ANAKIN
الفصل 14
🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱
بصراحة .. بصرف النظر عن الدراسة ، لم أكن بهذه الذكاء . أحيانًا أتظاهر فقط كما لو أنني أفهم . ضحكت أحيانًا لأغطي على نفسي . أحيانًا كان ذهني يغيب لذا لم أستمع إلى حديث الناس الآخرين . إذا قمت بترتيب أي موقف لم أفهمه أكثر منذ ولادتي ، فإن الشيء الذي حدث بالأمس هو في اعلى القائمة.
م/ك:دعوني أوضح .. أن جيدي ليس غبيًا . إنه ذكي في الدراسة لكنه بطيء في الأمور الأخرى . هناك فرق بين الأغبياء والبطيئين . الشخص البطيء ليس شخصًا غبيًا.
ماذا تعني كلماته في الواقع؟ كان عقلي فارغًا لدرجة أنني لم أفكر في شيء . حتى بعد أن أعادني إلى منزلنا ، كان لايزال فارغًا . علمت فقط أنني كنت مقادًا إلى المشي والاستحمام عندما قال لي أن أرتدي البانونغ ، لقد أطعته فقط . ثم بمجرد أن وصل رأسي إلى الوسادة ، لم أعد أتذكر أي شيء.
كيف مررت بالأمس؟ لا أستطيع تذكر ذلك.
"ما مشكلتك؟" ارتفع الصوت الناعس للشخص المستلقي بجانبي على المرتبة وهو يتحرك للجلوس . ثم استدرت وتحركت للجلوس أيضًا . عبس بارم وشعره كان شديد الفوضى مثل عش طائر . لكن مع ذلك ، لايقلل هذا من جمال وجهه. "لماذا استيقظت مبكرا جدا؟"
"لا أعلم."
في الواقع ، هذا بسببك ...😂
"أنت لم تستيقظ مبكرا أبدا." قام بإمالة رقبته المتيبسة ومد ذراعيه كما لو كان ينادي حواسه . بعد ثوانٍ قليلة ، التفت لينظر إلي دون أي أثر للنعاس على وجهه ، "هل أنت مريض؟"
"لا." سرعان ما أنكرت ودفعت يده التي كانت على وشك أن تلمس وجهي ، "كنت أفكر فقط."
"التفكير لتمضية اليوم."
"أنت تتحدث كثيرا".
لم يفعل بارم أي شيء عندما اشتكيت إليه وصنع وجه مستقيم . لقد هز كتفيه فقط . لايزال وجهه يبدو جيدًا على الرغم من انه استيقظ فقط الآن وهذا مزعج . هل يتذكر ما قاله بالأمس لهذا يتصرف وكأن لاشئ حدث الآن.
"يمكنك أن تتصرف وكأنه لم يحدث شيء . لذا يمكنني ذلك أيضًا."
"ما الذي تتمتم بشأنه؟"
"شخص مشغول". حدق في بارم بغضب على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما يزعجني قبل أن أنهض من الفراش لأستحم.
بما أنني استيقظت مبكرًا هكذا ، لا بد لي من الذهاب لرؤية شروق الشمس . لم أره من قبل ، ولا لمرة واحدة حتى منذ ولادتي . ليس الأمر وكأنه لم يكن لدي وقت أو أي شيء ولكن لأنني لم أستيقظ مبكرًا . حتى عندما سافرت مع أصدقائي في الماضي ، كنت دائمًا أستيقظ متأخرًا عن الآخرين . لهذا السبب لا ألتزم بالمواعيد أبدًا عندما يكون لدي موعد معهم.
يبدو أنني نعسان على مستوى خارق . وعندما اقترن هذا بالعمل في هذا المجال ، أصبح الأمر أسوأ . هل يجب أن أكون ممتنًا لـ بارم لأنه جعلني أستيقظ مبكرًا لأن اليوم ، بدا الصباح مختلفًا عن المعتاد عندما خرجنا للجري؟ السماء لاتحتوي حتى على أي ضوء.
"إلى أين تذهب؟؟" سأل الشخص الذي خرج من الناموسية وبدا صوته وكأنه متفاجئ حقًا.
"ذاهب للاستحمام ثم الذهاب لرؤية شروق الشمس." أجبته بصراحة دون أن أرغب في إزعاجه لأنني خططت بالفعل للسماح له بالذهاب معي . لا تعتقد أن الدكتور جديي سيصعد التل في الظلام لرؤية شروق الشمس وحده.
لمعلوماتك .. بخلاف الخوف من الألم ، أنا أيضًا خائف من الأشباح . يمكن القول أنني خائف من كل شيء إلا الارتفاع . هذا مخيف قليلاً بالنسبة لي ، ليس لدرجة أنني سأبكي.
"لم أتوقع أن تقول أنك تريد الذهاب إلى مكان ما . عادة ، أنت كسول😂."
"كن هادئًا واستحم بسرعة."
لا أعرف منذ متى أنا وبارم نستحم معًا حتى أصبح الأمر طبيعيًا بالنسبة لنا . ♡ استدرت ورأيت عضلات بطنه لقد جعلتني أشعر بالغيرة في كل مرة أراها ، لكنني الآن لا أشعر بالغيرة كما كنت من قبل.
هذه المرة ، أعددت نفسي بشكل أفضل من ذي قبل . أشعر بالبرد بسهولة ، خاصة في الصباح الباكر . إذا أجبرت نفسي على ارتداء طبقة واحدة فقط من الملابس ، فقد أتجمد حتى الموت . لذا ، أحضرت سترتين ووشاح . على الرغم من أن الناس سيحدقون في وجهي وكأنني شخص غريب ، إلا أنني لا أهتم.
"سترة واحدة فقط تكفي". هز بارم رأسه وأراد سحب السترة بعيدًا عني . لكن من الجيد أنني تمسكت بها.
"لقد شعرت بالفعل بالبرد الشديد لدرجة أنني أردت أن أموت أثناء الاستحمام . لذا ، لا بد أن الجو بارد جدًا . من الأفضل إحضار اثنتين."
"لديك بالفعل وشاح."
"ما زلت لاتفهم مدى هشاشتي وضعفي." ربت على كتف بارم ، لكنني وافقت على إعادة السترة إلى حقيبتي في مكانها لأنني لا أريد المجادلة وإضاعة المزيد من الوقت ، "في الختام ، إذا كان الجو باردًا جدًا بالنسبة لي ، فسوف آخذ قميصك."
لف بارم عينيه وسمح لي برؤيتها رغم أن وجهه كان خاليًا من التعبيرات . لكن إذا بقيت هنا لفترة أطول ، فقد أمسك الحقيبة وأضرب رأسه . عندما فكرت في ذلك ، ذهبت على عجل إلى الخارج ثم توجهت مباشرة إلى التل حيث سمعت أصواتًا صادرة عن الشخص الذي كان يحمل الحقيبة خلفي.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
في هذه الساعة ، كانت السماء لا تزال مظلمة . لم يكن تسلق التل أمرًا سهلاً ، ولكن مع الهواء البارد ، شعرت بالراحة لأنني نسيت المسافة حتى لو اضطررت للتوقف مرتين في الطريق . لكن هذه المرة ، يمكنني السير إلى الجناح الموجود على التل بمفردي دون أي مساعدة.
الوجبات الخفيفة التي اشتريتها عندما ذهبت إلى الشاطئ حملها خون تشاي الذي لايبدو أنه متعب على الإطلاق . ثم أخرج بارم الوجبات الخفيفة من الكيس وعبس وهو ينظر إليها.
"ليس من الجيد تناول الكثير من هذه الوجبات الخفيفة."
"لابأس من حين لآخر." لوحت بيدي لأختلف معه ثم تمكنت من فك حزمة من الوجبات الخفيفة . لايزال هناك القليل من الوقت قبل شروق الشمس . لذا ، يجب أن آكل أولاً.
"إذا كنت طبيبك الشخصي ، فمن المحتمل أن تكون قد تعرضت للضرب بالفعل". وجه بارم الجاد ونبرة صوته جعلتني أتوقف فجأة عن الأكل.
"كل هذا." حشوت الوجبة الخفيفة في فم خون تشاي ، ثم عدت إلى الوراء بينما كنت أضحك بصوت عالٍ حتى كادت أسناني تتساقط عندما نظرت إلى وجهه المنزعج.
"هذا النوع من الطعام يمكن أن يؤثر على صحتنا."
"أنت لاتزال تمضغه". ضحكت حتى تحول وجهي إلى اللون الأحمر وضحكت أكثر عندما رأيت وجهه المتضايق . أصبحت السماء أكثر إشراقًا مما يعني أن الشمس ستشرق قريبًا . لهذا السبب يمكنني رؤية وجهه بوضوح.
"لا أريد أن أضيعها."
"أعذار".
بعد أن انتهيت من تناول علبتين من الوجبات الخفيفة ، حملت أشيائي إلى حافة التل . المنطقة التي يمكن رؤية شروق الشمس فيها بوضوح . وضعت القماش الذي أحضرته على الأرض قبل أن يجلس كلانا فوقه مع اصطدام أكتافنا ببعضنا البعض ثم جلسنا بهدوء في انتظار رؤية الشمس التي كانت على وشك أن تشرق.
أما بالنسبة لبارم ، فأعتقد أنه رأى جمال الطبيعة كثيرًا حتى اعتاد عليها . على الرغم من أنه كان يحمل الكاميرا في يده وكان مستعدًا لالتقاط الصور ، إلا أنه لايبدو أنه كان في عجلة من أمره لإلتقاط الصور وهذا يختلف عني الذي كنت أحاول أن أبدو هادئًا على الرغم من أن قلبي كان في الواقع يشعر بالحماس الشديد.
كدت أنسى مدى سعادتي بالخروج هكذا ...
"إنه هنا." نبهني وهو يرفع كاميرته لالتقاط الصور . عندما رأيت ذلك ، وضعت وجبتي بسرعة واستدرت للنظر.
اشرقت الشمس تدريجياً وطفت على خط الأفق . انعكس التوهج البرتقالي الناعم على البحر وكان المنظر خلابًا للغاية . لم أدرك كم من الوقت امتلأت المنطقة بالصمت حيث يمكن سماع أصوات الطبيعة فقط وكذلك صوت الكاميرا . جعلني منظر شروق الشمس أدرك أنني ما زلت أعيش في العالم الحقيقي حيث لا يتوقف الوقت.
"أنت ..."
"همم؟"
*نقر!*
عبست عندما أدركت أنه تم استدعائي للنظر إلى الكاميرا . عندما كنت على وشك فتح فمي لأقول شيئًا ما ، أصبح صوت الغالق أعلى كما لو كان يخبرني أنه لايريد الاستماع إلى ما سأقوله . وهذا جعلني أفقد نيتي للشكوى بالابتسام بسخرية والتعبير عن الوجوه المضحكة . لكن بالطبع ، الشخص المجنون الذي يقف خلف عدسة الكاميرا لم يتوقف عن التقاط الصور💓.
"يكفي." مددت يدي لتغطية العدسة ، ثم خرج بارم من الجزء الخلفي من الكاميرا قبل أن يرفع حاجبيه الداكنين قليلاً كما لو كان منزعجًا.
"يكفي بالفعل؟"
"تعال ، دعني ألتقط صورًا لك." مددت يدي للسماح لبارم بتسليم كاميرته لي وفعل ذلك دون أن ينبس ببنت شفة . على الرغم من أنه كان منزعج لكنه يبدو مطيعًا جدًا . ومع ذلك ، اخترت تجاهل شكوكي ، ثم وجهت انتباهي إلى محاولة العثور على أجمل زاوية في رأيي.
"حتى متى؟" سأل الشخص الذي أصبح عارضًا لأنه تساءل عن سبب تأخري بالرغم من أنني كنت أوجه الكاميرا بالفعل ولكني لم أضغط على زر المصراع.
"اهدأ . الأشياء الجيدة تحتاج إلى الانتظار."
لقد قضيت الكثير من الوقت في محاولة للعثور على الزاوية ، وفي النهاية ، نجحت في التقاط صورتين . بالطبع ، كلاهما كان جيدًا ولكن ليس بسبب الشخص الذي التقط الصور ولكن لأن العارض بدا جيدًا في كل زاوية . إذن ما الهدف من الوقت الطويل؟ يجب علي فقط الضغط على الغالق والانتهاء من ذلك.
"يجب عليك ضبط الإضاءة قليلاً . عند دمجها مع ضوء الشمس في الخلفية ، ستصبح أكثر سطوعًا." أنزل المصور المحترف رأسه لينظر إلى الصور وواصل التعليق دون توقف . بدت إيماءاته وكلماته أكثر بكثير مما كانت عليه عندما يزعجني لذلك سمحت له بالتحدث . حتى لو استمعت ، فلن أفهم كل شيء.
"بصراحة ، أعتقد أن الصورة تفتقر إلى شيء واحد". قلت قبل أن أبتسم عندما رأيت وجه السمكة الميتة يرفع حاجبيه في حيرة ، "ابتسامة♡".
عبس بارم على الفور بمجرد انتهائي من الحديث . وعندما كان على وشك فتح فمه للرد ، استخدمت كل قوتي للسيطرة على الكاميرا بيد واحدة بينما رفعت يدي الأخرى لرفع زاوية فمه للابتسام♥︎.
*نقر!*
"اوي! ... معصمي سوف ينكسر!" كنت أتصرف وكأن هذا حقيقي.
"تمثيلك لايبدو مقنعًا." تمتم بارم بهدوء ثم سحب معصمي لتدليكه . على الرغم من أنه مؤلم ولكن ليس كثيرًا لأنني كنت أكثر حماسًا لعرض الصورة عليه.
"انظر هنا." عرضت بفخر أحدث صورة على الكاميرا.
كان وجه بارم في الصورة يبدو وكأنه يبتسم بالفعل . إذا لم أعد ، إن إصبعي يدق في زاوية فمه . ناهيك عن وجود سماء شاسعة وبحر جميل على الخلفية مصحوبة بضوء خافت من الشمس . على الرغم من أن الشمس لايمكن رؤيتها في الصورة ، إلا أن هذه العناصر تجعل الصورة تبدو أكثر نعومة كما يبدو وجه السمكة الميته بارم أكثر إشراقًا ولطيفًا♥︎😍.
"كيف هي الصورة؟" سألت لكني لم أتوقع الكثير رغم ذلك . أنا فقط أبتسمت على نطاق واسع بينما أنتظر تلقي الثناء منه.
"حسنًا ..." بدا الشخص الذي كان يراقب الصورة يميل رقبته وكأنه كان يراقبها بجدية حتى لم أستطع إلا أن أشعر بالتوتر ، في النهاية ، نظر إلى أعلى وأومأ برأسه ، "جيدة".
"هذا فقط". أدرت وجهي بعيدًا كما لو ان التعليق لا يعجبني . على الرغم من أنني كنت أبتسم بالفعل حتى شعرت بألم في وجنتي وتمدد صدري حتى لا أعرف مقدار اتساعه😂.
"مجنون". تنهد بارم طويلا ثم ابتسم في زاوية فمه دون أن أجبره . بقدر ما أتذكر ، لم أفعل أي شيء مضحك ، وهذا يعني أنه إذا كان يعتقد أنه يستطيع الابتسام ، فيمكنه فعلاً أن يبتسم ، "ما الذي تنظر إليه؟"
"أنظر إليك مبتسما". أجبت بصدق عندما جعلتني وجهي قريبًا . على الرغم من اختفاء ابتسامته . ولكن بصراحة ... هو مثل الشخص العادي ، "ماذا حدث؟"
"ماذا؟"
"لماذا تبدو أكثر سعادة من ذي قبل؟" على الرغم من أنه كان لايزال يصنع وجهًا مستقيمًا لايختلف عن المرة الأولى التي التقينا فيها وما زالت عيناه فارغتين ، لكن يمكنني أن أشعر أن هناك هالة غير قابلة للتفسير تشع من جسده كما لو كان يُظهر المزيد من المشاعر دون أن يدري.
"هاه؟"
"فقط الآن أنت تبتسم لي."
"أوهه."
"بالأمس قلت لي شيئًا غريبًا."
ـ*...*
"وأيضًا ، تكون دائمًا في مزاج جيد عندما نكون معًا."
رفعت رأسي ونظرت إلى بارم . كنت أتوقع منه أن يجيب بقول شيء ما . على الأقل إذا لم يفهم ، فسيكون لطيفًا إذا أجاب بأنه لايعرف . لكن بدلاً من ذلك ، كان بارم يحدق في وجهي وكان عاجزًا عن الكلام وهذا يجعلني أشعر بالغرابة.
"السبب وراء الرغبة في التقاط الصور عند السفر إلى أماكن مختلفة هو أن الصور يمكنها تسجيل قصة." جعلتني تلك العيون الجادة أشعر بضيق التنفس للحظة ، "أنا لست جيدًا في تدوين الملاحظات ، كما أنني لست جيدًا في الحديث ولكن إذا لم أفعل شيئًا حيال ذلك ، فقد تتلاشى يومًا ما كل ذكرى جيدة."
"لهذا السبب تحب التقاط الصور ..."
"بالنسبة لي ، الصور التي التقطتها لاتُظهر فقط جمال المكان الذي سافرت إليه . ولكن يمكنها أيضًا أن تروي الكثير من القصص والمشاعر التي حدثت في ذلك الوقت." ما زلت أتذكر عندما نظرت إلى صوره القديمة ، كنت مهتمًا فقط بجمالها وكمالها . ومع ذلك ، ما زلت أشعر أن شيئًا ما كان مفقودًا.
حسنًا ، لاتفتقر إلى أي شيء ... لكن كان ذلك لأن بارم كان ينظر إلى العالم بهذا النوع من المشاعر.
"كما قلت من قبل ، سنرى فقط ما أردنا رؤيته . لهذا السبب لايوجد أشخاص في صوري . حتى التقيت بك." يرسم بارم وجهًا كما لو كان يريدني أن أستمع . كانت تلك العيون تحدق في وجهي اصبحت كما لو كنت عالقًا فيها.
لحسن الحظ .. لحسن الحظ ، تمكنت من اكتشاف حافة الحفرة في الوقت المحدد.
"أوه ، إنه من هذا القبيل." كان صوتي عالي النبرة ، ويرتجف ، ويبدو غير طبيعي . ومع ذلك ، فهو درع احمي به نفسي واحمي قلبي من الارتعاش . لقد جمعت نفسي وتجنب عينيه بينما كنت أحاول الوقوف على أمل تدمير هذا الجو المحرج . من خلال الهروب ، "أعتقد أنه من الأفضل أن نعود."
وفجأة تم شد معصمي بشدة مما تسبب في انحناء جسدي للخلف . لحسن الحظ ، كان الجاني مثل شجرة كبيرة حماني حتى لايسقط التوفو مثلي على الأرض . لكن إذا كنت اعلم أنني سوف اكون مقيدًا بخصري بإحكام بعد الميل إلى الشجرة الكبيرة هكذا ، فسأطلب وقتًا للتفكير فيما إذا كان من الأفضل لي أن أسقط أم لا في الوقت الحالي ... ليس لدي فرصة أن أسأل..
"هل تعتقد أنه يمكنك الهروب دائمًا؟" جعلني الهمس قرب أذني أشعر بالقشعريرة . كلما أدركت مدى قرب أجسادنا من بعضنا البعض ، زاد إرتجاف قلبي.
"دعني أذهب ..."
لماذا كان صوتي يرتجف؟ أوي!
"أنت ..." توقف بارم فجأة عندما أنزل رأسه ليقول لي شيئًا . عبس ثم رفع رأسه ونظر إلى السماء.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
ثم في الثانية التالية ، سُحبت إلى الجناح مثل كيس الرمل . الشيء الجيد الوحيد هو أنه سمح لي بالذهاب بالفعل.
أوه صحيح ... لكنه ما زال يمسك معصمي بإحكام.
في ذلك الوقت ، كنت أفكر في سؤاله لماذا جرني إلى الجناح . جعلنا المطر المتساقط من السماء غير قادرين على تجهيز أنفسنا . على الرغم من أنه ليس مطر شديد مثل عاصفة ممطرة ، إلا أنه ثقيل بما يكفي مما جعلنا غير قادرين على السير أسفل التل إلا إذا أردنا الانزلاق حتى الموت.
المشكلة هي ... أن الشمس اشرقت للتو . والأهم من ذلك أنني أردت الهروب من هنا ولكن لماذا يجب أن يهطل المطر الآن؟
"لايمكن أن تهرب الآن." قال الرجل السيئ الذي كان يمسك معصمي قبل أن يتركه . ربما ترك يدي تذهب لأنه يستطيع أن يرى أنني لا أستطيع الهروب.
"حسنًا."
"هل أنت غاضب؟"
"لا."
"لكنك قلت حسنًا."
"انا لست غاضبا."
"فمك لايتطابق مع قلبك". هز بارم رأسه ثم رفع يديه وهز رأسي كأنني طفل صغير . وهذا جعلني أدرك مدى قربنا من بعضنا البعض الآن . لكن عندما حاولت الابتعاد ، استمر في متابعتي عن كثب.
في النهاية ، سمحت له فقط بفعل مايريد وأدرت راسي في الاتجاه الآخر متجاهلاً إياه . استمر المطر في التساقط . على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أنه سيزداد غزارة ولكن بعد النظر ، يبدو أن المطر لن يتوقف بسهولة . لذلك ، قد نضطر إلى البقاء على هذا الحال لفترة طويلة حتى نفوت وقت الإفطار.
لحسن الحظ ، أحضرت الكثير من الوجبات الخفيفة وأيضًا ... لسوء الحظ ، أحضرت سترة سميكة ووشاحًا لأنني الآن بدأت أشعر بالبرد حتى بدأ جسدي يرتجف . الجناح الذي نجلس فيه ، على الرغم من أنه لم يكن ضيقًا ولكن الرياح تهب في كل وقت.
"لاتواجه الرياح . تعال واجلس هنا." تحرك بارم للجلوس وسد الرياح ثم أدارني للجلوس في نفس اتجاهه . دفء صدره الواسع الذي كان مرتبط بظهري جعل قلبي يهدأ وعاد للخفقان بشكل سليم . على الرغم من أن بارم لم يستخدم يديه في معانقتي أو لمسي ، لكن هذا لا يحدث أي فرق عندما كنا نجلس عن قرب هكذا♡.
"ألا تشعر بالبرد؟"
لتضع نفسك كزجاج أمامي وتغطيني من المطر هكذا ..
"أنا بخير."
حتى لو كان الأمر بخير ، لكن ...
تحركت قليلاً لخلع الوشاح قبل أن أستدير وألف الوشاح حول رقبة الرجل الطويل الذي كان مبللاً الآن بسبب المطر . ثم سحبت الوشاح لتغطية رأسه قدر الإمكان ولم أهتم بنظرته على الإطلاق♡.
"البلل مثل هذا ليس جيدًا." حتى قطرات قليلة فقط من المطر يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالمرض . لكن لايمكننا العودة الآن . أتمنى أن تتعاطف السماء معنا . توقف المطر وتتركنا ننزل قبل أن يصاب الشخص الذي يحميني هنا بالمرض.
عندما يتعلق الأمر بأي مسألة تتعلق بالصحة ، سأبدأ في الشعور بالتوتر . على الرغم من أن قلبي كان لايزال ينبض بشدة من قربنا وما فعله . لكن أولويتي القصوى الآن هي صحة بارم . لا تتوفر الكثير من المعدات الطبية في هذه الجزيرة . قد يكون مالديهم كافياً إذا كانت مجرد حمى أو عدم ارتياح . ولكن ماذا لو ساءت الأمور.
"ما هو الخطأ؟" جاء السؤال من الشخص الذي خلفي ، مما تسبب في زيادة المخاوف المتراكمة أكثر من ذي قبل . في النهاية ، قررت أن أدير رأسي قليلاً وأسأله.
"هل مرضت من قبل؟ هل لديك أي حساسية تجاه أي شيء؟ أو هل تشعر بأي أعراض غير عادية؟ عندما تكون مريضًا ، هل عادة ما تذهب إلى المستشفى أم لا . ثم ..♥︎"
"توقف". تنهد بعمق وفي الوقت نفسه ، رفع يده ليغطي فمي ، "أنا بخير . وشاحك يغطي رأسي بالفعل . والأهم من ذلك ، أنا أقوى منك كثيرًا . لذا ، يجب أن تهتم بنفسك أكثر."
"لكن ..."
"في الختام ، إذا كنت تريد المساعدة ، فما عليك سوى الاقتراب مني♡."
في البداية ، أردت أن أرفض ، لكن عندما أدركت أنه قد كان يشعر بالبرد من المطر لذا يحتاج إلى الدفء ، لذلك انتقلت تلقائيًا إلى الوراء . أجسادنا قريبة جدًا من بعضها البعض لدرجة أنني شعرت بنبض قلبه ♡.
عندما كنت أحاول جهدي ألا أكون متوتراً ، دمر بارم كل نواياي لفعل ذلك بلف ذراعيه القويتين حول خصري من الخلف ثم وضع ذقنه على كتفي الأيسر وألقى بكل ثقله عليّ كما لو كان يريد تأكيد كل أفعاله♡.
لكن أسوأ شيء هو أنني لم أمانع كل هذه اللمسات . على الإطلاق ..
والأسوأ من ذلك ، شعرت بالدفء الشديد .. لدرجة أنني لم أرغب في ترك أحضانه♡.
"هل نلعب لعبة؟"
"في هذه الحالة؟" سألت مازحا لكن ضحكي كان عالقًا في حلقي ورفض الخروج ، "ما هي اللعبة التي يمكننا لعبها هنا؟"
"لعبة أسئلة . إذا لم يستطع الشخص الإجابة ، إذن ذلك يخسر . ويجب أن يجيب بالحقيقة فقط. "
"من يفوز ، سيحصل الفائز على شيء."
"نعم . كل ما يريده الفائز."
كنت لا أزال أفكر في الميزة على النتيجة السيئة في ذهني . ولكني لم أستطع التفكير مليا لأن الذراع التي كانت تقيد خصري أصبحت أكثر إحكاما كما لو كان يريد مني الرد . وأفرغت رأسي . قبل أن أدرك ذلك ، أومأت برأسي.
حسناً ... على الأقل قد يساعد هذا قلبي على النبض بشكل طبيعي لأنه في الوقت الحالي ، كان قلبي ينبض بشدة لدرجة أنني لا أعرف ما إذا كان الشخص الذي عانقني يمكنه سماعه أم لا.
"سأبدأ أولاً." قلت ذلك بسرعة لأنني أردت تحرير نفسي من هذا الشعور وعندما شعرت أن بارم أومأ برأسه كرد فعل ، بدأت أسأل ، "لماذا يبدو أنك تحب أخيك كثيرًا؟"
"الجميع يحب أشقائهم ، أليس كذلك؟ ولكن إذا كنت تقصد لماذا يبدو أنني أحب أخي كثيرًا بشكل غير عادي . هذا لأنني كنت أعتقد أنه هو العائلة الوحيدة المتبقية لي والوحيد الذي يحبني حقًا🥺♡."
"إذن ..."
"دوري." رفع بارم يده وغطى فمي . ويبدو أن كتفي تعرضت لضغوط شديدة كما لو كان تحذيرًا بأنني انتهكت القواعد تقريبًا.
هل من الممكن ألا تلمسني؟
"قبل أن تقابلني ، هل سبق لك أن نظرت إلى أشخاص آخرين مثلما تتظاهر بعدم مراقبة الشخص كما تفعل معي عادةً؟"
أي نوع من الأسئلة هذا ...
"يجب طرح السؤال والإجابة في غضون ثلاث ثوان😂. "
"لم تخبرني بهذا في البداية." استدرت وعبست في وجه السمكة الميتة الذي كان لايزال يمسك بكتفي بقوة . لا اتذكر أنه شرح هذه القاعدة في البداية.
"إذا لم اقم بإضافة القواعد ، فسوف تقضي اليوم كله في التفكير في الإجابة." لقد أجاب ببساطة حيث لايمكنني إلا أن أنخر في قلبي بصمت لأنني سأفعل ذلك ، "أجب".
"مطلقا."
كان بإمكاني سماع ضحكة ناعمة من الخلف بوضوح ولكن لأنني كنت شديد التركيز على توقيت الثلاث ثوان . لذلك ، لم أهتم بذلك حقًا . بدلاً من ذلك ، كنت أفكر فيما سأسأله بعد ذلك ...
"انــ..."
"أنت ... لماذا تعانقني ؟؟؟"
يائس ... إنه سؤال يائس!
"لأنني أريد أن أعانقك". الجواب الذي قيل دون تفكير له تأثير كبير علي . أنا فقط جلست مثل دمية متعرجة وكنت في حالة ذهول . لم أعطي أي رد على الإطلاق كما لو أن وعيي قد تلاشى مع إجابته . ثم يمكن سماع همس واضح يعلن هزيمتي ، "لقد خسرت".
هذا غش ...
"ماذا تريد؟"
"أريدك أن تستمع إلى ما سأقوله حتى النهاية."
ضغطت على شفتي بشدة لأنني كنت أعرف ما سيقوله بعد ذلك . على الرغم من أنني أردت حقًا أن أنساه ، لكنني أنزلت رأسي ونظرت إلى الكاميرا التي سلمني لأحملها كطفل منذ أن بدأت تمطر.
"إذا مت بسبب نوبة قلبية . يجب أن تتحمل المسؤولية😂♡."
"هههه .. على الرغم من أنك خمنت ما أنا على وشك قوله ، هل ما زلت تعتقد أنك ستصاب بنوبة قلبية؟" ضحك بهدوء وسأل بمزاج جيد جدا . لدرجة أنني أردت التخلص من كاميرته😂.
"لأنه يمكن التكهن بذلك فأنا أعرف أن قلبي سيتوقف." أكره أن هذه الجملة خرجت بسهولة . أود أن أكون غبيًا كما كنت من قبل.
"إذن استمع بعناية . إذا كنت عنيدًا ، فسوف أعض عنقك."
مجرد تهديد يمكن أن يسبب نوبة قلبية بالفعل . أنا ميت ... اللعنة! إنه الشخص الذي دعاني للعب هذه اللعبة . أي'شخص سيئ.
"لم أنتهك أبدًا أي قواعد . إذا خسرت ، سأعترف بذلك."
هل سيستغرق هذا التمهيد وقتًا طويلاً؟ كل ما تريد قوله ، فقط قله! قلبي ينبض بشدة مثل مجنون بالفعل.
في البداية ، فكرت حقًا بهذه الطريقة . فقط أريده أن يتحدث بعد ذلك يمكنني تجاوز الأمر . على الرغم من أنني لست متأكدًا مما إذا كان سوف يغمى علي أم لا بمجرد أن أسمع ما سيقوله . ولكن عندما يكون هناك صمت منه فقط مع صوت المطر الذي يضرب السطح فقط هكذا ، كيف لا يمكنني أن أفكر كثيرا أو ربما يجب أن يغمي علي في الحقيقة حتى تتحسن الأمور.
"أنت الشخص الوحيد الذي أراه في عيني طوال الوقت . وأنت الشخص الذي يجعلني أشعر بالرغبة في الابتسام في كل مرة تكون فيها بالقرب مني♡."
ـ*...*
ـDup dab Dup dab
"إذا تم تسميته بالتحديد بأنه (Like) ... فمن المحتمل أنه نعم♡."
"أنت .. قد تعتقد هذا لأنني الشخص الوحيد الذي كان قريبًا منك خلال الأسابيع القليلة الماضية."
أيضًا ، ناهيك عن ذلك ... لقد مرت أسابيع قليلة فقط منذ أن التقينا . هل يمكن أن يحدث شعور مماثل بهذه السرعة؟ إذا كان الأمر كذلك ، فكيف يمكن أن يكون مستقرًا؟
"لم أشعر بهذه الطريقة تجاه الآخرين من قبل حتى لو حاولوا جعلي أتقبلهم أو اسمح لهم بالاقتراب." قال بارم بصوت جاد جعلني غير قادر على الرد ، "قد تعتقد أن الوقت كان قصيرًا جدًا لبدء الإعجاب بشخص ما . فكرت ايضاً في ذلك . ولكن إذا بدأ شخص ما في الإعجاب بشخص ما ، فعليه محاولة الاقتراب منه ، وإلا فكيف يمكنهم تحقيق ذلك؟"
"أممم .."
"على الرغم من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت بالنسبة لي لإثبات مشاعري . ولكن لا داعي للقلق . لاتوجد طريقة لن تدرك مشاعرك تجاهي في النهاية . لأنني متأكد من أنك الشخص الذي كنت ابحث عنه."
ـ*...*
"في البداية ، التقطت صورًا لك لأنني أريد أن أحتفظ بذكرياتك كأول شريك لي في السفر . ولكن الآن الأمر ليس كذلك ...♡"
لم أعرف متى توقف المطر حتى . حتى عندما كان الشخص الذي عانقني في الخلف يبتعد ويمسك بكتفي ليقلبني لمواجهته . يمكنني فقط متابعة تلك العيون الحادة والنظر إليها وأكون عاجزًا عن الكلام.
"كل صورة تمثل قصة مختلفة سأحتفظ بها في ذاكرتي".
"أنت ..."
"ومن اليوم فصاعدًا ، سأستمر في التقاط صور لك كل يوم ...♡"
ـ*...*
"حتى تعتقد نفس الشيء مثلي♡."
يبدو أنني ...
.. سوف افقد الوعي😂.
.
.
.
.
.
[نهاية الفصل 14]
🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱
Vote and Comments
Enjoy 🤍 See you 👋🏻