ᴍᴏᴏɴʟɪɢʜᴛ || ʟᴋ

Part 4

-لـمحة من المـاضي-

تـجلس ليسا برفقـة والدتها في غرفـة الجـلوس تشاهد كرتونهـا الخاص بالأطفال وهي تتناول الفشار، ووالدتها تمسـد على شعرها بخفة وهي تشعر بالقـلق لتـأخر ماريو ..

ليـقاطع اجوائـهما رنين هاتف جو مي، لتبتعد جو مي عن ابنتها بخفة متجهة نحو هاتفها ..

جو مي :مرحباً ! (بإستغراب)

الشـرطي :هل السيدة جو مي مانوبان معي ! (بهدوء)

جو مي :نعم إنها أنا ! (بإستغراب)

الشرطي :لقد تم العثـور على سيارة السيد ماريو مانوبان قرب المنحدر، ومن الواضح بأنه قط سقط من أعلى المنحدر للبحر (بجدية، لتشهق جو مي بصدمة وقد بدأت أطرافها بالإرتجاف وقد شعرت بدموعها تتجمع في عيناها)

جو مي :ماريو هل هو بخير؟ (بنبرة باكية)

الشرطي :لم يتم العثور على جسـده بعد، ولكن فريق البحث، يقوم بعمله في البحر (بجدية، لتتساقط دموعها بإنكسار)

لتغلق جو مي الهاتف بإنكسار وهي بالكاد تستطيع الوقوف على قدميها ..

لتقترب منها ليسا وهي تشد تنورتها بخفة ..

ليسا :أمي !
لما تبكيـن (بلطف ودفئ)

جو مي :يجب أن تذهبـي للنوم الأن (بنبرة مهتزة تحاول عدم اختلال تواز نبرتها لأجل صغيرتها)

ليسا :ولكن أبي وعدني بقراءة قصـة لي قبل النوم (بطفولية، لتعض جو مي شفتيها)

جو مي :لقد أخبرني بأنه مشغول، لقد طرأ له عمل عاجل، لذلك فـلتنامي (بكذب وإبتسامة كاذبة، لتتنهد ليسا بطفولية وهي تشعر بالشك)

ليسا :حسناً (بتنهد طفولي)

جو مي :هانا (بنبرة عالية تنادي على مربيـة ليسا)

هانا :نعم سيدتي (بهدوء)

جو مي :فلـتقرأئي لها قصة ودعيها تنام (بهدوء تحاول الصمود بكلماتها)

لتنظر ليسا لوالدتها بعبوس ..

ليسا :أمي ولما لا تقرأين أنتِ لي ! (بعبوس طفولي)

جو مي :سأذهب للإستحمام والإسترخاء، فأشعر وكأن جسدي مشدود ويؤلمني (بكذب تربت على رأس ليسا)

ليسا :هل تتألمين !
فـلنذهب للطبيب (بطفولية)

جو مي :انه لا يستحق فقط بعض الراحة وسيكون الأمر جيد (بإبتسامة هادئة وهي تحاول كتم دموعها، لتومئ ليسا بلطف)

لتحملـها المربية هانا وتذهب لغرفة لـليسا ..

وبمجرد دخول ليسا للغرفة، تذهب جو مي لغرفتها لجلب حقيبتها ومعطفها للخروج لمكان الحادثة ..

* * *

اليـوم التالي ..

هاهي ليسا تخرج من غرفتها وهي لا تزال ترتدي ثياب النوم وشعرها مبعثر بشكل لطيف، تركض لـغرفة والديها ..

تفتح الباب خـلسة، كما اعتـادت بكل صباح تذهب لـوالديها لإزعاجهمـا، ولكنـها وجدت الغرفة فارغة !

لتقطب ليسا حاجبيها خـارجة وقد أغلقت باب الغرفة خلـفها ..

وهاهي تنـزل من على السلالـم مسرعة، تتجه نحو المطبخ، معتقدة بأن والدتها تـساعد الخدم كالعادة في إعداد الطعام لوالدها قبل خروجه ..

الخـادمة١:مؤسف السيد ماريو كان إنساناً طيباً (بحزن)

الخـادمة٢:لا أستطيع التصديق هو قد فقـد حياته البارحة بسبب حادث سير (ببكاء)

الخـادمة١:لقد رأيت السيدة جو مي البارحة بالكاد تقف على قدميها وتتحدث، هي لقد بقيت البارحة في مكان الحادث (بحزن وتنهد)

الخادمة٢:نعم، ولـكن ردة فعـل السيدة الصغيرة ستكون مؤلمة والدها وصديقها الصغير ذلك جونغكوك (بحزن وإنكـسار)

لتتجمـد ليسا في مكانها تستمع لحـديثهما بصمت وقلبـها يتأكل تدريجيـاً ..

حادث !

والـدها !

صديقهـا جونغكوك !

ولترتعـش أطرافهـا بألم وقد بدأت عيناها بإذراف دموعها، وهاهي تركض مسرعة نحو غرفتها ..

-نهاية لمحـة من المـاضي-

تفتح ليسا ذلك الـظرف بتوتر ..

"بالـرغم من أننـا أفتـرقنا لـسنوات، إلا أنه تبقـى بعقـولنا وقلـوبنا أشياء لم تفـترق وترحل ولن ترحـل ...

لازالتِ تلك الشـقراء البريئة"

لتسقـط إحدى دمعتها بألم وقد ارتسمت إبتسامة جميلة على شفتيها ..

ليسـا :جونغكوك ! (بصدمة وإبتسامة منكسرة وقد سمحت لدموعها بالإنسياب على خديها)

لـتخرج ليسا مسرعة من الغرفة نحو الممرضة ممسكة يدها بـقوة ..

ليسـا :إسمه ما إسم الشاب الذي أعطاكِ هذه الورود ! (بتوتر وهي بالكاد تتلفظ كلماتها)

الممرضة :إنه السيدJK! (بهدوء وقلق ،لتترك ليسا يدها بهدوء)

...

يـقترب جونغكوك من باب مـخرج المشـفى للـمغادرة وهذا يصادف إصطدام جايمين به وعلامات القلق تزيين محياه، ليناظره جايمين بهدوء وجونغكوك يبادله ببرود ..

جايمين :أعتذر (بهدوء ،ليبعد أنظاره وهو يتجه لـلداخل بسرعة)

لـيبعد جونغكوك أنظـاره عنـه، وهو يـكمل طريقـه ..

لـوكاس :جونغكوك (بنبرة عالية نسبياً، وهو يعـبر من جانب جايمين بسرعة، مسبباً الفضـول لـجايمين بعد سماع اسم شقيقـه !)

إلا أن صوت والدته وشقيقته قاطعه، ليتجه نحوهما بسرعة ..

بيـنما لوكاي ذاهبـاً بسرعة خلف جونغكوك لـيوقفه ..

لـوكاس :جونغكوك، ماذا تفعـل هنا ! (بقلق ودهشة)

جونغكوك :لا شيء (بهدوء، يلتفت للمغادرة، إلا انه التفت مجدداً لـلوكاس يـناظره بهدوء، ليردف) بل أنت ماذا تفـعل في المشـفى (بهدوء وهو يحدق بـالوكاس)

لوكاس :اوهه لقد تعرضت فتاة للتحرش وساعدتهـا (بهدوء وتنهد، لـتتسع أعين جونغكوك بصدمة وغضب مكمـون بداخـله)

جونغكوك :من، أين، متى ! (بجدية، ليقطب لوكاس حاجبيه)

لوكاس :ها ! (بإستغراب)

جونغكوك :واللعنة أين تعرضت للتحرش !
ومن الفاعل ومتى حدث ! (بغضب وجدية)

لوكاس :في مطعم ***** البسيط ذاك، من فعل هذا لقد كان مجرد زبون، قد حدث منذ ساعـة فقـط (بهدوء وإستغراب من غضب جونغكوك الذي قد التفت مغادراً المكان)

لوكاس :جونغكوك ولكـ(بإستغراب، ليقاطعه صعود جونغكوك لسيارته مغـادراً بسرعة)

لـيتنهد جونغكوك ويقاطعه صوت سيـدة، ليلتفت لوكاس ..

جي آه :شكراً لك أيها الشـاب (بإبتسامة دافئة، لينفي لوكاس بيديه مسرعاً وينحني لها مسرعاً)

بيـنما يونا تمسك بيد جايميـن الذي يمسكـها بقلق ودفئ، بينما يناظران لوكاس ..

لوكاس :أرجوكِ لا داعي للشكر، لو كان أحداً مكـاني لفـعل ما فـعلته (بإبتسامة دافئة، لتبتسم لـه جي آه)

جي آه :لأدعوك للـعشاء إذاً ! (بإبتسامة دافئة، لينفي لوكاس بحرج أمامها)

لوكاس :لا داعي لهذا حقاً (بحرج وهو ينفي، لتقهقه جي آه مقتربة منه)

جي آه :هيا لا تحرجـني برفضـك (بإبتسامة دافئة، ليحك لوكاس رقبته بتوتر موافقـاً)

ليرفع بعدها لوكاس أنظاره مناظراً يـونا التي تناظره بشرود ..

* * *

ينـزل جونغكوك من سيـارته السوداء بـكل برود، متـجها نحو ذلك الـمطعم ..

ليـدخل لـلمطعم وقد أوقف إحدى الـنادلين ..

جونغكوك :أين مديرك الـلقيط ! (بحدة)

النادل :ها ! (بتوتر، ليـنزع جونغكوك نظاراته وهو يرسل نظرات حادة للنادل، ليبتلع ريقه، ليردف) اهه انه هناك يجلس برفقـة اولئك الزبائن (بتوتر وهو يؤشر على تلك الطاولة، ليبتعد جونغكوك عنه متجهاً لـهم)

الرجل :تـلك الفتاة لو لم يتدخل ذلك الفتى لـكانت الأن على سريري (بسخرية وقهقه، ليقهقه المدير)

المدير :دعك منها إنها مجرد لقيـطة (بسخرية، لم يكمـل حديثه بسبب الركلة التي قد أتت على كرسيه ليسقط من كرسيه بقوة متألمـاً، ليناظره المدير والرجل بغضب)

ينـزع جونغكوك سترته السوداء وقد وضعها على إحدى المقـاعد الفارغة، وقد بدأ برفع أكمـام قميصـه مظهراً وشومـه التي تزيين يده الـيمنى ..

لـينظر جونغكوك لـلرجل بحدة والمديـر كذلك ..

ليقترب جونغكوك من الرجل وقد دهس قدم المدير بقـوة مسبباً صراخه بشـكل عالي يطلب المساعدة من النوادل والـزبائن ولكنهم فقـط يحدقون بهم ..

ليمسك جونغكوك الرجل من ياقـته، ليبدأ الرجل بالإرتجاف وهو غاضب قد مد يده لإبعاد جونغكوك، إلا انه قد تلقـى لكمة على وجهه بقوة وقد سمع أصدقاء الرجل صوت تكسر عظام !

ليعـاود جونغكوك لـكمه عدة لكمـات على وجهه أمام الجميع، يفـرغ ما بداخلـه بـهذا الـلقيط ..

لـينظر جونغكوك لـلرجل وهو بالكاد يستطيع الوقوف، ليـمسكه جونغكوك بقوة راميـاً إياه على الطاولة ليقف أصدقاء الرجل من على كراسيهم بخوف وهم يرون جسد الرجل أمامهم تملـئه الدماء ..

ليبعد جونغكوك قدمه عن قدم المدير، ليدهس بقوة على معدته مسبباً هروب صرخة من المدير ..

لينخفـض جونغكوك لـمستوى وجهه وقد بدأ يسدد له اللكمـات بشكل عنيف، مسبباً إغمائه، ليركـله جونغكوك بقوة على معدته ..

لينـظر جونغكوك لذلك الرجل الذي يحاول الوقوف من على الطاولة، ليمسكه جونغكوك من ياقته وقد سدد له لكمـة على معدته وقد أمسك وجهه يضربه بالطاولة ..

جونغكوك :من تظـن نفسك لـتقترب من شقيقتـي (بحدة وغضب، مجرد التفكير بأنه قد تحرش بشقـيقته تجعـله يجن، فهو لطالما خاف عليـها وأحبـها)

بينما الرجل غائب عن الوعي، وجونغكوك لا يزال يضرب وجه الرجل بالطاولة، ليقاطعه قدوم مساعده الشخصي ..

المساعد :سيد جيون يكفي (بهدوء وهو يحاول إبعاد جونغكوك وقد نجح بعد أن وعي جونغكوك على نفسـه)

جونغكوك :ليـكونوا وجبة عشاء لـلكلاب وأحرق هذا المطعم (ببرود، ليبتعد عنه ممسكاً بسترته ليخرج)

ليتنهد مساعده وهو يلاحظ نظرات من في المطعم، ليتقدم الحرس نحو مساعده ليبدأو بتـلبية أوامره ..

* * *

تجـلس ليسا قرب النافذة تـحدق بـتلك الورقة الصغيرة ..

ليسا :جونغكوك (بشرود تلفـظت أسمه هو الوحيد الذي يخطر على بالهـا انه هو المرسل)

تتذكـر ملامحه حينمـا رأته في متجر الـورد ..

هي كـانت تشعر بالشـك ولكـن هل هو حقاً !

و إذا كان هو، كيف أستطاع النجـاة من ذلك الحادث، أين كان، كل ذلك الوقت ..

لتهرب دمعة من عيناها، لتأخذ ليسا نفساً عميقاً وقد وضعت الورقة جانباً ..

إنه حقاً مشوشـة هل هو جونغكوك ..

هو ذاته رجل الأعمال JK!

ام انـها تهذي !

لما لم يخبرها بكونه قد عاد !

لمـا لم يحتضنـها بدفئ كـما كان يفـعل بطفولـتهما ..

الأمر فقـط يشوش عقـلها بشـكل مهلك، لتغفـى ليسا على الكرسي وهي تمسك بيد والدتها ..

* * *

يجلس لـوكاس بجانب جايمـين، وأمامه يونـا وبجانبهـا السيدة جي آه التي تقوم بتوزيع الطعام لهم بأطباقهم بعد أن تعرفـوا عليه وأخبرهم بأنه يدعى لوكاس ..

لوكاس :شكراً سيدتي (بإبتسامة خجولة، ينزل رأسه، لتقهقه جي آه)

جي آه :فقط ناديني بـأمي إذا لم يكن هناك مانع (بإبتسامة دافئة، لينفي لوكاس بهدوء مبتسماً)

لوكاس :لا أملك أماً أساساً، لذلك سأكون سعيداً (بإبتسامة خافته وهو يضع ملعقة الأرز بفمـه)

لتشعر جي آه بالحزن، فـهي تبقى أماً وقد فقـدت إحدى أطفالهـا ..

جي آه :لابد من أنها ستكون سعيدة بإنجابهـا إياك (بإبتسامة دافئة وهي تناظره بدفئ ،ليرفع لوكاس مبتسماً لها بخفة)

بينما يونا تمسك بأعوادها بهدوء وهي تنظر لـلوكاس بلطف وحزن لـما قاله، ليلاحظ جايمـين نظرات شقيقته بإتجاه لوكاس ..

جايمـين :ولـكن لم تخبرانا كيف وقعت يونا أساساً ! (بهدوء ،وهو يضع اعواده جانباً بينما يمضغ الطعام، لتبتلع يونا ريقها بتوتر تناظر لوكاس بأعين خائفة)

بينما لـوكاس يناظرها بهدوء التوتر والخوف في عيناها ..

لينظر لوكاس لجايمين الذي يناظره وكذلك السيدة جي آه ..

لـوكاس :لقد تعرقلت ووقعت أمامي في المطعم (بهدوء، لتتنهد يونا بخفة وهي حقاً متوترة)

لا أحد يعلـم بكونهـا تعمـل !

جي آه :مطعم ! (بإستغراب ،لتناظرها يونا بتوتر رقد ابتلعت ريقها)

يونا :لـ لـ لـقد ذهبت للمطعم لرؤية صديقتي وإعطائها المشروع فقط (بإبتسامة كاذبة وتوتر)

جايمين :ذهبتِ للمطعم فقـط لإعطائها مشروع تافه ! (بسخرية طفيفة وهو يناظرها بشك)

لـوكاس :على أية حال من الجيد رؤيتها بصحة جيدة (بإبتسامة دافئة، يناظرها وهو ينهي
هذا النقاش المتوتر)

جي آه :نعم هذا صحيح، من الجميـل رؤيتكِ بخير وصحة جيدة بجانبي (بدفئ تربت على شعر صغيرتها، لتبتسم يونا بدفئ لوالدتها ومن ثم تنظر لـلوكاس بدفئ، ليحمحم لوكاس بخفة)

لوكاس :شكراً لـهذا الطعام، لقد كان لذيذاً (بإبتسامة دافئة، يقف من على كرسيه)

جي آه :اهه سعيدة لكونه أعجبك، سأقدم لك بعض الكعك الذي خبزته اليوم مـ(بإبتسامة، ليقاطعها لوكاس نـافياً بأدب وحرج)

لوكاس :أعتذر حقاً ولكن لن أستطيع البقاء فـيجب عليّ الرحيل، ستقلق جدتي (بإبتسامة دافئة، لتهمهم جي آه متفهمة، لينحني لوكاس لهـا وهو ينظر لـيونا التي تبادله بلـطف)

* * *

يـقف جونغكوك فـي غرفته التي يطغـى عليـها اللـون الأسود أمام مرآتـه ينـاظر صـدره العـاري بشـرود وتحديداً تـلك النـدبة التي تزييـن جسده ..

ليـتلمسـها جونغكوك بخفـة، متـذكراً تـلك الليلة التي لقد تم التجـارة بكـليته ..

أثـار تـلك الجـريمة التي حدثت بحقــه ..

لـحظات وهاهو يشـرد متـذكراً والـدته الخائـفة على شقيقته ..

ليـبعد أنظاره عن ندبته وقد أبعد يده بهدوء، ليهتز هاتفه، ليأخذه من المنضدة مجيباً على مساعده ..

مساعده :لقد تم قتلـهما وإحراق المطـعم، لقد انتهـى الأمر (بهدوء وجدية، ليهمهم جونغكوك بخفة مغلقاً الهاتف)

ليـرمي بجسـده على السرير وهو لا يزال يرتدي بنطال العمل، إلا أنه أغمـض عيناه بتعب متـذكراً تلك الشـقراء ..

أول لقائهمـا حينما أختبـئت خلف والدها، بسبب خجـلها ..

إهتمـامها بأن تكون جميـلة أمامه، منذ الصغر ! 

ليبتسم جونغكوك بخفـة فاتحـاً عيناه ..

جونغكوك :تـلك الـبلهاء لقد أزدادت جمـالاً (بإبتسامة دافئة وهو يتذكر ملامحهـا وجمالـها)

* * *

فـي الـيوم التالي ..

تجـلس يونا بهدوء تتنـاول الإفطار وهي شاردة بتفـكيرها بما حدث البارحة وهي تتذكر لـوكاس !

ليقاطع أفكارها يد والدتها التي تربت
على ظهرها بخفـة ..

جي آه :مابكِ هكذا شاردة صغيرتي(بدفئ، لتنفي يونا بإبتسامة وقد وقفت نن على كرسيها)

يونا :يجب عليّ الذهاب الأن لـلمكتبة (بإبتسامة، لتوقفها والدتها)

جي آه :أنتظري (بدفئ ،تتجه نحو حقيبتها مخرجة بعض النقود وهي ما تبقى لها، لتردف) قد تشعرين بالجوع أثناء المذاكرة أو اردتي شراء شيء ما (بإبتسامة دافئة، لتنفي يونا بحزن)

يونا :أمي لا أحـ(بحزن، لتقاطعها والدتها)

جي آه :لـتكن هذه النقود بحوزتكِ لا تجادلـيني (بجدية، لتتنهد يونا ممسكة بالنقود، لتقبلها جي آه وتخرج يونا من المنزل وهي تحدق بالنقود التي بيدها)

هي البـارحة قد عملت لـكسب النقود ولـكنها لم تنجح ..

لـتتنهد يونا بحزن، الا أن صوت لفت انتباهها ..

لترفع يونا رأسها وهاهي ترى رجـل يرتدي بدلة سوداء مرتبـة ..

ليـنحني الرجل لـها مسبباً توترها ..

جاي :مرحباً سيـدة يونـا (بإبتسامة هادئة ،لتبتسم الأخرى بتوتر)

يونا :كيف تعرف اسمـي ! (بدهشة وتوتر)

جاي :انه ليس مهم (بإبتسامة خفيفة، لتتوتر الأخرى وتتراجع بخطواتها للمنزل ولكنه اوقفها وهو يمد ظرف، ليردف) تفـضلي سيدتي هذا راتبـكِ للـبارحة(بهدوء ،لتندهش يونا وهي بحق متوترة)

يونا :ولكن لـ(بتوتر، ليقاطعها جاي)

جاي :لقد تم تعويضك عما حدث البارحة وكما أنني مالك المطعم أردت تعويضك والاعتذار لكِ (بإبتسامة خفيفة وهو يكذب تماماً وينحني لها، لتهمهم يونا بتوتر وهي تمسك بالظرف،ليردف) يوماً سعيـداً سيدتي (بهدوء وهو يغادر)

لـتتنهد يونا بخفة تزفر الهواء من صدرها ..

وهاهي تفتح الظرف بهدوء، لـحظات لتشهق بصدمة من المبـلغ الكبيـر الذي بين يديها ..

يونا :يا .. هل حقاً .. اوهه .. المبلغ (بتعلثم وصدمة، ليبتسم جونغكوك بخفـة وهو في سيارته بينما يناظر شقيقته بدفئ)

* * *

تجـلس ليسا بهدوء في قاعة الـجلوس الموجودة في الجامعة، بينما تمسك ذات الورقة بين يديها وكتبـها متناثرة على الطاولة أمامها ..

ليقاطع شرودها قدوم ميـني مبتسمة ..

ميني :يا ليساااهه (بإبتسامة تجلس بجانبهـا ولكنهـا وجدت ليسا هادئة وبيدها ورقة صغيرة، لتردف) ماهذه ! (بإستغراب ،لتناظرها ليسا بهدوء)

ليسا :وأنا أيضاً لا أعلم (بتنهد، لتقطب ميني حاجبيها)

ميني :هل أنتِ بخير؟ (بقلق ولطف ،لتومئ ليسا مبتسمة)

ليسا :بخير لا تقلقي فقـط أشعر بالقليل من الإرهاق بسبب التفكير (بإبتسامة هادئة)

ميني :وبماذا تفكرين ها ! (بإبتسامة لطيفة)

ليسا :فتى مميـز !
(بإبتسامة، لتذبذب إبتسامة ميني)

لا يعقـل هل هو جـايمين !

هل هي تحبـه كذلك !

هذا ما يدور بعـقل ميني ..

ميني :من هو؟ (بنبرة منكسرة)

ليسا :انه حب طفولتي جونغكوك، فتى دافئ وهادئ ولـكن يخفي بداخـله الكثير، لطالما أردت معرفة ما يوجد بداخلـه منذ الصغر، الا أنني فـشلت (بنبرة دافئة ومنكسرة، لتناظرها ميني بهدوء، لتردف) لقد تعرض لحادث مع والدي، الا انه الأن هنا بيننا ! (بدفئ، لتنظر ليسا لميني التي تناظرها بتساؤل كيف هو الان هنا !، لتردف) فقـط لا تهتمـي، أنا أهذي فحسب (بهدوء وهاهي تجمع أغراضها)

ميني :هل ما زالتِ تحبينـه ! (بدفئ وهي تناظر ليسا بلطف بينما تمسك برسغها)

ليسا :سأبدوا حمقاء ولكن لم أنسـاه طيـلة تلك السنين، أنا أفتقـده وبشدة (بحزن، لتناظرها ميني بدفئ وحزن)

ميني :لابد من انه لم ينساكِ كذلك (بإبتسامة لطيفة، لتبتسم لها ليسا وهي تمسك كتابها وتذهب لـمحاضرتها التالية)

* * *

تـجلس يونا بتـلك المكتبـة تذاكر لـكي تدخل لـلجامعة بمنحة ..

بينما ظرف النقود لا يزال بحقيبتها وهي تفكر بالنقود ..

ليقاطع هدوء يونا وتركيـزها بالدراسة كوب القهوة الذي قد وضع أمامها مع كعـك الشوكولا، لترفع يونا أنظارها ،لتندهش من تواجد لوكاس هنا !

لوكاس :القهوة والكعك سيمنحكِ الطاقة للإستمرار بالمذاكرة، بالتوفيق (بإبتسامة دافئة، لتشرد به الأخرى مبتسمة وهاهو يغادر عائداً للعمل بترتيب الكتب وغيره من الأمور)

لتنظر يونا للقهوة والكعك مبتسمة بدفئ ولطف ..

* * *

يخرج جـايمين من قاعة محاضراته بهدوء وهو بتنهد بملل وتعب ..

وهاهو يـلمح ميني قرب خزانتهـا تدخل أغراضها، ليتجه نحوها مبتسماً ..

جايمـين :بووووو (بطريقة مرعبة نسبياً، لتفزع ميني وقد أدخلت رأسها بالخزانة كـ دفاع !)

ليقهقه جايمـين بصخب من ردة فعـلها الغريبة ..

بينما ميني قد عرفت الفاعل من ضحكته، لتخرج رأسها بغضب وقد أغلقت الخزانة بقوة ..

ميني :ليس مضحك (بغضب طفيف، ليقهقه جايمـين)

جايمـين :يا بحقك لما أدخلتِ رأسك ذو حبة الفستق بالخزانة، الهذه الدرجة جبانة (بقهقه، ليتلقـى ضربة من ميني على راسه)

ميني :توقف عن الضحك والا قتلتك (بغضب لطيف ،ليزداد ضحك جايمـين، لتضع ميني كلتا يديها على شعره تشده وهي تقف أمامه)

ليـضع جايمـين كلـتا يديه على خديها يقرصهما تحت تألمها وهي تحدق به بغضب طفولي ..

ميني :أترك وجنتاي (بغضب طفولي)

وهو لا يزال يستفزها بينما يناظر شفتيها بهدوء فـكـلما ضغط على خديها خرجت شفتيها للأمام بطريقة لطيفة ومغرية نسبياً ..

ليبتلع جايمـين ريقه تاركاً إياها بهدوء وهو يحمحم لتتركه الأخرى بعد أن لاحظت الأمر المحرج ونظرات الطلاب ..

جايمـين :اهه أين ليسا ! (بتساؤل)

ميني :لا أعلم ولكن لا بدوا من أنها غادرت بعد محاضراتها (بهدوء، ليهمهم جايمـين بهدوء وهو يلاحظ نظرات الطلاب ليحك مؤخرة رقبته بتوتر وهو يعبر من بجانب ميني)

* * *

تنـظر ليسا لـهاتفها ثم لـلمـبنى الضخم الذي أمامـها ..

لتخـطو ليسا خطواتهـا للداخل وهي تنظر للأرجاء بهدوء، لتتجه ليسا نحو موظفة الإستقبال ..

ليسا :مرحباً (بإبتسامة متوترة ،لتبتسم الموظفة)

الموظفة :تفضلي، بما أساعدكِ ! (بهدوء)

ليسا :اهه امم أود رؤية صاحب هذه الشركة السيد JK (بهدوء وتوتر)

الموظفـة :اهه تقصدين السيد جونغكوك ! (بإبتسامة ،لتبتسم ليسا بشرود وتومئ بسرعة،لتردف) وبأي صفـة تودين مقابلتـه ! (بتساؤل)

ليسا :ها !
لم أفهم ! (بإستغراب)

الموظفة :أقصد لماذا تريدين مقابلته للعمل هنا أم تودين إقامة صفقة معه (بهدوء، لتقطب ليسا حاجبيها ماهذا الهراء صفقة ! عمل !)

ليسا :فقط أتيت لزيارته (بهدوء، لتقطب الموظفة حاجبيها)

الموظفة :زيارة ! (بهدوء، لتومئ ليسا ،لتتنهد الموظفة، لتردف) أعتذر سيدتي ولكن شركتنا هنا فقـط للعمل، وليس لـلزيارة (بهدوء وجدية، لتناظرها ليسا بغضب طفيف)

ليسا :ولكنني أود مقابلته، أنتِ حتى لا تعلمين من أنا (بجدية، لتقاطعها الموظفة)

الموظفة :للخارج سيدتي أرجوكِ لا أريد المشـاكل (بجدية، وهي تؤشر لـرجال الأمن بإخراجها)

لتبعد ليسا يديهم بحدة تخرج من الـشركة بـهدوء ..

...

يـرجع جونغكوك رأسه لـلخلف بتعب مبتعداً عن حاسوبـه ..

ليفتح جونغكوك أول أزرار قميصه بتعب وقد لاحظ صوت الرعد وذلك الضوء الا وهو البرق، وقطرات المـطر التي تنساب بشـكل كبيـر، ليبتسم جونغكوك بخفة ..

ليقف من على مقـعدها بهدوء ممسكاً بهاتفه ومفاتيـح سيارته بعد أن أغلق الـحاسوب، ليخرج من مكتبه، ليـنحني له بعض الموظفين المتواجدين ..

وهاهو يصعد لـلمصعد وهذا يصادف رؤيته لـ جاي مساعده الشخصي ..

جـاي :هل ستغادر الأن سيدي ! (بهدوء، ليومئ جونغكوك بخفة)

جونغكوك :امم، هناك صفقـة لـعائلة كيم قُم بترتيبـها وحينما تنتهي ارسلـها لي (بجدية، ليومئ جاي وينحني لـجونغكوك الذي يخرج من المصعد نحو الخارج)

يـخرج جونغكوك من باب الـشركة بهدوء متجـهاً نحو سيارته السوداء وحارس الأمن يحمل المظلة فوق جونغكوك كي لا يتبلل، الا أن صوت سـعال جذب انتباهه، ليلتفت جونغكوك نحو مصدر الصوت ..

وهاهي عيناه تناظر تلك الفتاة بإستغراب، فتاة ذات شعر ذهبي مقرفصة بجانب باب الشركة تضع رأسها بين فخديها وشعرها مبلل ..

ليـنظر الحارس لـحيث ينظر جونغكوك ..

الحارس :اهه هذه الفتاة قد أزعجتنـا بحق (بتنهد، ليقطب جونغكوك حاجبيه)

لتـرفع ليسا رأسها بإرهاق بعد أن سمعت حديث الحارس ..

ليسا :أود رؤية جونغكوك (بأعين متعبة تحدق بهما، لتتسع أعين جونغكوك هي لقد كشفته !)

ليقترب جونغكوك منها سريعاً بعد ملاحظته لـخمولها ..

جونغكوك :ليسا ليسا (بقلق يتلمس خديها وهي تكاد تحترق)

ليسا :هل هذا أنت حقاً (بإبتسامة دافئة ذابـلة، لتضع ليسا رأسها على صدره، لتردف) أشتقت لك (بخمـول)

*

*

*

*

*

*

*

*

*
نهاية البارت 💁🏻‍♀️
إذا حبيت البارت لا تنسى (فوت +تعليق تحفيزي +إضافة)

حسابي الثاني الاحتياطي على الواتباد @h4neyx
حسابي الإنسـتقرام مخصوص لمتابعين الواتباد h4neyx

*الي يتابعوني انستقرام يعرفون إنه أنا مبسوطة😭🤟🏻*

بحاول أنزللكم ونشوت بهالفترة 💕

*

رأيكم ؟

ليسـكوك !

يونا ولوكاس !

مينـي وجايميـن !

توقعاتكم للقادم ..

شخصيـات جميـلة ..

*
ونشتيـكمم من صمصـومم قلبـي 🤍🦋🥺
كُلِـش أحبـكم 🤍🦋🥺
شكراً على دعمكم الحلـو🤍🤍