الفصل الرابع عشر

5.5K 117 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥️

الفصل الرابع عشر

صراخ أصوات تنادي بإسمها، حاولت فتح عينيها  بصعوبة فهي تخر شيئ راته صورته الذي كانت تعرض وهي بين احضان فادي في وضع مخجل قطع ثم سمعت مره اخري صوت ورأت نظرة الخوف والقلق بهم؛ وهو كان يمسك وجهها وهو ينادي اسمها :
-لمار سمعاني فوقي لمار.

ثم وجدت نفسها  تريَ السواد مرَة أخرى، بعد ساعات كثيرة كانت قد أستقيظتْ من غيبوبتها القصيرة، كان الجميع ملتف حولها،  سمعت صوت أبيها  وهو يصرخ بأحدهم، ثم سمعت صوت أمها تخبرهُم  بأنها بدأت بالإستيقَاظ.

أسرع إليها عزمي بلهفة :
-لمار بنتي أنتي كويسة؟

حاولت لمار الإعتدال في جلستها، فأسرعت تمارا باحتضانها فبكت لمار بشدة، فحاولت والدتها  وتمارا تهدئتها،  فدخل أنس علي  أثر بكائها عندما رأته لمار  حاولت الوقوف ثم وقفت أمامه، ثم رفعت يدها وقامت بضربه، ثم تحدثت بصراخ :
-كل اللي حصل دا بسببك، أنت السبب في اللي حصل؟

ترنحت في  وقفتها فأمسك يديهَا، فأبعدتْ يديه عنها:
-متلمسنيش.

فتدخل عزمي مسرعا :
-أمشي يا بني كفايه لحد كده.

فنظر لها أنس نظره مطوله تخلو من التعبير اربكتها قليلا لكن ابعدت انظارها عنه  :
-ممكن يكون عندك حق إني السبب اللي يخلي فادي يعمل فيديو  زي دا.

فوضعت لمار يديهَا علي أذنيها وهي تصرخ :
-أخرس متكملش؟

فأنزل أنس يديها وهو يكمل حديثه :
-بس هجبلك حقك وهسكتلك كل لسان  ممكن يجيب سيرتك بحرف.

فتدخل  عمار الذي كان يتابع الحديث باسف  هو يحركه   أنس لكي يغادر الغرفه
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
-بس دا كل اللي حصل.
كانت تمارا تقص علي ساجدة ما حدث بالأمس، فشعرت ساجدة بالحزن:
-يا حببتي كل دا يحصلها، ربنا ينتقم من اللي كان السبب.

فأجابت تمارا بالدعاء :
-يارب انا مش متخيله ازاي قدر يعمل فديو زي دا  وهو جايب مقاطع مو مشاهد لمارا كانت ممثلاها .

فحاولت ساجده ان تبث اليها الطمانيها :
-بكره الحقيقه تبان والناس تعرف ان الفديوهات دي مش حقيقه متقلقيش.

فهتفت تمارا وهي تقف من جلستها :
-اتمني يا ساجده الوضع شكله صعب

قاطعهم دخول فاطمة وهي تري ابنتها على وشك الخروج:
-رايحة فين يا تمارا؟

فأمسكت تمارا بحقيبتها :
-رايحة المستشفى عندي حالة وهخلص وأروح للمار.

فعقدت فاطمة يديها أمام  صدرها :
-مفيش مرواح المستشفى.

فنظرت  تمارا إلى ساجدة ثم إلى والدتها بتعجب :
-نعم ودا ليه!؟

فأجابت فاطمة بجدية :
-يعني اللي  سمعتيه المستشفيات ماليه البلد، شغل مع ولاد المنياوي تاني لا، كفاية لحد كده مش هستحمل تاني.

صراع الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن