عشق تخطيّ عنان السماء (بريق ا...

ayet_alrahman tarafından

133K 4.9K 1.4K

«.. عشاق قادهم قلوبهم إلي العشق ليصبح للقدر رأي أخر عكس رغباتهم...» Daha Fazla

المقدمه
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل التامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
اقتباس
الفصل الخامس والعشرون
مهم جدا
الفصل السادس والعشرون

الفصل الأول

12K 286 144
ayet_alrahman tarafından

   "1"
(الفصل الأول)
#عشق_تخطيّ_عنَان_السَماء(بريق العشق)

«أستغفر الله العظيم واتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته..» أستغفرووووا أولاً

علي الطريق المؤدي إلي الأراضي الزراعية ترجل سالم الرفاعي من سيارتة سريعاً عندما لمح حوريته تقترب منه أسند بجسده علي السياره بأبتسامه مشرقه وهو يرمقها بنظرات عاشقه حتي أقتربت منه.. خفض نظارتة الشمسيه قليلاً لتظهر عيناها الملونه ثم هتف بمزاح قائلا:-
- لساتك ضربه بوز من الأسبوع اللي فات.. قلبك بقه أسود قوي ياخلود
اجابت خلود بغضب وحده خفيفه قائلة :-
-واللي انت عملته كان شويه عشان مزعلش،أني توقفني في الطريق وتزعقلي وسط الحريم ياسالم
ضربته في كتفه بغيظ مُكملة :-
- قللت من قيمتي وسطيهم الله يسامحك
امسك برسخ يدها بقوه تأوت من قبضته ثم هتف بنبره حاده واستهزاء :-
-تستاهلي اللي حصلك.. انتِ اللي ماشيه تتمسخري شمال ويمين
ثم أكمل بتحذير موجهاً سبابتة امام وجهها  :-
-يدك دي لو أتمدت تاني حتي لو بهزار هتترحمي عليها

انهي جُملته تاركًا يديها بعنف، تأفف بضيق من تصرفاته التي تُزعجها قائلة :-
-ما أني كت بعمل أكديه عشان أغيظك وأحرق دمك شويه من اللي بتعمله فيا بس أقول ايه قلبت التربيزه عليه زي عوايدك يابن الرفاعي
تحدث بأبتسامه ونبره هادئة جعلتها تذوب :- 
-وحشتي ابن الرفاعي
ردت بأستهزاء وعدم تصديق لحديثة  :-
-ماهو باين عشان أكديه بقاله ياجي أسبوع مهملني وغرقان في العسل مع مرتك
انعقدت ملامح وجهه إلي الضيق، نعم يُحبها لكن عند الحديث عن تلك التي كُتبت علي اسمه لم يتحمل.. تنهيده قوية خرجت من جوفة ثم تحدث بضجر :-
-وبعدهالك ياخلود ماخلصينش من القصه دي..مرتي ملكيش صالح بيها مش كل مره هنعيد ونزيد في القصة دي
رمقته بنظره نارية غاضبة هاتفة بهجوم  :-
-زعلان عليها!..خلاص روحلها وهملني لحالي
تركت مكانها شبه راكضة بخطواتها السريعة تاركة اياه، أسرع نحوها جاذبًا اياها هاتفًا بأنفعال مُماثل إليها :-
-أعقلي يابت الناس عشق تبقي مرتي وشايله أسمي وكرامتها من كرامتي واللي يمسها بكلمه كنه مسني أني.. وانتِ ملكيش صالح بيها ياخلود متعمليش عقلك بعقلها متخلنيش اقلب عليكي
تجمعت الدموع بمقتليتها رادده بصوت مختنق بالبكاء  :-
- انت بتدافع عنها قدامي كمان شكلها لحست عقلك وسحرتك العاميه
كست شرارت الغضب وجهه، لم يشعر بحاله إلا وهو يدفعها إلي الإمام بعُنف شديد جعل جسدها الهزيل امامه كاد ان يسقط متحدثًا بتوعد :-
- غلطتي تاني ياخلود وغلطك المره دي واعر قوي.. غوري من وشي السعادي
رمقته خلود بنظره غاضبه ونار الغيرة تكاد ان تأكُلها، أسرعت ذاهبه من أمامه قاصده منزلها، ركل قدمه بالسياره بغضب شديد مُسيطر عليه من تلك الحمقاء فمنذ زواجه واصبحت جميع مقابلتهم ماهي الا شجار دائم والمتسبب فيه هي « عشق ».
           
                                  ★★★★★★

هبطت الدرج بخفه ورشاقه حامله طفلها علي ذراعها الذي لا يتعدي عمره السنتين، بحثت بعينيها عن أحدّ لم تجد سوي « حماتها » جالسة علي مقعدها المُخصص تقرأ وردها اليومي.. اخذتها قدميها نحوها، وضعت طفلها الصغير جوار جدتة علي الاريكة ثم جلست علي المقعد المُجاور واضعه قدم فوق الأخري بهيبة وشموخ، ارتخت في جلستها بأرياحية مُنادية علي الخادمة بنبره صارمة :-
-غزل بت ياغزل انتِ يامقصوفة الرقبه

أسرعت غزل نحوها ناكسة رأسها في طاعه لربة عملها مُجيبة :-
- نعم ياست إيناس أؤمريني
هتفت إيناس بنفس النبره :-
- أعمليلي فنجان قهوه مظبوط، والقهوه تكون فاتحه مش غامقة زي وشك
انعقدت ملامح وجه غزل إلي الضيق قائلة بطاعة :-
- حاضر ياستي اللي تؤمري بيه
لم تُجيب عليها بشيء بل اكتفت بأشأرة من يديها بمعني تُغادر، رمقتها تلك السيده العجوز الجالسه تقرأ في كتاب الله بيأس من افعالها التي لن تتغير ثم عادت تكمل قرأه مره أخري.

أسرعت غزل في تحضير فنجان القهوة التي أمرتها به إيناس غافله عن تلك الملاك الجالسه علي المقعد في منتصف المضبخ مُتحدثة :-
-ايه الدوشه اللي بره دي ياغزل، وإيناس بتزعق ليه

أستدارت غزل نحوها ناظرة إليها بأبتسامة ودوده قائلة  :-
- ماهتزعقش ولا حاجه يـاست الناس.. دي عاوزه فنجان قهوة دقيقه هروح أوديه وهعاود ليكي طوالي نكمل الروايه اللي كنا بنقراها
أبتسمت عشق بوجه بشوش ثم أنصرفت  غزل سريعاً للخارج، أعطت إيناس القهوة وعادت الي المطبخ مره أخري جالسة علي المقعد مُمسكة بالهاتف قائلة: -
- كنا وصلنا لفين ياست عشق
اجابت عشق التي أصيبت بفقدان البصر منذ طفولتها قائلة :-
- كنا وصلنا لحد ما البطل قرر يعترف بحبه لحبيبته
وضعت غزل يدها أسفل وجنتها قائلة بهيام :-
- يااااه علي العشق وجماله يـاست عشق.. بس منلاقيش حب وعشق من بتوع الروايات ده في الحقيقه مش أكديه
تحدثت عشق بأبتسامه وكأنها سرحت بخيالها مُجيبة :-
- مين قالك أكديه!.. أوقات بيبقي العشق في الحقيقه أحلي بكتير من اللي بنشوفه في الروايات والمسلسلات.. العشق حلو قوي بس لما يكون الأختيار صح
ابتسم غزل بأرضاء بعد سماع اجابتها :-
- طب يلا نكمل؟
بدأت غزل في سرد سطور الرواية الروايه،اما عشق فكانت تستمع إليها بأبتسامه واسعة، وعقلها الباطن يُصور اليها مُخيلات وكان كُل مايحدث مع أبطال هذه الروايه يحدث معاها هي ومعشوقها الخفي، كم تمنت أن تعيش قصه حب كمثل هذه الروايات التي تسرُدها عليها غزل منذ أن جاءت إلي هذا المنزل... من قبلها كانت شقيقتها هي من تتولي هذه المهمه.. سرحت بخيالها إلي عالم أخر عالم احلاك اليقظة فاقت منه علي صوت غزل قائلة :-
- ست عشق.. ياست الناس روحتي فين بقالي ساعه بنادم عليكي.. سالم بيه جه وشكله طلع علي فوق طوالي
اجابت عشق بتوتر بسيط :-
- وايه اللي جابه بدري أكده.. خلاص أني هقوم أشوفه ونكمل وقت تاني هاتي المحمول

أعطتها غزل الهاتف وخرجت هي من المطبخ فقد حفظت مداخل ومخارج المنزل جيداً وضعت يدها علي تربزين الدرج ثم صعدت بخفه إلي الغرفه الخاصه بهم في منزل والده، طرقات هادئة علي الباب وصلت الي مسامعة، وضعت يديها علي المقبض فاتحة اياه ثم تقدمت الي الداخل بخطوات هادئة  حتي وقفت أمامه فهي تعرفت علي مكانه من رائحه عطره الرجولي والذي عشقته،تحدثت بأبتسامه صافيه قائلة :-
- جاي بدري يعني معوقتش زي العاده

رفع عينية رمقها بنظره هادئه ثم اجاب قائلا :-
-مرهق شويه ياعشق.. طفي النور وأطلعي خليني أريح شويه
بحثت عن مكان فارغ بالفراش بيدها ثم جلست عليه وهتفت بهدوء وبنفس الأبتسامه التي لا تفارقها قائلة :-
- مالك ياواد عمي صوتك مخنوق زي ما يكون في حاجه مضيقاك
رمقها بنظره مطوله وهو يتأمل هدوئها وسكينتها :-
- إني بخير ياعشق عاوز أرتاح شويه بس
قامت من مكانها تاركه له المساحه الكافية لآخذ راحته :-
- ماشي ياواد عمي أني تحت مع غزل لو أحتجت حاجه نادم عليه
رمقها بيأس اثناء خروجها من الغرفه متمتمًا في نفسه :-
- علي أساس إني لو عوزت حاجه هتشوفي تعمليها الله يسامحك ياأبوي علي التدبيسه دي كان زماني متجوز اللي بحبها ومرتاح البال والقلب
زفر بضيق ثم وضع رأسه علي الوساده ناظراً إلي سقف الغرفه متذكراً مشاجرته مع خلود، نظر للهاتف الموضوع علي الكمود علي أمل أن تتصل به لكن لا فائده وضع الوساده فوق رأسه وغطي في ثبات عميق، اما عشق فقد كانا هبطت الدرج في طريق العوده الي غزل لأكتمال ماتبقي من سرد قصتهم منع ذلك مُنادت الحاجة اعتماد عليها، اقتربت عشق نحوها قائلة  :-
- نعم يامرت عمي أؤمريني
رمقتها إيناس من أعلاها لأسفلها بعدم ارضاء قائلة  :-
- ايه يابت سهوكه الحريم الماسخه اللي انتِ مسكاهلنا دي ما تنشفي أكديه
رمقتها أعتماد بضيق شديد ثم هتفت قائلة :-
- تعالي جاري يابتي عاوزاكي في موضوع..  وانتٌ يـا أم مالك قومي خدي والدك نيميه مكانه

استقامت إيناس في وقفتها بغيظ منها قائلة :-
- بقه أكديه ياحماتي!.. دلوق بقيت أني العزول والست عشق هي اللي علي الحجر وماله ميضرش برضه تتهنالها يومين
انهت حديثها ثم أخذت طفلها وغادرت إلي غرفتهما سريعاً، وضعت الصغير بوسط الفراش ثم أسرعت بألتقاط هاتفها ومن ثم  وقامت بالأتصال علي زوجها وهي تمثل البكاء قائلة :-
- صباح الخير يـا عبدالله.. قومت من النوم ملقتقاش جاري قولت أتصل بيك أطمن عليك.... لا ما هبكيش ولا حاجه.. دي أمي أعتماد بقت علي طول نسياتي وعشق بقت هي اللي علي الحجر مع أن ربنا يعلم أني بحبها قد ايه وبعزها.. ماشي ياعبدالله مع السلامه.

ألقت الهاتف من يدها مُحدثة حالها بتوعد :-
- أما أشوف هعرف أطلع من القبر ده ولا هفضل مدفونه فيه بقيت حياتي أكده
لتكمل بتنهيده قويه :-
- وأشوف انت كمان ياعبدالله هتتعدل معاي ولا هتفضل علي حالك المعوج ده كتير
جلست عشق جوار أعتماد مُتحدثة :-

- خير يامرت عمي عاوزاني في ايه

هتفت أعتماد بتردد :-
- كت عاوزاكي تعتبريني أمك وأسألك علي حاجه أكده من غير ما تخجلي
عشق بتوتر:-
- خير يامرت عمي قلقتيني
أعتماد بأحراج شديد :-
- هو انتِ وجوزك الوضع بينكم إزاي..أقصد يعني..معرفاش أجبهالك إزاي يابتي

اجابت عشق بتفهم :-
- فهمتك يامرت عمي.. عاوزه أقولك أن واد عمي يشكر أنه قبل بواحده زيي وأني خابره زين بعشقه لبت أبو القاسم والبلد كلياتها خابره زين الموضوع ده واللي عمي عاوزه اتنفذ خلاص..  أني يمكن عاميه ومبشوفش اللي بيحصل حوليه بس مش هبله يامرت عمي وخابره زين أصرار عمي علي الجوازه دي وأني بقيت وسطيكم ومالي ومال أبوي بقه في جيب عمي وولده
هتفت أعتماد بغضب بسيط قائلة :-
- ايه الحديت الماسخ اللي بتقوليه ده ياعشق.. مال ايه اللي هندوروا عليه
ردت عشق بأبتسامه ساخره قائله:-
- أمال ايه اللي هيجبر ولدك اللي بيعشق ست البنات كلهم في البلد أنه يتجوز العاميه اللي ما هتشوفش.. متخليناش نضحك علي بعض يامرت عمي عن أذنك هقوم أقول لـ غزل تعملي حاجه اشربها
تركتها وأتجهت إلي المطبخ لتقترب غزل سريعاً تمسك بيدها تساعدها علي الجلوس فهي قد أستمعت لحديثها اخذها الفضول لمعرفة شيء قائلة :-
- ممكن أسألك سؤال ياست الناس
اجابت عشق بتنهيده حارة :-
- عارفاه سؤالك ياغزل
ردت غزل بحزن :-
- طب ليه ياست الناس تقبلي تتجوزيه وانتِ عارفه أنهم طمعنين في ورثك
هتفت عشق بأبتسامه هادئة مثلها :-
- لو ورثي ده هيبقي التمن اللي هفضل في جاره معوزهاش ياغزل

وضعت غزل ما بيدها وأسرعت جلست جوارها قائلة :-
- انتِ بتحبيه ياست عشق!.. هو اللي كتي بتحكيلي عليه طول الوقت دا كله كان سالم بيه
هتفت عشق بنبره مختنقه قائله:-
- هو ياغزل.. بس ممنوش فايده هو مشيفنيش أصلاً عشقه لبت أبو القاسم عامي عنيه مخليه مشيفش غيرها..
لتكمل بنبره ساخره علي حالها قائله:-
- هيحبني علي ايه وأني عاوزه اللي يسحبني من مكان للتاني
سقطت دمعه من عيني غزل التي احتضنتها بحماية :-
- قطع لسان اللي يقول كده ياست الناس.. دي انتِ ماشاء الله قمر بدر منور بت أبو القاسم متجيش حاجه في جمالك كفايه طيبه قلبك وحلاوه روحك.. طب والله سالم بيه بكره يندم انه مكنش شايف فلقه القمر دي
أبتسمت عشق قائله:-
- انتِ اللي عيونك حلوين.. ها الحديدت خدنا ونسيت أني كت عاوزه منك ايه
ضحكت غزل قائله:-
- اؤمريني ياغاليه
عشق بأبتسامه :-
- ربنا يخليكي ياحبيبتي عاوزين نطلع نتمشي شويه
شهقت غزل قائله:-
- ياخبر ياست عشق نطلع فين دا كان سيدي حسن قتلنا.. لاه مطلعينش في مكان
زفرت عشق بيأس قائله:-
- خلاص نقعد في الجنينه بره ولا ده كمان ممنوع
ضحكت غزل قائله:-
- لاه ما ممنوعش ولا حاجه هعمل حاجه نشربها وهنطلع طوالي.
ذهبتا الأثنين الي الحديقه ثم جلستا علي المقاعد المجاوره لبعضهما في صمت قطعه غزل تاركه مكانها :-
- نسيت طبق الحلو جوه ـاست عشق هدخل أجيبه ورجعالك طوالي
ركضت غزل سريعاً للداخل وظلت هي جالسه بمكانها أستمعت إلي صوت قطه في المكان قامت من مكانها وظلت تسير أتجاه الصوت دون أن تنتبه لحالها حتي كادت أن تحتضن الشجره الكبيره ظلت تسير حتي اصطدم وجهها باليد التي وضعت علي أخر لحظة كحاجز بين وجهها وبين جزع الشجره.

                                 ★★★★★★

دلف الحاج «حسن الرفاعي» الي دواره بهيبته ووقار هتفاً بصوته الحاد القوي مُنادياً علي أبنه الاوسط الذي أتيعلي التو، نظر إلي والده بأستفهام حتي تقدم منه واقفًا بأحترام قائلا :-
-خير ياحاج اؤمرني
نظر حسن علي يمينه وجد زوجته الحاجه أعتماد جالسه علي المقعد هدر قائلا :-
-قومي يأم عبدالله أعمليلي فنجان قهوه من يدك
أنصرفت أعتماد بهدوء وطاعة، فهي تعلم زوجها جيداً وتعلم انه لايُريدها أن تستمع إلي حديثهم.. هدر حسن اثناء جلوسة قائلا:-
- أقعد ياسالم قولي عملت ايه مع بت عمك مضيتها علي ورق التنازل ولا لساتك راكب عقلك
امتنع وجه سالم بالضيق قائلا :-
- لاه يابا ممضتهاش علي حاجه لسه،مخابرش انت مستعجل ليه علي الموضوع ده
هدر حسن بغضب شديد وانعفال لعد طاعه ابنه لأوامره :-
- وممضتهاش ليه لحد دلوق..أسمع ياواد أني خابرك زين. واد خايب كل اللي شاطر فيه هو المرقعه وسط الحريم البت دي تمضيها علي ورق التنازل الليله فاهم، عاوز علي أخر الأسبوع يكون كل حاجه بقت بتاعتنا وفي أدينا
ضوق سالم عينية هاتفاً بنبره ماكرة :-
-وبعدها هطلقها طوالي
عنفة والده هادراً بأنفعال :-
-تطلق مين ياواد!.. انت أتخبلت في عقلك طلاق ايه وحديت ماسخ ايه اللي بتقوله ده، مش بت أخوي اللي تتطلق ولا حدانا حريم بتتطلق.. والبت اللي سارح وراها في كل مكان دي تهملها عرتنا وسط الخلق
لم يصمت سالم عن حديث والده المُدمر لمُستقبلة :-
-وذنبي ايه أني أعيش حياتي كلياتها مع واحده عاميه يأبوي دي بدل ما ترعاني عاوزه اللي يرعاها أتفقنا من لأول كان جواز فتره ناخد اللي وراها واللي قدامها وبعد أكديه متلزمنيش وبقالي خمس شهور مدفون بالحيا جارها من اليوم الأسود اللي أتجوزتها فيه ودلوق جاي تقولي مفيش طلاق عيل اياك بتعلب بيه
رد والده بأستهزاء علي حديثة قائلا :-
- أديك قولت خمس شهو وانت داير ورا بت أبو القاسم ومهمل مصالحنا..  أسمع ياواد أني مابعيدش الحديت مرتين وكلامي اللي قولته هيتنفذ سالم ورجلك فوق رقبتك
انهي حسن حديثه صاعداً إلي أعلي قاصداً مخدعة، ركضت إيناس سريعاً إلي غرفتها عندما رأته يتقدم أتجاه الدرج فهي قد أستمعت لكامل حديثهم، اغلقت الباب خلفها بأحكام واضعة يديها علي فمها بذهول لما أستمعت إليه منذ قليل، ابتسامة ماكرة عرفت طريقها علي وجهها الماكر مُحدثة نفسها :-
-والله عال..  شكلنا هنتسلي قوي
أتسعت أبتسامتها بغموض مُختلط بالسعادة وهي تنوي علي شيئاً سيهدم جميع مخططاتهم.

                                 ★★★★★★

تركت عشق مقعدها بالحديقة تاركة العنان لقدميها يسيران تتجول في الحديقة بأستمتاع واتنعاش لتلك النسمات الهادئة التي تلفح وجهها، سارت قدميها دون توقف ما ان استمعت الي صوت قطه يبدوا علي صوتها الصغر حتي كادت ان تصتدم بجزع الشجره لكن كانت هُناك يد وضعت امام وجهها قبل الاصتدام، تعابير الاستغراب انعقدت علي وجه عشق لما حدث كادت ان تتحدث لكن قطعها صوت الفتاة التي  تقف جانبها سأله بتفحص :-
- انتِ كويسة، مش تاخدي بالك كتي هتخبطي في الشجره
شكرتها عشق بأبتسامه بعدما فهمت ماحدث قائله:-
-شكراً ليكي يا جميله متأخذنيش أصل نظري بعافيه شويه
ردت الفتاه بتفهم قائلة :-
-سلامتك ياقمر أني جيت أخد القطه جات حداكم
- وأني برضه كت ماشيه وراها..  أني عشق مرت سالم
ردت الفتاه بأبتسامه قائلة :-
-أسمك جميل زيك ياعشق وأني دكتوره أمنيه بشتغل في الوحده الصحيه وجارتكم أهنيه.. أسيك دلوق عشان لساتني معاوده من الشغل لينا قاعده تانيه أن شاء الله فتك بعافية
هتفت عشق قائله:-
- الله يعافيكي يادكتورة
أنصرفت أمنيه وأستدارت عشق لتغادر أستمعت إلي صوته الغاضب هادراً بها  :-
-بتعملي ايه عندك
ارتبكت قليلاً ثم اجابت بتلعثم :-
- كت بدور علي القطه وجات الدكتوره خدتها
لوي فمه بأستهزاء علي حديثها كأنها تري :-
- بتدوري علي القطه كنك شيفاها يعني
اجمعت الدموع بمقتليتها، وحزن الكون استقرب في اعماق قلبها المجروح بسبب امر رؤيتها من الجميع، جاهدت الا تضعف امام قوله اللزج مثله مُجيبة
-دا قضي ربنا هتعترض عليه لو كان بيدي أكيد ما كتش هختار أبقي عامية مش ده اللي قصدته بحديتك 
ظهر الضيق علي معالم وجهه، كان للحظة ان يعتذر عما تفوه به.. لكنه تذكر حديت
صمت قليلاً وهو يرمقها بضيق من حاله وليس منها لكن نسي كل ذالك عندما تذكر حديث والده معه بشأنها وأنه لا مفر له منها تقدم بخطاه نحوها جاذباً اياها لتصطدم به قائلا بغل  :-
-خبر ايه يابت انتٍ سهوكه الحريم والوش البرئ اللي لبساه ده مش عليا أني جيبك أهنيه عشان تخدميني وتراعيني مش عشان أنا اللي أرعاكي
هتفت بصوت ضعيف أثر شعورها تتألم :-

-وانت كت رعتني في ايه!.. بعد عني دا حتي بيقولوا الضرب في الميت حرام

ترك يدِها فور سماعة لجُملتها وكأن هُناك حية لدغته، لم يفهم لما دائماً تفوز عليه بحديثها، يعلم جيداً انها مثله لاذنب لها فيما يحدث، دائماً ترعاه وتهتم بأدق تفاصيلة..أشياء كثيرة تفعلها من اجلة لم يفعلها أحدّ سواها من قبل..حتي تلك التي يُحبها لن تفعل معه ما تفعله عشق، فاق من شروده عندما شعر بجسده يندفع إلي الخلف أثر دفاعها له دون قصد اثناء دلوفها إلي الداخل، أسرعت غزل إليها ناظرة اليها بحزن قائلة بمواساه :-
-متزعليش نفسك ياست الناس والله هو مايستاهلك
اجابت عشق بشك قائله :-
-تفتكري؟
صمتت قليلاً بعد قولها، ثم اكملت بمرارة  :-
- ساعات بحسه أطيب راجل في الدنيا وحنيه الدنيا دي كلياتها فيه.. وساعات أكتر ما بشوفش منيه غير القسوة كنه مجبور عليه
اكملت بحزن ونبره استهزاء علي حالها :-
-وكنه ليه ماهو فعلا مجبور.. وفي كل حالاته قلبي بيحبه أكتر وبيتعلق بيه

رمقتها غزل بحزن وشفقه هاتفه :-
-حالك واعر قوي ياست عشق، وكن قصتك مع الاستاذ سالم زي قصص الروايات اللي بتقروها.. ياتري دنيتكوا وخداكوا لفين
سرحت عشق فيما قالتة، ايعقل ان تكون قصتهم كالروايات التي تمنت ان تعيشها يومٍ وهو بطلها؟                         ★★★★★★

علي إحدي الطُرق الزراعية، كانت تسير ناظره حولها هُنا وهُناك بتحثة عن مُبتغاها.. أسرعت في خطاها حتي وصلت مقصدها مكانهم المعتاد والذي خصص من اجِلهم.
جلست «نجمة» علي حجر ضخم أسفل شجرة ضخمة فروعها تُغطي الكثير من الفراغ، نظرت إلي ساعة اليد خاصتها بتأفف.. ماهي إلا دقائق قليلة وقد أتي إليها روحها.. تنهيدة خرجت من جوفها بأرتياح فور رؤيتها لهيئتة، ابتسامة رقيقة شقت ثغرها هاتفة بتذمر  :-
-كله ده عشان تاجي ياأحمد انت مش قايلي إني هاجي الأقيك قاعد مستنيني
اجابها أحمد بهدوء وأبتسامه قائلا :-
-معلهش ياحبيبتي متزعليش.. اطريت أعدي علي سالم في المصنع لأول ملقتهوش جيتلك طوالي وحشتيني يابت
أبتسمت بخجل وقد نست ما يغضبها قائله:-
- وانت كمان وحشتني قوي قوي ياواد عمي
هتف بمكر قائلا :-
- واد عمي ايه دلوق!.. إني دلوق حبيبك وبس، حبيبك يانجمتي
رمقته نجمه بسعادة احتضنتها قائلة :-
- نجمتك!.. ياااه ياأحمد علي كلامك اللي يدوخ.. أمته بقه يجمعنا بيت
انعقدت تعابير وجهه مُجيبًا بتنهيدة :-
- لما يأون الأوان يانجمة .. بقولك وحشتيني يابت
ردت بعدم فهم اصتنعته ونبرة حاده :-
- انت علقت!.. ما قولتك وانت كمان خلصنا
رمقها بأستهزاء ثم جلس علي الحجر الأخر جوارها في صمت امسكت بكف يده واضعة رأسها علي ذراعة قائلة بتنهيدة مُقلدة مشهد الفيلم التي تُفضلة :-
- خايفه لا يقتلوك يانضري وانت قاعد جاري في الكوشه
رمقها بأستغراب وعدم فهم لما تقوله سائلاً  :-
-هما مين دول اللي هيقتلوني أو يتجرأو أصلاً.. شكلك أتجنيتي يابت عمي
رفعت عيناها ناظرة إليه بهيام :-
- أتجنيت بحبك يـا واد عمي وبعدين ماهي البت سعديه اللي كانت بتقول لخضر اكديه في الفيلم كانت رومانسيه وقتها ولا لاه ، قولي ياأحمد هتاجي تطلب يدي من أمي أمته
ضرب بيد فوق الأخر بنفاذ صبر بسبب كثره حديثها في هذا الموضوع الذي أصبح يزعجه وبشده قائلا :-
- قولتلك الصبر يابت الناس، أجي أتقدملك دلوق أزاي وأني لسه بدرس لو أمك قالتلي هتوكلها وتصرف عليها منين هقولها ايه!.. أبوي هو اللي هيصرف علينا..  لا يانجمة لما أتخرج لاول وأخلص جيشي وأقدر أقف علي رجليه وأدخل بيوت الناس وقتها هتلاقيني جايلك طوالي
رمقته بغضب ثم استقامت واقفه رادده بنبرة حادة مُنفعلة  :-
- يعني ايه الكلام ده!..  عاوز تقعدني جارك سنتين كمان ويمكن زياده زي البيت الوقف!.. أخطبني بدبله حتي وأنا مستعده أستناك العمر كله..  إني مبقتش لاقيه حجه أرفض بيها العرسان اللي بيتقدمولي وأمي بدأت تشك في الموضوع شوفلك حل ياواد عمي إني لحد دلوق باقيه عليك ولو بقيت النهارده مش ضامنه بكره في ايه .

انهت حديثها بتهديد واضح ثم اخذت حقيبتها وانصرفت ذاهبه إلي منزلها. 

دلفت نجمه الي الداخل ثم قامت بوضع اغراضها علي الطاوله الصغيره أمام والدتها ثم هتفت وهي تجلس قائلة :-
-السلام عليكم
ردت توحيده تحيه السلام ناظرة إليها بتفحص :-
- عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. كتي فين عوقتي
هتفت بأرتباك :-
-لا عوقت ولا حاجه ياأمه.. قبلت البت نهله بت عمي في الطريق وانتِ خابره لسانها بس أني مسكتلهاش ووقفتها عند حدها قوليلي عامله واكل ايه
رمقتها توحيده بشك مُجيبة :-
- نهله!.. مالساتها نافده من أهنيه وأني قاعده كتي فين يابت بدل ما أقوملك
أجابت بضيق وتوتر :-
-يوه ياأمه هو أني لساتني صغيره لروحتي فين وجيتي منين قولتلك قبلت نهله وبعدها سبتها وروحت لعم فوزي الدكان جبت طلبات البيت مشيفنيش داخله بأيدي ملانه
زفرت توحيده بنفاذ صبر من ابنتها :-
- طب ياشملوله أدخلي غيري خلقاتك وتعالي أقعدي جاري عاوزاكي في موضوع
جلست علي الأريكه جوارها قائله :-
- خير ياأمه أديني قعدت
- يـابت قومي غيري خلقاتك لأول
- مقيماش ياأمه.. مقدراش أقوم أغير وأعاود تاني
رمقتها بغضب شديد وهي تود أن تطلع بروحها قائلة :-
- ربنا يصبرني عليكي ياحارقه دمي وجيبالي المرض
أخذت نفساً عميقا وعادت تنظر إليها بهدوء وأبتسامه مشرقه، رمقتها نجمه بمكر ثم هتفت بعد أن وقفت قائلة :-
- خبراها زين الأبتسامه دي مموفقاش ياأمه وجواز مبتجوزش ريحي حالك
رمقتها توحيدة بسخط  :-
- ليه ناويه تقلبي راجل أياك...  أقعدي يابت المرادي جوازه زينه قوي وهتوافقي عليها ورجلك فوق رقبتك
جلست نجمة بضيق قائلة بغيظ :-
- ومين ده اللي يومه زي وشه اللي جاي يطلب يدي
اجابت توحيده بفرحة وسعادة قلب أم  قائلة :-
- جميل واد خالتك وداد.. ملكيش حجه اها هتبقي جاري الباب قصاد الباب والواد زين وأبن ناس والبلد كلياتها بتحلف بأخلاقه
استقامت في وقفتها وكأن هُناك حية قامت بلدغتها، هادره بغضب شديد وصوت جمهوري  :-
- جميل ياأمه!.. جميييييل بقي سايبه شباب البلد كلياتها وملقتيش غير جميل، هقول ايه الله يسامحك ياأمه أني داخله أنام
جذبتها والدتها من ذراعها قبل أن تُغادر أجلستها علي الأريكه مره أخري ثم هتفت بحده وتوعد لأبنتها :-
- ماله جميل الواد زين وميه واحده تتمناه كفايه أنه محترم وعارف ربنا عاوزه ايه تاني
ردت نجمة مُحاوله اقناع والدتها  :-
- إني عاوزه صايع يـا أمه، معوزاش المحترم أني
رمقتها توحيده بغصب شديد ثم هتفت قائلة  :-
-بت انتِ دلع البنته الفارغ ده معوزهوش، ده رابع عريس يتقدملك الشهر ده والواد زين وأني اديت أمه كلمه
- كلمه ايه يـا أمه اللي أدتيهالها وأني رأيي فين أني مبقتش صغيره بقي عندي 22 سنه ومسؤله عن نفسي وجميل لو أخر راجل برضه ممتجوزهوش
لتُكمل بنبرة احد :-
- ملقتيش غير جميل ياأمه..  دكتور البهايم، أني قايمه أنام عيانه مقدراش للمناهده
اجابتها توحيده بأستهزاء قائلة :-
- ماله دكتور البهايم أهو وقت ما يحصلك حاجه هيكشف عليكي.. وانتِ علي طول عيانه ما بطبيش
شهقت نجمة بأعين مُتسعه لما تسمعة قائلة :-
- يكشف علي مين!.. قصدك تقولي اني بهيمه أني أياك
أكملت وهي تغادر لغرفتها تحت انظار والدتها المُعلقة عليها بأستعجاب :-
- يجيبه خابط في نفوخه البعيد هو وبهايمه
اغلقت الباب خلفها بأحكام مُلقية بجسدها اعلي فراشها بعتب وارهاق،استمعت لصوت توحيدة من الخارج والتي هدرت قائلة :-
- دنك زي البيت الوقف طفشي كل يوم عريس يتقدم لحد ما هتبوري وماهتلاقيش اللي يبص في وشك.. وعيال البلد كلياتها تزفك في الرايحه والجايه البيره راحت البيره جات أتفلقي ياجلطاني ومقصره عمري.

       ★★★★★★

دلفت خلود إلي غرفتها بغضب شديد، ألقت بهاتفها علي الفراش ثم أسرعت في خلع ملابسها قبل ان يراها أحد ويعلم انها كانت بالخارج، أستمعت لصوت طُرق الباب أرتدت عبائتها المنزليه سريعاً وأسرعت لتفتح... أستقبلها والدها بالصفعات المتتاليه علي وجهها دون رحمة ضرخات تخرُج من فمها مُستنجية بأحد لكن هيهات لم يكتفي والدها عن ضربها المُبرح كاد ان يبتعد عنها ولكن كلما تذكر فعلتها ينهال عليهامن جديد، القي بسؤاله علي مسامعها هادراً  :-
- كتي بتعملي ايه مع واد الرفاعي يافاجره والله لا هقطع رقبتك وأرمي جتتك للكلاب جبتيلي العار
انهي حديثة بصفعة قوية جعلتها تسقط من يده، ندبت والدتها علي وجهها بخوف وهي تنظر إليها هادره :-
- وحد الله ياأبو خلود عاوزه تقتل البت الحيله هملها الله يباركلك
قطع حديثها صوته الجمهوري يرمقها بنظرات قاتله  :-
- يـاريتها ماكت جت جبتلنا العار.. الناس كلت وشي من ورا مصايب بتك اللي ما بتخلص
صرخت خلود بوجه والدها قائلة :-
- أني وسالم بنحب بعض والبلد كلياتها عارفه أكديه أشمعنا دلوق..  ومن أمته ياأبوي وانت بتهتم لكلام الناس
صفعها والدها مره أخري مُحدثا زوجته :-
- شايفة الفُجر اللي هي فيه، سابك وأتجوز ياعديمه الكرامه لساتك بتحومي حوليه.. مشيفاش سيرتك اللي بقت علي كل لسان بعد ما واد عتمان شافك واقفه معاه الصبح عند الترعه وداير يقول لكل كلب في البلد هتلبسينا طرح علي أخر العمر يابنت الــــــــ...  أسمعي يـا بت انتِ مفيش طلوع من الأوضه دي إلا علي بيت جوزك ياأما علي قبرك.. وهاتي المحمول ده
أسرعت والدتها أعطته الهاتف رمقهم الأثنان بنظره حاده غاضبه وأنصرف من أمامهم جلست خلود علي طرف الفراش وهي تبكي مُتحدثة :-
- شوفيلك حل مع أبوي ياأمه هو عاوز يدفي بالحيا ليه.. والله سالم هيتجوزني وهو قالي أكديه وقت وهيطلق اللي ما تتسمي بت عمه دي وهيتجوزني أني

رمقتها والدتها بيأس وحسرة :-
- مش باين يابت بطني.. علي العموم الدار مفتوحه دخل البيت من بابه أهلاً وسهلاً بيه مدخلش يبقي كلام أبوكي هو  اللي هيتنفذ
هبت من مكانها هادرة بأنفعال مُختلط بدموعها التي تنساب بغزاره  :-
-قصدك ايه ياأمه.. متقوليش أنك موافقه أبوي في الحديت الي قاله ده!.. عاوزه تحبسيني ياأمه طب أعملوها أكده والله أموت نفسي
لم تهتم والدتها للحديث فقد اعتادت عليه من ابنتها، أسرعت تاركة مكانها ذاهبه الي الخارج غالقة الباب خلفها بأحكام، ألقت خلود بالأبجوره بالأرض بعنف ثم هتفت بتوعد ونظرات شيطانيه مُحدثة نفسها :-
- ماشي ياأبوي أن ما خليتك انت اللي تروح تترجاه عشان ياجي يتقدملي ما بقي بتك ولا من صلبك.           
                            
        ★★★★★★

#آية_الرحمن

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

125K 2.3K 37
قصه رومانسيه جريئه
431K 15.1K 33
توأمان ...متطابقان في الشكل اما المضمون....هناك اختلاف كلي احدهم. ..زعيم مافيا و قناص محترف يقتل بدم بارد اما الاخر....لديه شركه حراسات خاصه لحمايه...
28M 1.4M 57
قصه حقيقية بقلمي : زينـب علـي طلعت من المستشفى اسحل بروحي من وموضوع الرقم كلش قلقني انا متأكدة هو بس شلون دخل للبيت شلون كتب الرقم على ايدي وانا نايم...
613K 48K 45
قصة مقتبسه من الواقع تكتب بنسيج وخيال الكاتب تروي تفاصيل غامضة تحدث في بلاد النهرين