إبقي معي (shuhua ×soojin)

chapter 2

Shuhua pov

"حسنا فتيات إنتهينا لهذا يوم عمل جيد للجميع إني أرى تحسن كبير خاصة أنتي شوهوا " مصممة رقصات
أومأت برأسي وقلت بخجل " شكرا لك " ثم نظرت الى سوجين أتطلع لها حتى إندفعت ميني و حتضنتني و قبلت خدي و قالت " شوهواااا أنا فخورة جدا بك "
رديت عليها و انا أضحك
" ياااا أنتي تعلمي أن سوجين أوني فقط من تستطيع أن تفعل هذا "
لكن سوجين تجاهلت ماذا قلت أما ميني بدت غير سعيدة ؛ فقلت لها "أوني أنا أمزح معكي توقفي عن عبوس سأشتري لك طعام مارأيك " تبتسم وتوافق بسرعة .
أشعر بعيون تراقبني أنظر إلى سوجين و هي تحدق في إتجاهي و لا تبدو سعيدة ، فقلت " جين جين هل تريدي أن تأكلي معنا " بدأت أقل إنزعاجا عندما سألتها ثم مشيت إليها .
قالت ببرودة " يجب أن أبقى هنا لفترة أطول لأعمل على تصميم رقصات جديدة ، سأحضر لي بعض طعام لاحقا لذا لا تقلقي "
"في أي وقت ستعودي الى منزل سأنتظرك او يمكنني عودة للبقاء معك " قلت ذلك و انا أمسك بيدها أشعر بسوء لأنها تعمل بجد .
" لا يا شوهوا إذهبي الى منزل فأنتي بحاجة الى راحة و على كل حال سألتقي بصديق لذا سأعود ال منزل متأخرة لا تنتظريني .
قلت " من ستقابلني هل أعرفه هل هم من شركة هل هو فتى او فتاة ؟؟"
أشعر بالغيرة و بالحزن قليلا لأنها تفضل تسكع مع شخص أخر بدل من العودة الى منزل معي ، لكنني أعلم أني أتصرف بجنون بعض شيء يجب أن يكون لها أصدقاء أخرون .... لكن يجب أن تحبني أنا أكثر .
" شوهوا إهتمي بشؤونك و إذهبي الى منزل و إرتاحي سأراكي عندما أعود " تقدمت و عانقتني رغم إنني غاضبة لكن بادلتها .
"حسنا ، فقط عدي الى منزل بسرعة "
جدبتتي ميني و قالت " شوهواا هيا لندهب لنأكل طعام لآن ، غادر بالفعل جميع أعضاء لذلك أسرعنا الى شاحنة لنتبعهم .

_____________________

12:04
هي مازلت لم تأتي الى منزل .
هل يجب عليا مراسلتها ؟ لا لا أريد أن أزعجها لكني لا أستطيع النوم فذهبت لمشاهدة تلفاز في غرفة معيشة و أنتظرها هناك
12:36
سمعت خطى بالقرب من الباب الأمامي قلت في نفسي "أوني إخيرا وصلت" نهضت من أريكة و انا مبتسمة وعلى وشك فتح الباب لكن مع إقترابي بدأت أسمع أصواتا . نظرت من خلال ثقب الباب سوجين تتحدث لكن ليست وحدها فشخص أخر بجانبها طويل .
" هوي كن هادئا ، فقد تستيقظ عضواتي " قالت سوجين. رد عليها " حسنا حسنا لكن هل سيكون ذلك سيئا سوجين أنتي حبيبتي و سوف يكتشفون ذلك على أي حال "
سوجين : لقد تحدثتا في ذلك أنت تعرف لماذا .
ما زلت أحبس أنفاسي في حالة صدمة ؛ كيف لم تخبرني بذلك تحركت بسرعة قدر ما أستطيع لأعود الى غرفتي قبل أن تلاحضني ،
قفزت مباشرة الى سرير تصرفت كأنني نائمة ، بعد وقت قصير جائت سوجين و فتحت باب غرفة و همست
" شوهوا " بقيت مجمدة و الحمد الله أني كنت أواجه حائط حتى لا ترى وجهي ، دخلت و ذهبت الى سريرها.
" أنتي حبيبتي سوجين " بدأت تعاد هذه كلمات في ذهني ، الغضب الحزن الحسد الغيرة أشعر بها جميعا لآن ، تسحق قلبي ببطء ، أشعر بدموع ساخنة تسقط ببطء على وجهي و طعم ملح في فمي أغلقت عيني بشدةة و أجبرت نفسي على توقف .

ليست لي لأبكي عليها أنا أذكر نفسي قبل أن أنام .