Vote 💚🍭
_____________رأيت ما تحتويه هذه الكاميرات لأجد سان يصوب نحو الفتى وهم كانوا مازالوا يتحدثون حتى سمعت ذلك الصوت مجدداً الرصاصة التي اخترقت جسده ، ولكن ماحيرني هو شيءٍ واحد ... سان لم يتحرك مطلقاً حتى يده لم تعود للخلف لقد كان ثابتاً في مكانه ، لاراه يرمي السلاح ليختبئ تحت احد الطاولات كما تعلمون الطاولات هنا مغطاه بالاغطيه الحمراء الطويله ، قفزت من مكاني لاهرع لتلك الطاوله لعلي اجده هناك وبالفعل وجدته ، لا اصدق ان الشرطه لم تبحث تحت الطاولات كنت سامسكه لاتذكر شيئاً لالا لايجب علي لمسه قلت هذا بنفسي لاسرع واجلب كيساً من احد الادراج والتقط ذلك السلاح بالكيس واضعه داخله ، عدت لتلك الغرفه لأحمل هذا الفيديو في احد الاقراص الصغيره الموجوده هناك .
بعد انتهائي توجهت لمركز الشرطه لاقابل سان الذي بدأت عليه ملامح الارهاق والسواد الذي ظهر تحت عيناه حالما رآني توجه نحوي وقال " اين امي؟ هل اتت معك؟ لقد وعدتني بإخراجي "
" لقد اتيت بمفردي " لقد خاب ظن سان للحظات حتى اردفت " سان لقد عثرت على فيديو من كاميرات التسجيل "
" واذا؟ لقد قتلته بيدي بالفعل لاشيء ليثبت برائتي "
اعطيته ذلك القرص الصغير بسريه قائله " لنحاول ، اعطه لوالدتك دعها تريهم اياه لربما يجدون شيئاً ، لا تيأس سان انا اعلم انك لم تفعلها " نظر لها وعيناه تدمع ليراها ترحل من امامه
اتى اليوم الموالي لتاتي والده سان للمركز ويخبرها بما حصل ويعطيها ذلك القرص امسكت يده الموضوعه على القضبان لتقول له " لا تقلق بُني سأخرجك من هنا بأسرع وقت " لقد مرت الايام ووالدة سان لم تزره بعد ولكن سويون كانت تأتي لتفقده وسؤاله ان كان بخير او هل حدث شيء جديد ، هو اصبح يهمل نفسه كثيراً ويستمر بالتفكير .
( في منزل عائلة تشوي )
سمعت محادثة احدهم على الهاتف وكما تعلمون ان فضولي مستمر على كُل شيء ! كان الباب مفتوحاً مادخلني انا لم استرق النظر او السمع ، فقط مررت امام باب الغرفه هذا مافكرت به محاولةً اقناعِ نفسي :)
" لقد اخبرتك ان تختفي عن الانظار لا ان تظهر وتصادق الجميع! " اغلقت المكالمه بعد قول هذا لاراها تسحق ذلك القرص بيدها ثم ترمي به بالقمامة ، بقيت اراقب ماتفعله ... مهلاً هذا القرص الخاص بكاميرات المراقبة! لما ترميه ؟ من تحادث؟ ماذا تخبئ هذه الامرأة؟
( يتبع ... )

أنت تقرأ
4) Since we met || منذُ أن الِتقينَا
Romance- ما إِن حدَثَ وتقابَل فتَى مدينَة مُدلَل بفتَاة ريفِية تَعيشُ حياةٍ بسيطةٍ في الرِيف!