ROMEO-2-

88.5K 5.7K 19.9K
                                    

فوت وكومنت حلويني 💛
بارت ملكي ويحتاج موسيقى كلاسك بسيطة
شغلوا الموسيقى

.
.
.
.


اختار الملك تايهيونغ هذا اليوم ثياباً باللون الازرق السمائي، مُطرز بالخيوط البيضاء المزينة باللؤلؤ، حذاءٌ ناصع البياض بكعبٍ مُرتفع قليلاً واساور فضية فوق معصميهِ


التاج ذاتهُ، الماسة ذاتها ولكنها قد اكتسبت زُرقة ثيابهِ الطفيفة هذا اليوم لتدل على انها تتبع ما يريدهُ مالكها تايهيونغ وتتلون بما يريدهُ وحسب رغبتهِ ..

كما كُل يوم، يتبعهُ خادمين اثنين خلفهُ ويخرج من جناحهِ الضخم حتى الرواق المنار بأشعة الشمس


خطواته المتناسقة فوقَ السجاد الحمر وحدقيتيهِ الُبندقية مصوبة للامام على طريقة


قبل ان تلتفت لليمين بحانب احد الاعمدة
لم يدري لماذا ولكنهُ تخيل ذالك الرجل سيقف هناك في الرواق هذا الصباح ايضاً ..





ولكن لم يكن هناك اي احد اليوم ..




•••


" انا هو وصيك مولاي الملك، انا المكلف بنصحك وارشادك وهذا هو واجبي
سلالة العائلة يجب ان تستمر "




اصابعهُ الناعمة تتلمس تلك الماسة مستشعراً حوافها وسطحها الاملس فيما يستمع لكُل الكلام الذي يُلقى عليهِ من قبل وصيهِ العجوز


السيد مارتينو الذي كُلف من قبل والدهِ قبل وفاتهِ بأن يَنصح تايهيونغ ويُرشدهُ خلال فترة حُكمهِ



" المملكة بحاجة الى ولي العهد ! "




في البداية كان يُقنعهُ بحجة انه تايهيونغ بحاجة الى شخصٍ يكون معهُ دائماً كصديقٍ وشريك في حياتهِ ليخرجهُ من عُزلتهِ وينسيهِ امور الحُكم الثقيلة فوق كاهلهِ الصغير


والان، مصلحة المملكة
ولي العهد ..


" سيد مارتينو بالرغم من الاحترام الذي اكنهُ اليك ولكنني اخبرتك وسأخبرك مجددا، لستُ مُستعداً
ما زال الطريقُ طويلاً ! "


يجيب بهدوء ولكنهُ يزفر الغيض من رأتيهِ



" مالذي يَمنعك ؟ "

يقول مارتينو الواقف امام عرش الملك



" لا شئ مارتينو، لا شئ، انا لستُ مُستعداً للزواج ولولي العهد هل هذا الموضوع صعب الفهم ! "


رَومِيو في رواق ألقَصرْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن