تسير ومعها الخادمات وهيا تضع الغطاء على رأسها بالكاد تظهر شفتيها من تحته حتى تتوقف الخادمات أمام بابٍ ضخم تزينه الزخارف و النقوش
تبتعد عنها الخامات لتتحدث إحداهن قائلة :لقد وصلنا إنه جناح الإمبراطور سوف نذهب ......."
توماء لها ساكرا بينما تضغط باناملها أطراف الفستان بتوتر يفتح الحارس لها الباب وتدخل تسير إلى داخل الجناح بخطوات ثابتة حتى تتوقف عند سماعها صوته من خلفها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ينظر إليها وكم كانت تبدو جميلة حتى فقد نفسه لحظات :تبدين جميلة للغاية ......"
تنظر إليه بشئ من الخوف التوتر غير مدركة لما تريد قوله ليكمل هو حديثه :سوف تكونين أسعد النساء إذا كنتي مطيعة لي ...."
تتحدث من بين خوفها منه قائلة :لست.....مهتمة بأن...بأن أكون أسعد النساء اريد العودة إلى مملكتي فقط ....."
يقترب منها ببطء حتى يصبح أمامها ولا تفصل بينهما إلا مسافة صغيرة :هذا حلم لن يتحقق لذلك انسي الأمر والآن دعينا نرى هذا الوجه تحت الغطاء ...'يزيل الغطاء عن رأسها ليعود إلى الخلف بسرعة' ما هذه اللعنة ماذا به وجهك أيتها اللعينة .......؟!
تزحف على شفتيها ابتسامة خبيثة :إنه وجهي الجميل الم يعجبك لقد عملت بنفسي عليه حتى ينال اعجابك جلالة الإمبراطور ......."
يصرخ بها بشئ من الغضب الممزوج مع الخوف :أيتها الحمقاء لماذا فعلت هذا بوجهك لقد أفسدت وجهك الجميل بكل هذه الجروح عليه ......"
يقترب منها يمسكها من يدها و يجلسها على السرير بينما يقوم هو بتنظيف وجهها من الدماء عليه فقد امتلاء وجهها بالجروح التي تتدفق منها الدماء يبدأ تنظيف وجهها وهو ينفخ على الجراح
تنظر الوردية إليه بشئ من عدم الفهم وهيا تسأل نفسها لماذا هو يقوم بهذا لماذا يساعدها لماذا هو قلق عليها أوليس من المفترض به ان يكون غاضبا لما فعلته
تخرج من أفكارها على صوته قائلا :تبا لم أكن أعلم بأنك حمقاء بتأكيد لم أكن سوف المسك دون رضاك أيتها الحمقاء لكنني سوف اعاقبك الآن لما فعلته بنفسك ......."
توجه نظرها له بشئ من الخوف و التوتر قائلة :ماذا.....؟!!تريد عقابي....؟!!
يمعن النظر في ملامح وجهها بابتسامة هادئة و هو يقترب منها شيئا فشيئا حتى يقبلها تتسع عيون الوردية بتسأل مما فعله
يبتعد عنها بعد مضي ثواني معدودة وإذ بصوت ضحكه يعلو بين جدران هذا الجناح لتتحدث الوردية بشئ من الانزعاج :لماذا تضحك عليك ان تكون غاضبا ......؟!!
ينقر جبينها بابتسامة هادئة :لست غاضبا لكن إياك وان تفعلي هذا مرةً أخرى اتفقنا ....؟!!
تدفعه و تنهض عن السرير بانزعاج :ابتعد عني انا اكرهك بشدة ولا أريد رؤية هذا القلق والاهتمام الكاذب منك سوف أغادر ....."
تسير الوردية متجهة إلى الباب لكنه يمسك يدها قبل ان تخرج وقد تغيرت ملامح وجهه الهادئة إلى تلك الباردة الخالية من المشاعر :لن تذهبِ إلى أي مكان حاولت ان لا أخفيك و أن افتح قلبي لك لكنك حمقاء والآن عليك ان تكوني مسؤولة عما سوف يحدث من الأن فصاعدا ......."
تتعجب الوردية مما يفعله تكاد تقسم بأنه ليس من ساعدها الان ليس من ضحك الآن و تحدث معها ترتجف وهيا تنظر إليه لتتحدث قائلة :انا....انا آسفة...لم أكن اقصد..."
يبتسم ببرود قائلا :الاعتذار لن يفيدك الآن فأنا الآن الإمبراطور ولستُ من رأيته قبل قليل ....."
ترتجف الوردية و هيا تنظر إليه بينما يقترب هو منها و يسحبها من يدها حتى ترتطم بصدره يفتح أزرار ثوبها ببطء بينما ترتجف هيا بين يديه .........
_________________________________ __________عنوان__________ _____________الجزء التالي____________ ______هو "الصباح في الزمرد !!"______
