المَلِك.|| The King

Part 25

الليل كان هادئ في الخارج.. عكس ما كان في غرفه هابرير، تنظر بملل لأبنها الذي يصرخ بغضب و يحطم كل شيء امامها بعد سماعه بشأن ذلك الزواج

" لما فعلتي ذلك!؟ لقد اخبرتكِ اني اريدها كـ زوجه ألم افعل!! لما تُسرعين زواجها بذلك اللقيط"

" عزيزُ والدتكَ.. انها جزء من الخطه لا غير.. انا و دانيال نخطط لخطه مختلفه الان، عليهما ان يتزوجا و بعد ذلك سنقتل الامير بسهوله.. حينها خذها لكَ كما تشاء"

اولاف لم يكن مشكله كبيره لهابرير ابدا.. هو يريد اريا و اقناعه انها ملكه امر سهل بالنسبه لها مع انها ستقتلها في النهايه ايضا.. ولكن المشكله الكبيره حقا هي ليرا التي تحب ألكسندر بهوس غريب

كما ان دانيال اخبرها بالفعل ان ليرا تعرف انهم يخططون لقتله.. و المشكله الاكبر هي ان تذهب ليرا إلى منعطف قد يدمر الخطه

"حقا!؟ هل تعنين ذلك امي.. هي ستكون ملكي، لا تكذبي علي مجددا"

قال بفرحه ووجه مشرق، ذهب مسرعا ناحيه والدته ليحتضنها بقوه شديده.. الامر لم يكن غريبا ابدا بالنسبه له، لطالما كان اولاف الابن المدلل الذي يُنذ طلبه بسرعه.. بأختصار ابن والدته

بادلته هابرير الاحتضان بهدوء و هي تربت على ظهره، مع انها تشعر بالاسف الشديد انها تكذب عليه الان ولكنها لن تقبل بأريا كـ زوجه لأبنها اللطيف

" و مع ذلك عزيزي، أليس هناك اخبار جيد مع ليرا؟"

نطقت بأبتسامه واسعه و هي تنظر لعينيه بحب بعد ان ابعدته عن حضنها..

" لا، ليس حقا..."

اجاب بينما بنظر للأعلى بتفكير.. هو لم يقترب بعد من ليرا.. لطالما كانت تصده و تبعده، لذى احاديثهما هي فقط التي تشعر الجميع انهما زوجين..

" ما الذي تفعله اذا؟ اذهب إليها.."

قالت بأنزعاج، في تعرف ان المشكله تكمن بليرا التي تصدمه، ابنها يقبل بأي امرأه تأتي إلى سريره..هي حقا عليها فعل شيء بخصوص ليرا..

اولاف اومئ بهدوء و هناك ابتسامه واسعه و راضيه بعد سماع ان أريا ستكون له.. الامر لم يستغرق وقتً لوصوله لجناحه المخصص له و لليرا.. لذي هو ربما يحاول تلبيه طلبها

***

كان الليل بالفعل قد حل.. ولكنها مازالت في الخارج.. تشتم بصوت عالي و هي تضع الشراشف البيضاء على الحبل

" بجديه.. تلك الطباخه، ألم تجد شخص اخر غيري لطلب مساعدته؟ انا بالفعل املك الكثير للتعامل معه. بسببها تأخرت عن اعمالي"