الفصل السادس

6.3K 132 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥️
                          الفصل السادس

بنهاية الإسبوع كانوا يسيرون بجانب بعضهم في طرقات المستشفى.

تطلع يونس إلى الغرف التي تحيطه من حوله ثم هتف بتفكير وهو يلتفت إليها :
-بس حقيقي فكرة إن المبنى دا  يكون منفصل عن المبنى الرئيسي دا  كويس جدا.

فأبتسمت تمارا ثم هتفت بعدما تاكدت منه لم ياتي هنا من قبل :
-واضح إنك مجتش هنا خالص؟

فوقف يونس عن السير :
-في الحقيقة مكنتش باجي هنا نهائي ولو جيت مكنتش بهتم إن أشوف المباني اللي حوالين المبنى الرئيسي.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
وصل فريد في الوقت المتفق عليه قام بشد المقعد ثم جلس وهو يهتف معتذرا  :
-أسف لو إتأخرت عليكي.

فأجابت لمار بنفي :
-لا أبداً أنا اللي جيت بدري.

فهزا فريد رأسه بتفهم :
-أتمنَي ام  يكون الورق عجبك؟

عقدت لمار كفيها ببعضهمْ ثم تحدثت بجديَه :
-في الحقيقه يا أستاذ فريد الورق حلو جدا، بس في كام نقطه حابَه أنها تتغير.

فهز فريد رأسه بعدم إعتراضْ :
-مفيِشْ مشكله ممكن تقوليِليِ هما إيه.

فأكملت لمار حديثها بجديَهَ :
-في مشاهد خارجَه أنا مقدرش أعملهاَ يعني، ولا مبادئى ولا شخصيتي ووضع عيلتي في البلد يسمح بمشاهد زي دي.

فركَ فريد ذقنهُ بتفكير :
-هو قرار زي داَ يبقَي في أيد فادي ممكن واحنا بنمضي الورق تعرفيه.

صمت لمار لثواني نفكر في هذا الفادي الذي لم تقابله سوي مره واحده لكن شيئا بداخلها يشعرها بالقلق لكن سريعا نا شعور الفرحه اصمت هذا القلق وهزت رأسها بالموافقه.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بالحديقة الخاصة بالمشفيَ  دخلت بسمة وهي تبحث بعينيها في المكان فرقعت انظارها  علي  تمارا تقف وهي تسير بجانب شاب مجهول الشخصيه لها ،اسرعت الخطوه إليها ثم هتف مناديه اليها ألقت التحيه عليَ تمارا  فاخذتها تمارا  وجلسوا بجانب قريب من يونس بعد ما  أذنت  منه تمارا بالتحدث معها.

صغت تمارا جيدا لما سردتهُ بسمة عليَ مسامعها من المعاناة التي حدثت لها مأخراً، وبما قام به طليقها من عدم السماح لها بأخذ طفلتها، ومن طمع أختها بالمال .

أمسكت تمارا بكف بسمه في حزن علي هذه السيدة التى عانت ومازلتْ تعاني فى هذه الحياة بمفردها لكن دائما هناك ما هو احن من الاشخاص وهو الله ،. هتفت بنبره تحمل اللوم:
-كل دا يحصل يا بسمة ومتكلمنيش.

مسحت بسمة دموعها :
-محبتش أتقلْ عليكي أكتر من كده كفايه وقفتك جمبيِ أيام علاجى.

فتحدثت تمارا بعتاب :
-ولو، مش أنتي دايماً تقولي إني زي أختك الصغيرة.

صراع الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن