Vote 🌟💚
_______________
خرجتُ من غرفتِه بهدوء بعد حديثنا الطويل وانا لازلت تحت صدمتي ، اخبرني انه كان ... ااه انني حتى لا استطيع قولها ، فقط مالذي دفعه لفعلها ان كان يملك كل شيء بالفعل ؟ توجهت لغرفتي لاذهب للنوم .
_____________________________
" مع من كان ؟ "
" انها فتاة ، لم ارها من قبل معه "
" تخلص منها "
...
اتى اليوم التالي وكنت برفقه لوكاس نجلس على ذلك العشب الاخضر ونذاكر بعض الدروس معاً ... بعد دقائق ... اغلق الكتاب ليستلقي مردفاً
" لقد تعبت من المذاكره اريد النوم "
حملت الكتاب لاضربه بخفه به
" هيه انهض لنكمل لا تصبح كسولاً "
قال بإنزعاج " ااا سويوني دعيني فقط قليلاً ، لدي عمل بعد قليل هل تريدين من صديقك ان يصبح متعباً اثناء عمله "
" حسناً قليلاً فقط هاه "
اغمض الاخر عيناه لينام ثم قالت الاخرى " سأذهب للحمام ابقى هنا " لم يجيبها لانه بالفعل غارقٌ بالنوم
...
كنتُ اغسِل يداي بالماء الدافئ بينما انظر لنفسي بالمرآة جففت يداي ثم نظرت مجدداً للمرآة لاجد هيئة شخصٌ ما خلفي لم استطع رؤيته جيداً بسبب هذا الذي يرتديه ولكني اقسم انه كان مخيفاً ، تواجد فتاه بمفردها بدوره المياه وخلفها شخص مجهوله الهوية ويرتدي اسود ، جمعت شجاعتي لأستدير له " هيه من انت! ماذا تفعل بدوره مياه النساء ! هل انت متحرش؟ اخرج من... " قاطعني تقدمه نحوي ليخرج شيئاً من جيبه مما ادى الى خوفي اكثر " من انت! مالذي تريده؟ " ليلصق جسده بظهري ويمسكني بأحكام ، لا استطيع الافلات من يديه ثوانٍ حتى شعرت بنفسي اسقط واغمض عيناي لتتلاشئ عني الرؤية ...
...
استيقظت لاجد نفسي بمكانٍ مظلم لقد كانت هناك نافذةً واحدة فقط يدخل منها الضوء ولكنها عاليه جداً ، استقمت بصعوبه نحو الباب لاجده موصد حاولت فتحه وطرقه عده مرات ولكن لا احد يسمعني ... لا زالت في الجامعه! اهذا مخزن! مالذي افعله هنا! اعني من اتى بي الى هنا ... ماذا يريد؟ لقد بدأ الخوف يحتل قلبي وكنت اتنفس بصعوبه ان هذا المكان مغلق وضيق ، لا توجد به سوى تلك النافذة الصغيره التي بالكاد استطيع الوصول لها لاصرخ بأعلى مالدي بينما اطرق الباب " هل من احدٍ هنا! لوكااس!! فاليفتح لي احدكم رجاءً " انني خائفه جداً بدأت بالبكاء عندما لم اسمع رداً بالخارج ، اعلم ان البعض سيعتقد ان بكائي بسبب وضعي بهذا المكان سخيف ولكن ... انا اعاني من الكلوستروفوبيا انني اخشى الاماكن المغلقة او الضيقة اشعر بنفسي يصبح اسرع دقات قلبي تزداد مع مرور الوقت ، لا اعلم كم دقيقه بقيت بها هنا ولكنني خائفة لحد الموت ، كنتُ اطرق الباب بينما انادي علهم يسمعوني ... لاجدوى
أنت تقرأ
4) Since we met || منذُ أن الِتقينَا
Romance- ما إِن حدَثَ وتقابَل فتَى مدينَة مُدلَل بفتَاة ريفِية تَعيشُ حياةٍ بسيطةٍ في الرِيف!
