مُذكرتي ..
لقد حاولت ان ابقى مُستيقظه طوال الطريق لكني نمت .!
لم استيقظ إلا حين شعرت بيد يونغي تُمسد رأسي بكل لطف جعلني افتح عيناي جبراً لأرى إبتسامته لي .!
" لقد وصلنا ، هيا "
اخبرني بذالك يونغي وهو لايزال يُمسد رأسي بكل لطف سيجبرني على العوده للنوم حقاً لذى رفعت ظهري ببطئ حتى اعتدلت بجلستي ليمد لي يونغي علبة الماء خاصته .!
" شكراً "
شكرته بهدوء قبل ان اشرب بسرعه حتى استيقظ جيداً لأبدأ بالعمل مع الخاله روزا دون ان انتبه ليونغي اللذي مسح شفتاي بعد شربي للماء جعلني ابتسم مُجدداً لحركته التي تعلمها اليوم .!
" لننزل ، لقد تأخر الوقت "
نزل يونغي اولاً و انزل حقيبته قبل ان يمد يده لي لأنزل لكنه كانت مُراوغه مُجدداً و لقد حملني ليضعني ارضاً دون ان يهتم لخوفي للمره الثانيه .!
" هذا مُخيف دعني انزل بطريقة طبيعيه "
قلت ذالك دون ان انظر له وانا اعدل فستاني لأشعر بعدها بيده وهو يمسح على شعري بهدوء و لقد كان يبتسم لي بخفه جعلني اشعر بحراره خفيفه تتجمع حول وجنتي .!
" لقد اتيتِ اخيراً برفقة صديق ، مرحباً بكم "
سمعت صوت الخاله روزا جعلني ارفع رأسي سريعاً و بحماس لرؤيتها و لم استطيع الا ابتسم بإتساع لها وانا أستعد للركض .!
" روزا .!! ، لقد اشتقت لك "
قلت ذالك وانا اركض لها و لقد كانت مُستعده لعناقي حتى إنها فردت يداها سريعاً لتُعانقني ، نحن حقاً نرى بعضنا قليلاً جداً في السنه لذى اشعر بأني اشتاق لها كثيراً .!
" ايتها الكاذبه ، إن كُنتِ اشتقتِ حقاً لأتيتي بنفسك لزيارتي "
قلتها روزا وهي تُعانقني بقوه جعلتني اعبس سريعاً لكني لم افلت عناقها المليء برائحة الورد ~
بعد ثوانٍ من عناقها ابتعدت بسبب شعوري بيونغي اللذي يقف خلفي ، نظرت لنا روزا بلطف قبل ان تدعونا لمنزلها الخشبي الصغير .!
" تفضلوا للداخل ، لنشرب كوباً من الشاي معاً "
قالت ذالك روزا لأنظر ليونغي سريعاً لكنه يبدوا بأن الأمر لا بأس معه فهو كان على إستعداد للدخول لولا نظراتي له .!
" روزا ، يجب ان نذهب للورد ستغرب الشمس و علينا العوده .! "
قلت ذالك بقلق وانا انظر ليونغي ولقد وضع يده فوق كتفي وهو ينظر للخاله روزا التي كتفت يداها بملامح مُنزعجه .!
" لقد تأخرتِ كثيراً و لا يوجد وقتاً للذهان لمزرعتي فـكما قلتي ستغرب الشمس بعد قليل .! "
قالت ذالك بتأنيب جعلتني اشعر بالخجل حقاً و لقد نظرت ليونغي فالأمر لا بأس له معي لكن لكني اشعر بالقلق بسبب يونغي فهو بسببي قد يتغيب غداً عن عمله ايضاً .!
" يونغي انا اعتذر ، غداً و عملك مالذي سيحدث .. "
قلت ذالك بأعتذار و توتر وانا انظر لهدوئه ، هو حقاً لا يبدي اي تعابير تدل على الأقل لموافقته لما انا عليه الأن لدرجة انه زاد من توتري و بدأت بفرك يداي معاً .!
" لا بأس لقد احظرت امتعتي و عملي معي ، لا تقلقي "
قالها لي ولقد ابتسم اخيراً قبل ان يدخل اولاً للداخل جاعلاً لي اسير خلفه وانا اؤنب نفسي بالرغم من ان صاحب العربه هو من تأخر و ليس انا ~
" يا رفاق ، ألا بأس ان تتشاركوا ذات الغرفه .! ، لا املك عدى واحده يُمكنكم الراحه هُناك و انا سأبقى هُنا "
قالتها الخاله روزا وهي تُشير للغرفه التي بالجهه اليُمنى لصالة الجلوس و للمره التاليه لليوم شعرت بقلبي يرتمي لقاع قدمي .!
" لا بأس يُمكن ليونغي الراحه هُناك و انا سأتحدث معك عن امور كثيره لقد نمت في العربه بالفعل ... "
" لا بأس سنتشاركها معاً ، شكراً لكرمك "
قاطعني يونغي وهو ينحني بإحترام للخاله روزا و جعلها تبتسم بإتساع قبل ان تستقيم برضى لتُحظر العشاء لنا تاركتاً لي و ليونغي هُنا .!
" انت اكبر احمق عرفه التاريخ يونغي .! "
مُذكرتي ..
لم يكن علي الموافقه لمجيء يونغي معي .!
لقد كان خطأي منذ البدايه ~
𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️