واخييرا حل المساء وقد انتهت هذه السندريلا من ارتداء فستناها الازرق لتبدو حقا مثل سندريلا وكانها خرجت من من الفيلم لتظهر على الحقيقه
مع تسريحه شعرها
مع حذاءها
ومع اكسسوارتها الرقيقه
وسلسله غاليه عليها وكانت نفسها يجى اليوم وتلبسها فيه
فكانت أيه من الجمال
وبعد ما خلصت لبس وجهزتها الميكب ارتست فكانت سيندريلا لتخطف قلب امها عندما راتها
ابتسام بانبهار : بسم الله ماشاء الله زى القمر يا حبيبتى
سما : هههههه بجد يا ماما
ابتسام ببتسامه : بجد يا روح ماما وحضنتها
سما : عارفه يا مامى اكتر حاجه مفرحانى انى لبست اخييرا السلسله بس انا مش فكره ميين اللى جابهالى
ابتسام بتوتر : اممم طب انت مش هتنزلى ولا ايه الضيوف وصلو
سما بفرح : واسيل وايسل ج وقبل ان تكمل جملتها كانو بيفتحو باب الاوضه
ايسل واسيل بصدمه : ايه ده
ايسل : هى سندرلا خرجت من الفيلم ولا ايه
اسيل : احم احم طب معلش شكلنا جينا العنوان الغلط يلا بينا
سما : خدى ابت انت وهى
ايسل لاسيل : ده صوت سما صح
اسيل : صح
ايسل : سما هو ده انت بجد صح
سما : اه شوفتو حلو صح
اسيل : ده يهبل يا بنتى وفى سرها ربنا يكون فى عونك يا ادم ده انت هتجنن
سما : على فكره الفساتين بتاعتكو تجنن اووى
ايسل : على فكره احنا اى حاجه نلبسها تطلع حلوه
اسيل : يالظبط كدا
سما بسخريه : لا لا متواضعين اووى
وضحكو بعدها
ابتسام : يلا يا حبايبى عشان ننزل
الكل : يلا . ونزلو
فستان ايسل
فستان اسيل
اما فى الدور الاول حيث كان يوجد زملاء سما و بعض من عائلتها و عائله اصدقائها
وكان محمد واقف مع احد اصدقاؤه عندما دخلت عيلت التهامى فنتبه لهم
سليم : ازيك يا استاذ محمد
محمد : ازاى حضرتك بقلنا كتير ما شوفناش بعض
مريم : فعلا بقالنا كتير جدا
ادهم : احم ازيك يا عمى انا ادهم
محمد : ازيك يابنى
ادم : ازيك يا عمو اكيد فكرنى
محمد : اكييد يا بنى لولاك ماكنتش هعرف فين بنتى
مريم : امال فين ابتسام
محمد : فوق مع سما
ادهم لسليم : بابا هما فين ايسل واسيل
سليم : مش عارف
محمد : ايه ده هو تبقو عيله البنتين دول
سليم : اه
محمد : دى سما مابتجبش سيره غير عليهم دى بتحبهم اكتر مننا تخيل
مريم : ما هم بردو نفس الكلام بيحبوها بشكل
ادم لادهم بهمس : اوووف هم اتاخرو كدا ليه
ادهم : مش عار ولكن قاطعه نزول هذه الملاك او السندريلا على الدرج
ادهم : طب بص وراك كدا
ادم وبعد مابص وراه انبهر لا لا اتسحر برقتها
ادهم : هههههه دى سندرلا يا عم شكلنا جينا الحفله الغلط ولا ايه
محمد بضحك : هههههه قمر من يومها
سما وهى تقترب من ابيها
سما وكانها ستطير من الفرحه : ها ايه رايك يا بابى
محمد : قمر يا روحى تعالى اعرفك على الضيوف بصى يا ستى ده عمو سليم التهامى ودى مريم مراته وده ادم ابنه وده ادهم اخوه واسيل وايسل انت عارفاهم
سما بباتسامه سحرت ادم : هاى انا سما
مريم : سما قمر يابنتى ماشاء الله سندرلا
سما اتكسفت وقالت : ميرسى من زوقك واكملت باستغراب : بس انا ليه حاسه انى شوفتكو قبل كدا
الكل اتوتر وحاولو يغيرو الموضوع
ايسل : مش وقت تعارفات تعالى نرقص
سما بفزغ : لا لا انا مش عارفه اتحرك بالفستان اصلا ومش بعرف ارقص
ادم وهو يقترب منها : طب تعالى انا هعلمك
سما بصت لمحمد ومحمد بصلها معناها روحى متخفيش
سما : ماشى
وراحو على ساحه الرقص و الاضواء بقت عليهم وهم سحرانين فى عيون بعض ومش حاسين لحاجه ولاول مره تحس سما بان قلبها سوف يخرج من مكانه وادم حاسس انه بيحلم هل فعلا طفلته دلوقتى بين ايديه
سما : انا مش بعرف ارقص والله
ادم : طيب انا هعلمك
وقبل ان تفهم مايقصد كانت تقف على رجله وقربها اليها اكثر وبدء بالرقص
سما : على فكره كدا رجلك هتوجعك واصلا الكعب بيوجع لوحده مابالك بقا انا والكعب على رجلك
ادم بابتسامه جذابه : لا انت خفيفه بس انا عندى سوال صغير
سما : اتفضل
ادم بخبث : مين اللى جابلك السلسه دى
سما بخبث وهى تقترب من اذنه : لو كان حد تانى كنت جاوبته بس انا وانت عارفين كويس اووى مين اللى جابهالى
ادم بصدمه : ايه انت انت
سما ببتسامه : اه فاكره ده انا عيشت معاكو سنه ونص ومش عايزنى افتكر لا لا ماتوقعتش منك كدا
ادم : يعنى انت فاكرااانى
سما بحزن : عارف ان انا كنت كل يوم بستناك تيجى زى ماوعدتنى بس ماكنتش بتيجى بس ماكنتش بيئس واستنيييت اكتر واكتر لحد ولكن قبل ان تكمل كانت الاغنيه انتهت
سما : الاغنيه خلصت سيبنى
ادم : لا مش هسيبك
سما بدموع فى عنيها: سيبنى بقولك الناس بتتفرج علينا
ادم : حاضر . وسابها وهى جريت وهو راح لاخوه
اما عند اسيل وايسل كانو واقفين مع بعض ولاحظو دخلو هذه الحيه المدعوه غاده وهى زميلاتهم وهى تكره سما وتحقد عليها
اسيل : ايه ده هى ايه اللى جابها
ايسل : مش عارفه واسكتى بقا عشان هى جايه نحيتنا
غاده ببتسامه صفراء: هاى ازيكو يا بنات
ايسل واسيل : اهلا احنا تمام وانت
غاده : انا كويسه دايما بس ايه الفستان اللى لبساه سما ده حاسه انها طفله كدا
سما من وراها : معلش يا غاده اصل بعيد عنك بحب ابقى طفله وهى دى موضتى وميهمنيش راى حد
غاده بغيظ فهى حقا جميله : طيب ااام مامى بتناديلى سلام ومشيت
سما بغيظ طفولى وتتبدب على الارض : مستفزه اووى
ايسل : بس ايه يابت الحلاوه دى معرفتش تتكلم وكانت هتموت وتبوظلك البارتى
اسيل : واحده مستفزه سيبوكو منها بقا
انضم اليهم ادهم وادم
ادهم : هى مين اللى بتتكلمو عليها دى
سما : مفيش مش مهم
اسيل وهى ترى غاده تقترب منهم ثاني : يادى النيله مش هنخلص النهارده
غادة : هاى معلش ياسما هو فين الحمام
سما بصتلها بقرف : هو حد قالك انى الخدامه هنا والمرشده بتاعه الحمامات عشان اقولك مافى ستين خدامه هنا ما تروحى تساليهم
اما الباقى كان كابت ضحكته
غاده وهى تتوعد لها: ماشى يا سما ولكن قبل ماتمشى لفت نظرها ادم وادهم فكانو الاثنين اوسم من بعض ولكن لاحظت نظره العشق الى فى عين ادم لسما فابتسمت بخبث ومشيت
ادهم ولم يعد يحتمل كبت الضحكه : يخربيتك دى كانت هتعملها على نفسها من كتر الاحراج
ايسل : هههههه لا سما بتضرب ومايهمهاش
ادم بضحك : بس ليه كل ده
اسيل : عشان دى واحده مستفزه عايزه تعمل لنفسها قيمه وهى ولا ليها لازمه وبعدين هى بتحقد على سما من ساعه ما شافتها
قاطعتهم ابتسام وهى تقول : يلا يا حبايبى عشان نقطع التورته
الكل : حاضر
وبعد انتهاء الحفل وتوديع الضيوف ذهبت سما لغرفتها لتستريح من هذا اليوم فغيرت ثيابها لاخرى بيجامه قصيره بالون البينك ونامت
اما ادم فلم يستطيع ان ينام من كتر السعاده اللى فى قلبه هى تتزكره ولم تنساه ولكن مايحزنه انها زعلت لانه تاخر عليها كثيرا ولكن لا يهم فهو وعد نفسه انه سيعوضها عن كل شيء ومن كتر تفكيره نام
وكدا البارت خلص
رايكم يا جماعه عايزاكم تشجعونى