«الجزء الثاني / الفصل الخامس»

20.5K 1K 89
                                    

تنوية أو مجرد رأي

فيه في الفصل ده موقف كوميدي لنجم مع بنوته مسيحية الموقف ده مش بقصد بيه أي إساءة لأي ديانه الدين لله و الوطن للجميع مافيش فرق بين مسلم و مسيحي و أنا عندي أصدقاء مسيحية عادي جداً و منهم الأقرب ليا كمان و أنا كلامي كان في منتهي الأخلاق و ربنا يعلم فكرت كثير إزاي عشان اكتبه خوفت لحد يزعل أتمني يعجبكم الفصل مش عايزه حد يزعل إحنا أخوات فعلاً كتبت التنوية عشان في ترانزيت و لكن ﴿ ابنة الجحيم سابقاً ﴾ لما بيبرس طلع مسلم بنت زعلت تجنباً لكل ده أنا وضحت من الأول مشاهده ممتعه للجميع و الفصل طويل علي فكرة ده فصلين في بعض أكثر من 4000 كلمة و إن شاء الله مش هتاخر آرائكم في انتظارها آخر الفصل و عايزه اشوف الناس المختفية ديه و أتعرف عليهم 🙈 اشكر قلبي 💕 علي التصحيح ليا في كل فصل اوعي تنسي كلمه اقري بقلبك 😂😅 HodaMansour0 علي فكرة ديه تبقي مامي 🙈😅 ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي

اه صح الخاطرة آخر الفصل من كتابة مايا ❤️🤩 حبيبتي يا ميمو و اسيبكم بعتذر لو طولت عليكم

قال الله في القرآن الكريم : ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)﴾ (سورة غافر)









لينهض الآخر صارخا باسمها:
_ ســــــــديـــــــم!!!.

نظر حوله ليتأكد أنه غفي في الحديقة و كل هذا لم يكن سوا حلم ليس إلا، ليضع يديه علي وجهه يزفر الهواء من صدره بعنف وهو يحاول تهدئه تلك النيران التي تجتاح صدره، ليشعر أن هناك ثقل كبير موضوع علي قلبه لم تستطع الأيام أن تزيحه عنه، و أن العذاب الذي يشعر به يومياً لم يزال من علي عاتقه أبداً، ليجد يد توضع علي كتفية مما جعله يلتفت سريعاً إلي ذلك الشخص، الذي لم يكن سوا جنه لينظر إلي وجهها يراقب تعابير وجهها المنقبضه بقلق بالغ تتطلع إليه لتتحدث بصوت قلق تردف بتساؤل لم تقدر علي الصمود أمامه و هي تراه في تلك الحالة رامية بكل شئ وراها الأهم الآن أن تطمئن عليه:
_ مالك يا فهد أنت كويس؟

نظر إليها لبرهه من الوقت يتطلع إلي ملامح وجهها التي طالما عشقها، و لكن عندما يراها الآن يشعر بشئ غريب غير تلك المشاعر التي دائماً ما كان يشعر بها لها هي فقط، هناك شئ تغير ما هو لا يعلم، و لكن كلمات سديم تتردد في أذنه، كلماتها تداعب عقله لتكشف أمامه الكثير و الذي لم يراه أو يعلمه سوا متاخرا، ليجدها تعاود تكرار مره آخري بصوت مهزوز من حالة التيه التي تسيطر عليه تلك و هي تشعر بانقباض حاد في صدرها لتبلع لعابها بصعوبة تردف بقلق ينهش صدرها :
_ فهد أنت كويس مالك في أية!!

عقب كلماتها تلك التي انتشلته من تلك الحفره قابعه السواد ليبحر في ذكريات ماضية الأسود

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن