بسم الله الرحمن الرحيم ♥️
الفصل التاسع
_وحشتنِي يا سلوم.
قالها أنس وهو يجلس ويضع قدمًا فوق الأخرى؛
فنظر له سالم وهو يرفع إحدي حاجبيه :
-سلوم وحاطتْ رجل علي رجل واضح إنك محتاج حفلة من بتوع زمان.فوقف أنس في خوف مصطنع :
-حد الله، وبعدين أنا غلطان يعني كنت واحشني.فجلس سالم علي الأريكة وهو يوجه حديثه لخالد وزينب :
-عليَ أساس إن مش كل إسبوع بشوفه.تحدث عمار مقترحا على عمه وزوجته لعله يحتاج إلى قسط من الراحه :
-أوضة حضرتك جاهزه يا عمو لو حضرتك تحب تطلع ترتاح أنت وطنط لحد معاد الغدا.فنظرت زينب لخالد بموافقة فوقف خالد ثم هتف امرا :
-صحوني عليَ معاد الغدا.بعد مغادرة خالد وزوجته سألهم سالم بجديه :
-يونس فين يا عمار؟فنظر لهم عمار بتوتر:
-علمي علمك مقاليش سافر فين.فنظرت لهم ليلي الذي كانت تحتل الصمت منذ وصولعا ومعالم الحيره تسود وجهها :
-يونس في حاجة،أختفَائه بعد ما أنفصل عن نيرة قلقني، وخصوصًا أنه سايب الشغل ليا ولعمار.فهاف سالم متسائلا موجها سؤاله إلى عمار :
-هو عمل توكيل ليك؟فبلع عمال ريقه بتوتر وهو ينظر ل ليلي تاره وإلى عمه تاره:
-أه.قطع حديثهم الصغيرة التي كانت تقف أمام الدرج تنظر إلى ليلي بدهشة طفولية :
-ليوفوقف عمار عن الحديث عندما رأي الصغيرة ثم نقل نظارته إلى ليلي بتوتر بينما ألتفتتْ ليلَي للصغيره بصدمه عندما استمعت إلى هذا الأسم.
نزل عمار إلى مستويَ مرام محاولا ان ياخذها ويغادر بعيدا عن هذا التوتر :
-مرام تعالي يا حببتي.فأشارت مرامْ إلى ليلَي ثم هتفت قائلة :
-دي ليو مش كده بشوف صورها مع مامي، بابي دايما يورهالي.بقيت ليلي ثابتهَ مكانها تنظر إلى الصغيرة بجمود و ببعض من الحزن فأمامها الآن تقف أبنةْ صديقتها وحبيبها
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
خطت تمارا إلى الشركة الخاصة لعائلتهَا وهي تنظر إليها بإشتيَاق فهي لا تأتي دائما مثلما كانت تعيش بين حوائط هذا المكان عندما كان والدها يعيشوقفت السكرتيرة عندما رأت تمارا ثم هتفت بترحاب:
-أهلا يا دكتورة نورتي المكتب.أنشقت شفتي تمارا عن ابتسامه لها :
-أهلا يا لمياء عمو جوه.فأشارتْ لمياء إلى الباب :
-أيوه مستر عزمي جوه ومعاه مستر سمير خال حضرتك جوه.فنظرت لها تمارا بتفاجأ فلم تعتقد أن خالها سوف يبدأ العمل عند عودته من السفر مباشرةً .