البارت السادس والعشرون

1.5K 113 12
                                    

طارق : ساخبرك ولكن عدني سيبقى الامر سرا بيننا

محمد : وعد

وحكى طارق سر حبه لريم منذ البداية الى وصوله لقضية محمد

محمد : تعرف لقد صدمتني حقا !!

طارق : لماذا ؟

محمد : لاجلها قبلت هذه المهمة وكدت تخسر حياتك بسببها

طارق وهو يبتسم : نعم وان مت ساموت سعيدا لانني استطعت ان اكلمها والمسها بعد ان كانت حلم بالنسبة لي

محمد : الم تندم بعد ان علمت انني مجرم

طارق : اولا ﻻتقل مجرم ولكن الظروف دفعتك لذلك وباول فرصة قابلتك استطعت التخلص منه .. واذا على الندم فانا لن اندم ابدا لانني احببت ريم بصدق

محمد وهو يبتسم ويمسك يد طارق : انا اسف لانني ضلمتك كثيرا فانت حقا شخص يستحق الاحترام

طارق : ﻻتقل ذلك انت على حق انا اتيت الى ريم بالطريق الخطاء كان علي ان اعرفكم بنفسي منذ البداية

محمد : انتهى الان وها انت خطيب شقيقتي وتصدق انني بدات احترمك كثيرا سيادة المقدم

طارق : هههههه شكرا لك

محمد: واﻻن بعد توضيح كل شئ اتمنى ان ﻻيكون هناك شئ اخر لا اعلمه انا

طارق : هو موجود ولكن لاتطلب مني اخبارك به الان

محمد : لماذا ؟

طارق : ساخبرك به بالوقت المناسب

محمد : ولكن هل هو مهم ؟؟

طارق : انه يخص حياتي العائلية واضن انه مهم بعض الشئ ولكن لن استطيع الكلام عنه الان

محمد : انا الان اثق بك كثيرا وسانتضر ان تكلمني به انت

طارق : وانا اعدك انني ساخبرك باقرب وقت

محمد : والان علي الذهاب للشركة ساوصلك اوﻻ

طارق : هيا اذا انا ايضا اريد ان استريح قليلا وبعدها اذهب لريم

محمد : هيا

دخلت ريم غرفتها وهي تشعر براحة كبيرة ورمت بنفسها على السرير بفرح وهي تنضر للسقف وتفكر بطارق ثم تذكرت فجر

ريم : اوووه علي ان اتصل بها وارى ماذا فعلت مع رائد .. اممم مسكين اسد اضنها حقا معجبة برائد

واتصلت بفجر وهي تنتضر الرد

فجر كانت جالسة امام رائد في المطعم عندما رن هاتفها نضر لها رائد : الن تجيبي هاتفك يرن

فجر : انها ريم

رائد : اليست صديقتك لما لا تجيبيها

فجر : ستقوم بفتح تحقيق معي الان

صاحب العيون العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن