عبد الرحمن بغضب وصوت عالي : تولع الحفلة انتي اتجننتي ازاي تخرجي اصلا انتي نسيتي آخر مرة كان هيجرالك اي ارجعي يايارا وانا هلبس واروح
يارا بصوت مختنق على وشك البكاء :طب ماتزعقش
عبدالرحمن بهدؤ مزيف فهو يعلم أن يارا لاتريد احد ان يغضب عليها أو يعلى صوتة عليها : يارا يا حبيبتي انتي عارفة انا بخاف عليكي اد اي ومش متخيل أن يجرالك حاجة لو حصلك حاجة انا ممكن اموت عشان خاطري ارجعي يايارا انا مش مستغني عنك
يارا بهدؤ : صدقني انا هبقي بخير وبعدين انا معايا يوسف ماتخافش
عبد الرحمن بنفاذ صبر : اديني يوسف يايارا،
يارا ليوسف وهي تمد يدها بالهاتف : عبد الرحمن عايز يكلمك
يوسف :الو صباح الخير ياعبدة
عبد الرحمن :صباح الخير يوسف، يوسف يارا عنيدة وتعبت معاها على أنها ترجع البيت بس رأسها ناشفة انا خايف عليها من ساعة آخر حادثة حصلت وقلقان اوي فلو سمحت يايوسف ماتسبهاش خالص واطلع معاها المكتب
يوسف : تمام ياعبدة ماتقلقش يارا في حمايتي، طمأنة يوسف الذي فرح بشدة إثر كلمة يارا وهي تقول لة (انا معايا يوسف ماتخافش) ثم أغلق الخط واعطاة ليارا التي التي اخذتة ثم ظلت تلاعب اسيل وتمزح معاها ثم وصلو لشركة وصعد معها يوسف واثنان من الحرس والباقي يحرس الشركة والسيارات تجهيزا لأي حدث ، دخلت يارا مكتبها هي ويوسف واسيل والحرس أمام الباب بالخارج
دخلت مروة السكرتيرة : افندم حضرتِك
يارا : فنجانين قهوة وواحد عصير مانجة
السكرتيرة : حاضر يافندم، خرجت السكرتيرة
يوسف ليارا :لسة فاكرة قهوتي
يارا بابتسامة :مشكلتي اني مش بنسى حاجة
يوسف بابتسامة :بس علفكرة الشركة جميلة اووي
يارا بابتسامة :على أساس انك اول مرة تدخلها (تقصد انة دخلها قبل ذلك مع ابيها )
يوسف بضحكة :معاكي حق في دي
اسيل مقاطعتهم : لورا انا عايزة انام.
يارا بضحكة :لحقتي انا لسة مصحياكي من النوم استنى اشربي عصيرك ونامي وهصحيكي لم نيجي نمشي ، دخلت السكرتيرة في ذلك الوقت ووضعت مابيدها
السكرتيرة :يارا هانم في meiting كمان عشر دقايق
يارا بجدية شديدة : حضري للاجتماع وقولي لمحمود يحضر الميتنج معايا عشان عبد الرحمن مش جاي،
، خرجت السكرتيرة وجهت يارا نظرها لاسيل وجدتها تقاوم النوم وهي تشرب عصيرها (ي جماعة بعد كدا انا هشرح بالعامية) فقامت يارا وراحت ناحية اسيل أخدت الكوباية من ايديها وراحت شيلاها
يوسف : هاتي انا اشيلها وقوليلي تؤديها فين ولا هتنيميها على الكنبة هنا
، اعطتة يارا اسيل
يارا بهدؤ : لا هنيمها في الاوضة،
قامت يارا راحت ناحية المكتب بتاعها وموطية وبعدين فجاء انفتح باب من الحيطة إلى وراها إلى كان مش باين اساسا انة باب لانة مصنوع من مادة شبة الحجارة صعب التعارف علية انة باب انفتحت الحيطة وظهرت اوضة في منتهى الشياكة دخل يوسف وهو منبهر ومدهوش من وجود الاوضة دي واندهش اكتر أن هو كظابط مخابرات ملاحظش الحيطة رغم انة دقق في تفاصيل اوضة المكتب دخل يوسف ونيم اسيل بهدؤ وغطاها كويس وبعدين طلعو قفلت يارا الحيطة من خلال الزرار إلى فى المكتب من تحت، وبعدين قعدت هي ويوسف على كراسي المكتب طلعت يارا حاجة من شنطتها بيضاء عرف يوسف انها سماعة وحطتها في وإن واحدة
يوسف فجاءة : انتي ما دخلتيش مجال المخابرات لية
، ظلت يارا قليلا تستوعب قصدة اي بعدين انفجرت ضحك ودا كلة ويوسف بيتامل انفعلات وجهها، هداءت يارا من نوبة الضحك بعدين بصتلة باتساؤل
يارا بضحكة بسيطة :لية يعني!!!
يوسف بضحكة مشابها لهدؤ ضحكتها : جو الاوضة وجو السماعات إلى تسمعي بيها الصوت الداخلي للاوضة دا مش جو مخابرات برضو ولا اي
YOU ARE READING
مملكة عاشقين
Mystery / Thrillerقصة تحكي عن اتنين وقعو في الغرام وتحدو من وقفو ضد حبهم لا اقصد عشقهم يارا : انا لو اختارت ما بينك فأنا هختار أحمد فامتخايرنيش بينك وبين احمد يوسف : يارا انا ما اقصدش أحمد : يارا يوسف مش قصدة
Part 11
Start from the beginning
