بسم الله الرحمن الرحيم ♥️
الفصل الثامن عشر
دخل إلى البيت ثم صعد مسرعا إلى غرفته لكنه لم يجدها فبحث عنها فى جميع البيت حتى وقف أمام احدي الغرف وكانت مغلقة من الداخل.
هتفَ عمار برجاء:
-ملك أنا عارف إنك هنا أرجوكى إفتحى هفهمك كل حاجه عايزة تفهميهَا.فمسحت ملك دموعها ثم قررت ان تفتح الباب اقتربت منه ثم قامت بفتح،
و أعطت له ظهرها فدخل عمار و أمسك بيديهَا وجعلها تجلس على الأريكة وجلس بجانبها،ثم قام بقص عليها جميع ما حدث أنهى حديثه بأسف :
-طنط نبيله اتوفت ومهَا خسرت إبنها ولما فاقت وعرفت الخبر مستحملتش، مش عايز أكمل لوحدي معاها مش عاوزها تفهم غلط أكترْ من كده، محتاج مساعدتك.اغلقت ملك عينيها رغم حزنها على ما مرت به مها لكن لم تستطع التحكم في الغضب تجاه زوجها :
-جاي تطلبمساعدتي دلوقتي كنت فين من الأول وأنت رايح تتجوزها عليا ها كنت فين يا عمار؟فوقف أمامها وهتف بنبره يسودها الندم :
-أنا عارف إنى غلطت لما فكرت كده بس قلبي مكنش ممكن يقدر ينفذ القرار دا.فأجابت ملك من بين بكائها :
-كفايه إن عقلك فكر فيه.فشدد عمار علي يدها وهو ياخذها بين احضانه :
-وعمر قلبي ما يقدر ينفذه.بعدت ملك يديها عنه :
-تقدر تطلع بره علي ما أغير هدومي ومتفتكرش ان الموضوع اتقفل علي كده.فنظر لها عمار بنظر اسفه تنهيده حار خرجت منه بصوت عالي ثم نظر اليها مره اخيره عندما رائها مصممه على قرارها فقرر الخروج والتحدث في هذا الامر في وقت لاحق في الآن يجيب ان يذهب معاها مسرعا إلى المستشفى.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
القت تمارا الورق أمام خالتها ثم تحدثت بإنهيار :
-قوليلي إن الكلام دا كدب؟فأمسكها ياسر لكي تهدا قليل فخالتها مريضه ولن تستطع تحمل غضب تمارا:
-تمارا إهدي مش كده؟فابتعدتْ عنه تمارا في غضب :
-سبني، ردي عليا طارق كان ابنك صح؟اتي ضوت ياتي من خلفهم :
-ما تردي قوللها إن طارق كان ابني.ألتفتَ الجميع إلى الباب، فكان سالم من أجاب على هذا السؤال.
هتفت ساجدة بهمس :
-سالم!!فتقدم سالم نحو ساجدة ووقف أمامها في غضب :
-خبيتي عني ابني طول السنين دي خلتِيه يعيش مع أب تاني أنا مش متخيل قدرتي تعملي كده إزاي ؟فتحدثت ساجدة بدفاع عن نفسها :
-ابنك إيه اللي جاي تدور عليه بعد السنين دي كلها ابنك اللي سبته وسبت مراتك وطلقتها، جالك قلب ترميني من حياتك عادي جدا، جاي بعد السنين دي كلها تسأل عليه؟