الفصل الثاني عشر

5.7K 117 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥️

الفصل الثاني عشر

دق جرس البيت فهتفت ساجده لفاطمة لكي تفتح الباب فصاحت فاطمة بصوت عالي عندما لم بتوقف الرنين :
-أيوه جايه.

فتحت فاطمة باب المنزل ثم تغيرت ملامح وجهها إلى الشحوب فهي لا تصدق انها تراه يقف أمامها بلعت ريقها في توتر ثم نظرت إلى الداخل بترقب ثم عادت انظارها إليه وتحدثت بهمس :
-أنت بتعمل إيه هنا،إيه اللي رجعك بعد السنين دي كلها؟

فاخمفض انظاره ثم هتف بخفوت :
-كان لازم اجي.

قاطع حديثها ساجده الذي كانت تقف خلفها وتهتف  :
-مين اللي علي الباب

ولكن  لم تكمل حديثها من الصدمه قامت بغلق عينيها ثم فتحها نره اخري فهي لا تصدق انه هو الذي يقف أمامه بعد طوال هذه السنوات سريعا ما تجمعَت الدموع بأعينهَا  وهتف بصدمه :
-سالم!؟
ولكن لم تكمل جملتها وهي تشعر نفسها تدخل في دوار ياخذها إلى عالم اخر فأسرع سالم نحوها عندما رأها تغيبْ عن الوعي وقام بحملعا إلى الداخل.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أوقف سيارته أمام النيل ثم نزل واتبعته لمار، أغمض عينيه واخذ شهيقا ثم اخرجه محاولا  الهدوء  بينما لمار ألتزمت الصمت  ولم تتحدث فتح عينيه ثم تحدث وكانت ملامح الجمود مرسومة علَي وجهه:
-أنا أسفْ .

فظلت لمار علَي حالتها لم تنظر له :
-علَي إيه؟

فتنهد أنس بصوت عالي واجاب قائلا :
-مكنش ينفع أتدخل فى شغلكْ أنتِي وفادي ، يمكن تعارفنا مكنش كويس بس دلوقتِي في بنا شغل وأنا مقدرتش أقف بره وأشوفك في موقف زي دا.

فلتفتتْ له لمار ثم ضيقت عينيها بتساؤلْ :
-يعني لو مكنش في بنا شغل أو تعارف مكنتش هتدخل؟

فنظر لها أنس بتوتر  :
-لا أكيد كنت هتدخل، ولو أي حد في مكانك كنت هتدخل،. عمتا متقلقيش أنا مستعد أدفع الشرط الجزائي.

فهتفن  لمار منهية الحديث :
-دا كان إختياري ولازم أدفعْ تمنه، ممكن تروحني؟

فحاول انس الاعتراض لكن اوقفته لمارا باشاره من يديها محاوله منهي الخديث فأشار أنس إلى السيارة باستسلام:
-طبعا أتفضلِي.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
حاولت فتح عينيهَا، فساعدتها فاطمة علي الجلوس،. ثم أعطت لها كوب من الماء فأخذته ساجده ثم ارتشفت منه القلبل وقامن باعطاء الكوب مره اخري إلى شقيقتها؛
نظرت فاطمة إلى ساجده ثم إلى سالم بحيره فشعرت انها يجب عليها ان تتركهم بمفردهم بعد هذه السنوات  :
-طيب أنَا هسيبكوا لوحدكوا ولو أحتاجتُوا حاجة أنا بره.

لم يجيب عليها احدا منهم فغادرت في صمت انتظر سالم مغادرتها ثم هتف بنبره يسودها القلق :
-أنتيِ كويسة؟

صراع الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن