نصائح لكِ ... للفتاة المسلمة

شاشات خداعات

بِسْم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخواتي في الله ، أُشهد الله على مافي قلبي ، لا أريد من وجودي هنا الا الخير و النصح و اسأل الله أن يعينني على تحذيركن من حبال الشيطان و أعوذ بالله  أن أكون إحداها ...

موضوع مهم تطرقنا إليه سابقًا ، أحبب التوسع في هنا ، هو [ ما وراء الشاشة ] ، سيخطر ببالكن أني أقصد الشبان الذي يدخلون بأسماء فتيات ، ربما هذا من أهداف كلامي لكن ليس جميعه ...

هذا الشاب يريد أن يستمتع و يقضي وقت و ربما يحصل على صورة من فتاة و صورة من فتاة اخرى ، و ربما عنده مرض عقلي يلزمه على البقاء قريب من الفتيات و قد يغار عليهن { حماقات يعني } ، لهذا قد نجد من يدخل بحساب فتاة ، يبقى قريب من كل الفتيات ينصح هذه ألا تكلم شباب و يقول لتلك احذفي تعليقات الشباب هذا حرام ، و يلعب دور الواعظة و الأم الحنون ......... لهذا أقول للفتاة [ إحذرن من خداع الشاشات ] .

لكن الهدف الأكبر من كلامي ليس من يلعب بالشهوات ، بل من يلعب بنار الشبهات ، و الشبهات يا أخواتي جحيم إذا زُرعت بقلب إنسان أشعلت فيه إيمانه حتى لا يبقى منه شيء إلا الرماد ، إلا إن قدر الله أمرًا ....

و كيف ذلك !...

اليوم توجد حملات عالمية ممولة من تنظيمات عالمية منها الماسوني و منها الفارسي و منها التبشيري و منها تنظيمات الملحدين ... تخيلوا معي كل هذه التنظيمات تستهدفك و تستهدف إلتزامك !...

يدخلون إلى جميع التطبيقات و برامج الشات بحسابات وهمية ، الله أعلم من الذي خلف تلك الشاشات ، همهم رمي الشبهات في القلوب حتى يضعف الإيمان في الصدور ، و يقصدون الفئات الغير متعلمة العلم الشرعي الكافي لرد شبهاتهم ، لا يتركون شبهة - كما يحسبونها - في القرآن أو السنة إلا و يستعملونها حتى يقع الشك في الدين ، فإن وقع الشك خرج الإيمان من القلب و بلغوا مبتغاهم بل و يسعون الى تجنيدك معهم و يعلموك طريقتهم ...

لهذا [ إحذري ] هذا الخطر كل يوم يزداد و نلمسه بأيدينا ، إذًا ما الحل ؟

الحل هو العلم الشرعي و السؤال عن أمور الدين من نثق بتقواهم ، إن شعرنا أن الطرف الآخر يتكلم بأمور غريبة في الدين فلنبادر بسؤال أهل الخير ، و من الحلول ترك مواطن الريب ، ترك الجدال و المراء ، عدم مصاحبة الملحدات أو الرافضات الشيعيات ، ترك قراءة الروايات التي لم تكتبهن فتاة ملتزمة معروفة ، ففي رواية واحدة قد يضعون ألف شبهة ...

الحذر يا فتيات الإسلام الخطر الذي يداهمنا عظيم ... و الخطب جلل ... و فتن الشبهات مخيفة لا يجب أن نستخف بها و لنتذكر أن القلب بين أصابع الرحمن ، فلنحذر و لنسأل الله الثبات حتى الممات و أن يعسلّنا و يختم لنا على خير ...

أسأل الله أن يصرف عنا و عنكم الشر و أهله و يجعلنا و إياكم أهل خير يهدي الله بِنَا أهل الزيغ إلى الحق و أن يستعملنا الله لطاعته و عبادته ...

هذا والله تعالى أعلم و أحكم .