حلقة 1🔥

24K 648 35
                                    

#أم_عزباء 1 🔥
#ميلو_حسسن

شيماء:نضت ع صوت الدكاتره ونا نقيم ف جفون عيوني بتعب حسيت براسي ثقيل ومليان صداع حاولت اركز ف صوره بس من تأثير البنج نشوف ف كل شي باهت ومش واضح لن فجاءه نحطت يد ع وجهي
الممرضة:حمدالله ع سلامتك حبيبتي انتي والبيبي ف حاله كويسه
الممرضه2:ههه ع فكره البيبي يشبهك مش طالع لبوه
شيماء:بدون اي ردت فعل مني كانت عيوني ع الممرضات
الدكتوره:كيف خاشه ....شنو حبيبتي حاسه بوجع أو حالك تمام؟
الممرضة:لا اكيد حالها عال العال البيبي بخير وهيا ف احسن حال
شيماء:ابتسمت برغم انا ف اسوء حال عكس م يشوفو
محدش يعرف انه نا أم عزباء وحاولت نتخلص من البيبي اكتر من مره💔
الممرضة:متزعليش الصبح البيبي يكون جنبك واكيد بوه توا عنده ف الحضانه
شيماء:شفتلها بقرف وفي لحضه هادي بذات اذكرت هديكه الليله السودة الي خربت حياتي كلها💔

في الماضي♍️

قبل 8شهور :-

طبعا احنا من غير عمامي نعيشو ف طرابلس  وعمامي كلهم ف الشرق برغم اصلنا غرباوي والسبب انه بابا حصل خدمه ف طرابلس ومحبش يخسرها
المهم مسكرناش سنه  محولين
وكنا كيف متأقلمين  مع الجو تعرفنا ع اقرب جيران لينا وزي اي عيله نمشو ونجو عليهم وهكي
طبعا عيلتي متكونه من ماما وبابا وعندي اخوات اتنين ومعنديش خوت ولاد 🖤

كانت ساعه 1في ليل🌪

طبعا اليوم كانو عندنا ضيوف الي هما ولد عمي وصحابه جاين من الشرق عندهم موضوع وبايتين عندنا
ونا ف المطبخ ارتب ف صحون بعد مغسلتهم  وتميت نشطب ف المطبخ لانه كان حايس هلبا

وأخيرا كملت حوسه قعمزت ع الكرسي
وخديت فوني بنشوف الساعه ونصدمت كيف الوقت فات بسرعه بدون منحس
اتصلت بي ماجد ورد عليا بدون م يتكلم لكن في أصوات جنبه حاولت نفهم بس مسمعتش شي تسكر الخط وعاودت اتصلت بيه بس المرهً هادي مقفل
خديت بعضي وطلعت محطيتش ف بالي شي توقعت زي اي مره بيكون راقد والتلفون مش عنده
ماجد:ولد عمي وحبيبي ف نفس الوقت
إنسان حلو ويحبني هلبا وكنا للحضه هادي ميتين ف بعض❤️

ركبت لغرفتي ونا تعبانه💔
اول م خشيت لغرفتي وسكرت الباب سمعت صوت تلفوني وشفت بابا يتصل استغربت
رديت الو
ناصر:ايوا بنتي ولد عمك يبي قهوه
شيماء:قلبت عيونها ...به بابا حاضر وسكرت الخط ونزلت
خزي الوهمي هدا يحساب روحه ف فندق هوا وجماعته
بكري شويه عطيتهم نسكافيه اكيد يتمهتك عليا هدا اففففف 🔥
نزلت غصبا عليا خشيت للمطبخ درت قهوه ع سريع وحطيت حلويات وطلعت 💔

ونا ماسكه سفرة في يديا ومتجها للمربوعه ونسمع ف اصواتهم وفكرت نتراجع بس قلت يالا نعطيهم ونركب
طقيت ع الباب وفي بدل مًيفتح انور ولد عمي فتح صاحبه حسيت انه الوضع مش طبيعي

شيماء:شفتله بحقد وين انور قولله يجي ياخد السفره
انور:فتح الباب عً كبره وكانو عيونه حمر وفي وضع مش طبيعي ونا نشوفله مصدومه
وحسيت انه يغمز لي صاحبه طاحت مني السفره وكنت نبي نهرب بس مقدرتش صار الي كنت خايفه منه وفي حد جبدني بقووه وغطا وجهي بقماش ومقدتش حتى نعيط ومافيش حد اصلا راح يحس لانه كانت المربوعه بعيده ع حوشنا شويه
خشيت وشفت كمية الشيش السكير وطروف الدخان والأشخاص الي كانو يتفرجو عليا ويضحكو💔
أما انا قعدت  نحاول نهررب ونفك روحي منه بس كان أقوى مني وبسبب الصراع الي كان بينه دفني بقووه ع حيط وفقدت الوعي💔💔

أم عزباء ( روايات ليبية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن