Morning Nots [ M.YG ] ver.2

By noosa_san25

52.2K 5.9K 1.2K

Start at : 29/7/2021 More

-1-
-2-
-3-
-4-
-𝒜-
-5-
-6-
-7-
-ℬ-
-8-
-9-
-10-
-𝒞-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-ℰ-
-17-
-18-
-19-
-ℱ-
-20-
-21-
-22-
-23-
-𝒢-
-24-
-25-
-26-
-ℋ-
-27-
-28-
-29-
-ℐ-
-30-
-31-
-32-
-𝒥-
-33-
-34-
-35-
-𝒢-
-36-
-37-
-38-
-ℋ-
-39-
-40-
-41-
-ℐ -
-42-
-43-
-44-
𝒢
-45-
-46-
-47-
𝒦
-48-
-49-
-50-
-51-
-52-
-53-
M
54
55
56
57
N

-𝒟-

840 86 15
By noosa_san25




" صباح الخير يونغي "

صباحاً يبدأ بصوت جميلتي هو الخير بحد ذاته ، اقسم .!
رفعت رأسي لها سريعا لأجدها تتقدم نحوي بخطوات لطيفه جعلتني ابتسم جبراً قبل ان اسحب الكرسي خاصتها لتجلس .!

عُدت لمقعدي بكل هدوء وانا اراقبها وهي تخلع قبعتها اولاً تاركتاً لخصلات شعرها الناعمه تنسدل ببطئ بوجنتيها المُزهره .!

لم احاول الا انظر ، لقد كُنت اُفتن هُنا و امامها وهي لم تفعل شيء اعني هي فقط لم تُدرك حتى ما فعلته بي الأن .!

" صباح الخير جميلتي "  قلتها بهدوء وانا لازلت انظر لها و لقد اسندت وجنتي بكف يدي وانا انظر لها ، فقط اتأملها ليتبارك قلبي في هذا الصباح بجمال عظيم خُلق لهذا العالم القبيح .!

" ماذا هُناك ، لماذا تنظر لي هكذا " سألتني و هي تبتسم لي جعلتني حقاً اشعر بالخجل لذى حاولت ان انظر جانباً و انا امسد اسفل عنقي لكن عيناي تعود لها لا إرادياً .!

هذا حقاً مُخجل فهي جميله جداً و انا لستُ سوى شخصاً ضعيفاً يحب الجمال و احبها و لا استطيع الا انظر لها ، الأمر يبدوا وكأني اسقي قلبي من المظر لها .

" لا شيء حقاً ، احب النظر لك و هذا كل شيء " قلت ذالك بصدق وانا اشعر بسخوبه عاليه بجسدي ، هوسوك اتى و قاطع كلماتي الغزليه و هذا زاد من خجلي و اعلم جيداً إنه سيسخر مني لاحقاً ~

بدأت جميلتي بالأكل دون ان تُظهر اي إهتمام لنظراتي لها بالرغم من انها تعلم إني لازلت انظر لها .! إنها تتناول طعامها كـطفله صغيره حقاً .!

اخذت منديلاً و مسحت طرف شفتيها بخفه لأنظفها ، كما فعل بطل روايتي لحبيبته و كما قيل بالروايه انها امراً يحببنه الفتيات .!

لا افهم الكثير لكن انا افعل ما قرأته و تعلمته و يبدوا ان هذا يعمل حقاً فهي تُنظر لي الأن بأعين لامعه و لقد إبتسمت ايضاً .!
إلهي ، ضربات قلبي تصخب مُجدداً .!

" احم ، يُمكنك مُشاركتي الفطيره " دعتني هي بنبره لطيفه لأشاركها الفطيره و من انا لأرفض جميلتي ، يُمكنني مُشاركتها بكل ما املك و ليس فقط هذي الفطيره .!

هذا ما كُنت اقوله انفسي في مُخيلتي وانا ابتسم سراً لأفكاري لكن للحظه توقفت عن ما كُنت سأفعله بسبب ما قالته وهي تضحك .!

" لقد صدقت دعوتي و لم تُحاول الرفض حتى " حسناً هي مُحقه ، هي لاتزال لم تعلم شيءً عن مشاعري و عن ما احمله بداخل صدري لها و هذي هي مرتها الاولى بدعوتي ..

لم اعلم هل كان يجب علي ان ارفض ام اخبرها بأني تناولت طعامي بالفعل و انا لم افعل ، لا اعلم هل هذا حقاً ما كان يجب ان حدث .! ، ماذا لو اخجلها رفضي و احبطها  .!

استقمت لأتركها تتناول طعامها لكنها كانت تضحك وهي تُغطي ثغرها بكف يدها و بيدها الأخرى امسكت بي .!

لقد التفت لها سريعاً كيف لا و هي تُمسك بي هكذا ، انا حقاً اشعر بالأرتباك الأن ولا اعلم مالذي افعله و ضحكتها الأن تجعلني اكثر ضياعاً ، الا يُمكنها فقط ان تشعر بي ولو قليلاً .!

" اعتذر ، لقد اردت ان اعبث معك قليلاً " هذي الطفله ستجعل قلبي يتوقف عن النبض يوماً ما لشدة لطافتها حقاً ، مالذي تفعله الأن و مالي لا استطيع فعل شيء لها ~

جلست مره اخرى بكل هدوء و عدت لأتناول تلك القطعه التي اعدتها سابقاً و لم استطيع النظر لها لشدة صخبي ، اشعر بأن عيناي ستكون واضحه الأن لهذا لم استطيع النظر لها .!

مدت جميلتي يدها الصغيره و مسحت شفتاي تماماً كما فعلت معها جعلتني انظر لها جبراً رغم صخبي لتبتسم لي هي ليس وكأن هُنا دماراً و اعاصير بمعدتي تُصيبني بسببها ~

لم استطيع فعل شيء مُجدداً و اكتفيت بالنظر نحو النافذه لأهرب من صخبي و انا اربت فوق صدري لعلي اهدء قليلاً .!

حتماً انتهينا من الطعام و تحدثنا قليلاً عن اموراً مُختلفه عن الورود مُجدداً فهذا الأمر الوحيد اللذي كلما تحدثت بشأنه اجدها تتحدث دون توقف و هذا ما اريده .!

اريدها ان تتحدث و انا سأسمعها و اتأملها و ارسمها بداخلي حتى لا انسى هذا الجمال مدى الحياه .!

" يونغي ، اراك لاحقاً يجب ان اذهب الأن " قالتها لي و هي تستقيم سريعاً مُتجهه للباب لكن اوقفتها فور ما رأيت ذالك الرجل اللذي يقف امام متجرها ينظر حوله بنظرات غريبه .!

لا اعلم حقاً من هو و مالذي سيفعله لكن ان كان هو من سيأخذ فأنا لن اسمح له ان يأخذها وحدها ، سأذهب معها حتماً .!

سألتها إن كان بإمكاني مُرافقتها لمكانها و انا لم اكن في الواقع انتظر موافقتها فأنا اخطط للذهاب معها حتى و إن عارضت .!

اخبرتها ان تنتظرني و ذهبت لأحظر حقيبتي  بعد ان وضعت بها ما اريد بشكل سريع و حين وقفت لأتأكد من ثيابي لمحت ثُلاثي المرح يقومون بالضحك وهم يُتهامسون و ينظرون لي .!

كما اخبرتكم إنهم فقط يسخرون مني ~
هذي اصبحت عادتهم التي لن يتخلوا عنها ابداً و هي السخريه مني ليس وكأن المُدير هُنا و الأكبر سناً .!

لم اهتم كثيراً و امسكت بيد جميلتي لنخرج معاً و نتجه نحو العربه و انا انظر لذالك الرجل ، هو لم ينظر لما حتى لكنه مُريب .!

التفت لجميلتي و رفعتها لأساعدها للدخول للعربه و قبل ان توطئ اقدامها العربه كانت تنظر لي بخوف وهي تتشبث بقميصي جيداً .!

لقد كانت حقاً تبدوا خائفه و لطيفه جداً لم ارغب بتركها ابداً و وددت لو استطيع فقط ان افلتها لتسقط بداخل صدري الأن .!

تركتها اخيراً و انا اضحك اما هي فقط نفخت وجنتيها بإنزعاج لطيف وهي تجلس بعيداً عني بحنق جعلني اكتفي بالنظر لها .!

لم تمضى دقائق حتى لاحظت بأنها نامت بالفعل .!
خلعت معطفه و وضعته حولها قبل ان امددها لتنام براحه اكثر فنحن و من الواضح بأننا سنتأخر ~

بقيت بمفردي كل ما افعله هو اللعب بخصلاتها الناعمه تارةً و اقرأ الكتب تارةً لتواسيني و تُنقذ وحدتي .

حقاً كان وقتاً طويلاً حتى نصل إلى وجهتها التي لا اعلم عنها شيء عدى اننا سنُقابل خالتها ، رفعت ستار العربه قليلاً و استطعت رؤية المنزل الصغير اللذي توقفنا امامه .!

التفت لجميلتي وكانت لاتزال نائمه ، مددت يدي و عبثت بشعرها قليلاً لعلها تستيقظ و لقد استيقظت سريعاً .! إنها كالأرنب .!

" لقد وصلنا ، هيا "

اخبرتها بذالك لتستيقظ اخيراً وهي تفرك عينها بكل هدوء و رُبما هي لم تكتفي بالنوم بعد لكن لا بأس ، سندخل للمنزل و ستنام بوقت طويل ان ارادت .

إنها طفله صغيره حتى إنها شكرتني بلطف و صوت خفيف حين مددت لها بعض الماء لتشربه و تشبثها بي حين انزلتها من العربه .!

هي حقاً تجعلني ارغب بها بكل انانيه كلما ازادت لطافة ، إنها تتحدث مع تلك الخاله روزا لكني انظر لها فقط .!

سمعت صوتاً خفيفاً وانا لازلت اقف بجانب العربه ، لقد كان صوت ذالك الرجل اللذي اوصلنا إنه يقف بطريقه مُريبه بجانب الخيل و ينظر لي .!

انزلت حقيبتي وانا انظر له اتسائل مالذي يُريده لينظر لي بهذي النظرات ، قد تكون طبيعيه لكن نبدات وجهه تجعله مُرعباً بالرغم من اني اعتقد انه اصغر مني سناً حتى .!

" اتريد بعض المال "

سألته ليومئ لي سريعاً و لقد تقدم خطوه واحده فقط ، هو يُدرك ان ندوب وجهه مرعبه و يبدوا اني انا من اخذت افكاراً خاطئه عنه .!

ناولته بعض الاموال و لقد كان خجولاً وهو يأخذها حقاً ، اشعر بالتفاجئ لتغيره المُفاجئ لكنه بدى فتى جيد .!

" اين ستمكث اليوم ، هل لديك مكاناً ما "

سألته ليومئ لي بهدوء قبل ان يُشير لي الى مكاناً ما و كأنها منازل صغيره اخرى ، اعتقد بأنه يملك واحده ام انه عائلته هنا .!

لا اعلم حقاً لكنه انحنى لي سريعاً و غادر دون ان يترك لي الفرصه لأسئله عن شيء ، هو حقاً يبدوا صغيراً بغض النظر عن هالته المُرعبه .!

سرت بهدوء لأقف بجانب جميلتي لتلتفت لي للحظه وهي تفرك يداها بتوتر و تنظر لي بقلق واضح جعلتني ابتسم لها بهدوء لتشعر بالراحه و عدم التوتر لما ستقوله .

" يونغي انا اعتذر ، غداً و عملك مالذي سيحدث .. " اومأت لها بلطف وانا امد يدي لخصلات شعرها الناعمه ، لقد كان الأمر لا بأس به و لقد اخذت جميع احتياطاتي بالفعل .!

" لا بأس لقد احظرت امتعتي و عملي معي ، لا تقلقي " لقد عادت إبتسامتها سريعاً بكل لطف وهي تنظر لي براحه قبل ان ندخل معاً لذالك المنزل الصغير و الخاص بالخاله روزا .

لقد كان صغيراً حقاً حتى إنه من الواضح انه لايوجد عدى غرفه واحده ، و بالرغم من ذالك انا لن اذهب لمكانٍ ما ، لستُ احمقاً لأدع فرصه كهذي تُفلت .!

جلست بهدوء بجانبها و امامنا كانت الخاله روزا تنظر لنا بلطف شديد و لم انكر اني تفاجأت قليلاً فهي ليست مُسنه كما توقعت .!

" يا رفاق ، ألا بأس ان تتشاركوا ذات الغرفه .! ، لا املك عدى واحده يُمكنكم الراحه هُناك و انا سأبقى هُنا "

قالتها الخاله روزا وهي تُشير للغرفه التي  رأيتها سابقاً ، التفت لصغيرتي و كانت تلتفت لتبحث عنها لكني هُنا اجلس بكل هدوء مُتمنياً الا ترفض ذالك ~

نظرت لي جميلتي بتفاجئ كبير قبل ان تنظر للخاله روزا و يبدوا ان الأمر طبيعياً لرفضها ، لكن لايوجد حل اخر لذى انا هادئ .

" لا بأس يُمكن ليونغي الراحه هُناك و انا سأتحدث معك عن امور كثيره لقد نمت في العربه بالفعل ... "

" لا بأس سنتشاركها معاً ، شكراً لكرمك  "

كادت ان ترميني بمفردي هُناك لكني انقذت وحدتي بكلمات بسيطه قلتها للخاله روزا التي من الواضح إنها كانت متوتره لذات الأمر .!

لم اجرئ على النظر لجانبي حيث كانت تحبس جميلتي لأني بالفعل اشعر بنظراتها تُحرقني و لن اجرئ على النظر لها قد اموت من لعنةً ما .!


























𝒟ℴ𝓃ℯ✔️

Continue Reading

You'll Also Like

452K 22.1K 19
الأموال التي انبهرتِ بها يا خالتي بالنسبة لي عتمة أخاف ان اخطو خطوة واحدة داخلها هل تريدين التخلي عني اذا لماذا قمتِ بتربيتي لماذا لمَ تتركيني في ملج...
1M 32.7K 65
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
4.2M 175K 66
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
5.3M 145K 59
عِش العراب. روايه صعيديه... من الصعيد الچوانى فتاه تحمل على عاتقها خطيئة أختها تؤخذ بذنب لديها يقين أن أختها لم ترتكبه عنوه تُغصب أن تكون الزوجه ا...