*بعد ثمان سنوات*
"سويون دعيني انهي عملي"
تنهد يبعد يدها عنه لتحاوط خصره مرة أخرى
"لا"
اراحت رأسها على ظهره حيث انها تحضنه من الخلف
"سويون يجب أن انهي تحضير الأكل لاكمل الزينه، ارجوك ابتعدي"
تحدث بجديه و ابتعدت هي تنظر له كالجراء الحزينة
"حسنا سأرحل"
اخذت تجر قدمها ببطئ ليلتفت لها
" يمكنك الجلوس ، فقط دعيني احضر الطعــ"
لم يكمل جملته حتى التصقت به تقبل خده قبلات متتالية لكنها لم تكمل حيث أن صوت لطيف مع كلمات شبة مفهومه قطعهما
" ماما ماذا تفعلين لبابا؟"
طرحت الصغيرة السؤال لتبتعد سويون بسرعة عن جوني وتلتفت لها لتحتضنها و تحملها
"هي نذهب وندع والدك يعد الطعام ونلعب انا وانتي"
تحدثت بصوت طفولي لتنسى الطفلة سؤالها عن ما كانا يفعلانه
.
.
.
" لا جوني ليست مناسبة هنا...ام انها مناسبة! "
قالت تأمره بتغير مكان تلك الزينه لينزل من السلم لكنه صعد مجددا بسبب جملتها الثانية
"لا لا ليست مناسبة"
نزل مرة أخرى
" ام انها منــ"
"سويون ، حبا بالرب دعيني اضعها بأي مكان ارجوكي "
تحدث بصوت مرتفع قليلا لتنظر له سويون و تبتعد وتجلس على الاريكة
ترك جوني قطعه الزينة و اتجه نحوها
" سويون"
نادها لكنها لم ترد ليجلس بجانبها
" اسف.. لم اقصد ارفع صوتي.. اسف حبيبتي"
" حبيبتي!! هراء"
نظرت له باستنكار ثم نظرت الجهه الأخرى لتمتمت
" انت لم تعد تحبني جوني"
سمعها رغم انخفاض صوتها
"ياللهي سويون ما هذا!"
صرخ لتفت له سويون بسرعة و حتى الصغيرة التي كانت تلعب
"ماذا هناك جوني! "
أمسكت يده التي توجد على صدره
" أشعر باختناق كأنني اغرق"
بدأت تبدو عليه علامات الضيق و هي بدأت تقلق
"جوني ماذا هناك.. اخبرني"
اعتدلت بالكامل لتواجهه و الصغيرة لم تتحرك حتى
" انا أغرق بالفعل.. في عينيكي"
ازاح خصلة شعر عن جبتها ووضعها وراء اذنها تحت انظارها المصدومة
استوعبت بعد عدة ثوان لتسحب يدها عن صدره و تضربه بكل قوتها عليه ليتأوه
"اللعنة عليك جوني لعنه سو طفولي "
" شكراً لك سويون جميلة كيم مثيرة"
عض على شفتاه لتشمئز سويون و تبتعد
" اذهب هيا لتعليق الزينة" أشارت لمكان المراد وذهبت
"هاي ييريم"
نادى الطفلة
"نعم"
نظرت له
"لما لم تأتي للاطمئنان على والدك عندما كان يختنق!"
سألها باستغراب فهي لم تتحرك حتى
" أ كنت تختنق أساساً! "
"... لا"
" حسنا لما أتي! "
"يجب انت تطمئني علي يييريم"
" كان واضحاً جداً تمثيلك يا أبي"
استنكرت
"لما انت ذكية هكذا! انت في السادسة من عمرك و امك التي بمنتصف العشرينات لم تكتشف الأمر! "
تعجب من الطفلة التي نظرت مرة أخرى لالعابها
.
.
.
.
" ماذا تريد ييريم كهدية لعيد ميلادها؟ سأتأكد من إرسالها لها"
" تريد أن تراك "
عبثت سويون
" أهي من تريد ام والدتها؟ "
سأل بتلاعب
"بالحقيقة والدتها "
غمزت سويون عبر كاميرة الهاتف للطرف الاخر
" حسنا و ما رأي زوجها في ذلك! "
"ماذا عنه! "
تحدث جوني وهو يدخل الغرفة ويحتضن خصر سويون ليظهر أيضا بشاشة المتصل
" هيوووننغ.. اشتقت لك"
تحدث هيتشان بلطافة
"انا ايضا. متى ستعود!"
"لا أعلم ، انا حقا تمنيت أن أكون بذلك معكم لكن كما ترى مينا و عملي هنا لا استطيع تركهم "
" اريد ان ارى مينا في الواقع و نتحدث انا وهي و نتفق عليكما انتما الاثنان"
تحدثت سويون مشيرة لجوني و هيتشان
" مينا طيبة القلب ليست مثلك أيتها الشريرة "
اغاظها هيتشان
"سأحرص على جعلها فتاة قوية تقوم بتعذيبك "
جمعت يدها بقبضة
" اسفة سويون اوني انا احبه لا استطيع ان اكون لئيمة معه"
ظهرت مينا من خلف هيتشان وهي تعانق عنقه
ليخرج هيتشان لسانه لسويون لتنظر لجوني بمعنى ساقتلك ان لم تحتضتي
ليضحك بخفة ويحتضنها بشدة
و أخرجت هي أيضا لسانها للثنائي الاخر
.
.
.
" انتظرو قليلاً"
كانوا على وشك إطفاء الشموع لتتحدث ييريم
" لما حبيبتي الجميع هنا بالفعل! "
قالت سويون
"لا...العم يوتا لم يأتي بعد"
عبثت الصغيرة عاقده يديها الصغيرتان
"السنة الماضية بدأتوا الحفل بدون العم تايونغ و لم تعترضي!"
تحدث تايونغ مشيرا لنفسه
"ليس مهما.. لكن لم اطفئ الشمع حتى مجئ العم يوتا"
عبثت اكثر و لكن الجميع ضحك على تعبير وجه تايونغ حتى فتاة في السادسة من عمرها ترفضه.
هو حقا الاسواء بينهم عندما يأتي الأمر للفتيات
رن جرس الباب بعد فترة لتفتح السيدة ايرين الباب ليظهر ذو الشعر الطويل من خلفه
"هل تأخرت؟ "
"يوتااا"
صرخت و جرت الصغيرة نحو يوتا ليفتح لها ذرعيها ويحتضنها حاملا أياها
"حُلوتي هل تأخرت؟"
"نعم"
عبثت
"انا اسف"
تأسف مقبلا رأسها لتضحك فورا مسامحة اياه
"هل نحن والديها الحقيقين؟"
سأل جوني سويون
"أشك بذلك"
ردت وهم يتابعوا يوتا و ابنتها
" انا تأخرت لاني كنت احضر هذة"
تحرك ناحية الباب ليدخل دراجة صغيرة الحجم
"تراجة"
تحدثت المتعلثمة من الحماس
"يوتا اخبرتك بأنها خطر في ذلك العمر"
تحدثت سويون تلومه
" ليس لكي دخل ، سأحميها"
نزل بمستوى ييريم يحضنها لتفعل المثل ناظره لوالدتها
"نعم يوتا يحميني"
ليضحك الجميع على تصرفاتهم الطفولية
ما عدا سويون التي كانت تلقي ليوتا نظرات نارية و هو يخرج لها لسانه.
فهما لم و لن يكونا أبداً على وفاق
.
.
.
"انتظري ييريم تمني أمنية قبل إطفاء الشمع"
تحدثت ايرين لتنتبه لها ييريم و تتحدث بصوت عالي
" اممم.. اتمنى أن يأتي يوتا للعب معي دائما و يخبرني ان انصت لوالدي لأنها يحبانني كثيراً"
خجل يوتا لانه ظهر بمظهر الفتى الجيد اللطيف
" و اتمنى ان يحصل العم تايونغ على حبيبة و يقضي وقته معاها ولا يشتكي لأمي و يحدثها كثيرا لان ابي دائماً يشعر بالغيرة و يقوم بأرسالي لاطلب امي لفعل اي شئ غير مهم لتبتعد عن العم تايونغ قليلاً "
نظر جوني للاتجاة الاخر حيث أن الأعين كلها مركزة عليه ما عدا الصغيرة مغمضة الأعين التي تتمنى من كل قلبها
" و اتمنى ان يأتي العم هيتشان و حبيبته الجميلة مينا و يكون معهم طفل لكي اتزوجه عندما اكبر"
ضحك الجميع
" ماذا ان كانت فتاة! "
سأل هيتشان عبر الهاتف وهو يضحك
لتفتح ييريم عينيها و تفكر قليلا ثم تغلقها مرة اخرى
"اتمنى ان يأتي العم هيتشان و العمة مينا بطفل و ان كانت فتاة لتبدلها لهم ايها الرب"
اكملت بجدية ليكتم الآخرون ضحكتهم و تكمل الصغيرة
" واتمنى ان اكبر مع امي وابي وعائلتي الدافئة و أشاهد كل يوم ابي و هو يخبر أمي كم يحبها بعد نومها و يأتي و يقبلني قبل النوم و يقول لي انت و أمك افضل شئ حصل لي.. انا اسفة ايها الرب انني انصت لهما و اتظاهر بالنوم.. لتجعني فتاة صالحة و احسن من أخلاقي الفاسدة تلك"
قالت بندم طفولي بينما كانت سويون تشعر انها على وشك البكاء كأنها لا تعرف كم يحبها زوجها
فتحت الصغيرة عينيها و كانت على وشك إطفاء الشمع
لتنظر للانسة ايرين
لتغمض عينيها بسرعة
" و اتمنى ان تكون الآنسة ايرين معنا دائما و تجلب لي الكثير من الحلوى "
لتبتسم ايرين لها بحب
فتحت ييريم عينيها لتطفئ الشمع و يصفق الجميع مقربين من بعضهم و اضعين الهاتف بالمنتصف ليظهر هيتشان و مينا ليتم اخذ الصورة التذكارية السادسة
لتوضع بجانب الخمس الاخريات في أكثر الرفوف تميزاً في منزل
عائلة سوه
.
.
.
تمت
نقدر نقوم خلاص بجد و جداني🙂💚
البارت مش احسن حاجة بس حسيت اني محتاجه انزله وافتكر أحداث الرواية لاني بحب الرواية دي جداً💚
اتمنى تكونوا حبيتها زي ما حبتها :3
الرواية دي رغم كل شئ لكن لازم نتعلم منها اشياء و حتى انا لازم اتعلمهم
زي
- اننا منعملش حاجات مش راضين عنها عشان حد اكيد لو الشخص دا بيحبنا هيتقبلنا من غير تغيير (زي هيتشان لما اتغير عشان سويون الي اوريدي كانت بتحبه زي ما هو)
-اننا نكون عندنا شجاعة نعمل الي بنحبه( سويون لما غيرت حياتها كلها)
-اننا نسامح (جوني سامح تاي)
-اننا ممكن نتغير حتى لو اذنبنا في الماضي اكيد ممكن نتغير و اننا نستاهل نتحب ونكون وسط ناس بيحبونا (تاي و جوني و هيتشان و يوتا)
قضيت وقت أجمل من رائع هنا معاكوا وانا بكتب💚
شكراً لتعليقاتكم اللطيفة و تفاعلكم و اندماجكم بالقصة و مع الشخصيات 💚
وصلنا ل 6k قارئ و قربنا لل7k😭😭😭
مصدقين! 😭😭😭
من كل قلبي شكراً 💚💚💚💚
اتمنى يكون عجبكم الاسبيشيال بارت وممكن في المستقبل يكون فيه تعديل عليه .
سوو...
بيباي الأخيرة 😭💚
*ملاحظة//// في رواية بتتجهز ، نوع مختلف خالص عن دي
وكان في البارت تلميح عنها👀
تفتكروا اي! 👀👀*
أخيرا
متنسوش تدعولي لاني 3ث و ناقص شهر على الامتحانات خلاص
💚