بسم الله الرحمن الرحيم ♥️
الفصل العاشر♥️
بين طرقات المشفى كان سالم يسير مسرعاً وعلي جانبه اليَمين تسير ليلي والقلق والخوف يتاكلان بداخلها ، وعليَ جانبه الايسر يسير حمزة التوتر هي الحاله المسيطره عليه .
وصلو أمام غرفة يونس فرؤي تمارا تقف أمام الغرفة وحالة إلارهاقْ بدايه عليها فيستطع المار ان يلاحظها.
تحدث حمزة متساؤلا بنبره يسودها التوتر :
-تمارا طمنينيِ عليه؟فقطعت ليلي حديثه بنبره تتمازج بين اللهفه والخوف و :
-أنا عاوزه أدخل أشوفه؟فلم تجب تمارا علي حديثها بل التفت إلى حمزه تجيب على سؤاله :
-أطمنْ يا دكتور حمزة الحرارة بدأت في النزول.فقطع سالم حديثهم محاولا معرفه مرض ابنه اخيه فهو إلى الآن لا يصدق ما أخبرته به ليلي ان يونس يركد هنا بين طيات المستشفي والسبب لا يعلم ما هو كل ما اخبرهم به حمزه هو ان يعاني من مرض ما لكن لم يخبره :
-يونس عنده إيه بالظبط؟صمت حمزة لثواني محاولا جمع الكلمات لن يستطع ان يخبره عمهما بما يعانيه يونس يعلم جيدا وقع خبرا كذلك علي سالم لكن قرر في الاخير ان يشرح له عن مرضه :
- لوكيميا أحنا بدأنا في مرحلة induction (الحث) وفي الحقيقهَ جابت نتيجه قدرنا نسيطر عليَ كرات الدم السرطانية وعلاجها بيفضل من شهر لأكثر.استندت ليلي على الحائط من خلفها محاوله السيطره على ما هتف به حمزه الآن فهتف بنبره يسودها الصدمه :
-مش ممكن ازاي، طب مش ممكن نعمله عمليه!؟فهزَا حمزة رأسه بنهي ثم أجاب قائلاً :
-مادام العلاج جايبَ نتيجَه منقدرش نتجَه للعملية، أطمنُوا يونس لسه في المرحله الاولى، لو عايزين نعمل العمليه وقتها نقدر نعمل تحاليل لينا ونشوف أقرب حد له نفس الفصيله.فهتف سالم متسائلا :
-أكيد هيبقي خالد او أنس او ليلي؟فتحدث حمزة بنهي :
-عمو صحته متقبلش بعملية زي دي وليلي أكيد لا.فنظرت له ليلي بإعتراض لكن لم يعطها فرصه للحديث بل أكمل حديثه موضحا :
-من غير إعتراضْ انتي جسمك ميسمحش بعمليه زي دي.فتحدثت ليلي وهي تتطلع إلى الباب الذي يقع خلف تمارا :
-أنا عوزهَ اشوفه؟فأجابت هذه المرة تمارا :
-بشمهندس يونس حالياً نايم ولو حضرتك حابه تشوفيه ممكن تيجي معايا اجهزك وأدخلك له.فقاطعها حمزة :
-خليكي أنتي يا تمارا كفاية عليكي كده أنا عارفْ إنيِ تعبتك.فأجابت تمارا محاوله ارتسام بسمه مجامله لكن لم تستطع :
-ولا تعب ولا حاجة، لو مش طالب مني حاجه أستأذنْ أنا؟