أحمد بغضب : تاني يايارا تاني مش قلتلك الف مرة ماتنفعليش وماتزعقيش إلى مايشتغلش كويس اطردي وخلاص انتي اي مش هتسكتي غير لم تمموتي نفسك بانفعالك وعصبيتك انتي مفكرة اني مش هعرف انتي فين ومع مين وبتعملي اي تبقى غلطانة وان مابطلتيش انفعالك دا انتي عارفة عقابك كويس في ستين الف داهية الشغل إلى يضيعك من أيدي واتحكمي في أعصابك
يارا : ي أحمد دول حطين البنود بمزجهم وحطين بنود لو وافقنا عليها هنخسر مبالغ كبيرة دا من ضمن البنود أن احنا ناخد من شركاتهم اساس البناء لمدة ٥ سنين قدام حتى لو شغلهم في عيب وحطين كمان ان لو نهينا العقد قبل الخمس سنين هندفع ٥٠٠ مليون جنية والمفروض أن احنا الي نحط البنود مش هما انا مش عارفة بيشرطو على اي دا في مليون شركة عايزة تشتغل معانا
أحمد بهدؤ : ودا سبب يخليكي تنفعلي افرض حصلك حاجة مش كفاية حدثة ضرب النار إلى اللة واعلم لولا الظابط كان زمانك مش معايا انا لحد دلوقتي مش قادر افكر كان هيحصلي اي من غيرك يارا ي حبيبتي انتي كل حياتي انا عايش عشانك انتي وعبدة فبلاش عشان خاطري بلاش تضطريني للخوف عليكي وانا اساسا خايف عليكي علطول يارا انتي الهواء إلى بتنفسة عايزة تحرميني من هوايا، أدارت يارا كرسيها معطية يوسف ظهرها حتى لايرى دموعها التي سقطت ولكن يوسف سمع شهقاتها الصغيرة التي تقاوم نفسها حتى لاتخرج قامت يارا ووقفت بعيدا عن يوسف في الشرفة ناظرة لشاراع وهي تبكي
يارا ببكاء : وحشتيني اوي اوي وانت عارف كدا ومش بتنزل تشوفني ولا بترضي تخليني اجيلك وانت عارف اني من غيرك ولا حاجة انا مش مسمحاك ياحمد مش مسمحاك عشان بعدني عنك ومش بتخليني اشوفك انا مش مسمحاك سامعني يا احمد انا مش هسامحك على بعدك عني سامعني
أحمد بدموع على حال اختة : بحبك يايارا
ثم أغلق الخط قامت يارا سريعا ودخلت الحمام الملحق بغرفة المكتب وأغلقت الباب وانهارت في بكاء مرير وهي تردد (مش هسامحك ياحمد) ظلت يارا هكذا لدقائق ثم قامت ومسحت دموعها وقامت بغسل وجهها وتعديل هيئتها خرجت يارا وجدت محمود يجلس بمقابلة يوسف وبمجرد خروجها نظر لها يوسف بلهفة وتسائل، ابتسمت يارا لة ابتسامة حاولت أن تكون طبيعية ثم جلست هي ومحمود يتناقشون في أمور العمل ثم قامت يارا يارا
يارا : اسبقني على للميتنج ي محمود
،خرج محمود فتقدمت يارا من يوسف بهدؤ واعطتة hand free صغيرة
يارا : دي عشان لو اسيل صحيت ماعرفتش اجي يبقى تطلعها انت
يوسف : انتي كويسة
يارا بهدؤ :انا كويسة ماتقلقش، جاءت يارا لتخرج فناداها يوسف التفت يارا لة بتسائل
يوسف : هفتح الاوضة ازاي ومن فين
يارا : تعالى، تقدم يوسف منها فتقدمت للمكتب ويوسف خلفها انحنت يارا وكذلك يوسف خلفها انحني
YOU ARE READING
مملكة عاشقين
Mystery / Thrillerقصة تحكي عن اتنين وقعو في الغرام وتحدو من وقفو ضد حبهم لا اقصد عشقهم يارا : انا لو اختارت ما بينك فأنا هختار أحمد فامتخايرنيش بينك وبين احمد يوسف : يارا انا ما اقصدش أحمد : يارا يوسف مش قصدة
Part 11
Start from the beginning
