15🥰

120K 2.5K 22
                                    

#معشوقه_حياتي #الحلقه_15
_______________________________________
كان ليث يقعد بالشرفه بهدوء يتذكر عندما نزل ابنه
فلاش باك
نزلت المربيه وبحانبها طفل صغير بعمر الخمس سنوات ولاكن يا الله هذا ليس طفل هذا ملاك كانت عيونه خضراء ووجنتيه حمر بشده وومتلأ وتخلي الي يشوفها يأكلها وشعره الناعم الطويل
اقتربت منو مايا بهدوء ثم نزلت الي مستواه
ولاكن خاف الطفل ومسك بيد مربيته بقوه
مايا بزعل طفولي
كده يعني افهم انك كده بتستخبي مني
نظر لها الطفل ببراءة وهو يخرج رأسه من وراه ظهر مربيته ونظر اليها بخوف وبراءه
مايا ياخلاثي علي الكميل اي القمر ده
نظر الطفل الي والده ثم جري إتجاه ومسك بيه بقوه
ليث بهدوء
هو بيخاف من الناس الي بيشوفهم اول مره ثم نزل الي مستواه الطفل وقال
حبيبي دي خالتو مايا متخفش منها دي بتحبك
نظر الطفل الي مايا بخوف ثم نظر لوالده وعانقه بقوه
ربت ليث علي ظهر الطفل ثم لعب بشعره وأمر المربيه ان تأخذه الي غرفته
بعد ذهاب الطفل
مايا بهدوء
انا معنديش مانع اني اعيش معاكو بس بردو عايزه شويه وقت اتعود احم يعني اقصد
ليث بهدوء وقد فهم مجري حديثها
انا مش هحبرك علي حاجه ثم أكمل بأبتسامه بس احنا هنفضل في نفس الاوضه
اومأت مايا بخجل ثم قالت
هو زياد بيروح المدرسه
ليث
لا بس المربيه بتعلمو الكتابه
اومأت مايا وقالت تمم ماشي انا دلوقتي عايزه أنام
أومأ لها ليث بهدوء ثم واتجه نحو عرفتهم
اند باك
ليث وهو يحدث نفسه
خايف من هدوئك يا مايا
_______________________________
بعد مرور شهر وكان اصعب شهر للبعض واجمل شهر لبعض
كان زين يذهب الي شركته في الصباح الباكر ويرجع بوقت متأخر منذ هذه الليليه وهو يريد أن يبعد عنها ولاكن كانت تظل في بالو كان ديمٱ بيفكر فيها كان يشتاق إليها بشده يشتاق الي حديثها وابتسمتها وضحكتها الذي تطير عقله يشتاق الي رأئحه شعرها يشتاق الي حضنها
يشتاق الي كل جزء بها كان يرجع بوقت متأخر ويذهب الي غرفتها كا لص حتي يروي اشتياقه لها كان يظل معاها طول الليل بدون أن تعلم كان يأخذها بأخضانه وينام ويذهب قبل أن يفيق أحد فهو بق مجنون بها
أما اسيل
فكانت حقٱ تشتاق إليه كانت تحاول انت تنتظره ولاكن يغلبها النعاس وكانت كل يوم تحلم بيه أو هي تظن بهذا الشئ كانت تراه بأحلمها يحضتنها ويقبلها ويعترف بحبه اليها لاكن عندما تفيق في الصباح كان كل شئ يكون سراب فكانت تتأكد أن هذا مجرد حلم شهر شهر عدي عليها بحزن شديد فطول هذا الشهر مشفتوش ابدٱ
كانت تشتاق إليه بشده
لكنها تشعر بالحزن مجرد التفكير بأن يعشق غيرها يقتلها هي لا تعرف السبب ديمٱ يقول لها عقلها
انتي مراتو ليكي حقوق انك تضيقي من معملته لخطيبته
لاكن قلبها كان يحدثها بأن هي احبته و تغار عليه بشده فهي كا كل فتاه تريد حبيبها اليها وحدها ولا شريك لها فيه
هي لا تعلم لماذا قالت له انها تحب احمد ممكن من دافع الغيره أو حتي تشعره انها لا تهتم لأمره ولاكن بالتأكيد هذا الاشتياق بأنه حب نعم هي تحبه ولاكن ليس بهذه السهولة فهو يحب غيرها لذلك ستكتم ذالك الحب بقلبها وديمٱ تفكر نفسها بأن اربع سنين و ستذهب
اما چيسيكا وعمر
فكانه يعيشون حياه جميله
قدر عمر أن يخرج چيسي من هذه الحاله كان يخرج من عياده ويذهب إليها حتي يخرجها وكان يعتبر كل يوم يقضوه برا البيت كانت تشعر بسعاده ولاكن سؤال واحد ديمٱ يردد بعقلها
لماذا يفعل ذالك هل يحبها بالتأكيد لا فهو اكيد يحب أحد بسنه ولاكن هذه الغبيه لا تفهم شئ
أما عمر فكان يشعر بسعاده غريبه فهو بحانبها يبق مثل الطفل الذي يفرح بفرحه امه
كان يخلص عمله بسرعه حتي يذهب إليها كان يشتاق إليها بعد ميخرج من الغرفه يعشق احضتنها ويعشق كل تفصيله بيها ولاكنه يخاف يخاف أن يعترف تكون هي لا تحبه فهذا سيخسر قلبه وبشده ولذلك قرر أن يعيش معاها كصديق وحبيب بنفس الوقت حتي يفهم مشاعرها عمل مجهود كبير عشان ينسيها تلك الليلة
وكان كل يوم يزيد حبها في قلبه اكتر
أما ميس وسليم
ميس كانت تتجاهل سليم بكل الطرق وكانت تتعمد أن تستفزه أما سليم فكان يشعر بالغيره عليها عندما يراها واقفه مع أحد الموظفين وكان يبرر الغيره بأنها ابنه عمه وأي أحد بمكانه سيغير بالتأكيد
مازن وملك
ظل مازن يجرح ملك ببعض الكلام حتي أنه يحاول استفزازها
أما ملك فكانت تشعر بالحزن بسبب معاملته معاها كانت تفكر لماذا بكرها هو بتلك الشده
ماذا فعلت له لماذا يعاملها بهذه الطريقه
كان الكثير من الأسئلة تدور براسها
أما ريم فبدأت حياه جديده كانت تنزل الي الشركه وترجع وكان يمر يومها عادي
أما ليث و مايا فكانت حياتهم غريبه
كانت مايا تقضي معظم وقتها مع الطفل واثناء عوده ليث تمثل بأنها مشغوله
وكذالك ليث كان يشعر بشعور غريب ولاكن كما يقول هو مجرد شعور فقط
________________________________________
اليوم يوم جديد سيبدأ يوم في اختلافات كثير
قد فات اسبوع من دخول الجامعة
كانت اسيل تروح مع احمد وترجع معه وكان هو ينتظرها أما ميس فكانت تذهب الي جمعتها وتتفاجأ بوجود سليم ينتظرها واخيرٱ نزلت چيسي الي جامعتها وكان كل شئ كويس إلا أن .....
رجع زين من الشركه في وقت مبكر وكان الفتيات بالجامعه طلع وأخذ دش ولبس بنطلون شروال اسود وتيشرت من نفس اللون ثم وضع من عطره الجذاب ونزل الي الاسفل فهو بقالو مده بعيد عن الحميع وخصوصي صغيرته وحبيبته
____________________________
ريهام بحده مالك يا ريم مش عجباني اليومين دول لي
ريم عادي يا عني يا مامي مالي منا كويسه اهو
ريهام بحده لا حاسه ان في حاجه مغيراكي وكمان مش ملاحظه ان زين بق بعيد عنك خالص في اي انتي مش عارفه تحتويه ولا اي بقولك اي فوقي كده لحسن نا حاسه ان في حاجه غريبه
من ساعت ما البت الي اسمها اسيل دي جت هنا وكل حاجه متغيره زين نظراته كلها بتبق عليها
مش عارفه لي قلبي مش مطمن
ريم بخبث متقلقيش يا ماما انا عارفه انا بعمل اي وواخده بالي اوي من الي اسمها اسيل ختططي بس تنجح وشوفي انا هخرجها ازاي من هنا
ابنك بس يبعد عنها ونا هعرف أخرجها من هنا كويس ااوي
ريهام بمكر
تعجبني كده انتي بنتي
ريم اومال انتي مفكره اي نا واخده بالي كويس ااوي من نظرات زين ليها وخصوصي في الشهر ده بق يقضي اليوم كله بره ولما بيرجع بيسأل عليها بس علي مين مش ريم الي تسيب حاجه بتاعتها ابدٱ ثم أكملت بخبث شديد
و هتشوفي لسه
________________________________________
رجعت اسيل مع احمد وكانت تضحك علي بعض كلامته ولاكن انصدمت عندما رأت زين
ظلت تنظر اليه بشوق واشتياق شديد شهر شهر بحالو غائب عنها حتي اول يوم جامعه ليها محمسهاش أو وقف بجانبها كأ بن عم مش شرط جزوج
نظرت له بحب وحنين حاولت هي أن تخفيهم نظرت إلي ملامحه الجميله الذي تعشقها عيونه الزرقاء وشعره الطويل الذي تعشقه ولا تلك اللحيه الذي تزيد من جماله الله هي تعشقه ولاكن كل ذلك يطلع من قلبها أما عقلها فهو يأنبها هو سابها شهر بدون أن يسأل عليها بدون أن يعرف احوالها حتي بأول يوم جامعه تجاهلها وغير ذلك يهتم بخطيبتو اخذها معه الي شركته لماذا تشتاق لماذا هو لا يستاهل هذا الاشتياق كان عقلها يحدثها بهذا الشئ
أما زين فظل ينظر إليها بشوق واضح وحب
كان ينظر إلي شعرها الذي يعشقه وعيونها الجميله هو يعشق كل تفصيلها كان يريد بهذه اللحظه ان ياخدها في احضانه ولا يهتم لأحد حتي يروي اشتياقه ويعرفها كم هو يحبها
لاكنه شعر بالحزن والغيره عندما رأها بجانب احمد تضحك معه هو الي يستحق انها تضحك معه ولا مع غيره كان يريد أن يروح ويقتل احمد ذالك الذي يضحكها
احمد بمرح
ياااه زين انت فين يا بني دحنا بقالنا يجي شهر مش بنشوفك
نظر زين لأسيل ثم نظر لأحمد وقال معلش مشغول شويه
احمد مش كل حاجه شغل شغل ولا انت عشان ريم معاك في الشركه خلاص مش هتورينا وشك تاني دنا بسمع انك مش بتسبها لو حدها هناك
شعرت اسيل بالسخريه والحزن فكلام احمد صحيح هو أخذ ريم معه حتي لا يشتاق إليها ولا يرجع إلي البيت في الوقت المبكر
اسيل وهي تتجاهل وجود زين
عن اذنك يا احمد هطلع اغير هدومي ونزل
احمد بأبتسامه
متتأخريش طيب اومأت اسيل بهدوء ثم طلعت بدون أن تنظر لزين
أما زين فكان ينظر إليها بغيظ
#يتبع

معشوقه حياتي (مكتمله) بقلمي نورهان رضاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن