يارا بهدؤ : اولا عادي عجبتني فكرة الاوضة دي فكلفت متخصصين من روسيا تحسبا لأي ظروف أن هم يعملوها عازلة لصوت وبالنسبة لصوت فعشان اي حد جو ماعرفش يطلع يبقى في احتياط لكل شئ وبعدين عشان اسمع اسيل يعني عشان كدا حطتها والا ضة دي محدش يعرف عنها حاجة غير انا وعبد الرحمن ودلوقتي انضاف انت والاوضة دي سرية فاهمني
يوسف بإعجاب : بجد حاجة عجيبة بس في نفس الوقت فكرة تحفة ماتنسيش تشتغلي معانا في المخابرات بقا هههههه
يارا بضحكة : مش لدرجادي يعني، في تلك اللحظة طرقت السكرتيرة الباب
يارا :ادخل
مروة، :في شوية ورق يافندم عايزين امضة حضرتك
يارا :سيبيهم واخرجي، خرجت السكرتيرة
يارا بذوق :بعد اذنك هكمل شغلي
يوسف :اة طبعا اتفضلي براحتك، فتحت يارا الملفات وكانت تركز بهم بتركيز شديد لاتفوت حرف قبل أن تفهمة بدقم ظل ساعة على هذة الحالة وظهر على وجهها علامات الانفعال، وكل هذا ويوسف لا يزيح عينة من عليها وكان يرائ تقلبات ملامح وجهها مابين الانفعال والسخط والغضب والحنق ثواني وكانت تصيح بأعلى صوتها بالشركة وكل من بالشركة تجمهرو أمام المكتب، دخلت السكرتيرة بخوف شديد فيارا لاترحم ابدا في عملها
السكرتيرة بخوف :افندم يايارا هانم
يارا بغضب شديد وصوت عالي : انتي ازاي ي متخلفة تدخلي لي الورق دا لا وكمان عايزاني أمضى عليييية هو انتو مابتفهموش في الشغل لو مابتفهموش في الشغل بتشتغلو ليييييية في شركات زي دي حد قالكو أنو لعب عيال انا مش مدياكي بنود العقد إلى حطناها وقايلالك تعرفي الشركة التانية بيها جايبالي بنود تانية ليييية لا وبكل بجاحة جيباهم وعايزة امضتي عليهم، قامت يارا من مكانها وامسكت الملف واتجهت لسكرتيرة ثم مزقت الملف لنصفين ورمتة في الأرض
يارا بغضب شديد : اهي الصفقة واهي البنود وتقولي لشركة الكيلاني أن احنا مش عاوزين شراكتكم إلى مايمشيش على بنودنا مايلزمناش ودا آخر انزار ليكي الخلطة دي لو اتكررت تاني اعتبري نفسك مرفودة انتي فاهمة
، اؤمت السكرتيرة بخوف شديد، نظرت يارا اتجاة العاملين الواقفين أمام المكتب
يارا بغضب وصوت عالي : اييية واقفين لية مش وراكو شغل مخصوم من مرتبكو غوروووووو من وشئ، ثواني وكان الجمع انفض من أمامها
يارا لسكرتيرة بتحزير : تروحي تجهيزي للميتنج وتناديلي محمود واي غلط تاني هيحصل هخليكي تندمي انك اشتغلتي في شريكاتي في يوم من الايام وتتصلي تبلغي شركة الكيلاني بأننا لغينا اي صفقات بينا انتي فاهمة
مروة بخوف :فاهمة يافندم
يارا بغضب :غوري من وشئ وابعتي لي محمود انجزي، غادرت مروة سريعا بينما يارا جلست على كرسيها ووضعت يدها على وجهها بغضب وتعب تحاول اخذ أنفاسها بصعوبة (فيارا إذا انفعلت يضيق تنفسها) رفعت يارا وجهها وجدت يوسف يمد لها يدة بكوب ماء ، اخذتة يارا منة وشكرتة ولم يرد يوسف أن يعلق على اي شئ، رن هاتف يارا فوجدتة أحمد فلم ترد لانة إذا علم بعصبيتها سيغضب عليها ، عاود الاتصال مرة أخرى وهذا كلة تحت عيون يوسف، فتحت يارا المكالمة ووضعت الهاتف على اذنها
يارا بنبرة صوت مجهدة : الو ازيك ي حبيبي
YOU ARE READING
مملكة عاشقين
Mystery / Thrillerقصة تحكي عن اتنين وقعو في الغرام وتحدو من وقفو ضد حبهم لا اقصد عشقهم يارا : انا لو اختارت ما بينك فأنا هختار أحمد فامتخايرنيش بينك وبين احمد يوسف : يارا انا ما اقصدش أحمد : يارا يوسف مش قصدة
Part 11
Start from the beginning
