بسم الله الرحمن الرحيم ♥️
الفصل السابع عشر
بقي عمار بالخارج أمام غرفة العمليات لا يعلم كيف يتصرف أيذهب لتفقد والدة مها أم يبقَي أمام غرفة العمليات أم يذهب إلى زوجته التي عنده اهم من الجميع الان يقع في مازق لا يعلم كيف تصرف قرر الذهاب إلى مسجد المستشفى يقوم بصلاة ركعتين وطلب العون من الله .
مر سواد الليل ومع طلوع أول شعاع نور ، وقف عمار عندما رأي الطبيب يخرج من الغرفة :
-طمني عليها يا دكتور؟فأجاب الطبيب محاولا بث الطمأنينه إلى قلبه :
-إطمن المدام بقت كويسه في ممرضة هتفضل معاها عشان لو احتجتُوا حاجه.ثم ذهب الطبيب وبعد مده من الوقت تم نقل مها إلى إحدى الغرف
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
وقف بغضب وهو يحاول أن يتحكم في غضبه :
-يعني إيه اخدك ومسافر.فحاولت نيرة السيطرَة علي خوفها وجلست في برود مصطنع:
-طيب وأنتْ متعصب أوي كده ليه؟فأجاب مصطفي بنبره يسودها التوتر:
-ها أنا بتكلم علشان لو حصل حاجه ومقدرتيش تتصرفي.فتحدثت نيرة بثبات :
-لا أطمنْ أحنَا مسافرين أسبوع وهنرجع نعمل الفرح علي
طول وأنا هعرف أزَاي أمشِي شغلي كويس طول الفترو دي، ركز أنتْ في شغلك اللي بتلعبه في الشركة من وراهم.فإلتفت لها مصطفَي ومعالم الدهشه كانت باديه على وجهها فقد صدم من معرفتها بما يفعله:
- أنتِي عرفتي أزَاي؟فوقفت نيرة وأمسكت حقيبتها :
-مش أنتْ لوحدك اللى عارف كل حاجة متنساش أنَا بردو نيرة المنياوي.°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
نظرت إلى نفسها بنظرة رضا عبر المرآة ثم أخذت حقيبتها لكي تغادر ، لكن عندما فتحت باب الغرفة كان أنس علي وشك أن يدق الباب وضعت لمار يديها علَي صدرها كرد فعل فقد تفاجات من وقوفها امامها :
-أنس خضتني!؟فتحدث أنس بنبره يسودها المزاح :
-دا يا أحلَي أنس سمعتها في حياتي.فتحدثت لمار بنبره صارمه محاوله مداراة خجلها :
-مش هنقضي النهار كله قدام الباب عندنا شغل.فنظر أنس إلى ما ترتديه :
-حلو انك عرفه اننا عندنا شغل فادخلى غيري عشان ننزل.فنظرت لمار إلى ملابسها بتعجب :
-ما انا جاهزة.فحك أنس دقنه بحيره وهو يتطلع عليها من إعلي إلى أسفل :
-أمم عايزة تنزلي بالبتاع اللي مش ملبوس دا؟فهتفت لمار بعدم فهم :
-نعم!!فدفعها أنس نحو الغرفة:
-لامتتنحِيش كده علَي جثتِي لو نزلتي كده.