" يؤسفني أَنني لنّ أَستطيع اختراع حجةً جديدة للحديثِ معك ، يُؤسفني أنني لنّ أستطيعَ أنّ أخبرك عنّ مدّى حبي لك مرةً أخرى ، وأن السور الذي ظننتهُ تساوى بالأرض قدّ وصلَ إلى حدودِ السمّاء "☺🥀
✨Enjoy✨
.
.
.
.
.
أستيقظت على صوت الهاتف المُزعج لتلتقطهُ بكسلٍ وهي تهتف بصوتٍ مبحوح ..
: همم ..
ليردُف بلاك بأبتسامه صغيرة ..
: صباح الخير لكِ أيضاً أيتها الأميرة ، يجب أن تستيقظي حالاً ، لكي تُراجعي ما قرأتيه في الأمس ..
لتفتح عينيها وهي تتثائب وتردُف وهي على وشك البكاء بعدما رأت الساعة ..
: أتمزح معي بلاك ؟؟ إنها السادسة يا رجل ..!!!
ليضحك وهو يردُف بصوتٍ مبحوح ..
: أعلم بإنكِ لم تدرسيّ جيداً في الأمس ، لذلك أحضري كتابكِ وتعالي للملحق ..
لتشهق وهي تردُف بصدمهٍ زائفة ..
: لما ؟ ماذا ستفعل لي يا عدو العرض ؟
ليضحك بأعلى صوتهِ وتشاركه الضحك إيليف للحظاتٍ ، ليتوقف الآخر عن الضحك وهو يردُف بهدوءٍ ..
: هيا ، أنا بأنتظاركِ ..
لتردُف بإبتسامهٍ ..
: حسناً ..
لترمي الهاتف جانباً وهي تنهض وتنظر للمرآه بإبتسامهٍ ساخرة ، كانت ترتدي بيجامه ذات لون أصفر وبداخلها رسوم كرتونيه ، كانت ذات بشرة بيضاء للغاية ، كالقطن تماماً ، تميزتّ بعيناها الزرقاوات والنمش الذي يسكُن على وجنتيها ، لتغسل وجهها بسرعه وهي تشهق من برودة الماء ، لتبعثر شعرها بغير أهتمام ، سحبت كتابها وهي تنزل على أطراف أصابعها ، لتبتلع ريقها وهي تشعر بالجوع الكبير لتشهق لبرودة الجو حالما خرجت من القصر ، لتركض بسرعهٍ نحو الملحق ، لتطرقه بأيدي مرتجفه ، ليفتح الباب بسرعهٍ لتدخل دون أن تلقي السلام حتى ، دفئت يداها من المدفئة الصغيرة ، ليبتسم على شكلها ، لترفع أنظارها وهي ترفع أصبعها بتهديدٍ ..
: إياك أن تضحك ..!!
هز رأسهُ بالموافقة ليشير لها بعينيهِ نحو الطاولة ، لتنظر وتشهق بسعادهٍ وهي تجري نحو الطاولة وتتناول بنهمٍ ، لتتناول بعدها ببطئٍ حالما تذكرت صفعة والدتها لها بالأمس ، لتبتسم بسخريهٍ وهي تبتلع اللقمة بصعوبهٍ ..
: كانت المرة الأولى لي ..
ليبتسم بسخريهٍ وهو يجلس بجانبها بينما يردُف بإبتسامهٍ هادئة ..
: أنا كل يوم أحصل على صفعة من يد والدتي ..!!
لتبتسم وهي تنظر إليهِ للحظاتٍ ، ليشرد بها قليلاً ، أستغرقت ثواني لتبتسم بمكرٍ بينما تردف وهي تميل رأسها إليهِ ..

أنت تقرأ
حبها المحرم
Romanceكُلاً منا يقع بالأخطاء ... ولكن ، يُسارع إحدانا لأصلاحها .. ويستمر الآخر بممارستُها .. فماذا لو كانت خطيئته الوقوع بعشق زوجة شقيقه ؟! فحبها مُحرم، وعناقها جُرم، وقربُها إثم، وهي جنَّة ! أقتربت منهُ وهي تمد كفها الناعم لوجنتهُ الملتحيه ، ليحملها بصو...