً بغضب لا يُريدها أن تُغادر

ابتَسمت بتَوتر لا تَعلم ما الذي يَحدث أو الى مَن عَليها أن تَنصاع "ل..لا بأسَ أيها المعلم لم أعد أشعرَ بالنعاس سأحضرَ الدرس بهدوء" أومئ المعلم لها لم يُصرَ عَليها يَراها تَجلس و تَستَند للخَلف و هَذا يَكفيه بينما سولا تُفكر بنَظراتَ جيمين و غضبه منها

"أرى إنَ جَميعكم يَرغب بمعرفة المزيد عَن ذلكَ الساحر..لكن لن أخبركم الآن بَل عندما أجدَ الوقتَ المناسب سَتكون قِصصاً ممتعة عَنه" زادَ فضولَ الطلاب بكلامه الذي يَشرح كم إنَ ذلكَ الساحر يَحملَ الكثير مِنَ الغموض الذي يَعرفه المعلم لوحده

"أريدُ أن أرى تَطوركم فبعدَ مدة سَيكون التنافس اجباري و باختياري أنا لذلكَ كونوا جاهزين و تَدربوا جَيداً" حَذرهُم المعلم و نَبهَهُم بِما عليهُم فعله و كانَ الجَميع بدَهشة أي ما يَعني لهُم لا زالَ هُناك مرحلة أخرى مِنَ التنافس لكن أكثرَ تَطوراً مِنَ الآن

استَغرقَ المعلم دونغ وقتَ الدرس بأكمله يُحادثهُم عَن امور بسيطة جداً قَد لا يَهتموا لها لكنها في الواقع كبيرة عندما يأتي الوقت لتَنفيذها و الذكي منهُم سَيتذكرها و يُطبقها بحذافيرها هَكذا انتهى الدَرس و غادرَ المعلم دونغ ليرتاحَ الطلاب و يَتنفسوا جيداً

نَهضَ جيمين و أخذَ خطواتهِ نَحوها "اتبَعيني" حادثها ثمَ غادر نَهضت سولا و تَبعته تَعقد حاجبيها لتَصرفاته التي لا تَفهمها تَوجهَ الى غُرفته هُناك سَيكون أكثرَ راحة للحديثِ معها فَتحَ بابَ غرفته و دَخل دَخلت سولا بَعده أغلقت الباب و رَبطت ذراعيها أمامها

وقفَ أمامها صامتاً لثوانٍ "لِماذا تُنفذينَ كلامه؟" سألها بحدة و جدية حَدقت نَحوه و رَفعت كتفيها "و لِماذا ليسَ عَلي؟" تُجيبه غيرَ مهتمة لأنَ المعلم بالنسبةِ لها هوَ معلم تُنفذَ كلامه بينما بالنسبةِ لجيمين المعلم شَخصٌ يَكنَ المشاعر تِجاهها و قَد يَسلبها

"منذَ الآن فصاعداً أنا مَن عليكِ أن تُنفذي كلامه ولا أحد آخر فهمتِ؟" تَلتَزمَ سولا الصَمت تُحرك بجسدها بخفة يَميناً و يساراً "فَهمتِ؟" عادَ يُكرر و يَشعر إنَ قَلبه حَقاً سَينفجر بسَبب عِنادها و هوَ لا زالَ في بداية عِلاقته معها "أنا أقولَ كلاماً لنَفسي و أنفذه"

اجابته بغيرِ ما يُريده ظَلَ يُحدق نَحوها لثوانٍ "لقد قُلتَ ما لدي و لن أكرره" لن يُصرَ بكلامه فقد قاله لمرة واحدة و عليها أن تَحفظه بذهنها اكتَفت بالصَمت عابسة الملامح يُحدق نَحوها و يَشعر بشعور غَريب و هيَ رَفرفة داخلَ قَلبه تَجعله يودَ احتضانها

اقتَربَ منها التَفت ذراعيه حَولها إنهُ يَتعرف الى مشاعرَ الحُب في كلِ لحظة بسَببها "ابقَي بقربي لكي احميكِ" رَفعت رأسها تُحدق نَحوه أومأت له يُسعدها أن تَبقى بقربه حَدقَ بعيناها سَحرت عقله انحنى و قَبلَ خَدها ابتَسمت بحُب و تَوردَ كلا خَديها

وقعت عَيناه على شَفتيها يَرغب بتَذوقهُم مرةٌ أخرى اقتَربَ بِبُطئ حَبست سولا أنفاسها و أنزلت رأسها لا زالت خَجولة و غيرَ مستعدة كما إنها لا تُجيدَ مبادلته و هَذا يُشعرها بالإحراج تَخلى جيمين عَن تَقبيلها و خبأ وجههِ في شَعرها يَحتضنان بَعضهُما

أصبحَ أكثرَ تَعلقاً بها رغمَ إنهُ لم يَتعمق بشَخصيتها كثيراً إلا إنهُ أحبَ جُزءاً مِن شَخصيتها الطيبة ابتَعدا عَن بَعضهُما "هَيا لنَتجول مَعَ الأصدقاء" أومأت له بابتسامة لكن في داخلها لا تُريد مرافقة الاثنتان و تَسمع كلاماً جارحاً منهن يُفسد عليها بهجتها

غادرا الغُرفة مَعاً تَوقفَ جيمين عندما أبصرَ رِفاقه يَنتَظرونَ خارجاً دُهشتا هارين و ريو عندما ابصرتا سولا قَد خَرجت مِن غُرفته "لحظة كيفَ يُمكن لذلكَ أن يَحدث؟ سولا في غرفتك لِماذا لم تُصعَق؟" وجهت هارين سؤالها لجيمين و لريو ذاتَ الفضول

"لا أعلم لكن سولا يُمكنها دخولَ أي غُرفة تُريد" أجابها جيمين تَتمسك سولا بيده تُحدق نَحوهن "هَل لأنها ليست ساحرة لم يُطَبق القانون عَليها؟" تَسائلت ريو بالذي فكرت به حَدقَ يوهان نَحوها "مِنَ الممكن لقد تناقشنا أنا و جيمين و هَذا ما تَوصلنا له"

سَبب دخولها جَميعَ الغُرف لأنها ليست ساحرة بَل طالبة عادية هَذا ما فكرَ بهِ الجَميع ظَلت هارين تُحدق نَحوَ سولا يُغضبها إنها تَملك قُدرة ثَمينة رغمَ إنها ليست ساحرة "لنَذهب الى الحَديقة" نبسَ جيمين أومئوا له ساروا الخمس معَ بَعضهُم هَذهِ المرة هيَ مَن تَسير بجانبه

نَزلوا الى أدنى طابق و منها الى الحَديقة تَوجهوا الى مكانَ جلوسَهُم المعتاد و هيَ تلكَ الشجرة العملاقة جَلسَ جيمين و بجانبه سولا و بجانبها يوهان ثمَ ريو و مِن جهة جيمين الأخرى جَلست هارين حَدقت سولا نَحوها يُزعجها إنها بهذا القُرب معه

"ما الذي علينا التَحدث بشأنه؟" تَسائلَ يوهان جَميعهُم يَتأملونَ المناظر أمامهُم لكلِ منهُم ذكريات يَرغب بالحديث عَنها "اشتَقتُ لوالداي أريدُ أن أعرف ما حالهُما هَل هُما بخَير؟" نبست هارين بنَبرة شَوق و حُزن تَفتقد عائلتها أومئ يوهان فهوَ أيضاً اشتاقَ لعائلته

"بالنسبةِ لي اشتَقتُ لخالتي كثيراً و ابنةَ خالتي ارغبُ برؤيتَهُما و هَل كبرا؟ هَل لا زالا يَتذكرانَني؟" ريو لم تَكن تَملك عائلة لذلكَ هيَ تَفتقد عائلتها الأخرى و هيَ خالتها حَدقت سولا نَحوها استَغربت لِماذا لم تَذكر والديها فهيَ لا تَعلم بالحياة التي عاشتها ريو

"ماذا عَنكِ سولا معَ مَن تَعيشين و هَل تَملكينَ اخوة؟" سألها يوهان حَدقت سولا نَحوه التَزمت الصَمت لثوانٍ يُحدق جيمين نَحوها راغباً بمعرفة المزيد عَن حياتها "معَ والداي ولا أملك اخوة أنا الوحيدة لعائلتي" اجابت سولا بذاتَ النَبرة التي تَحدثوا بها

تَوقعَ جيمين و يوهان إنها الوحيدة لأنَهُم و على ما يَعتَقدون إنَ ذلكَ أحد قوانينَ المَدرسة "مِن أي عائلة؟ و ماذا يَعمل والديكِ؟" يَستمرَ يوهان بالتَعرف عَليها و الجَميع يُنصت "عائلة كانغ مِنَ الطبقات الراقية أبي وزير و أمي طَبيبة و أنا هُنا في هَذا المكان"

ابتَسمَ يوهان يومئ لها جَميعهُم في هَذا المكان و كأنهُم ذاتَ عملٌ واحد "أنا و ريو كذلكَ هارين مِن ذاتَ الطبقة خاصتكم أما جيمين فلا أحد يَعرف حتى الآن مِن أي طَبقة هوَ" التَفتت سولا نَحوَ جيمين تَذكرت قبلِ عشرِ سنين عندما رَفضَ الإفصاح

"لقد تَعرفنا الى بَعضِنا و هَذا جَيد لقد أصبحنا خمسة" يُحادثها يوهان سَعيداً بوجودها عَقدت ريو حاجبيها "اربع" خالفت كلامه و أصرت على إنَ تلكَ المجموعة هيَ أربعة و لن تَتغير "اربع لا غير" نبست هارين هاتان الاثنتان تَرفضان وجودَ سولا معهُم

حَدقَ جيمين نَحوها "هارين كفي عَن ذَلك و لتَكن علاقتكِ طَيبة معها" ابتَسمت هارين بجانبيه لكلامه "في أحلامك" حَدقت سولا نَحوها جوابها ازعجها تَجرأت و دَفعتها بذراعها "إذن ابتَعدي عَنه لا تلتَصقي هَكذا" كانت سولا تَشعرَ بالغيرة مِن تلامسَ ذراعيهُما

اشتَعلت هارين بغضبها و كلَ ما فَعلته القت تَعويذة على يَد سولا جَعلت مِن أصابعها تكاد أن تَتكسر صَرخت سولا متألمة ولم يَنتبه أي أحد منهُم إنَ هارين القت تعويذتها "سولا ما بكِ؟" بدى جيمين قَلقاً يَتفقدها ولا يَعلم ما اصابها تُحدق هارين نَحوها

ذَرفت سولا دموعها لشدة الألم "لا أعلم ما الذي فَعلته بيدي إنها تؤلمني" أخبرته عَن الذي أصابها استدارَ جيمين نَحوَ هارين رَمقها بغَضب ثمَ عادَ يُحدق نَحوَ سولا رَفعَ يَده و وضعها فوقَ يَدها تلاشت التَعويذة بمُجرد خفَ الألم تَركته و نَهضت مسرعة

حَدقَ جيمين نَحوَ هارين "سَنتحدث لاحقاً" نبسَ غاضباً ثمَ تَركهُم و تَبعَ سولا التي ابتَعدت عَنهُم و هيَ تُجهش باكية جَلست على العشب تُحدق نَحوَ اصابعها "سأضربكِ انتَظري فَقط" تَتوعد هارين جَلسَ جيمين أمامها مُبتَسماً سَمعَ ما قالته "متى سَتفعلين؟"

رَفعت رأسها دموعها تَسيل على خَديها "لِماذا تُريد أن تَعرف لتُدافعَ عَنها أليسَ كذلك؟" ضَحكَ جيمين بخفة مَدَ يَده و أمسكَ يَدها التي تؤلمها "ألستِ أنتِ أولَ مَن بدأ؟" يَتفقد اصابعها و يُشفيهُم لها عَقدت حاجبيها "كانَ يُعجبكَ إنها تَلتَصق بك و تلامسك"

شابكَ يَده بيدها ثمَ حَدقَ نَحوها يهمهم "إنها صَديقتي و ثلاثتنا مقربون بكلِ ما نَفعله" سَحبت سولا يَدها عَن يَده ربطت ذراعيها لصَدرها لكي لا يُمسكَ يَدها ابعدت حدقيتيها عَنه "غبيتك تَستمرَ بأيذائي و أنتَ تُشاهد ساكناً و إن حاولتَ الدِفاع عَني سَتكون غاضباً منها كذباً"

التَزمَ جيمين الصَمت و ظَلَ يُحدق نَحوها يَراها تَتجاهله ولا تُحدق نَحوه تَسيلَ دموعها و تَمسحهُم هيَ حَقاً قَد قُهِرَت داخلها و رؤيته لها بتلكَ الحالة أصبحَ يُضعفه و يُحزِنَ قَلبه مَدَ يَده و أمسكَ كُمَ معطفها جَذبها بخفة سَحبت ذراعها تَتجاهله ولم تُحدق

ابتَسمَ يُفكر بالذي عليهِ فعله جَميعَ يَداه بِبَعضهُم لثوانٍ حَدقت سولا ابصرت تلكَ الفراشة الزَرقاء ذاتها مِنَ المرة السابقة تُحلق فوقَ يَداه اشاحت بحدقيتيها نَحوه "أخبرتني إنها أحبتكِ كثيراً" ظَلت سولا تُحدق نَحوه بعبوس لثوانٍ ثمَ ضَحكت بخفة خَجِلة

مَدت سولا يَدها حَلقت الفراشة و وقفت على أناملها ابتَسمت و رَفعتها أمامَ وجهها تُحدق نَحوها بحُب غارقة بجمالِ شِكلها المميز "أنا أحبكِ أيضاً ولا أحبَ أحداً سِواكِ أنتِ فَقط" تَقولَ ذَلك متَعمدة أي إنها لا تُحبه يَتأملها جيمين و ذاتَ الرفرفة في قَلبه

رَغبة تَقبيلها تُسيطرَ على تَفكيره أكثرَ مِن غَيرها رَفعَ يَده يُعيدَ شَعرها للخَلف "أنا أحبكِ" التَفتت نَحوه نَظراته المثيرة تُعرقلَ قَلبها اقتَربَ منها أكثر يُميل رأسهِ قَليلاً على وشكِ تَقبيلها انزلت سولا حدقيتيها نَحوَ شَفتيه حَبست أنفاسها مرتَبكة و ضائعة

"جيمين الطلاب هُنا" و لأنها غيرَ مستَعدة اسعفت نَفسها بالطلاب ابتَعدَ جيمين ولم يُحققَ رَغبته لاحظَ نَفسه إنهُ يَتصرف بما لا يَجب و عليهِ البقاء ضمنَ حدوده ابتَسمَ و حدقَ نَحوَ الفراشة "هَل سَتُسميها؟" حَدقت سولا نَحوَ الفراشة و كلِ دواخلها مرتَبكة

أومأت له و ظَلت تُفكر بالأسم لدقائق ثمَ همهمت "ميني" رَفعَ جيمين حاجبيه لم يَفهم "ماذا يَعني؟" ابتَسمت سولا ثمَ بَرزت شَفتيها تُحدق نَحوه "نهاية اسمك لكن بتَملك" ضَحكَ جيمين رَفعَ يَده يُداعبَ شَعرها بلُطف يودَ أن يَكونَ أقرب لها لكن المكان لا يَسمح

عادت سولا تُلاطفَ الفراشة بحُب "أنا أحبكِ يا جميلة" تودَ أن تُبقيها معها لأنها تُحبَ مثلَ هَذهِ المخلوقات الجَميلة "أحبكِ" عادت تَقولها فجأة اختَفت الفراشة مِن بينَ يَديها تَلاشت ملامحَ سولا و شَهقت بخفة التَفتت نَحوه "لقد عَبرتِ عن حبكِ لها كثيراً"

رَفعت يَدها و ضَربته على ذراعه لأنهُ مَن أخذها منها ضَحكَ ثمَ نَهضَ مدَ يَدهِ لها امسكت بها و نَهضت أخذَ خطواتهِ نَحوَ مجموعته "لا أريد" رَفضت سولا أن تَعودَ إليهم ليسَ مُرحباً بِها هُناك "لن يؤذيكِ أحد أعدكِ" اصرَ على أن تَكونَ بينهُم

عادَ إليهُم و جَلسَ في مكانه و سولا بجانبه احتَضنها بذراعه التي تَلتفَ حولَ كتفيها حَدقت هارين نَحوهُم لا تَعلم ما أصابَ جيمين تَغضب سولا و هوَ يَذهب ليُصالحها و يأتي بها معه لم يَكن هَكذا مِن قَبل لم يُكلف نَفسه و يُصالح أي أحد لأنه لا يَهتم

مَرَ الوقت حتى اقتَربَ موعدَ الغداء ذهبوا الخمسة الى قاعة الطعام "هارين دَعينا نَتحدث" طَلبَ جيمين منها حَدقت سولا نَحوه عندما يَتعلقَ الأمر بهارين تَتغيرَ ملامح وجهها ظَلت تُحدق نَحوه تَتمسكَ بيده "سأتحدث معها و أعود اطلبي طعامكِ و كُلي"

لم تُجيبه سولا بأي شَيء لأنها لا تُريده أن يَذهَب و إن كانَ يُريدَ التَحدث معَ هارين بشأنها فهيَ تُريده أن يَتحدثَ أمامها لا على انفراد غادرَ جيمين و معهُ هارين سولا تُحدق خَلفهُم ثمَ بعدَ ذَلك رافقت يوهان و ريو دَخلا الى قاعة الطعام و تَوجها لطلب وجبتَهُم

اصبحا جيمين و هارين على انفراد يَقفان أمامَ بَعضهُما "تَوقفي عَن أذيتها" حَدقَ نَحوها ببرود و حادثها بحدة و كأنهُ عادَ لذاتَ الشَخصية "لقد قالَ المعلم دونغ اتَخذوا منافساً لكم و اقتلوه تلكَ هيَ القوانين لذلكَ سولا منافستي" دَوماً ما تَتعض بكلامَ المعلم

"ماذا تَظنين بأفعالكِ هَذه هَل ساقعَ في حبكِ؟" لا يَفهم ما تُحاول فعله بأفعالها هَزت هارين رأسها بالنَفي "أعلم لن تَقع بحبي لكن على الأقل لن تَكونَ سولا الرابحة لن تأخُذك" ما يَهمها أن تَكونَ سولا بعيدة عَنه و عَن مجموعتهُم حتى و إن لم يُبادلها المشاعر

"لا يُمكنكِ التَدخل بحياتي و اختيارها لي كما تَشائين أنا أحبَ سولا ولا نيةَ لي بالتَخلي عَنها لقد اختَرتها هيَ" عندما قالَ كلماته كانت بغَضب و صدقٌ واضح و كأنَ سولا شَيئهُ الثَمين اقتَربَ جيمين منها "إن حاولتي أذيتها سَتتأذين" قالَ آخرَ ما لديه ثمَ غادر

تَربط هارين ذراعيها أمامها قَرصت نَفسها و هيَ تُحدق خَلفه اشتَعلت بنارَ الغيرة و الحقد و كلامه لا تأخذه على محملَ الجَد و سَتفعل ما برأسها لن تَتركَ سولا سَعيدة معه و تَلمسه و ليسَ لديها نية بتركهُم لوحدهُم مطلقاً لذلكَ غادرت الى قاعة الطعام

دَخلَ جيمين حَدقت سولا نَحوه تَوجهَ لأخذِ طعامه لدقائق و عادَ إليهُم جَلسَ بجانبها و لدقائق أخرى جَلست هارين بجانبه راسمة ابتسامتها حَدقت سولا نَحوها تَرى البهجة على وجهها إن كانَ جيمين وبخها فلن تَكونَ بذلكَ الوجه بَل كما اعتادت عَليها غاضبة

تَنهدت و عادت تأكلَ طعامها مَرَ جون و رِفاقه مِن خَلفها تَوقفَ عندما ابصرها تَجلسَ معهُم أخذَ خطواتهِ نَحوها اسندَ يَداه بطرفَ المسند "سولا" شَهقت و استدارت نَحوه حَدقَ جيمين و تَركَ ملعقته ابتَسمَ جون و هوَ يُحدق بينَها و بينَ جيمين

"حسبَ ما أتذكر كانَ هَذا الشخص هوَ رعبكِ و بالنسبةِ لكَ هَذهِ هيَ الفتاة التي تَكرهها و كذلكَ مجموعتك ما الذي حَدثَ الآن لتَجلسَ معكم متحابين؟" تَسائلَ بفضول ابتسامة خَفيفة تَظهر على وجهه بينما البرود يَرتَسم على وجهَ جيمين "لا شأنَ لك"

ضَحكَ جون لجوابَ جيمين "لقد كنتُ اسأل ما خَطبكَ متوحشٌ هَكذا!" رَفعَ يَده و مسحَ على شَعرَ سولا بينما نَظراته نَحوَ جيمين ابتَعدت سولا عَنه أمسكَ جون كتفها ارتَطمها بالكرسي و لفَ ذراعه حولَ صَدرها دَفعَ جيمين الكرسي و نَهض ثارَ غَضبه

أمسكه مِن عنقه خَنقه بقوة و ارتَطمه بالأرض وسعت سولا عَيناها نَهضوا جَميعهُم بينما يوهان لا زالَ جالساً "ما خَطبكم اجلسوا على ما يَبدو جون اشتهى الضَرب بدلاً عَن الطعام لذلكَ أتى للقائد" أكلَ ما بملعقته يُحدق نَحوهُم يَعلم إنَ قائدهُم الأقوى

لا زالَ جيمين يَخنقه بغَضب ابتَسمَ جون و أمسكَ بمعصمه عَقدَ جيمين حاجبيه عندما تَغيرَ لونَ عينا جون للأحمر لوهلة ثمَ عادت طَبيعية "ماذا رأيت؟" نبسَ جون ثمَ ضَربه على رأسه سَقطَ جيمين على الأرض حَدقَ أمامه ولم يَعد بإمكانهُ الرؤية جيداً

"تَوقف" وقفت سولا أمامَ جون تَمنعه مِنَ الاقترابِ منه وقفَ يوهان خَلفها أبعدها جانباً و اقتَربَ مِن جون "أرني ما أريته" ابتَسمَ جون و اقتَربَ منه أكثر يواجهه وجهاً لوجه غيرَ لونَ عَيناه لذاتَ اللون أمالَ يوهان رأسه أمسكَ عنقه رَفعه ثمَ ارتَطمه

سَقطَ جون على الأرض رَكلهُ يوهان فارتمى بعيداً يَرتَطم في الحائط "سافل" نبسَ ثمَ عادَ الى قائده يَتفقده إن كانَ بخير جَلست سولا أمامه "جيمين هَل أنتَ بخير؟" سألته بقَلق شَديد حَدقَ نَحوها و رائحة الدماء خاصتها كلَ ما يَشمها و يَرغبَ بها الآن

"هَل أنتَ بخير؟" سألهُ يوهان أبعدَ جيمين حدقتيه عَنها "لا يُمكنَني الرؤية" اجابَ ثمَ حاولَ النهوض ساعدهُ يوهان و اقتَربت سولا لمساعدته عادَ للخَلف "كلا" عندما رَفض تلاشت ملامحها تُحدق نَحوه ساعدتهُ ريو أما هيَ اكتَفت تَتبعهُم و هارين معها

غادروا قاعة الطعام نَهضَ جون يُحدق خَلفهُم رَتبَ ملابسه و ضَحكَ بخفة "يوهان أنتَ مشكلة حقيقية" وقفوا رِفاقه معه رَبطت ريوم ذراعيها لصَدرها "ألا يَكفي هدوءاً و علينا البدء بالتَصرف معَ هَؤلاء" ابتَسمَ جون لكلامها لم يُجيبها و فَقط غادروا

وصلوا الخمس الى غُرفة جيمين "سولا طالما يُمكنكِ دخولَ غرفته ابقَي معه و اعتَني به" أومأت سولا له تَوقفَ جيمين أمامَ بابَ غرفته و استدارَ نَحوها "كلا غادري لستُ بحاجة لكِ" رَفضَ مرةٌ أخرى سالت دموعَ سولا على خَديها لا تَعلم ما خَطبه

دَخلَ جيمين و أغلقَ الباب ظَلت سولا خارجاً اقتَربت هارين منها "ما حَدثَ لهُ بسَببكِ أظنهُ سَئِمَ و نادم" حَدقت سولا نَحوها بعيناها الباكية ما فَكرت به قالتهُ هارين الآن "كلا" رَفضت سولا كلامَها و أخذت خطواتها نَحوَ غرفته فَتحت الباب و دَخلت

ابصرته يَجلس على الأريكة و يُسند رأسهِ للخَلف و يُغمضَ عَيناه "جيمين سأبقى معك" تودَ أن تَعتَني به فهيَ تراه متعباً جداً و ليسَ كمثلِ كلِ مَرة بَل الآن أسوء غيرَ ذَلك لا يُمكنهُ الرؤية جَيداً "كلا" رَفضَ بهدوء و خفوتَ نَبرة هَزت سولا رأسها رافضة

"بَلى سأب...." لم تُكملَ كلامها حتى قاطعها و هوَ يُحدق نَحوها "قُلت كلا ألا تَفهمين غادري" صاحَ بها غاضباً شَهقت سولا لصراخه و عادت للخَلف اشاحت بحدقيتيها نَحوَ شَعره ابصرت هُناكَ خصلة بيضاء و لا زالت تَنتَشر في بَقية شَعره بكثرة

"جيمين أنا..." قاطعت ما كادت تَقوله عندما نَهضَ و أخذَ خطواتهِ نَحوها خَنقها و عادَ بِها للخَلف ارتَطمها في الحائط أغمضت عَيناها بقوة تَتمسك بمعصمه "وجبة شَهية" خَنقها بقوة أكبر تَسيلَ دموعَ سولا و جَسدها يَرتَجف شَعرت باظافره تَخترق عنقها

"ارخى جيمين يَده و اقتَربَ مِن اذنها "غادري لم أعد أنا سَتتأذين" كانَ يَتحدث بتَعب شَديد رَفعت سولا يَدها مكوبة عنقه "خُذ دمائي" تَبكي و هيَ تَطلب منه ابتَعدَ عَنه و حَركَ رأسهِ بالرَفض "سَتموتين أنا لستُ المتَحكم الآن لذلكَ أسرعي بالمُغادرة"

أمسكَ ذراعها و سارَ نَحوَ الباب "جيمين انتَظر" هيَ لا تَعلم مطلقاً ما يَقصده بكلامه ظَنته كمثلِ كلِ مَرة يَتغذى و يَعودَ طَبيعياً فَتحَ الباب وقفَ خَلفه لكي لا يَراهُ أحد مِن رِفاقه أخرجها ثمَ أغلقه و بعدها قَفله لكي لا تَدخل وقفت سولا أمامَ الباب تُجهش باكية

"جيمين أرجوك دَعني اساعدك" تَوسلتهُ و هيَ تَطرق على الباب تَخشى حالته تلك أن تُصبحَ أسوء ولا تَعلم الى ما قَد تؤدي لكن يُخيفها إنهُم قَد يَكشفونَ أمره ابتَسمت هارين و اقتَربت منها "صُراخه و طرده لكِ خارجَ الغُرفة أليسَ كافياً لتَعرفي إنهُ لا يُحبكِ"

استَمعت سولا لها و تَجاهلتها "هَيا لنَذهب و نَتركَ القائد يَرتاح" نبست هارين غادرت و معها الاثنان ظَلت سولا واقفة أمامَ الباب تَبكي "جيمين افتَح ليَ الباب" يُغمضَ جيمين عَيناه يُسند رأسه و يَستَمع لصَوتها يَشدَ على قَبضته لأنَ ما بداخله يَدفعه لدمائها و قتلها

تَوسلت سولا و تَوسلت مراراً و تكراراً لكن لم تَجدَ مجيباً لها و عندما باتت تَرى الطلاب يَتجولونَ حَولها غادرت سَكِنت غُرفتها تَستلقي على سَريرها تُفكرَ به و بالذي يَحدثَ معه و بلونَ شَعره في كلِ مَرة تَرى جانباً غَريباً منه و جوانبه للساحر

مَرَ الوقت حتى المساء فَتحت سولا عَيناها لشدة بكائها غَطت في نَومها دونَ أن تَشعر نَهضت مسرعة حَدقت نَحوَ الساعة و كانت توشك على أن تُصبحَ التاسعة ابعدت الغطاء و تَركت السَرير ارتَدت حذائها سالت دموعها لأنها تَركته طيلة الوقت

فَتحت الباب و غادرت تَركض المَدرسة كانت هادئة و هيَ الوحيدة مَن تَركض في الرواق شَعرت بالبرودة و الخوفَ المفاجئ عقاربَ الساعة تَقترب مِنَ التاسعة دَخلت الى الرواق الذي فيهِ غرفة جيمين رَكضت نَحوها ثمَ تَوقفت عندما ابصرت قطة سَوداء

كانت تَقف أمامَ بابه التَفتت القطة نَحوها ثمَ تلاشت كالظل في الأرض وسعت سولا عَيناها تَجاهلت الأمر و رَكضت نَحوَ غرفته وقفت أمامَ الباب طَرقته "جيمين افتَح الباب" الوقت يُعيقها ولا تَعلم ما سَيحدث عادت لطَرقه مرةٌ أخرى لأنَ لا مُجيبَ منه

تَذرفَ دموعها و جَسدها يَرتَجف "جيمين أرجوك" لا تَعلم ما حالتهُ الآن هَل لا زالَ متعباً أم هوَ نائم ولا يَسمعها اسندت جبينها على الباب تَبكي "حَبيبي افتَح الباب إنها التاسعة" بَدت يائسة لا تَملكَ أي قوة تَجعلها تُساعده كما إنها الآن جَلبت الخَطرَ لنَفسها

فَتحَ جيمين الباب أمسكَ معصَمها و أدخلها أغلقَ الباب و استدارَ نَحوها وسعت سولا عَيناها عادت للخَلف ابتَسمَ لها "أتخافينَ مِنَ التاسعة ولا تَخافينَ مني؟!" تُحدق سولا الى اختلافه شَعره بأكمله أبيض عَيناه سَوداء دونَ بياض اظافره طَبيعية لكن سَوداء

و عندما ابتَسم كانت انيابه أطول ابتَلعت سولا ريقها "ما خَطبكِ يا حلوتي؟" أخذَ خطواتهِ نَحوها تَراجعت سولا للخَلف أغمضَ جيمين عَيناه يَستَنشقَ رائحتها "رائحة دِمائكِ تُثيرَ جنوني إنها شَهية" فَتحَ عَيناه يُحدق نَحوها التَعطش يَتضح على كلِ انشٌ به

استَندت سولا بالحائط ليسَ لديها مَهرب وقفَ أمامها "ه..هَل تَعرفني؟" سألتهُ بتَلعثم خائفة منه أومئ جيمين لها "بالطَبع سولا التي وقعتُ بحبها و هَذا مزعج لأنَني لا أقع" ظَلت سولا تُحدق نَحوه رَفعَ جيمين يَده خَدشها بخدها رغمَ إنَ اظافره طَبيعية لكن حادة جارحة

أغمضت عَيناها متألمة انحنى و شمَ رائحة دِمائها التي تَسيل خَدشها في عنقها أيضاً تأوهت تَشدَ على ثَوبها أنزلَ يَده و أمسكَ يَدها سَحبتها سولا و حَدقت نَحوه بخَوف "لا تؤذني" ابتَسمَ لها أمسكَ معصَمها و غَرزَ أنيابهِ تأوهت بألم شَديد تُحاول دَفعه

تَغذى على دِمائها رَفعَ يَده و خَنقها أغمضت عَيناها بقوة تَذرفَ دموعها أخذَ ما يَكفيه مِن معصَمها ثمَ ابتَعد البسمة على وجهه روحه تَتغذى بشَهية جَذبها نَحوه أمسكَ ثَوبها مِن ناحية كتفها مزقه ثمَ غَرزَ أنيابه في كتفها عادَ يَتغذى مرةٌ أخرى لا يَكتَفي

تَكتمَ سولا صراخها لم تَعد قادرة على الوقوف مِن ناحية يَتغذى مِن كتفها و مِن ناحية أخرى الدِماء تَسيلَ مِن معصمها و تَسقطَ على الأرض و كأنهُ حَقاً يَقتلها كادت أن تَسقط لكنه تَمسكَ بها حَدقَ نَحوها "سأخُذَ حتى آخرَ قَطرة مِن دمائكِ الشَهية يا حُبي"

أخذها و تَوجهَ الى سَريره جَلسَ بطَرفه و اجلسها على ساقيه مَررَ لسانه على تلكَ الدماء التي تَسيل على كتفها ثمَ عادَ يَغرزَ أنيابه و كأنه يأخُذَ روحها عندما يؤلمها هَكذا قَلبها يَخفق بقوة مؤلمة "جيمين" همست اسمه بضعفَ نَبرة بالكاد تَعي على نَفسها

"ماذا" رَفعَ رأسهِ نَحوها قَبلت سولا شَفتيه مكوبة خَده أغمضت عَيناها يُحدق نَحوها بسوداويتاه بادلها القُبلة ادخلت أناملها بينَ خصلاتَ شَعره لفها نَحوه يُجلسها على فخذَيه جَسدها يُقابلَ جَسده أنزلَ يَده يُلامسَ خصرها عضَ سفليتها و هوَ يُقبلها سالت دمائها

أغمضت عَيناها بقوة لم تَكن تَظنَ إنهُ متَعطشاً الى هَذهِ الدَرجة يَمتصَ دمائها حتى و هوَ يُقبلها ابتَعدت عَنه كادَ أن يَتغذى مِن كتفها لكنها منعته تَضع يَدها على فَمه تَلهثَ أنفاسها عَقدَ حاجبيه و أبعدَ يَدها "لم تَري غَضبي بَعد مِنَ الأفضل لكِ ألا تَمنعيني"

رَفعت يَدها مكوبة خَده و تُلامس سُفليته بابهامها "لستُ خائفة يا ساحري" ظَلَ يُحدق نَحوها بِبرود عَضت على سُفليتها تَبتَسم "أنتَ وسيم و مثير" الدماء تَسيلَ منها و معَ ذَلك هيَ واقعة بحبه كيفما كان "أنتَ جيمين لكنكَ تَختبئ خلفَ تعطشك أنتَ تَعرفني"

يُمكنها أن تَراه جَيداً اختلافهُ الوحيد شَعره و عيناه و تلكَ الاظافر و التَعطش الجامح "كلا" نبسَ ولفَ ذراعه حولَ خصرها ارتَمت وسطَ السَرير و اعتلاها بجَسده رَفعَ يَداها أعلى رأسها و ثَبتهُم ضَحكت سولا بخفة يَخفقَ قَلبها بجنون تَقع و تَقع بحبه

"جيمين" همست اسمه اقتَربَ منها و أخذَ شَفتيها بقبلة عميقة افلتت يَداها و احتَضنته تُبادله بجنون جَعلت مِن جَسدهُ البارد ساخناً تَشعرَ بثقلَ جَسده على جَسدها ولا تُريده أن يَبتَعد لا تَعلم ما حَدثَ للفتاة الخَجولة و التي لا تُجيدَ مبادلته حتى القُبلة الخفيفة

أخذا وقتاً يُبادلان بَعضهُما ولا أحد منهُما يُريد أن يَبتَعد عَن الآخر ابتَعدَ جيمين عَنها يَلهثَ أنفاسه و صَدره يَعلوا و يَهبط أسندَ جَبينه على خاصتها يُغمضَ عَيناها "ما الذي فَعلتهِ بي" حتى ساحرهُ الجَشع خَضعَ لها تَحكمت به وجدَ نَفسه مجنوناً بها

أدخلت أناملها بينَ خصلاتَ شَعره حتى هيَ لا تَعلم ما فعلهُ بِها لدرجة إنها تَقع بحبَ آلمه و اختلافه "أعشقك" هَمست و قَبلت شَفتيه بادلها رَبطت سولا ذراعها حولَ عنقه و نَهضت بجزئها العلوي تَحركت نَحوه عادَ للخَلف جالساً استَندَ بظهره بخلفية السَرير

جَلست على فخذيه يَستمران بقُبلتهُما أنزلت يَدها تُلامسَ صَدره فَصلت قُبلتها عَنه أسندَ رأسهِ للخَلف لا زالَ يُغمض عَيناه لامست سولا خَده و أنفه و كلَ انش مِن تلكَ الملامح ابتَسمت و هيَ تَرى شَعره يَعود طَبيعياً شَيئاً فَشيئاً عانقته تُخبئ وجهها في عنقه

رَبطَ ذراعيه حَولها عندما عادَ طَبيعياً بأكمله "مجنونة" ضَحكت و ابتَعدت عَنه ابصرته عادَ طَبيعياً ظَلَ يُحدق نَحوها لثوانَ ثمَ وضعَ كفه خلفَ عنقها قَربها نَحوه قَبلَ الخَدشَ الذي على خَدها ثمَ نَزلَ للذي على عنقها أمسكَ يَدها و رَفعَ معصَمها نَحوه

تَركَ قُبلة أيضاً تُحدق سولا نَحوه قَلبها يَخفق بجنون رَفعَ عَيناه نَحوَ كتفها أنزلت رأسها اقتَربَ و تركَ قُبل واحدة تلوَ الأخرى أغمضت سولا عَيناها يَقشعرَ جَسدها ابتَعدَ عَنها أحدهُما يُحدق نَحوَ الأخر انزلَ حدقتيه نَحوَ سفليتها لا زالَ هَذا الجرحَ الأخير

وضعَ يَده على خصرها و اقتَرب تاركاً قُبلة على الجرح ابتَسمت سولا بخفة استَنشقَ أنفاسها باعدَ بينَ شَفتيها و تَذوقَ سفليتها عادَ يَستَند للخَلف قَبلها كشخصٌ طَبيعي بادلتهُ سولا تُظهرَ له مشاعرَ الحُب و كم هيَ أصبحت مهووسة به و لن يُخيفها مهما كان

مَرَ الوقت مِنَ الليل كِلاهُما على سَريرٌ واحد يَحتضنان بَعضهُما نائمان بعمق بالنسبةِ لكليهُما كانت ليلة مختَلفة تَقربا الى بَعضهُما أكثر و اظهرا مشاعر ذاتَ حبٌ مختَلف استطاعت سولا أن تُسيطر على كلتا شَخصيتاه لكي تَكونَ معه و تَحميه

فَتحَ جيمين عَيناه وقعت حدقتيه عَليها ابصرها تَغفوا بعمق كما إنها متعبة لأنه أخذَ الكثير مِن دمائها غيرَ الذي سالَ ارضاً و على السَرير رَفعَ يَده يُلامسَ شَعرها اقتَربَ منها و تركَ قُبلة خَفيفة على شَفتيها فَتحت عَيناها ابتَسمت بخفة يُمكنها أن تَشعرَ به

"تَوقف عَن السَرقة" نبست بنَبرتها الناعسة ابتَسمَ و قَبلَ جَبينها ثمَ حَدقَ بعيناها "أردتُ قَولَ إنَني أعشقكِ أيضاً" ابتَسمت و كأنهُ داعبَ قَلبها كما إنها تأثرت لا تُصدق إنها تَعيشَ هَذا الشعور معَ الشَخص الذي كانت تُفكر به على إنهُ مستَحيلاً أن يَكونَ لها

وضعَ جيمين رأسهِ على الوسادة التي يَتشاركها كليهُما أحدهُما يُحدق نَحوَ الآخر تُلامس سولا ذقنه "هَل سَتُخبرني عَن حياتكَ ذاتَ يَوم؟" ظَلَ يُحدق نَحوها ثمَ أومئ لها ابتَسمت و هيَ تَتأمله سَتنتظرَ ذلكَ اليوم لتَتعمق بمعرفته و يُصبحان كِلاهُما واحد

"اودَ التقيؤ" نبست سولا عَقدَ جيمين حاجبيه قَلقاً "لِماذا؟" أخذت سولا نَفساً عَميقاً ثمَ زَفرته "لقد تَذوقتُ الدِماء كثيراً" أغمضت عَيناها يَقشعرَ جَسدها عندما تَتذكر ضَحكَ جيمين احتَضنها لصَدره يَمسح على شَعرها "جيمين أنا لستُ قوية لا زلتُ ضَعيفة"

نبست بعبوس حَدقَ نَحوها "لستِ كذلك تَذكري إنكِ تَملكين قدرة الدخول الى أي غُرفة" هَزت سولا رأسها العبوس على وجهها "أي قدرة؟ و أنتَ بمُجَرد إن أقفلتَ الباب لم أستَطع الدخولَ بَعد" تَذمرت منزعجة و غاضبة انفجرَ جيمين ضاحكاّ و بإفراط

لأولِ مَرة يَضحك مِن قَلبه هَكذا حتى معَ رفاقه كانَ يَكتفي بالضحك بخفة ابتَسمت سولا لضحكه لمعت عَيناها و رَفرفَ قَلبها هياماً به قَرصته مِن خصره "هَل تَضحك لأني ضَعيفة!" هَزَ رأسهِ ضَحكت سولا معه تُريده أن يَكونَ سَعيداً ولا هموماً لديه

"ليتَ هارين هُنا كنتُ سأتباها أمامها" نبست سولا فجأة خَطرت هارين بذهنها هَزَ جيمين رأسهِ بقلة حيلة "أتعلمين إنكِ تَحتكينَ بها أيضاً!" عَقدت سولا حاجبيها ملامحَ وجهها لطيفة للغاية "أجل أعلم و سأستمرَ هَكذا" أومئ جيمين لها "و إن ضَربتكِ لن أتدخل"

رَفعت كتفيها غيرَ مهتَمة "بالأصل أنتَ لا تَتدخل لذلكَ لا يَهم" اقتَربَ منها يُسند جَبينه على خاصتها "حَقاً؟" أومأت له متأكدة بينما هوَ يَتدخل و يُحذرَ هارين أومئ لها "هَيا نامي أشعرُ إنَنا سَنتشاجر" غَضِبَ لكن لم يُظهرَ ذَلك أغمضَ عَيناه و جَبينه على جَبينها

"قَبليني قبلَ أن تنامي" طَلبَ منها و حتى بغضبه يَجدَ نَفسه غارقاً بها ابتَسمت و قَبلت شَفتيه بخفة لعدة مرات ثمَ أسرعت ثمَ عادت تُبطئ و أسرعت ضَحكَ لتصرفاتها الطفولية أخذَ شَفتيها بقبلة عميقة أخيرة بَعدها احتَضنا بَعضهُما و خلدا الى النَوم
............

عندَ حلولَ الصَباح خَرجَ جيمين مِن غرفته ابصرَ مجموعته بانتظاره "صباحُ الخير" أخذَ خطواتهِ نَحوهُم "هَل أنتَ بخير أيها القائد؟" سألتهُ ريو أومئ لها راسماً ابتسامته "أنا سَعيدة لأنكَ بخير" نبست هارين اكتفى يومئ لها سَعيدة لأنها تَرى المجموعة اربع

أتت سولا تُهرول نَحوهُم "جيميناه" استدارَ نَحوها فَتحَ ذراعيه لها احتَضنته و ضَمها بقوة يَحملها و يَشمَ رائحة شَعرها تلاشت ملامحَ هارين ظَنت إنهُ لا يُريدها بعدَ معاملته لها بالأمس "سأقبلكِ لاحقاً" هَمسَ لها و أنزلها ضَحكت سولا بخَجل امسكا أيدي بَعضَهُما

"هَيا لنَذهب و نَتناولَ الإفطار" حادثهُم جيمين أخذها و سَبقهُم بسَيره "اللعنة القائد رومانسي" نبسَ يوهان و تَبعهُم حَدقت ريو نَحوَ هارين بدأت تُصدق بحبهِ لها سارت نَحوَ صَديقتها و أمسكت ذراعها "لنَذهب" سارتا معاً و كانت هارين بصَدمة شَديدة

نَزلوا الى الأسفل تَوجهوا الى قاعة الطعام دَخلا معاً ثمَ يَليهُم الثلاث أخذوا وجبتَهُم و جَلسوا الى طاولتَهُم كانوا بذاتَ التَرتيب جيمين وسطَ سولا و هارين لكن تَحرصَ سولا على ألا يَقتَربَ منها "حبيبي كُل جيداً" نبست هَكذا فَقط لكي تُغيظَ هارين

حَدقَ جيمين نَحوها هَزَ رأسهِ بقلة حيلة "كُلي طعامكِ و تَغذي جَيداً" ابتَسمت تومئ له هيَ حَقاً بحاجة الطعام لكي تعوضَ الدِماء التي خَسرتها تحمحمت هارين "سولا" حَدقا الاثنان نَحوها ابتَسمت لها "أظنَ عليَ التَوقف لأنَ لا فائدة مِنَ الاستمرار بأيذائكِ"

دُهشوا جَميعهُم مِن كلامها ضَحكت هارين بخفة "لقد كنتُ أقنعَ نَفسي إنهُ لا يُحبكِ لكن مهما حاولت فَشلت أنا الآن أرى جَيداً كم يُحبكِ القائد ولا يَرى غَيركِ لذلكَ مباركٌ لكِ لقد حضيتِ به" تُنصت سولا لها أكثرَ ما أسعدها إنها اعتَرفت بحُبَ جيمين لها

"لن أتدخلَ بحياتكما بعدَ الآن" قالت آخر ما لديها ابتَسمَ جيمين لها "سَتودَ سولا أن تَكونَ صَديقتكِ و أنا أودَ أن تَعودَ هارين المسؤولة" ابتَسمت هارين تومئ له "لن أكونَ صَديقتها لكن سأكون هارين المسؤولة" رَفضت أن تَتقربَ منها أكثرَ مِن ذَلك

"لكني أريدُ رؤية مجموعتنا تَجمعها الصداقة و الحُب" نبسَ جيمين عَن رَغبته التَزمت هارين الصَمتَ لثوانٍ "حَسناً سأحاول" ابتَسمَ جيمين رَفعَ يَده و ربتَ على كتفها شابكت سولا يَدها بيده مسرورة إنها سَتتمكن أن تَعيشَ حُبها براحة دونَ أذية مِن أحد

أخذوا وقتهُم يُدردشون و يَتناولونَ طعامهُم بعدَ ذَلكَ غادروا قاعة الطعام "الدرسَ الأول سَيكون للتَدريب أي لن نَرى المعلم" نبست ريو تَشعرَ بالراحة أومئ يوهان يُفضلَ التَدريب كثيراً رغمَ إنهُ لا يُشاركَ به "يوهان دَعنا نَتحدث معَ بَعضنا قَليلاً"

طَلبَ جيمين أومئ يوهان له "لا تَبتعدي كثيراً" حادثَ سولا أومأت له قَبلَ جَبينها و أخذَ خطواته "سَنتجولَ معاً هَل لا بأسَ بذلك؟" حادثتهُ هارين استدارَ نَحوها أومئ لها كلتَيهُما قَويتان لذلكَ سولا سَتكون بأمان معهُن أخذناها و غادرنَ يَتجولن

"لديَ فضول بشأنِ أمراً ما!" نبسَ جيمين أومئ يوهان يُنصتَ له "إن كانَ المعلم دونغ يُحبَ سولا و يَرغب بالزواجِ منها إذاً لِماذا يُحاول قَتلها الآن؟" وجدَ يوهان ما تَسائلَ عَنهُ جيمين منطقياً "لا أعلم لكن هَل تَظنهُ يَخدعها؟" أظهرَ جيمين عَدم علمه

تَسيرَ هارين و معها ريو و سولا حَدقت نَحوها "قدرتكِ على دخولَ الغرف مذهلة" خاطبتها هارين حَدقت سولا نَحوها اكتَفت تَبتَسم لها همهمت هارين بفضول "هَل نَذهب الى غُرفتي ثمَ الى غرفة ريو دعينا نَتعرف أكثر" أومأت سولا لها لا مشكلة لديها

أخذتها و تَوجهت الى الطابق الذي فيهِ غرفهُم فَتحت هارين بابَ غرفتها و دَخلت استدارت نَحوَ سولا تَراها و هيَ تَدخل دونَ أن تَتعرضَ للصَعق ابتَسمت بخفة ظَلت ريو خارجاً لأنها لا تَستَطيعَ الدخول سارت هارين و سولا تَتبعها تُحدق ريو نَحوهن

الباب كانَ مفتوحاً تَوقفت هارين وسطَ الغُرفة و استدارت نَحوَ سولا "لا يُمكنكِ أخذه بهذهِ السهولة" نبست بمكرَ نَبرة حَبست سولا أنفاسها جَمدتها هارين و اسقطتها على ركبتيها "هارين ماذا تَفعلين؟" حادثتها ريو يُمكنها أن تَرى كلَ ما تَفعله صَديقتها

"سأقتلها" أجابتها هارين و أخذت خطواتها أخذت ذلكَ الخنجرَ الحاد ثمَ عادت تَقف أمامَ سولا أمسكت يَدها و رَفعت نَحوها تُحدق نَحوَ أوردة معصَمها "عاهرة مثلكِ لن تَتباهى أمامي لن تَكونَ سَعيدة معَ الشَخص الذي أحبه لن تأخذيه مني فَهمتِ"

سالت دموعَ سولا لا يُمكنها الصراخ أو الحركة كانت و كأنها تَخضع للتي أمامها "هارين لا تَفعلي القائد سَيغضب" حَذرتها ريو لكنَ الأخرى لا تَستمع لها الغيرة و الحقد سَلبا عقلها أنزلت هارين الخنجر و حَركتهُ على وجهَ سولا تُحاول أن تشوهها

جَرحتها بعمق و سالت دِمائها وسعت ريو عَيناها تُغطي فمها بيدها ضَحكت هارين بخفة "جيمين لي و أيهُم يَقتربَ منه سَيكون عقابه كعقابكِ الآن موتي بِبطئ.....!!!"

↜ انتهى البارت الثاني عشر ↝

↵ رأيكم بالبارت؟ 🥺 اتمنى ينال اعجابكم و قراءة ممتعة يا لطيفات 🥰💜

∝ ربي يحفظكم و يحميكم يا الطف بنات 🥰 و شكراً كثير لدعمكم و تعليقاتكم الحلوة و لكل حرف تكتبوا 🥺 و الاكثر من ذلك شكراً لوجودكم ربي يسعدكم ✨

╰☆╮ احبكم يا الطف اميرات ╰☆╮

♛ اراكم في البارت الثالث عشر 😡

Continue Reading

You'll Also Like

2.6M 106K 20
تايهيونغ تعرض للأستغلال من قبل حبيبه لهذا عوضاً عن البكاء هو قرر أن يعيد الأخر معتذراً و متوسلاً للحصول على رضاته ڤِيكَوك: المُسيطر؛جيون جونغكوك الخَ...
891K 69.7K 34
-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة ..عداكِ أنتِ." .... #1 في الفانتازيا #1 ف...
1.6M 98.6K 54
اقوي المَجمُوعات ، يهَاب الأخَرِين ظِلَهُم ويحتَمُون وراءَ مَلِكَهُم ، حَتي وإن كَان يَقُودَهُم وهو قَعِيد كُرسِيه المُتَحَرِك. (Highest ranking #1 i...