‏école de magie

By LoloRv5

94.3K 6.8K 13.5K

-لا يُمكننا اختيارَ مصيرنا-لكن على الأقل نستطيع اختيار مصيرَ الأخرين. -اخترعت اسمًا جديدًا ، اسمًا سيخشون يوم... More

‏Ècole De Magie
ChaptÈr-1
ChaptÈr-2
ChaptÈr-3
ChaptÈr-4
ChaptÈr-5
ChaptÈr-6
ChaptÈr-7
ChaptÈr-8
ChaptÈr-9
ChaptÈr-11
ChaptÈr-12
ChaptÈr-13
ChaptÈr-14
ChaptÈr-15
ChaptÈr-16
ChaptÈr-17
ChaptÈr-18
ChaptÈr-19
ChaptÈr-20
ChaptÈr-21
ChaptÈr-22
ChaptÈr-23
ChaptÈr-24
ChaptÈr-25
ChaptÈr-26
ChaptÈr-27
ChaptÈr-28
ChaptÈr-29
ChaptÈr-30
ChaptÈr-31
ChaptÈr-32
ChaptÈr-33
ChaptÈr-34
ChaptÈr-35
ChaptÈr-36
ChaptÈr-37
ChaptÈr-38
ChaptÈr-39
ChaptÈr-40
ChaptÈr-41
ChaptÈr-42
ChaptÈr-43
ChaptÈr-44
Final ChaptÈr

ChaptÈr-10

2.1K 160 209
By LoloRv5



مَرت عدة أيام طَويلة على علاقة جيمين و سولا أما علاقته معَ هارين و ريو لم تَكن جَيدة لأنهن لا يَتقبلنَ وجودَ سولا بينهن أما بالنسبة لهارين فهيَ واقعة بحبه و تُريده لها لطالما سولا كانت منافسة لها على حُبه و في النهاية اتى مِن نَصيبَ سولا و بادلها المشاعر

خَرجت سولا مِن غُرفتها كانت تَشعر بِبَعضَ الجوع لذلكَ تَوجهت الى غُرفة جيمين قبلَ أن تَذهَب الى قاعة الطعام فهيَ تودَ مرافقته سَلكت طَريقها الى غُرفته لا يَفصلهُما سِوى رواقٌ واحد وقفت أمامَ بابَ غرفته طَرقته بخفة ثمَ فَتحته و دَخلت "جيمين!"

نبست اسمه و أخذت خطواتها لكن لم تَجدَ أحد ظَلت تُحدق لثوانٍ ثمَ عادت بخطواتها غادرت الغُرفة و أغلقت الباب خَلفها تَوجهت الى قاعة الطعام نَزلت الدرج الى طابقٌ أدنى مِنَ الذي هيَ به ثمَ الى قاعة الطَعام فَتحت الباب و دَخلت جَميعَ الطلاب متَواجدون

اشاحت بحدقتيها نَحوَ طاولة جيمين ابصرته معَ رفاقه يَتناولونَ الطعام أكملت سَيرها و تَوجهت لأخذِ طعامها و كالعادة وقفت بالانتظار شَعرت بأحدهُم وقفَ خَلفها استدارت نَحوه فابصرته هوَ ابتَسمت بخفة "مَرحباً" نبسَ جيمين يُحدق نَحوها

أومأت له "مَرحباً" التَفتت تُحدق أمامها اعطاها الخادم طعامها اخذته و سارت نَحوَ طاولتها تَبعها جيمين بالنسبةِ له رائحتها تَنتَشر حَوله و يُمكنه شَمها و تَمييزها "رافقيني" حادثها ثمَ أخذَ خطواتهِ ظَلت سولا واقفة تُحدق نَحوه في الحقيقة لا تُريد مشاركتَهُم

لكن مضطَرة لذلكَ تَبعته سَحبَ جيمين كرسيه و جَلس وضعت سولا طعامها ثمَ جَلست في مقدمة الطاولة مِنَ الجانب الذي أمامها يوهان و مِنَ الجانبَ الأخر هارين أي ليسَ لها مكان للجلوس بجانبه و هوَ لم يَطلب منها مطلقاً أن تَجلسَ الى جانبه كونها حَبيبته

بدأت سولا تأكلَ طَعامها حَدقت هارين نَحوها ثمَ أخذت المنديل مَسحت فَمها و اعادته لمكانه "سأغادر" نبست ثمَ دَفعت كرسيها و نَهضت حَدقَ جيمين نَحوها يَعلم جَيداً إنها لا تَتقبل وجودَ سولا و تَفعل ذَلك كلما شاركتهُم امسكها مِن يَدها يَمنعها "أرجوكِ"

حَدقت سولا نَحوَ يَده التي تَتمسك بيدها و أيضاً تَوسلهُ لها لكي لا تُغادر "أنا لا أطيقَ وجودها إن أردتها فسأغادر أنا" نبست هارين بالكاد تَكبح جُماحَ غَضبها و غيرتها نَهضَ جيمين واقفاً أمامها "هارين لِماذا هَذهِ الأنانية أرجوكِ لا تَتصرفي هَكذا"

عَقدت هارين حاجبيها لكلامه تِجاهها "لِماذا تَصفني بالانانية؟ أنا لستُ كذلك" رَفعت صَوتها قَليلاً غاضبة منه حتى الآن جيمين يُمسك بيدها لكي لا تُغادر و سولا تُنصت "أنا آسف لم أقصد ما قلته أرجوكِ ابقَي معنا" ظَلت هارين تُحدق نَحوه تَكتفي بالصَمت

"لأجلي" طَلبَ منها أن تَبقى لأجله رَفعت سولا رأسها تُحدق نَحوه ريو و يوهان اكتَفيا يُشاهدان جَلست هارين الى كرسيها بقاءها الآن فَقط لأنهُ قالَ لأجلي جَلسَ هوَ أيضاً ابتَسمَ لها و كانت بَسمته براحة "هارين وجودكِ هوَ الأهم لا يُمكن للقائد التَخلي عَنكِ"

نبست ريو تَبتَسم و كلامها كانَ موجهاً نَحوَ سولا لكي تَفهم ما تَقصده أومأت هارين راسمة ابتسامة كلَ ما حَدث و كيفَ جيمين تَمسكَ بِها أسعدها و جَعلت سولا تَرى ما يَكفي عادوا يَتناولونَ طعامهُم حَدقَ يوهان نَحوَ سولا "أختي سولا حَدثيني عَنكِ؟!"

انتَبهت سولا له ملامحَ وجهها كانت شَديدة الحزن لكن تُحاول أن تُخفي ذَلك بابتسامتها الخَفيفة عَقدت هارين حاجبيها "إنها ليست واحدة منا لتُناديها أختي" تُبدي هارين دَورَ القائد أيضاً و تَفرض كلامها على مَن هُم أصغرَ منها حَدقَ يوهان نَحوها

"لا أشعرُ بالغيرة منها لكي لا أعتبرها واحدة منا" أجابها ثمَ أكلَ ما بملعقته و كلامه كانَ واضحاً جداً لهارين و ريو أيضاً "الغيرة؟ هَذا مضحك حَقاً الأفضل لكَ أن تَصمت و تَتبع ما نمليه عَليك" حادثتهُ هارين بنَبرة حادة و نَظرات برود

"يَكفي" تَدخلَ جيمين لا يُريدهُم أن يَتشاجروا "لا تَعيشي دَورَ القائدة فأنتِ لستِ كذلك ولو سَيكون هُناكَ قائدة مَعروف مَن سَتكون!" رَدها يوهان يَستفزها بكلامه شَدت هارين على ملعقتها "يوهان" صاحت بهِ فاضَ غَضبها فكلامه كانَ عَن سولا

دَفعت سولا كرسيها و نَهضت تَركتهُم و غادرت القاعة دونَ أن تَنبس بكلمة وجودها مَعهُم دَوماً ما يؤدي الى شِجار بَينهُم ابتَسمت هارين براحة "الآن أستَطيع تناولَ طعامي بشَهية" هَذا ما كانت تُريده أن تُغادرَ سولا طاولتَهُم ثلاثتَهُم يَلتَزمَون الصَمت

تَسيرَ سولا في الرواق أنزلت رأسها سالت دموعها على خَديها ظَنت إنهُ سَيأتي خَلفها لكنه لم يَفعل ولا تَعلم لِماذا تُفكر هَكذا و هوَ لم يَفعلها لمرة واحدة فَتحت بابَ غُرفتها و دَخلت سارت حتى جَلست الى سَريرها أجهشت باكية بشدة قَلبها كانَ يؤلمها

حَدقت نَحوَ معصَمها و كلَ ما رأته منه إنهُ يأتيها طالباً الدِماء استَلقت على جانبها تَستَمرَ بذرفِ دموعها هَذهِ الحالة أصبحت روتين بالنسبةِ لها تُجَرح بعمق و تُخبئ داخلها لن تَشكو لأحد السُخرية و الإهانة هيَ كلَ ما تَتلقها إن كانت منهُم أو مِنَ الجَميع

ها هُم جَميعهُم الآن يأخُذونَ دروسَهُم "أستاذ في هَذهِ المَدرسة الكثير مِنَ الغموض عَرفناه منذَ سنين لكن لم نَجِدَ الاجابة له هَل سَتُخبرونا عَن حَقيقتها ذاتَ يَوم؟" رَفعت إحدى الطالبات يَدها و سألت حَدقَ المعلم شون نَحوها "مَدرستنا لا غموضَ فيها"

ظَلت الفتاة تُحدق نَحوه و لجَميعَ الطَلبة ذاتَ الفضول "كلا إنها أساسَ الغموض و هيَ ليست عادية كما نَظن" تَدخلَ جيمين إنهُ أكثرَ شَخص مِن بَينهُم يودَ الكشف لكن و بسَبب قوانينَ المَدرسة و قِواه التي يُخبئها تَجعله حاله كحال أي طالب عاجز عَن الكشف

"كلا..كلا يا رَجل إنَ مَدرستنا مَدرسة جَميلة و هادئة تَستَقبل الطلاب الاذكياء فَقط إنها ليست غَريبة كما تَظنون لدرجة إنَ اعدادكم غيرَ كاملة" عندما يَتحدث هَذا المعلم يُثيرَ خَوفهُم بنَبرته لم يَفهم آي طالب أخرَ الكلام الذي قاله لذلكَ زادَ فضولهُم

"ماذا تَقصد؟" سألهُ جيمين أما بَقية الطلاب امتَنعوا لخَوفَهُم منه "انتَبهوا الى دَرسكم و كفوا عَن الثَرثرة" خاطبهُم بحدة و برود ثمَ أخذَ خطواتهِ نَحوَ مكتبه سَحبَ كرسيه و جَلس أشاحَ بحدقتيه نَحوَ جيمين و الآخر يُحدق نَحوه أيضاً كلامه التَصقَ بذهنه

أخذَ المعلم شون خنجراً مِن أحد أدراجَ مكتبته وضعه وسطَ يَده ثمَ سَحبه سالت الدِماء فَرفعَ عَيناه يُحدق نَحوَ جيمين الذي كانَ يُحدق نَحوه وسعَ الطلاب أعينهُم للذي فَعله بنَفسه أبعدَ السكين جانباً و رَفعَ يَده الى الاعلى قَليلاً جَعلَ الدماء تُقطر على المكتب

أبعدَ جيمين حدقتيه "ما خَطبه هَذا المجنون الآخر؟" نبست ريو بهَمس و جَميعهُم لا يَفهمون ما يُحاول فعله أنزلَ المعلم شون يَده أخذَ منديلاً و غطى الجرح "انتهى الدَرس" نبسَ ولا أحد مِنَ الطلاب فَهمَ ما هوَ دَرسه لهذا اليَوم في كلِ يَوم يُصبحونَ أغرب

غادرَ المعلم شون و ها هُم الطلاب أيضاً يُغادرون رَفعت ريو يَداها تُمَدد جَسدها "أشعرُ بالتَعب دروسَ و تَدريبَ اليَوم كانَ صَعباً و غَريباً بدأتُ أشعر إنَ المَدرسة تُحاول أن تُظهرَ حَقيقتها و علينا أن نَكونَ مستَعدين" حَدقت هارين نَحوها ضَحكت بخفة

"أي حَقيقة؟ لأنكِ تَكرهينها أصبحتِ تَقولينَ ذلك" عَبست ريو و رَبطت ذراعها بذراعَ صَديقتها تَسيران مَعاً و معهن جيمين و يوهان يَضع يَداه في جيوبه و يُحدق هُنا و هُناك "أريدَ خَوض رحلة البَحث في هَذهِ المَدرسة و اختراقَ قَوانينَهُم التي فَرضوها"

نبسَ يوهان وما يَقصده إنهُ يَرغب باستكشافها و الذهاب الى الاماكن التي مُنِعَت عَليهُم حَدقَ جيمين نَحوه هوَ أيضاً لديهِ تلكَ الرَغبة لكن بحاجة لمن يُرافقه "عندما نَجدَ الوقتَ المناسب لنَذهبَ معاً ما رأيك؟" حَدقَ يوهان نَحوه ابتَسمَ يومئ يَرغب بذلك

مَرَ الوقت حتى المساء خَرجَ جيمين مِن غُرفته تَوجهَ الى الرواق الذي به غُرفة سولا وقفَ أمامَ بابها تَحركَ لعدة مرات حتى فَتحت سولا الباب حَدقَ نَحوها "سولا أنا أشعرُ بالتَعب و بحاجة ل..." لم يُكمل ما كادَ أن يَقوله و هيَ فَهِمَت جَيداً ما بحاجته

ظَلت تُحدق نَحوه لثوانٍ ثمَ أخذت خطواتها و أغلقت الباب سارا مَعاً عائدين الى غُرفته لم تَكن هُناكَ ملامح بَهجة على وجهها فَتحَ جيمين بابَ غرفته دَخلت ثمَ دَخلَ بَعدها أخذت خطواتها ناحية السَرير و جَلست بطَرفه فَتحت كُمَ ثَوبها و اظهرت معصَمها

سارَ جيمين نَحوها جَلسَ بركبتهِ أمامها أمسكَ معصَمها و غَرزَ أسنانه امتَصَ دِمائها روحه تَتغذى جَيداً أصبحَ مِنَ السهولة الحصول على دِمائها بمُجَرد إن طَلب أتت معه لم تَعد سولا تَشعرَ بالألم فألمَ قَلبها أكبر لدرجة لا تَشعر بمثلِ تلكَ الآلام

ذَرفت دموعها لا تَعلم ما مكانتها بحياته تَكنَ الحُب تِجاهه و الاهتمام و تَخشى عَليه مِن كلِ شَيء لكن بالنسبةِ لها لا تَشعر منه شَيئاً كهذا رَفعت يَدها الأخرى و كانت متَرددة لامست خُصلاتَ شَعره تودَ أن تُعانقه بقوة لكن ما باستطاعتها ذَلك لكونه يَتغذى

حتى أخذَ جيمين ما يَكفيه ابتَعدَ عَنها أمسكَ معصَمها بيده قامَ بشفاءه سَريعاً حَدقت سولا نَحوه "هَل أنتِ بخَير؟" سألها ليَطمئن أومأت له بابتسامة خَفيفة رَفعَ يَده يُعيد خُصلاتَ شَعرها للخَلف و بمُجَرد إن يَفعلَ ذَلك يَخفق قَلبها حُباً "أنا أحبك" هَمست تُقبلَ باطنَ يَده

أحدَهُما يُحدق نَحوَ الآخر ابتَسمت و عَيناها لامعة بفعلِ الدموع "سأعود الى غُرفتي" أخبرته ثمَ ظَلت تُمسك بيده لثوانٍ بَعدَ ذَلك نَهضت نَهضَ هوَ أيضاً واقفاً أمامها اقتَربت منه و احتَضنته بقوة "أحبك" رَفعَ يَده يَمسح على شَعرها بروية ابتَعدت سولا عَنه

أخذت خطواتها و غادرت غرفته أخذَ جيمين خطواته غَيرَ ملابسه الى خاصة النَوم يَشعرَ بالطاقة و القوة و سَبب بقاءه هَكذا طَبيعي كأي طالب هوَ بسببِ سولا دِمائها النَقية و الدافئة تَجعله صامداً تِجاهَ قوة الساحر العظيم الذي داخله لولاها لكشفهُ الجَميع

عادت سولا الى غُرفتها قَبلَ أن تَحلَ التاسعة استَلقت في سَريرها وضعت الغِطاءَ عَليها و أجهشت باكية تَشدَ على الغِطاء لا تَرى حُباً منه و لكن تَراه عندما يُناديها لأجلِ الدِماء يأخُذ منها ما يُريد ثمَ يَتركها تَرحل لا زالَ كما هوَ معها قاسي و بارد
............

في الصَباح خَرجت سولا مِن غُرفتها قَررت ألا تَذهبَ إليه أو تَلتَقي بأي أحد منهُما تُريدَ أن تَبتَعد عَن المشاكل و حتى قاعة الطعام لن تَذهبَ إليها لكي لا يُجبرها على الجلوس معهُم و تَبدأ سُخريتهُم منها فهيَ قَد سَئِمَت مِن ذَلك جروحها أصبحت عَميقة

لكن اثناءَ سَيرها ظَهرت مجموعة جيمين أمامها حَدقت نَحوهُم و تَوقفت بمكانها وقفوا الثلاث أمامها سارتا الاثنتان تَقتَربان منها "السافلة هُنا" نبست هارين و جَذبتها مِن كُمَ ثَوبها اختَلَ تَوزانَ سولا ثمَ تَماسكت تَبتَعد عَنها وقفت ريو أمامها تَمنعها مِنَ الهروب

"ألم نُخبركِ ألا تَجلسي معنا؟ أو تَقتَربي مِن جيمين؟" تُخاطبها ريو بحدة و غطرسة و سولا تَكتَفي بالصَمت تُنزل رأسها رَفعت ريو يَدها و ضَربتها على رأسها بالكتاب الذي تَحمله بيدها ضَحكتا الاثنتان ابتَعدت سولا عَنهن و على ملامحَ وجهها الحزن

"لا تُحدقي هَكذا" ضَربتها هارين على رأسها شَهقت سولا بخفة "تَوقفا و إلا أخبرتُ جيمين" ضَحكتا الاثنتان ضَربتها ريو بالكتاب على رأسها مرة أخرى "أتَظنين جيمين يَهتَمَ لأمركِ حَقاً؟" نبست هارين تَقتَرب منها أكثر الاثنتان تُقيدانها عَن الحَركة

"صَدقيني إنهُ لا يَفعل ولا يَهتمَ لأمركِ ولا يَحسب لكِ وجوداً أنتِ لا شَيء بحياته" الكلام الذي تَقولهُ هارين يؤذيها لأنها بالفعل لم تَشعر بأي شَيء منه سِوى عندما يأتيها طالباً دِمائها "لا شأنَ لكِ أنا و هوَ نُحبَ بَعضنا" نبست سولا بحزن هَذا فَقط ما وجدته

أمسكتها هارين مِن معصَمها بقوة و جَذبتها نَحوها شَعرت بالغيرة الشَديدة التي تَدفعها لقَتلها الآن "كلا إنهُ لا يُحبكِ إنكِ عاهرة و هوَ يَعلم ذَلكَ جَيداً سَيترككِ قَريباً" حَدقت هارين خَلف سولا أبصرت جيمين قادماً كلماتَ هارين كانت جارحة و حَقيقية

"دَعيني" سَحبت سولا معصَمها صَرخت هارين و سَقطت على الأرض أجهشت باكية "ماذا فَعلتِ" صاحت بِها ريو و أسرعت نَحوَ صَديقتها وسعت سولا عَيناها و عادت للخَلف هيَ حَقاً لم تَفعَل شَيئاً ولم تَدفعها كلَ ما فَعلته سَحبت معصمها

"ما الذي يَحدث؟" أسرعَ جيمين نَحوهُم و الآن يَقف أمامهن و يَطرحَ سؤاله رَفعت ريو رأسها "هَذهِ الغَبية ضَربتها كثيراً و دَفعتها" أخذَ جيمين خطواتهِ حتى جَلسَ بركبتهِ أمامها يَتفقدها بنَفسه "هَل أنتِ بخَير؟" حَدقت هارين نَحوه بدموعها الكاذبة

هَزت رأسها تَتمسك بمعصَمها "الى متى سَتبقى أنتَ هَكذا لقد ضَربتها و ضَربتني أبعدها عَنا" نبست ريو تَتحدث و كأنها على وشكَ البُكاء رَفعَ جيمين رأسهِ نَحوَ سولا غَضِبَ مِن فعلتها نَهضَ واقفاً أمامها "سولا تَوقفي أخبرتكِ ألا تَقتَربي مِن رِفاقي"

حَبست سولا أنفاسها تُحدق نَحوه رَفعَ صَوتهِ عَليها و غَضِبَ منها و هيَ ليست مذنبة نَهضتا هارين و ريو تُحدق نَحوه ابتَسمت سولا و أنزلت رأسها شَدت على ثَوبها "دَعنا لا نَخدع أنفسنا أنتَ تُحبَ هارين و أنا يَجب عَليَ أن أقتَنع بذلك و أتَقبله كما هوَ

إن اختَرتَني فليسَ لأنكَ تُحبَني بَل لأنكَ تُريدَ ذلكَ الشَيء سولا غيرَ مَوجودة بحياتك لا تَهتَم بِها لا تُصدقها ولا زلتَ تؤذيها أنا حَقاً تَعبتُ مِن ذَلك الأفضل أن نَعودَ غُرباء كما كُنا و اذهَب لتَرى حياتك معَ مَن أحبَبتها حَقاً و أنا سأساعدك عندما تَحتاجني"

كانت تُجهش باكية و هيَ تُخبره عَن تَقصيره و مشاعره التي هيَ في الحَقيقة لشَخصٌ أخر تَركتهُ سولا و غادرت ظَلَ جيمين واقفاً بمكانه يُحدق خَلفها ابتَسمت هارين هيَ أيضاً تَشعر إنَ مشاعره لها لكن يَكتمَ ذَلك لسَبب تَجهله و كافياً لها ما حَدثَ الآن

التَفتَ جيمين يُحدق نَحوَ يوهان "الحقيقة إنَ ريو ضَربتها على رأسها لعدة مرات بالكتاب و هارين ضَربتها على رأسها بيدها و دَفعتها و شَتمتها بكلمات بَذيئة إنكَ الخاسر مرةٌ أخرى" أفشى يوهان عَن الحَقيقة التي حَدثت ثمَ تَركهُم و غادر لأنه سَئِمَ منهُم

حَدقَ جيمين نَحوهن التَزمنَ الاثنتان الصَمت لا تُحدقان نَحوه خشيةٌ منه تَركهنَ و غادرَ أيضاً لا يَعلم ما عليهِ قَوله فالكلام لم يَعد يَنفع الآن هوَ و سولا انفَصلا كما إنهُ صَبَ غَضبهِ عَليها و هيَ ليست المذنبة و ذلكَ ما يَجعلَ ذَنبه لا يُغتَفر دَوماً ما تَقع ضَحية ولا يُصدقها

دَخلت سولا غُرفتها جَلست على الأرض ليسَ لديها طاقة في جَسدها فكلَ طاقتها قَد أخذها هوَ أجهشت باكية بحرقة بَكت كثيراً ثمَ رَفعت يَدها تَمسحَ دموعها "لا بأسَ يا سولا أن تَبكي كثيراً الآن أفضلَ مِن أن تَبكي يَومياً" تُهون على نَفسها للقرار الذي اتخذته

كانت تَنتَظر هَذهِ اللحظة ليَنفصلا لأنها لم تَرى منهُ حُباً حَقيقياً حتى اهتمامه الذي مِنَ المفتَرض أن يَكونَ لها ذَهبَ لرفاقه و بالاخص هارين إنهُ يَهتمَ لمشاعرها و يُصدقها مهما كانَ كذبها حتى رِفاقه لاحظوا عَدم اهتمامه بها و معاملتها بذاتَ البرود

الطلاب الآن يَحضرونَ دَرسَ المعلم دونغ الهدوء يَعمَ في القاعة حَدقَ نَحوهُم "أينَ الطالب يوهان؟" انتَبهَ لغيابه لا أحد يَعلم عَنه سِوى رِفاقه و رفاقه أيضاً لا يَعلمون "إ..إنهُ مَريض و بقيَ في غرفته" رَفعت ريو يَدها و أجابت المعلم حَدقَ نَحوها ببرود

"اذهَب لتَرى" أمرَ المعلم خادمه انحنى الآخر أمامه و غادر ابتَلعت ريو ريقها حَدقَ جيمين نَحوهن لا أحد منهُم يَعلم أينَ مكانه لدقائق عادَ الخادم الى القاعة وقفَ أمامَ المعلم دونغ "إنهُ ليسَ في غرفته" أشاحَ المعلم دونغ بحدقتيه نَحوَ الثلاث "أينَ هوَ؟"

سألهم بغَضب و حدة حَدقَ جيمين نَحوه "لا نَعلم" أجابه بذاتَ الحدة أومئ المعلم و أشارَ لخادمه أومئ الآخر له وغادرَ القاعة "لقد وصلني فضولكم بشأنِ المَدرسة هَذهِ الأيام و وصفكم لها بالغَريبة و الغموض عَليَ قَولها مرةٌ واحدة اهتَموا باهدافكم فَقط"

يَتحدث لكن معَ حَديثهُ التَحذير و فَهِمَ جَميعَ الطلاب أما بالنبسةِ لجيمين اصرارهُم على البقاء بَعيدين يُزيدَ فضوله و يَرغب أن يَذهب أبعد مِن ذَلك حتى إنهُ يَرغب بمعرفة أينَ هوَ مكانَ المعلم دونغ الذي أخبرتهُ سولا عَنه كما إنه يُريد أن يَرى ما بعدَ التاسعة

لدقائق أخرى عادَ الخادم و معهُ يوهان وقفا أمامَ المعلم دونغ "أينَ كنت؟" سألهُ و الغَضب يُشعل عروقه لأنَ أحدهُم غابَ عَن دَرسهِ دونَ اذن "في الحَديقة و خادمكَ شَهدَ ذَلك لقد وجدني هُناك و أتى بي" حَدقَ المعلم دونغ نَحوَ خادمه أومئ الخادم

"اذهَب الى مكانك و إن كَررتَ ذَلك سَتُعاقب" حادثهُ المعلم أومئ يوهان ثمَ أخذَ خطواتهِ حتى جَلسَ الى مقعده يُحدق المعلم نَحوه لثوانٍ ثمَ أبعدَ حدقتيه شابكَ يوهان يَداها بِبَعضهُم و حَدقَ نَحوَ جيمين "بَعضَ الطلاب ليسوا طلاباً" نبسَ ثمَ حَدقَ أمامه

التَفتَ جيمين يُحدق نَحوه عَقدَ حاجبيه لم يَفهم لكن لم يُصرَ عَليه بالسؤال و التَزمَ الصَمت لكونَ عَينا المعلم تُراقبهُم عادَ جيمين يُحدق أمامه التَفتَ يوهان للخَلف حَدقَ نَحوَ ما يُريد ثمَ عادَ يُحدق أمامه كانَ جيمين يَنتبه لكلِ تَصرفاته و هَذا زادَ فضوله كثيراً

حتى وقت انتَهى الدرس غادرَ المعلم دونغ دَفعَ يوهان الكرسي و نَهض أخذَ خطواتهِ حتى المقاعد الأخيرة سَحبَ الكرسي و جَلسَ أمامَ إحدى الفتيات "مَرحباً سونغ كيفَ حالكِ؟" حَدقت الأخرى نَحوه ثمَ تَجاهلته ضَمَ يوهان شَفتيه يُحدق نَحوها باستمرار

"هَل نَتجولَ مَعاً؟" طَلبَ منها لكنَ الأخرى هَزت رأسها بالرَفض ثمَ نَهضت تُغادر نَهضَ يوهان أيضاً تَبعها بخطواته يُحدق نَحوها مِنَ الأعلى و حتى الأسفل كانَ جيمين يُحدق نَحوه و هوَ واقفاً بالقُرب مِن مَقعده لا يَفهَم ما يُحاول يوهان أن يَفعله

غادرت الفتاة و وقفَ يوهان بجانبَ جيمين "ما الأمر؟" سألهُ بفضول حَدقَ يوهان نَحوه "لنَذهب الى الحَديقة نَحنُ الاثنان" أومئ جيمين له أخذه يوهان و غادروا القاعة عَبست ريو بملامحها "ما خَطبهُما يَتصرفان هَكذا هَل هُما غاضبان؟" ظَنتا إنهُما كذلك

خَرجا الاثنان الى الحَديقة جَلسوا الى تلكَ الشجرة الكبيرة التي اعتادوا الجلوسَ إليها "هَيا أخبرني ما الذي يَحدث؟" الفضول لدى جيمين يُكادَ يَقتله "الطالبة سونغ تَعرفها صَحيح مِن مَجموعة لي" أومئ جيمين يَعرفها جَيداً لعشرِ سنين يَدرس معَ ذاتَ الطلاب

"عندما لم أحضر الى الدَرس ذَهبتُ لأبحث في المَدرسة تَجولتُ مِن رواق لأخر و ذهبتُ لأماكن أبعد و حَرصتُ على ألا يَراني أحد و اثناءَ بَحثي في عمقها و ظَلامها صادفتُ خادم يأخُذ معهُ طالبة لم يَكن طَبيعياً معها بَل يُمسكها مِن شَعرها

تَبعتهُم بهدوء و استَطعتُ تَمييز تلكَ الطالبة و كانت ذاتها سونغ مِن مَجموعة لي وصلَ الخادم الى نهاية الرواق ما فَعله إنهُ قامَ بدَفعها لم أسمع سِوى ارتطامَ جَسدها و صُراخها ثمَ نَطقَ الخادم اسمها بَعدها سَمعتُ صَوتاً غَريباً أقسم انَني رَجل و ارتَعبت

كانَ مخيفاً جداً لدرجة إنَ جَسدي اقشَعر بعدَ ذَلك بدأتُ أسمع صَوتاً كما لو إنَ اعضاءَ الجَسد تُفصَل عَن بَعضها و تؤكل لم أرى لكني كدتُ أتقيأ حينها تلاشى الخادم فجأة و عمَ الهدوء قَررتُ المغادرة و أسرعت الى الحَديقة لاستنشقَ الهواء لأنَني لم أحتمل ما رأيته

بعدَ ذَلك أتى الخادم و اعادني الى القاعة لكن الذي يَصدم هوَ إنَ سونغ كانت مَوجودة بينَ الطلاب و ضمنَ مجموعتها ذلكَ اصابني بالدَهشة و أقسم لكَ إنها ماتت و هيَ تَتقطع لذلكَ ما أظنهُ الآن التي معنا ليست مِنَ البَشر و أظنَ بَعضَ الطلاب هَكذا"

صُدِمَ جيمين مِنَ الذي يَسمعه حتى عَجِزَ عَن الرَد تَوقعَ الكثير عَن المَدرسة لكن لن تَصلَ الأمور بهم الى تلكَ البشاعة "إذاً عَلينا أن نَتأكد إن كانت سونغ حَقاً بشرية أم لا" نبسَ جيمين يُفكرَ بطَريقة "كيف؟" سألهُ يوهان هوَ أيضاً يودَ أن يَكشفَ حَقيقتها

"لا أعلم سأفكر بطَريقة و أخبرك" أومئ يوهان سَيكونَ بانتظاره التَفتَ جيمين يُحدق نَحوه "هَل تَعلم أينَ هوَ ذَلكَ المكان؟" بفضول ليَكشف أيضاً عَن ذَلكَ المكان "أجل عَلينا أن نَذهبَ إليه معاً" أومئ جيمين ها هوَ الآن قَررَ أن يَخوضَ عَن غموضَ المَدرسة

"لنُبقي الأمرَ سراً عَن الفتيات قَد يَعرفن إنهُم غيرَ بَشريين و يَخافنَ" اقتَرحَ يوهان أومئ جيمين كانَ في ذهنهِ ذاتَ التَفكير التَزما الصَمت كليهُما يُفكر جيمين بطَريقة ليَكشف سونغ "عندَ حلولَ الليل عندما تَدخل الى غُرفتها سَنتأكد إن كانت بَشرية"

نبسَ جيمين بفكرته حَدقَ يوهان نَحوه "ما خَطبك؟ هَل نَسيت إنَ أبوابَ الغرف ملعونة ولا يُمكنَنا دخولها" تَذمرَ يوهان يُذكره حَركَ جيمين رأسهِ "كلا ليسَ جَميعنا سولا باستطاعتها دخولَ أي غُرفة تُريد إنها لا تَتعرض للصَعق" أخبره عَن حَقيقة سولا

عَقدَ يوهان حاجبيه الدهشة على وجهه "حقاً؟ كيفَ ذَلك؟" رَفعَ جيمين كتفيه بعدم علمه "لا أعلم لم أبحث بهذا الأمر بَعد عَليكَ أن تَذهَب لتَطلبَ منها أن تَدخل لغُرفتها" همهم يوهان و هوَ يُحدق نَحوه "لِماذا لا تَطلب مساعدتها أنت؟" أنزلَ جيمين رأسهِ

حَدقَ نَحوَ العشب "لقد طَلبتُ مساعدتها كثيراً و هيَ باتت تَكرهَ مساعدتي لذلك افعَل أنت" أومئ يوهان مكتَفياً بالصَمت لا يَعلم عَن المساعدة الكثيرة التي طَلبها منها فما يَعلمه يوهان جَيداً إنَ قائدهُم لا يَطلبَ مساعدة أحد مطلقاً خصوصاً و إن كانت اجباراً

عادا الاثنان الى المَدرسة صَعدَ جيمين الى غرفته اثناءَ سَيره ظَهرت هارين أمامه ابتَسمت بخفة "جيمين هَل يُمكنكَ أن تأتي معي؟" طَلبت منه ظَلَ جيمين يُحدق نَحوها لثوانٍ ثمَ أومئ لها هَرولت نَحوه و هيَ في فمة سعادتها أمسكت يَده و أخذته معها

دَخلت الى المكتبة و هيَ معه جَلست الى الأريكة و جَلسَ بجانبها اقتَربت منه أكثر شابكت يَدها بيده حَدقَ جيمين نَحوَ أيديهُما رَفعت يَدها الأخرى مكوبة خَده قَربته و قَبلت خَده ثمَ ابتَعدت "جيمين حبيبي الجَميع يَرى مشاعركَ تِجاهي حتى تلكَ الفتاة

لِماذا لا تَفصح لي و تُخبرني إنكَ تُحبني كما أحبك أنا حَقاً أتَعذب بسَبب صَمتك و اخمادكَ لمشاعركَ تِجاهي أرجوك قُلها و دَعنا نَكون حَبيبَين أعدك إنكَ سَتكون سَعيداً معي" يَستَمع جيمين إليها و يُحدق نَحوها يَرتَبك عندما يَكون عليهِ الافصاحَ عَن مشاعره

"أنا أعلم إنكَ شَخصٌ كتوم لكن أرجوك لا تَكن كذلك مِن ناحيتي" تُلامسَ خَده و تَهمسَ له بتلكَ الكلمات تَجذبهُ نَحوها بمشاعرها "أنا أحبكَ بجنون لا تَعلم مدى حُبي لك أريدَ أن أكونَ معك في كلِ ثانية نَتشاركَ السَرير و أعطيكَ ما أنت بحاجته أحبكَ جيمين"

نبست عما هيَ مستعدة لفعله لأجله و هيَ تَتحدث إليه فَتحت أزرارَ قَميصها نَهضت واقفة أمامه "دَعنا نَكونَ معَ بَعض" خَلعت قَميصها ظَهرَ جَسدها و حمالة صَدرها أنزلَ جيمين رأسهِ يُبعد حدقتيه عَنها شابكَ يَداه بِبَعض ارتَبكَ أكثر لم يَكن يَتوقع ذَلك منها

"كلا هارين ارتَدي قَميصكِ" رَفضَ ما تُقدمه لأجله اقتَربت منه جالسة أمامه أمسكت يَداه "بلى أرجوك افعَل ما تَشاء" وقفت على ركبتيها كادت أن تُقبله لكنه نَهض و أخذَ خطواتهِ أصبحت خَلفه "الجَميع مخطئ حتى هيَ أنا لا أحمل مشاعرك تِجاهكِ

هارين أنتِ كالأخت لي لا أكثر لذلكَ لا تَفعلي ذَلكَ مرةٌ أخرى و إلا سَننفصل" حَذرها ثمَ تَركها و غادرَ المكتبة نَهضت هارين تُمسكَ قَميصها "اللعنة ايها الغَبي ما الذي تُريده أكثرَ مِن ذَلكَ بَعد" جيمين ليسَ بحاجة لهذهِ الأمور مطلقاً طَريقتها خاطئة

حتى المساء غادرَ جيمين غرفته أبصرَ سولا و يوهان بانتظاره في نهاية الرواق أخذَ خطواتهِ نَحوهُم حتى وقفَ أمامهُم حَدقَ نَحوها لم تُبادلهُ النَظرات "هَيا لنَذهَب" نبسَ يوهان ساروا الثلاث معَ بَعضهُم كانت سولا تَسيرَ وسطهُم ثمَ غَيرت سَيرها

أصبحت تَسير بجانبَ يوهان حَدقَ جيمين نَحوها كانت تُنزل رأسها و تَسير "هَل سألتَ عَن رَقمَ غرفتها؟" سألهُ جيمين أومئ يوهان "خمسٌ و سَبعون" أومئ جيمين له أكملوا سَيرهُم الى الرواق الذي يَحملَ الرَقم سَبعون و بقية ارقامه المتَسلسلة بانتظام

وقفوا أمامَ بابَ غُرفتها "هَيا سولا ادخلي و تأكدي قَبلَ قَليل رأيتها تَدخل لذلك أظنها نائمة الآن" حادثها يوهان أومأت سولا له و أخذت خطواتها "كوني حَذرة" حادثها جيمين تَوقفت لوهلة ثمَ أكملت سَيرها أمسكت المقبض فَتحت الباب و دَخلت بهدوء

جيمين و يوهان يَنتظران خارجاً كانَ هُناكَ بَعضَ القَلق لديهُم لثوانٍ خَرجت سولا هَزت رأسها "إنها ليست في غُرفتها" حَدقا جيمين و يوهان نَحوَ بَعضهُما كلامَ يوهان كانَ صَحيحاً سونغ ليست مِنَ البشر!! "ما الذي يَحدث؟" وجهت سولا سؤالها ليوهان

ابتَسمَ الأخر و هَزَ رأسهِ "لا شَيء هَيا عودي الى غرفتكِ شكراً لمساعدتكِ نَحنُ ممتنون لكِ و أنتِ حَقاً مميزة أنا مندهش مِن قدرتكِ هَذه و أحسدكِ" ابتَسمت سولا بخفة شَعرت بالخَجل و أنزلت رأسها لأولِ مَرة يُميزها أحدهُم و يُقدر قدرتها و يَشكرها

"سأراقب و قبلَ أن تُصبحَ التاسعة سأعود" هَمسَ يوهان لجيمين أومئ الآخر له أخذت سولا خطواتها تُغادر الى غُرفتها تَبعها جيمين يَسيرَ خَلفها رواقها يَسبقَ رواقه لذلكَ كانا بنَفسَ الطَريق بَقيَ يوهان يُراقب ليَتأكد مِن صحة ما رآه سابقاً طالما إنها غيرَ موجودة

في منتَصفَ سَيرهُم يُحدق جيمين نَحوها تَوقفَ عَن السَير "لا أريدَ أن نَنفصل" كانت تلكَ الكلمات تَتردد في ذهنه حتى أفصحَ عَنها تَوقفت سولا عَن السَير استدارت نَحوه بعدَ التَفكير ملياً وضحت لنَفسها كلَ شَيء حَركت رأسها "لا أريد أنتَ لا تحبني"

تلكَ قناعتها لأنه لم يُظهرَ مشاعره لها بَل عاملها بذاتَ البرود "سولا لا تَقولي ذَلك" ها هيَ عَيناها تَغرق بالدموع "لِماذا ليسَ عَليَ قَولَ ذَلك إنها الحقيقة أنتَ لا تحبني" يُحدق نَحوها يَتضارب الكثير مِنَ الكلام داخلَ ذهنه لذلكَ لا يَعلم ما عليهِ قَوله

"لِماذا تَقولينَ ذَلك؟" هَذا ما لديه ليقوله لشدة ارتباكه رَفعت سولا كتفيها تَذرفَ دموعها "منذَ إن ارتَبطنا و حتى الآن لم تَقل أحبكِ حتى عندَ اعترافكَ لي أقولها أنا لعدة مرات انتَظر منكَ أن تُجيبني بذاتَ الكلمة لكن لا تَفعل لم تَعتذر لي عَن اخطائك

تَقولَ آسف لهارين لكنكَ لا تَقولها لي تَتوسلها بكلمة أرجوكِ لكنكَ لا تَفعل مَعي تَهتمَ بها و لمشاعرها بينما أنا تؤذيني لم أشعر انكَ تَحتضني كحبيب لقد انتَظرتُ كلَ شَيء منك لكنك لم تَفعل سولا كانت مجرد المساعدة لك غيرَ ذَلك هيَ لا شَيء بحياتك"

أخبرته عَن كلَ ما لاحظته عَنه و كتمته داخلها يُحدق جيمين نَحوها لا يَعلم ما عليهِ فعله أخذَ خطواتهِ نَحوها و احتَضنها بقوة بينَ ذراعيه أسندت سولا رأسها على صَدره أغمضت عَيناها تَبكي كانَ يُحاول جاهداً أن يَحتَضنها كحبيب و يودَ أن يَسألها إن فَعل

"سولا لا أريد أن نَنفصل ابقَي معي" تَستمع له و تَذرفَ دموعها تُقنع نَفسها إنَ بقائه معها لأجلِ دمائها ابتَعدت عَنه رَفعت رأسها تُحدق نَحوه و عَيناها غارقة بالدموع "كلا لن نَبقى معاً لسنا لبعض مشاعركَ ليست لي أنتَ لا تراني أمامك أبداً"

قالت ما لديها ثمَ تَركته و رَحلت ظَلَ جيمين يُحدق خَلفها "سولا لا تَرحلي أنا لا أجيدَ التَعبيرَ عَن مشاعري" و لأنه عاشَ حياته كشخصٌ بارد يَنطوي على نَفسه الآن يَجدَ صعوبة بالإفصاح عَن مشاعره و التَعبير بكلماتِ الحُب كما إنه يَخشى أن تَكونَ نقطةَ ضعفه

يَخشى التَعلقَ بها فتتركه يَخشى أن تُحبه و هوَ لا يُريد أن يَتركَ شَخصاً يَبكي عَليه إن ماتَ!! يُريد أن يَعيشَ وحيداً لن يؤنبه ضَميره لكن في نهاية الأمر هوَ أحبها مشكلته الوحيدة التي تُبعده عَنها إنهُ لا يُجيدَ التَعبير عَن مشاعره بسَببِ بروده و انطوائه

عادَ الاثنان الى غُرفَتَيهُما كانت سولا تُجهش باكية تُحبه و كثيراً لكن كثرة تَفكيرها الخاطئة تَجعلها تُفكر إنهُ يُحبَ غَيرها و المقصودة هيَ هارين أما بالنسبةِ لجيمين هارين مجرد صَديقة له و سولا حَبيبة يُحبها لكن لا يُجيدَ التَعبير عَن مشاعره لها
..............

الطلاب جَميعهُم في قاعة الطعام يَتناولونَ إفطارهُم عينا جيمين بينَ لحظة و أخرى تَذهب نَحوَ تلكَ الجالسة الى طاولتها تُسند رأسها نائمة طعامها أمامها ولا تأكله هارين تَجلس بجانبه صامته ليست محرجة مِنَ الذي فَعلته لكن غاضبة لأنه رَفضها

كما إنها تَراه و هوَ يُراقب سولا باستمرار لدرجة إنهُ لم يأكلَ طعامه إلا القَليلَ منه حَدقت ريو نَحوه ثمَ قَلبت عَيناها "هَذهِ المجموعة أصبحت مملة المشاكل أكثر مِن مزاحنا بسَبب تلكَ الغبية" حَدقَ جيمين نَحوها رَفعَ يوهان يَده و بعثرَ شَعرها

"عندما تَكفينَ عَن الغيرةِ منها سَتكون مجموعتنا جَيدة و مبتَهجة" عَقدت ريو حاجبيها و ضَربته على يَده تُبعدها عَنها "و لماذا عليَ أن أغارَ مِن تلكَ الغبية" ضَحكَ يوهان بخفة و هَزَ رأسهِ "تَوقفي عَن نَعتها بالغَبية" نبسَ جيمين و كانت نَبرته حادة معها

التَزمت الصَمت عابسة بملامحها عادَ جيمين يُحدق نَحوَ سولا لا زالت كما هيَ نائمة رَفعَ يَده ها هوَ يَستَخدمَ سحره قامَ بتَحريك الملعقة و رَفعها الى الأعلى ثمَ اسقطها فَتحت سولا عَيناها و رَفعت جزئها العلوي حَدقت نَحوَ صحونها ثمَ تَلفتت حَولها بخَوف

ظَنت إنَ أحدهُم يَتنمر كما في العادة لكن لم يَكن هُناكَ أحد جَميعهُم مَشغولون بالضحك و الدردشة أخذت سولا ملعقتها بدأت تَتناول طعامها يُحدق جيمين نَحوها ابتَسمَ بخفة و هَذا ما كانَ يُريده أن تَستَيقظ و تأكلَ طعامها لكي تعوض كلَ ما تَفقده

استدارَ يوهان للخَلف يُحدق نَحوَ الطلاب جَميعهُم الصرَ سونغ جالسة معَ مجموعتها كانت تُنزل رأسها بطَريقة غَريبة ولا تأكلَ طعامها أشاحَ بحدقتيه لاحظَ هُناكَ طالبٌ بذاتَ الحالة التي بها سونغ عَقدَ حاجبيه بَحثَ بينهُم وجدَ فتاة أخرى ثمَ فتى أخر بذاتَ الحالة الغريبة

عادَ يُحدق نَحوَ جيمين في الحقيقة مظهرهُم كانَ مرعباً بالنسبةِ له أصبحَ لديهِ فضول دَفعَ كرسيه و نَهض حَدقوا الثلاث نَحوه "الى أين؟" سألتهُ ريو اكتفى يُربت على ظَهرها أخذَ خطواته متجهاً نَحوَ الطلاب الذينَ يَبدونَ غريبين لم يَكونوا بعدد قَليل

بَل بحوالي العشرونَ طالباً جَميعهُم كانوا بنفسِ الحالة يُنزلونَ رؤوسَهُم ولا يأكلون ولا أحد يُلاحظَهُم لكونهُم في أماكن متَفرقة و القاعة مكتَظة مَرَ يوهان مِن أمامَ كرسي سونغ جيمين يُحدق نَحوه و يوهان أشارَ نَحوها ثمَ مَرَ مِن أمامَ كلِ كرسي و أشارَ بنفسِ الإشارة

فَهِمَ جيمين ما يَقصدهُ بتلكَ الإشارة أي جَميعَ هَؤلاء الطلاب ليسوا بَشراً ما يَروه أمامهُم مروعاً و التساؤل هُنا ما الذي تَفعله المدرسة بهؤلاء الطلاب!! عادَ يوهان بسَيره الى طاولتَهُم تَوقفَ لوهلة "سولا كيفَ حالكِ؟" رَفعت رأسها نَحوه ابتَسمت بخفة

"بخير" بادلها الابتسامة رَبتَ على كتفها "كُلي جَيداً" أومأت له ثمَ عادَ يوهان الى طاولته سَحبَ الكرسي و جَلس حَدقَ نَحوَ جيمين "أعداد كبيرة لكن لسنا متأكدين بَعد" أومئ جيمين لاحظَ إنَ جَميعهُم بذاتَ الحالة لكن غيرَ متأكدين قَد يَكونوا مَرضى

"ما الذي تَتحدثان عَنه؟" نبست ريو تارةٌ تُحدق نَحوَ يوهان ثمَ نَحوَ جيمين "إنهُ شَيء يَخصَ الرجال هَل تودينَ معرفته حَقاً؟" أجابها يوهان التَزمت ريو الصَمت عَقدت حاجبيها ثمَ ضَربته على ذراعه ضَحكَ يوهان ابتَسمَ جيمين ثمَ أشاحَ بحدقتيه نَحوَ سولا

رَفعَ يَده يَستَخدمَ سِحره مرةٌ أخرى حَركَ شَعرها كما لو إنهُ مَن يَلمسه ابصرها تَعقد حاجبيها و تُحدق نَحوَ شَعرها مستَغربة ما شَعرت به رَفعت يَدها تَلمسَ شَعرها ضَحكَ بخفة داعبَ تلكَ الخصلات الحَريرية مرةٌ أخرى شَهقت سولا يُخيفها ذلكَ كثيراً

ضَحكَ و أنزلَ يَده لا يُريد أن يُرعبها التَفتَ نَحوَ رِفاقه وجدهُم يُحدقونَ نَحوه "لِماذا تَضحك لوحدك؟ هَل جُننت؟" نبست ريو بقَلق لحالته حَركَ رأسهِ و عادَ يأكلَ طعامه "هَيا علينا أن نُغادر سَيحينَ موعدَ الدَرس" نبهتهم ريو ليكونوا على عَجلة

عندما انتَهوا مِن تناولَ الإفطار غادروا القاعة كذلكَ الطلاب جَميعهُم و سولا كانت مِن ضمنَهُم المعلم قَد استَدعاها لحضورَ دَرسه دَخلوا جَميعهُم و جَلسوا الى مقاعدَهُم حَلَ الهدوء يَنتَظرونَ المعلم دونغ استدارَ يوهان للخَلف ابصرَ العدد مكتمل بالطلاب

عادَ يُحدق أمامه دَخلَ المعلم دون جَلسَ الى عَرشه ذَهبت عَيناه نَحوَ سولا حَدقت نَحوه ارتَبكت فخَوف فأنزلت رأسها يُحدق جيمين نَحوَ المعلم تَتبعَ نَظراته و كانت تِجاهَ سولا تَغيرت تلكَ العيون الى البرود "ما الدرسَ اليوم؟" طَرحَ جيمين سؤاله

و كانَ فَقط ليجذبَ حدقيتي المعلم نَحوه و بالفعل حَدثَ ذَلك "دَرسنا اليوم عَن ألا تُعلقوا أنفسكم بأشخاص سَيتركوكم بالنهاية" عَقدَ جيمين حاجبيه بخفة "إنهُ غيرَ نافع" نبسَ يَتجاوب معَ المعلم لوحده و الطلاب يَكتفونَ بالاستماع "إنهُ دَرسٌ نافعٌ جداً"

التَزمَ جيمين الصَمت لثوانٍ في هَذهِ الأمور بارع جداً لكن مِن ناحية المشاعر و التَعبير هوَ سَيء للغاية "إن كنتَ تَنصحنا إذاً لِماذا تُعلق نَفسكَ بفتاة تصغرك و تَرغب بالزواج منها و جَميعنا نَعلم مثلِ تلكَ الحالة سَتتركك لا محالة" حَدقت سولا نَحوه

ظَلَ المعلم يُحدق نَحوه لثوانٍ "لا أحد يَتجرأ على تَركي" اجابته كانت حادة جداً لدرجة فَهمَ الجَميع ما يَعنيه حَبست سولا أنفاسها ابتَسمَ جيمين بجانبيه "إذاً لا تعلمنا لقد أخبرتك إنَ دَرسكَ غيرَ نافعاً لا تُطبق قوانينكَ عَلينا بينما لا تُطبقها على نَفسك" يُجيبه جيمين دونَ خَوف

"كيفَ تَتجرأ و تَتدخل؟ كيفَ تَتجرأ على معارضة معلمك و دَرسه؟" غَضِبَ المعلم دونغ لا يُريد أن يَكونَ هُناك مَن يَتحاور معه ولا يَشعرَ بالخوف لديه يُريدَ أن يَخشاهُ الجَميع "هَل تُغضبكَ الحَقيقة؟" سألهُ جيمين رافعاً حاجبه ثارَ غَضبَ المعلم أكثر

حَدقت سولا نَحوَ جيمين بخَوف ثمَ عادت تُحدق نَحوَ المعلم "ل.لن أتركك سأكون معك" تَدخلت سولا في حَديثَهُم حَدقَ جيمين نَحوها كانت سولا تَرسمَ ابتسامتها للمعلم و تُخفي خَوفها على الآخر "أنا أثق بكِ صَغيرتي سَتكونينَ زَوجةٌ مطيعة لمعلمكِ"

أومأت سولا له فجأة شَعرت بالبَرد و انكمشت على نَفسها نَسمات هواء باردة تَرتَطم بها مِنَ الخَلف استدارت بخَوف لم يَكن خَلفها سِوى الطلاب و يُحدقون نَحوَ المعلم "هَل تَشعرينَ بالبرد يا جميلتي؟!" انتَبهت سولا له شَفتيها كانت تَرتَجف أومأت له

حَدقَ جيمين نَحوها لا يَعلم ما اصابها فجأة فهيَ بكاملَ جَسدها أصبحت تَرتَجف نَهضَ المعلم دونغ نَزلَ يأخُذ خطواتهِ نَحوها وقفَ أمامها يُحدق جيمين نَحوه خَلعَ عباءته و وضعها فَوقها التَفت سولا بها رَفعَ يَده يَمسح على شَعرها برفق عَيناه نَحوها

"نامي يا جَميلة" وضعت سولا رأسها على المقعد و أغمضت عَيناها عباءته تُغطيها يُحدق جيمين نَحوها عاقداً حاجبيه بغَضب عادَ المعلم لعرشه "ما خَطبها؟" هَمسَ يوهان جَميعهُم مستَغربينَ أمرها كلَ شَيء حَدثَ هَكذا فجأة و غَطت في نَومٌ عَميق

لدقائق عادَ جيمين يُحدق نَحوها يَتفقدها بينَ لحظة و أخرى عباءة المعلم تُثيرَ جنونه رَفعَ يَده و استَخدمَ سِحره انزلقت العباءة و سَقطت على الأرض هَكذا شَعرَ بالراحة لا يُمكن للمعلم رؤيتها لأنَ طالبٌ يَسبقها عادَ يُحدق نَحوه بحقد و غيرة

حتى وقت طَويل جداً فَتحت سولا عَيناها نَهضت بجزئها العلوي حَدقت جانباً ابصرت جيمين جالساً الى الكرسي و يُحدق نَحوها لا تَتذكر ما حَدث كلَ ما تَتذكره إنها كانت في قاعة الدَرس و أيضاً لن تَسألَ جيمين أبعدت الغطاء و حاولت النهوض

"هَل أنتِ بخير؟" سألها ولم تُجيبه انحنت تَرتَدي حذائها اقتَربَ جيمين بكرسيه منها رَفعت سولا رأسها فوجهه قابلَ وجهها حبست أنفاسها لقُربه "ابقَي هُنا أنتِ بحاجة للراحة" رَمشت سولا بعيناها ثمَ هَزت رأسها و ابتَعدت عَنه تاركة السَرير

"يا سولا أرجوكِ لا تَتجاهليني هَكذا و دَعينا نَتحدث و أشرحَ لكِ كلَ شَيء" ها هوَ يَتوسلها بكلمة أرجوكِ لأولَ مَرة اكتَفت سولا تَستَمع له واقفة بمكانها و تَعلم جَيداً إنها لن تَسمع منه شَيئاً تُريده لذلكَ تَركته و غادرت الغُرفة دونَ أن تَستمع الى ما يودَ قَوله

جَلسَ جيمين بطَرفَ سَريره "كم هيَ مُتعبة" نبسَ مهما حاولَ أن يَجدَ فرصته لكي يَتحدثَ إليها و يُخبرها عَن برودَ مشاعرها التي هيَ السَبب في تَقييده عَن قولِ ما تُريد سَماعه تَدفعه و تُغادر و ذلكَ حَقاً يُتعبه في بعضَ الأحيان يُفكر بتَركها لكي تَكونَ بأمان

يَتجول يوهان مِن غُرفة لأخرى باتَ يَتبع الطُلاب الذينَ بحالة غَريبة يَدخلونَ الى غُرفهُم ولا يَعلم إن كانوا داخلها كما إنهُ بفضول ليعرف إن كانَ هُناكَ ضَحية لليوم أم لديهُم أياماً معينة ليَفعلوا ذَلك و هَل تلكَ الأمور الشَنيعة هيَ بعلمَ المعلم دونغ؟

هُناكَ ما لاحظه يوهان و يودَ اخبارَ جيمين عَنه تَتبعَ الطلاب ذاتَ المظهر الغريب و كانت ارقامهم ذاتَ الارقام خمسٌ و اربعون خمس و خمسون خمسٌ و ستون خمسٌ و سبعون و هوَ رقم الطالبة سونغ حَدقَ يوهان الى الرواق الذي بَعده

الرقم الذي يَلي خمسٌ و سبعون جَعله بصَدمة....!!!

↜ انتهى البارت العاشر ↝

↵ رأيكم بالبارت؟ 🥺 اتمنى ينال اعجابكم و قراءة ممتعة يا لطيفات 🥰💜

∝ شكراً كثير لدعمكم و تعليقاتكم الحلوة و لكل حرف تكتبوا 🥺 و الاكثر من ذلك شكراً لوجودكم ربي يسعدكم ✨

╰☆╮ احبكم يا الطف اميرات ╰☆╮

♛ اراكم في البارت الحادي عشر 😰

Continue Reading

You'll Also Like

2M 116K 34
~اطل الي النظر وسأبقى اعشَقكَ عشقاً ابدياً لا نهاية لهُ وستبقى انت متملكاً خافقي وزمردهُ الوحيد • تايكوك 🤎 Cover Fanart by : marys_artwork -----
156K 10.4K 61
شَخصان بجسد واحد جُزءَ الخير و جُزءَ الشَر في صِراع للعودة الى قَصرَ العائلة أو دَمارَ المَملكة...! -لا بَلد او مَدينة او حتى جِناح يُبعدهُم بَل حاجز...