54 Days To Fall In Love
54 يـومـا لـلـوقـوع فـي الـحـب
ᑭᗩᖇT4
__
تمددت سلينا بإرهاق و قد فعلت السيدة كاميلا المثل
هذه كانت اخر عروس لهذا اليوم و الرقم مائة على ما اظن
و لكن لم تنل اعجابهما اي واحدة ،
عدا بعض الفتيات التي تُركت سجلاتهن على جنب في حالة التصفية
يشعرك الجو و كأنه ترشح للكأس النهائي في كرة القدم
"امي اشعر بأن عظامي تفتت"
اعربت بينما تصدر اصواتا اثناء تكسيل عظامها
"و انا ايضا اشعر بشدٍ في ظهري، اقول اللعنة عليكَ يا حبيب قلبي و حسب"
اجابت هي الاخرى تماثل ابنتها القول
"ترى من اين سنحصل على عروسٍ جيدة لذلك الخروف "
أعربت سلينا كما لو انها تسأل امها ثم نفسها، هي تشعر بالتعب من اول يوم لها في اختيار عروس
فما بالك ببقية الأيام
__
"ديانا ، دياناا تعالي الحلقة الجديدة من لعبة الحبار نزلت على نتفلكس"
صرخت توأمها تناديها بينما تجلس هي و ديما الصغرى على الاريكة امام التلفاز
ديانا قد اقامت هزتا أرضية بركضها للأسفل ناحية غرفة الجلوس حيث اختيها
هي كادت ترسل رقمها الخاص لشركة عمل لكنها تركت، عندما سمعت بأن لعبة الحبار قد تم نشرها
قفزت على الاريكة بجانب اختيها و ها قد تم تشغيل الحلقة و الجميع ينصت و يشاهد بتركيزٍ تام
بينما كانت جوهندا تدوح برأسها يمنتا و يسرتا على حال بناتها...
__
"جونغكوك يا حبيب قلبي "
صرخت يوري بعد ان اقتحمت مكتب جونغكوك و الذي بدورها قفز بسعادة بالغة يركض نحوها يحتظنها
"إلاهي إشتقت لكِ يوري"
اعرب مبتسما بينما يمسك يدها
بينما هي عبست بخفة و ضربته على كتفه رادفة
"لو كنت اشتقت لي حقا، كنت اتصلت بي او اتيت مع جيمين حتى"
"اقسم لك يا حبيبتي لم اجد الوقت، و على ذكر زوجكِ اين هو ألم تريه؟"
اخذ كف يدها يقبله ثم امتدت يداه تداعب شعرها
محاولا كسب رضاها على عدم اتصاله بها او زيارته لها
هو انشغل عنها كثيرا و هذا ما احزنه و احزنها
ارتد باب المكتب مفتوحا على مصرعيه و لم يكن الفاعل سوى جيمين اظن انه له موهبة في خلع الابواب ربما ...
و هذا ما قام بإرعاب المتعانقين
"تأتين هنا جريا لجونغكوك ، و تنسين زوجكِ اين مبدأ الزوجة لديكِ"
قال يصنع تعابيرا تتماشى مع قوله هو مغطاط و كثيرا
"لقد اشتقت لكوك ، ثم انا وجهي في وجهك يوميا لما سأتيكَ جريا بينما انا لم ارى صديقي طيلة اسبوعين"
هي اجابته بعدمِ اهتمام و قد ابتعدت عن حظن جونغكوك بينما اتجهت اليه
رفعت يديها تنفض الغبار الوهمي بأطراف اصابعها عن سترته ثم امتدت الى خده حيث زادت من طولها تضع قبلة هناك
من يراها يقول انها لم تكن تلك المشتعلة فيه قبل ثواني
"انتِ لن تكسبِ رضاي بقبلة يوري"
بنوع من الجدية المزيفة التي غطت نبرته اعرب
بينما هي نظرت له مطولا قبل ان تكمل كلماتها ضاحكة
"و ان يكن انا اتيت لرؤية كوك، رضاك اكسبه في المنزل عزيزي"
"اذا دعينا نذهب للمنزل حبيبي"
اقترب يعانق خصرها
هما نسيا ذلك المتصحر عاطفيا خلفهما ، يشاهد بصمت ، رومنسية الزوجان التي جعلته يتقيء مرارا في خياله،
"اللعنة اخرجا من مكتبي حالا"
__
تمشي بسلامٍ و تأنٍ بينما سمعات الهاتف في اذنها
هي منسجمة مع ايقاع و كلمات الاغنية التي تسمعها بطريقة ما، تتمايل مع الايقاع بخفة
"عذرا آنيستي"
هي استمعت لصوت يبدو مألوفا يبدو كصوت باعوضة ان لم تخطأ ، لكنها تغاظت عن الامر سريعا
اعادت سماع نفس الجملة تليها بثواني كف يد على كتفها وقعت ، حينها هي عادت لعالمها ثم اخذت تزيل احدى اذن السماعات بعد ان اطفأت الاغنية
"عذرا؟"
هذا كل ما بدر منها
بينما تشاهد شاب يفوقها طولا هي ترفع رأسها تقريبا لتبصر وجهه ، لكن تقاسيم وجهه تبدو مألوفة من ناحية ما
"آه، أسف حقا، اردت حقا التعبير عن اسفي حين اوقعتكِ خطأً ذلك اليوم، بحثت عنكِ طيلة اسبوع حتى اقدم لكِ ما استطيع به الكفر عن خطئي الغير مقصود"
صوته الهادئ خرج من حنجرته كسمفونية بينما كان يلاعب اصابعه دلالة على توتره ربما
هي استوعبت موقفها و قد صبت جل اهتمامها عليه حين انزلت الاذن الثانية من السماعات و قامت بتخبئتها
هي لا تنكر انها لازال الغيظ يتآكلها من تلك الحادثة لكن لابأس في فكرة التكفير عن الغضب صحيح؟
__
"امـي اظـن انـنـي وجـدت عـمـلا"